من إيقاع النقد الأدبي ..دراسة للأديب سلوم درغام سلوم
توظيف القصة الطفلية السورية المعاصرة في التربية*
انطلقت بداية أدب الأطفال في العالم عبر زيادة الاهتمام به منذ أواسط القرن التاسع عشر و بلغ ذروته في عام ( 1979 ) الذي اعتبر عاماً دولياً للطفل . ثم وصل إلى مكانة مقبولة من الاهتمام و الإبداع .
و إن معظم الثقافة الطفلية تتمحور حول القصة و الشعر لتلبي للطفل حاجات الإطلاع و البحث و الاكتشاف و عيش المغامرة في تجارب الآخرين و تعددت موضوعات القصة في أدب الأطفال و تنوعت شخصياتها العفوية فوجدت القصص الإجتماعية ، و قصص الحيوان ، و قصص البطولة و المغامرة . و قصص الخيال العلمي . و قصص الفكاهة .
و قد أبدع الأديب ( سلوم درغام ) في كتابة ( توظيف القصة السورية المعاصرة في التربية )
دخل الأديب معابر ( أربع مائة قصة و ثلاث و عشرون مجموعة قصصية ) .
ـ الكتاب مؤلف من ( 130 صفحة ) من القطع العادي يضم بين دفتيه غلافا جميلا و أنيقا .
و الدراسة بين أيدينا واحدة من سلسلة دراسات الكاتب الأدبية النقدية . و من إيقاع النقد و كيف كانت حكاية أطفال مدرسة تربوية أتحدث بإيجاز عن أهمية ثقافة الطفل و تربيته التربية العميقة من خلال القصص يتساءل الأديب: ما أهمية ثقافة الطفل .. ! و كيف نقوم بتعديل سلوكه في هذا الزمن . . !! و هل للقصة دور في دفع ثقافة الطفل !!..
مع انطلاقة هذا التساؤل أرى أن البيئة الثقافية ذات تأثير أكبر بكثير من تأثيرات البيئة الطبيعية ، بل هي تعبير العامل الأساسي في تكوين شخصية الإنسان و تحديد سلوكه .
و أهمية ثقافة الطفل تقترن بالإحساس المتزايد بأهمية الطفولة من حيث هي المرحلة الأساسية في تكوين شخصية الطفل .
و عن أهمية أدب الأطفال و خاصة القصة .. يرى بعض الكتاب أنه خبرة فنية لغوية في شكل فني يبدعه الفنان و بخاصة للأطفال ما بين الثانية و الثانية عشرة من العمر، يعيشونه و يتفاعلون معه و يمنحهم المتعة و التسلية و ينمي فيهم القيم و الإحساس بالجمال و تذوقه .
و إن الهدف من أدب الأطفال ..الأخلاق .. التنمية .. البيئة و الثقافية و السلوكية للطفل العربي
و بحاجة إلى التوجيه في مراحل النشوء الأولى و أي بناء لا يسمى بناء إذا لم يقم على قواعد و أسس سليمة و تنمية ثقافية و سلوكية هي إحدى الثقافات الفرعية في المجتمع . هي مجموعة من الخصائص و السمات العامة للأطفال حيث إن لهم قدراتهم العقلية و الجسمية و الإجتماعية الخاصة بهم .
ـ الأديب ( سلوم درغام سلوم ) :
يعرفه المشهد الثقافي عبر سنوات طوال .. و عرفته شخصياً من خلال تواجدي معه في الفعاليات الثقافية و الأدبية و الإعلامية .. و في مكتب المرحوم الأستاذ ( رياض محناية ) بصحيفة الفداء المحلية .
الأديب سلوم درغام سلوم ناقد و من أدباء محافظة حماة الرائعة المعروفة بأم الأدباء و الشعراء و الثقافة .
