9 حقائق مذهلة عن الكوكب التاسع الجديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 9 حقائق مذهلة عن الكوكب التاسع الجديد

    9 حقائق مذهلة عن الكوكب التاسع الجديد


    هناك أخبار بوجود الكوكب التاسع الضخم والذي من المحتمل وجوده وراء بلوتو وهذا ما اشعل النار في الأوساط العلمية، ولا يزال لدينا الكثير لنتعلمه عن أحد أفراد المجموعة الشمسية المحتمل، ولكننا نعرف أن الكوكب التاسع ضخم جدا على الأقل يبلغ حجمه عشر اضعاف حجم الأرض، وعلماء الفلك الذين قد اكتشفوه قد أطلقوا عليه اسم البدين (Fatty)، والحقيقة أن اكتشاف مثل هذا الكوكب الضخم يبين لنا أننا لا نعرف الكثير حقا حول نظامنا الشمسي.



    1- الكوكب التاسع اكتشف من خلال الشخص الذي قتل بلوتو :







    اكتشف مايك برون في عام 2005 جسم وهو حزام كويبر والذي اطلق عليه لقب ايريس، والذي قد بدا لفترة وجيزة حصوله على لقب كوكب، ومايك برون آثار جدلا حول تعريف الكواكب الذي وضع حدا وأنهى بلوتو ككوكب، والذي أوضح أن حزام كويبر كوكب قزم، وهذا ما كسب مايك برون قدرا من الشهرة، بل وانه قد ألف كتابا بعنوان كيف قتلت بلوتو.



    مايك برون الذي سرق من النظام الشمسي كوكبا يمكن الآن أن يعطيه كوكبا جديدا، حيث أن مايك برون قد عمل مع زميله الفلكي كونستانتين باتيجين وأعلن براون في المجلة الفلكية أن هناك سلوك مداري غير عادي لحوالي 13 من الأشياء العابرة الصخرية البعيدة لمدار نبتون وهذا دليلا قويا على وجود كوكب ضخم بعيد، ونأمل أن الكوكب التاسع في نهاية المطاف أن يغلق المجموعة الشمسية.



    2- الكوكب التاسع عملاق الجليد :








    على عكس بلوتو وايريس، يوضح برون أن الكوكب التاسع كوكب كامل، وقال برون في مجلة نيويوركر أنه أكبر من أي كوكب أخر موجود في النظام الشمسي، وما نعرفه أن الكواكب هي أجسام تؤثر على الأشياء القريبة منها، وبلوتو من الأجسام الخاضعة لتأثير كوكب نبتون، والكوكب التاسع جاذبيته أكبر من أي جاذبية للمجموعة الشمسية، والعلماء واثقون من أنه ليس جسما صغيرا بل يصل الى عشر أضعاف حجم الأرض، وخمسون ضعف حجم بلوتو.



    التنبؤ بحجم الكوكب التاسع يخبرنا التركيب المادي له، وهذا الكوكب الضخم قد حصل على أسمك غلاف جوي يحيط به، حيث أنه يتراكم فيه المزيد والمزيد من العاصر الغازية، ويعتقد أن هذا هو سبب في أن الكوكب التاسع من الكواكب الصخرية مثل الأرض والمريخ، ولكن يجب أن يصل الى حجم معين قبل أن يصبح من الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري وزحل، وحجم الكوكب التاسع أكبرمن أي كوكب صخري، ولكن أصغر من الكواكب العملاقة الغازية، ولكن كونه من عمالقة الجليد ما يزال موضوع نقاش في الأوساط العلمية، والكوكب التاسع يمكن أن يوفر ثروة من المعلومات الجديدة.



    3- الكوكب التاسع بعيد جدا بشكل لا يصدق :







    حتى من الناحية الفلكية يعتبر الكوكب التاسع بعيد جدا الى حد مذهل، ومتوسط المسافة بينه وبين الشمس حوالي 56 مليار ميل، أو أكثر بعشرين مرة من المسافة بين الشمس ونبتون، والأكثر بعدا من الكواكب الحالية، وبعبارة أخرى، فإن مسبار ناسا الجديد نيوهوريزون والذي قد وصل حاليا الى بلوتو بعد رحلة من تسع سنوات يمكن أن يصل الى الكوكب التاسع بعد 54 سنة على الأقل، وسوف نقول أنه لا يوجد مسبار يستطيع حمل الوقود اللآزم ليصل الى الكوكب التاسع على أي حال.



    هذه المسافة التي لا تصدق يمكن أن تساعد في تفسير سبب عدم رؤية أي شخص للكوكب التاسع حتى الآن، وبناءا على حساب براون وكونستانتين أن الكوكب الافتراضي في الواقع سوف يكون أكثر وضوحا من خلال معظم التلسكوبات فقط عندما يصبح مداره قريبا الى الأرض نسبيا، ولكنهم ما زالو يعتقدوا أنه ينبغى الكشف عن الكوكب التاسع من خلال تليسكوبات فلكية قوية للغاية.



    4- الكوكب التاسع يأخذ وقتا طويلا في الدوران حول الشمس :







    الوقت الذي يستغرقه الكوكب الجديد المقترح لاستكمال مداره ليس واضحا بعد، ولكن براون وكونستانتين اعتقدو أن الكوكب الجديد سوف يحتاج الى 10 آلاف سنة على أقل تقدير، والمسافة الكبيرة المحيرة للعقول من الكوكب الجديد والشمس جنبا الى جنب مع مداره البيضاوي غريب الشكل يمكن أن يستكمل دورته حول الشمس في عشرون ألف سنة، مما يجعل دورته أطول دورة مدارية من جميع الكواكب الشمسية.



