"دبي للثقافة" تطلق "فن الخط العربي بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل"
A-AA+
دبي في 20 نوفمبر / وام / تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مشروع "فن الخط العربي بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" في 27 نوفمبر الجاري ويستمر حتى مايو 2023 ليمثل منصة إبداعية تجمع عشاق الخط العربي والحروفيات وتتيح لهم الفرصة لتعلمه وتطوير مهاراتهم.
وتفتح “دبي للثقافة” عبر المشروع الجديد الآفاق أمام المبدعين من كافة فئات المجتمع وتقدم لهم مجموعة دورات تدريبية تركز على تعليم أصول خطوط الرقعة والديواني والديواني الجلي تحت إشراف الفنان والخطاط وخبير اللغة العربية زيد أحمد أمين الأعظمي وسيخضع المشاركون لبرنامج تعليمي مكثف يُمكنهم من إتقان طرق وتقنيات الكتابة بالخطوط الثلاثة إلى جانب التعرف على تكوين الحروفيات وطرق صياغتها بطرق فنية مختلفة.
ويشمل المشروع الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم ومكتبة الطوار ومركز الجليلة لثقافة الطفل بالإضافة إلى مركز دبي لأصحاب الهمم تنظيم مجموعة من ورش العمل التي تضيء على أساليب تحضير اللوحات الخطية وأنواع الأحبار والورق المعالج وقصبات الكتابة بالإضافة إلى طرق تصميم الشعارات باستخدام الحروف العربية.
وقال الفنان التشكيلي خليل عبدالواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية في "دبي للثقافة": "يعد الخط من أدوات التعبير الإبداعية في المنطقة العربية لما يمتلكه من سحر يتجلى في مشروع "فن الخط العربي بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" الذي تحتفي فيه "دبي للثقافة" بالحرف والقلم وتضيء على جماليات الخطوط العربية المعاصرة والكلاسيكية الأصيلة ما يعزز من حضورها وجاذبيتها لدى الجمهور".
وأضاف: "تسعى "دبي للثقافة" من خلال المشروع إلى تمكين أصحاب المواهب وإبراز إبداعاتهم وهو ما يصب في إطار التزاماتها بالاستثمار في الطاقات الشابة الطامحة لدراسة الخط العربي وتاريخه وفلسفته تحقيقاً لرؤيتها الهادفة إلى جعل دبي مركزاً عالمياً لتعلم فنون الخط العربي على اختلافها".
ولفت عبدالواحد إلى أن المشروع يعزز من مناخات الإبداع في دبي عبر إتاحته الفرصة أمام الجميع للاطلاع على تجارب جديدة في فن الخط العربي ..مشيراً إلى أن دورات المشروع صممت لتمكين المشاركين من إتقان خطوط الديواني والديواني الجلي والرقعة بشكل تام.
وأشار إلى أن أفضل الأعمال الناتجة عن هذه الدورات سيتم عرضها في "معرض دبي الدولي للخط العربي".
وذكر عبدالواحد أن التركيز على اللغة العربية في هذا المشروع يأتي في إطار حرص "دبي للثقافة" على ترسيخ مكانة اللغة العربية وأصالتها والمحافظة على قيمها الجمالية.
وقال: "يساهم المشروع في تعزيز اللغة العربية والنهوض بها كونها تُمثل روح الهوية الوطنية وعبر باقة المحاضرات والورش التوعوية التي سيشهدها المشروع تقدم "دبي للثقافة" مجموعة مفاهيم جديدة تناقش أثر اللغة في القيادة والابتكار والتفوق وأسرار موسيقى حركات الحروف وغيرها".
ويستعرض المشروع الذي يستهدف الفئات المجتمعية بدءاً من سن الـ 15 عاماً فما فوق عبر شقيه النظري والعملي الجوانب الجمالية والفلسفية والتاريخية لفن الخط العربي ويُظهر قيم الإبداع والتجديد في تكوين الحروفيات كما يساهم في نشر الوعي الحضاري بين أفراد المجتمع وتعزيز الارتباط بالهوية الوطنية.
يشار إلى أن "دبي للثقافة" تسعى عبر المشروع إلى توفير بيئة ملائمة للمبدعين في حقل الفنون التشكيلية تُمكنهم من النجاح والتطور والمساهمة في دعم اقتصاد دبي الإبداعي لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة و حاضنة للإبداع و ملتقى للمواهب.