ـ و لد الأديب في بلدة ( كفر بهم ) عام 1963 في محافظة حماة . و درس في مدارسها ثم انتسب إلى جامعة دمشق و نال إجازة في اللغة العربية و دبلوم في التأهيل التربوي عام 1999 و دبلوم دراسات عليا في التخطيط التربوي عام ( 2001 ) .
درَّس مادة اللغة العربية في المدارس الثانوية منذ عام ( 1983 م ) .
ـ أعماله الأدبية و الفكرية :
الأديب ( سلوم درغام ) أثرى المكتبات الثقافية بنتاجه الأدبي .. أختار من أعماله :
ـ قيثارة القلب . شعر . طبع دار الأهلي دمشق عام ( 1988 م ) .
ـ وجه كالنجم . شعر . المطبعة العربية حماة . عام ( 2007 م ) .
ـ الإدهاش في الشعر العربي المعاصر _ دار متري _ حمص عام ( 2009 م ) .
ـ توظيف القصة الطفلية السورية المعاصرة في التربية . منشورات اتحاد الكتاب العرب .
نشر القصائد و المقالات المتنوعة في الصحف و المجلات السورية و العربية و شارك في المهرجانات و الأمسيات في المحافل الثقافية السورية يرصد أكثر من ثلاثين نشاطاً لغاية عام ( 2015 ) و مازال مستمراً بعطائه .
ـ الجوائز التي نالها :
نال وسام احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام ( 2009 م ) من جمعية إحياء التراث في سورية .
و بطاقة شكر و تقدير من مجلة إبداع الثقافية .
الأديب الناقد ( سلوم درغام سلوم ) حاول في هذه الدراسة القيمة قدر المستطاع أن يكون التنوع بحيث تشمل الدراسة كتَّاباً من معظم المحافظات السورية و أنا على يقين أن القصة الطفلية عندما يتم الاهتمام بها في الكتابة و التقديم و التوزيع و القراءة فسوف يكون الأثر كبيراً . ومن يهتم بغراسه فستكون الأشجار في المستقبل قوية فالأطفال هم بناة المستقبل . . و البناء تكون قوته في أساسه . .
*إعداد : رامية الملوحي*
توظيف القصة الطفلية السورية المعاصرة في التربية*
انطلقت بداية أدب الأطفال في العالم عبر زيادة الاهتمام به منذ أواسط القرن التاسع عشر و بلغ ذروته في عام ( 1979 ) الذي اعتبر عاماً دولياً للطفل . ثم وصل إلى مكانة مقبولة من الاهتمام و الإبداع .
و إن معظم الثقافة الطفلية تتمحور حول القصة و الشعر لتلبي للطفل حاجات الإطلاع و البحث و الاكتشاف و عيش المغامرة في تجارب الآخرين و تعددت موضوعات القصة في أدب الأطفال و تنوعت شخصياتها العفوية فوجدت القصص الإجتماعية ، و قصص الحيوان ، و قصص البطولة و المغامرة . و قصص الخيال العلمي . و قصص الفكاهة .
و قد أبدع الأديب ( سلوم درغام ) في كتابة ( توظيف القصة السورية المعاصرة في التربية )
دخل الأديب معابر ( أربع مائة قصة و ثلاث و عشرون مجموعة قصصية ) .
ـ الكتاب مؤلف من ( 130 صفحة ) من القطع العادي يضم بين دفتيه غلافا جميلا و أنيقا .
و الدراسة بين أيدينا واحدة من سلسلة دراسات الكاتب الأدبية النقدية . و من إيقاع النقد و كيف كانت حكاية أطفال مدرسة تربوية أتحدث بإيجاز عن أهمية ثقافة الطفل و تربيته التربية العميقة من خلال القصص يتساءل الأديب: ما أهمية ثقافة الطفل .. ! و كيف نقوم بتعديل سلوكه في هذا الزمن . . !! و هل للقصة دور في دفع ثقافة الطفل !!..
مع انطلاقة هذا التساؤل أرى أن البيئة الثقافية ذات تأثير أكبر بكثير من تأثيرات البيئة الطبيعية ، بل هي تعبير العامل الأساسي في تكوين شخصية الإنسان و تحديد سلوكه .