    5- ربما يكون من المجموعة الشمسية :







    بدأ العلماء يتساءلون في عام 2011، لماذا يبدو نظامنا الشمسي فقد الكوكب الخامس العملاق، وهو كوكبا اضافيا قذف بفعل الجاذبية الى الفضاء البعيد، وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه قد اقترب من كوكب المشتري الذي ألقى القبض عليه بفعل جاذبيته، ونتيجة لذلك قد تم سحب الكوكب الخامس من المدار الشمسي والقائه الى أبعد مكان من النظام الشمسي، ولا يمكننا أن نكون متأكدين أن هذا ما قد حدث مع الكوكب التاسع، ولكن اكتشاف كوكب عملاق يختبيء في نقطة ابعد من النظام الشمسي هو بالتأكيد دفعة قوية للنظرية.



    6- يساعد في السفر بين النجوم :







    المشكلة مع الفضاء هو أنه كبير جدا، وبطبيعة الحال يعتبر من أكبر العقبات التي تمنعنا عن اكتشاف النجوم هو أنه ليس لدينا ما يكفي من الوقود للوصول الى أي مكان في كمية معقولة من الزمن، كما أنه لا يوجد محطات للاستراحة للتزود بالوقود، والكوكب التاسع يمكن أن يحل هذه المشكلة، وذلك بنفس الطريقة التي استخدموها رواد الفضاء أبولو 13، حيث أنهم استخدمو جاذبية القمر كمقلاع لاعادتهم نحو الأرض، ومستكشفي الفضاء في المستقبل يمكن أن يستخدمو جاذبية الكوكب التاسع الضخم لتسريع المركبة الفضائية لسرعة أكبر، ودفعها الى داخل الفضاء، وهذه العملية تعرف بمساعدة الجاذبية، أو مقلاع الجاذبية، وقد اجريت هذه العملية من قبل وكالة ناسا على المسباران فوياجر ونيوهوريزون باستخدام جاذبية كوكب المشتري، حيث تم توجيههم خارج مجال النظام الشمسي، لذلك علينا أن نكون قادرين على فعل الشيء نفسه مع الكوكب التاسع.



    7- أصحاب نظريات المؤمرة يدعون أنه منذرا بالهلاك :







    كل مرة يتم فيها اكتشاف الجديد في نظامنا الشمسي تظهر نظريات المؤمرة التي تعلن أن الاكتشاف الجديد نذير للنهاية المحتملة للعالم، والكويكبات هي العبء الأكبر، مثل كويكب أبو فيس، وTV135، و2014 YB35، وغيرها الكثير التي هي مهيأة للاصطدام بالأرض وتدمير الجنس البشري.



    الكوكب التاسع لا يختلف، حيث على الفور عندما تم اكتشافه أعلن على شبكة الانترنت من قبل بعض أصحاب نظريات المؤمرة أنه كوكب نيبيرو وهو كوكب الموت وأنه في يوم من الأيام سوف يقترب من الأرض بما يكفي وسوف تؤثر جاذبيته على الأرض لاطلاق الزلازل وتسونامي وتدمير الأرض، ولكن باعتراف الجميع أن النظرية ليست على وجه الدقة، فكيف يمكن للكوكب التاسع فعل ذلك من مداره وهو على بعد هائل من نظامنا الشمسي.



    8- وهناك فرصة صغيرة جدا أنهم على حق :







    أصحاب نظريات المؤمرة الأكثر ذكاءا يدعون أن خطورة الكوكب التاسع تكمن في الجاذبية حيث تعمل كمقلاع للكويكبات نحو الأرض، ومما يؤدي الى شن غارات من النيازك على الأرض، وعلميا هذه النظرية تحمل معنى أكبر، حيث أن تأثير جاذبية الكوكب التاسع موثوق بها، والتي قد تؤثر على أجسام صخرية صغيرة، ويمكن لواحدة أو اثنتين من هذه الأجسام الصغيرة أن تأخذ طريقها الى الأرض.



    9- ربما الكوكب التاسع لا وجود له :






    دعونا ندون بعض الملاحظات التحذيرية، ونقول أن الكوكب التاسع في الوقت الحاضر هو أفضل تفسير افتراضي لتكتلات غير عادية من أجسام جليدية خارج مدار نبتون، وقال مايك برون من الممكن أن تكون هذه التكتلات ليست أكثر من مجرد صدفة غريبة ملفتة للنظر.



    في الواقع الصدف الغريبة لها تاريخ طويل في علم الفلك، ففي بداية القرن العشرين أعلن بيرسيفال لويل أن مدار كوكب نبتون قد عدل عن طريقه وذلك بسبب جاذبية كوكب عملاق لم يكتشف بعد، وفي عام 1930 اكتشف كلايد تومبو بلوتو وتنبأ أنه هو الكوكب، ولكن في عام 1970أدرك علماء الفلك أن بلوتو في الواقع صغير ولا يمكن أن يعدل مدار كوكب نبتون على الاطلاق، ومن المثير أن الكوكب التاسع لم يلاحظ حتى الآن، ومن الممكن أن يكون لا وجود له.


يعمل...
X