رضا عبدالنور/ عائشة السويدي
A-AA+
دبي في 20 نوفمبر / وام / تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مشروع "فن الخط العربي بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" في 27 نوفمبر الجاري ويستمر حتى مايو 2023 ليمثل منصة إبداعية تجمع عشاق الخط العربي والحروفيات وتتيح لهم الفرصة لتعلمه وتطوير مهاراتهم.
وتفتح “دبي للثقافة” عبر المشروع الجديد الآفاق أمام المبدعين من كافة فئات المجتمع وتقدم لهم مجموعة دورات تدريبية تركز على تعليم أصول خطوط الرقعة والديواني والديواني الجلي تحت إشراف الفنان والخطاط وخبير اللغة العربية زيد أحمد أمين الأعظمي وسيخضع المشاركون لبرنامج تعليمي مكثف يُمكنهم من إتقان طرق وتقنيات الكتابة بالخطوط الثلاثة إلى جانب التعرف على تكوين الحروفيات وطرق صياغتها بطرق فنية مختلفة.
ويشمل المشروع الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم ومكتبة الطوار ومركز الجليلة لثقافة الطفل بالإضافة إلى مركز دبي لأصحاب الهمم تنظيم مجموعة من ورش العمل التي تضيء على أساليب تحضير اللوحات الخطية وأنواع الأحبار والورق المعالج وقصبات الكتابة بالإضافة إلى طرق تصميم الشعارات باستخدام الحروف العربية.
وقال الفنان التشكيلي خليل عبدالواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية في "دبي للثقافة": "يعد الخط من أدوات التعبير الإبداعية في المنطقة العربية لما يمتلكه من سحر يتجلى في مشروع "فن الخط العربي بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل" الذي تحتفي فيه "دبي للثقافة" بالحرف والقلم وتضيء على جماليات الخطوط العربية المعاصرة والكلاسيكية الأصيلة ما يعزز من حضورها وجاذبيتها لدى الجمهور".
وأضاف: "تسعى "دبي للثقافة" من خلال المشروع إلى تمكين أصحاب المواهب وإبراز إبداعاتهم وهو ما يصب في إطار التزاماتها بالاستثمار في الطاقات الشابة الطامحة لدراسة الخط العربي وتاريخه وفلسفته تحقيقاً لرؤيتها الهادفة إلى جعل دبي مركزاً عالمياً لتعلم فنون الخط العربي على اختلافها".
ولفت عبدالواحد إلى أن المشروع يعزز من مناخات الإبداع في دبي عبر إتاحته الفرصة أمام الجميع للاطلاع على تجارب جديدة في فن الخط العربي ..مشيراً إلى أن دورات المشروع صممت لتمكين المشاركين من إتقان خطوط الديواني والديواني الجلي والرقعة بشكل تام.
وأشار إلى أن أفضل الأعمال الناتجة عن هذه الدورات سيتم عرضها في "معرض دبي الدولي للخط العربي".
وذكر عبدالواحد أن التركيز على اللغة العربية في هذا المشروع يأتي في إطار حرص "دبي للثقافة" على ترسيخ مكانة اللغة العربية وأصالتها والمحافظة على قيمها الجمالية.
وقال: "يساهم المشروع في تعزيز اللغة العربية والنهوض بها كونها تُمثل روح الهوية الوطنية وعبر باقة المحاضرات والورش التوعوية التي سيشهدها المشروع تقدم "دبي للثقافة" مجموعة مفاهيم جديدة تناقش أثر اللغة في القيادة والابتكار والتفوق وأسرار موسيقى حركات الحروف وغيرها".
ويستعرض المشروع الذي يستهدف الفئات المجتمعية بدءاً من سن الـ 15 عاماً فما فوق عبر شقيه النظري والعملي الجوانب الجمالية والفلسفية والتاريخية لفن الخط العربي ويُظهر قيم الإبداع والتجديد في تكوين الحروفيات كما يساهم في نشر الوعي الحضاري بين أفراد المجتمع وتعزيز الارتباط بالهوية الوطنية.
يشار إلى أن "دبي للثقافة" تسعى عبر المشروع إلى توفير بيئة ملائمة للمبدعين في حقل الفنون التشكيلية تُمكنهم من النجاح والتطور والمساهمة في دعم اقتصاد دبي الإبداعي لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة و حاضنة للإبداع و ملتقى للمواهب.
رضا عبدالنور/ عائشة السويدي