و أهمية ثقافة الطفل تقترن بالإحساس المتزايد بأهمية الطفولة من حيث هي المرحلة الأساسية في تكوين شخصية الطفل .
و عن أهمية أدب الأطفال و خاصة القصة .. يرى بعض الكتاب أنه خبرة فنية لغوية في شكل فني يبدعه الفنان و بخاصة للأطفال ما بين الثانية و الثانية عشرة من العمر، يعيشونه و يتفاعلون معه و يمنحهم المتعة و التسلية و ينمي فيهم القيم و الإحساس بالجمال و تذوقه .
و إن الهدف من أدب الأطفال ..الأخلاق .. التنمية .. البيئة و الثقافية و السلوكية للطفل العربي
و بحاجة إلى التوجيه في مراحل النشوء الأولى و أي بناء لا يسمى بناء إذا لم يقم على قواعد و أسس سليمة و تنمية ثقافية و سلوكية هي إحدى الثقافات الفرعية في المجتمع . هي مجموعة من الخصائص و السمات العامة للأطفال حيث إن لهم قدراتهم العقلية و الجسمية و الإجتماعية الخاصة بهم .
ـ الأديب ( سلوم درغام سلوم ) :
يعرفه المشهد الثقافي عبر سنوات طوال .. و عرفته شخصياً من خلال تواجدي معه في الفعاليات الثقافية و الأدبية و الإعلامية .. و في مكتب المرحوم الأستاذ ( رياض محناية ) بصحيفة الفداء المحلية .
الأديب سلوم درغام سلوم ناقد و من أدباء محافظة حماة الرائعة المعروفة بأم الأدباء و الشعراء و الثقافة .
ـ و لد الأديب في بلدة ( كفر بهم ) عام 1963 في محافظة حماة . و درس في مدارسها ثم انتسب إلى جامعة دمشق و نال إجازة في اللغة العربية و دبلوم في التأهيل التربوي عام 1999 و دبلوم دراسات عليا في التخطيط التربوي عام ( 2001 ) .
درَّس مادة اللغة العربية في المدارس الثانوية منذ عام ( 1983 م ) .
ـ أعماله الأدبية و الفكرية :
الأديب ( سلوم درغام ) أثرى المكتبات الثقافية بنتاجه الأدبي .. أختار من أعماله :
ـ قيثارة القلب . شعر . طبع دار الأهلي دمشق عام ( 1988 م ) .
ـ وجه كالنجم . شعر . المطبعة العربية حماة . عام ( 2007 م ) .
ـ الإدهاش في الشعر العربي المعاصر _ دار متري _ حمص عام ( 2009 م ) .
ـ توظيف القصة الطفلية السورية المعاصرة في التربية . منشورات اتحاد الكتاب العرب .
نشر القصائد و المقالات المتنوعة في الصحف و المجلات السورية و العربية و شارك في المهرجانات و الأمسيات في المحافل الثقافية السورية يرصد أكثر من ثلاثين نشاطاً لغاية عام ( 2015 ) و مازال مستمراً بعطائه .
ـ الجوائز التي نالها :
نال وسام احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام ( 2009 م ) من جمعية إحياء التراث في سورية .
و بطاقة شكر و تقدير من مجلة إبداع الثقافية .
الأديب الناقد ( سلوم درغام سلوم ) حاول في هذه الدراسة القيمة قدر المستطاع أن يكون التنوع بحيث تشمل الدراسة كتَّاباً من معظم المحافظات السورية و أنا على يقين أن القصة الطفلية عندما يتم الاهتمام بها في الكتابة و التقديم و التوزيع و القراءة فسوف يكون الأثر كبيراً . ومن يهتم بغراسه فستكون الأشجار في المستقبل قوية فالأطفال هم بناة المستقبل . . و البناء تكون قوته في أساسه . .
*إعداد : رامية الملوحي*