(ثنائيات غنائية) من الفن الجميل على خشبة مسرح الأوبرا بأصوات سورية شابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ثنائيات غنائية) من الفن الجميل على خشبة مسرح الأوبرا بأصوات سورية شابة

    (ثنائيات غنائية) من الفن الجميل على خشبة مسرح الأوبرا بأصوات سورية شابة


    2023-08-09

    دمشق-سانا

    اقتطفت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله باقة من بستان الثنائيات الغنائية التي فاح شذاها، العالم العربي واتخذت خطاً موسيقياً فريداً لتطرب بها أجمل الأصوات السورية الشابة جمهور دار الأسد للثقافة والفنون.



    وتضمن برنامج الأمسية التي احتضنها مسرح الأوبرا، أجمل الأغاني العالقة بذاكرة المتلقي العربي ومازال يرددها حتى اليوم فكانت “يد النعيم اللي أنت فيه يا قلبي” لمحمد عبد الوهاب وليلى مراد بصوت سيلفي سليمان وبلال الجندي.

    وبصوتيهما الرخيمين أدى كل من سناء بركات وروجيه لحام أغنية “بلغي كل مواعيدي” لملحم بركات وجورجيت الصايغ وكذلك شارك بركات قتيبة عليوي في غناء “واك ياجدي” للسيدة فيروز ونصري شمس الدين.

    أما الرائعة التي أطربت الوطن العربي على صوت فريد الأطرش وشادية “يا سلام على حبي وحبك” أضفى عليها فادي زرقا وسيلفانا دياب طابعاً شبابياً مميزاً، وأدى أغنية “حاجة غريبة” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وشادية بصوت عبد الملك إسماعيل وديانا سعيد.

    وحضر الموشح الأندلسي” بروحي تلك الأرض” لوديع الصافي وفيروز بصوت مايا زين الدين ورماح شلغين.

    أما هبة فاهمة ومجدي أبو صفور أبدعا بأداء أغنية المحكمة التي عرفها الجمهور بصوت كاظم الساهر وأسماء المنور.



    وفي تصريح لسانا أشار المايسترو فتح الله إلى أن الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية تسترجع من خلال الأمسية باقة من الأعمال الغنائية الثنائية التي تميزت في المكتبة الغنائية العربية لا سيما أن كل صوت من أصوات عمالقة الفن الجميل كان قيمة مضافة، لكن انسجام الأصوات مع بعضها كثنائيات جعل لها أثراً مضاعفاً، ما رسخها في ذاكرة الجمهور.

    ولفت المايسترو فتح الله إلى أن النمط الغنائي كثنائيات بات نادراً جداً ويرى أنه من الضروري تعريف الجمهور به في موسيقانا العربية، إلا أن الهدف الأساسي منه تقديم فرصة لأصوات مغنيين أكاديمين شباب من طلبة وخريجي المعهد العالي للموسيقا وتقدم موهبتها ومخزونها الموسيقي على خشبات المسارح السورية.

    أما أعمال الدوين والإعداد الموسيقي حمل بصمات فريق الفرقة الوطنية للموسيقا العربية وهم جورج موسى ومهدي المهدي وسيف درويش حيث ينطوي ضمنها أهدافها في توثيق وإعادة إحياء التراث الموسيقي العربي عموماً والسوري على وجه الخصوص، واحتضان مواهب الشباب السوري الذي يسعى لصقلها أكاديمياً.
يعمل...
X