آغا خان
اغا خان
Agha Khan - Agha Khan
آغا خان
آغا خان Agha Khan لقب حمله الأئمة الإسماعيلية النزارية المتأخرون، وهم ينتسبون إلى نزار بن المستنصر بالله الخليفة الفاطمي الثامن، واللفظ فارسي الأصل وهو لقب شرف في بلاط القاجاريين[ر] ويعني «سيد السادات»، وحمله كل ممن يلي:
آغا خان الأول
(1219 ـ 1298هـ/ 1804 ـ 1881م)
هو«حسن علي شاه الحسيني» ابن شاه خليل الله. ولد في بلدة «محلاة» بمنطقة كرمان بإيران. تسلم إمامة الطائفة الإسماعيلية النزارية سنة 1233هـ/ 1817م بعد وفاة والده، وأقيم لهذه المناسبة احتفال كبير حضره شاه إيران فتح علي شاه القاجاري (باباخان) ووفود عن الطائفة من مختلف أنحاء العالم. تزوج كريمة الشاه الذي عينه مستشاره السياسي ومنحه لقب «آغا خان». وحمله ورثته من بعده. ولما توفي الشاه سنة 1250هـ/ 1834م كان لآغا خان دور كبير في نقل العرش إلى خلفه محمد شاه بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه من دون غيره من المرشحين. وعيّنه هذا قائداً عاماً للجيش الإيراني، فعمل على إصلاح صفوفه وقضى على الفساد والتمرد. وخافه رئيس الوزراء على نفوذه، فعمل على الإيقاع به عند الشاه حتى أصدر أمره بتجريده من مناصبه (1254هـ/ 1838م)، ومنعه من التدخل في السياسة، فعاد آغا خان إلى «محلاة» وهنالك أعلن الثورة، ولكنه لم يُوفق واعتقلته السلطات، ثم أطلق الشاه سراحه على أن يخرج من إيران، فعاد إلى «محلاة» وجمع أنصاره وانتقل إلى أفغانستان، ثم غادرها، بعد إقامة قصيرة، إلى الهند. وأقام في كراتشي (1260هـ/ 1845م) بعد أن قدم مساعدات عسكرية إلى الإنكليز في أفغانستان، وقبل دعوتهم له للتوسط بينهم وبين أمراء السند في المفاوضات التي دارت في كلكوتة، والتي انتهت إلى الصلح، وتنازل الإنكليز لمطالب الأمراء.
اتّخذ آغا خان الأول مدينة بومباي مقراً له (1264هـ/ 1848م)، وكان محل ترحيب حاكم المدينة البريطاني ورجال السلك السياسي. وأخذ أفراد الطائفة الإسماعيلية النزارية يؤمونه في مقره الجديد الذي أسماه «درخانه» قادمين من سورية واليمن وإيران وبخارى وإفريقية. وتعرض عام 1268هـ/ 1850م لأزمة عرفت «بقضية الخوجات» عندما طلب جماعة من المنشقين على زعامته إلى السلطات القضائية في الهند، إيقاف نشاطه السياسي والديني، فقام آغا خان بالدفاع عن حقه بزعامة الطائفة الإسماعيلية النزارية روحياً أمام هيئة المحكمة، وطالب بعدِّ الطائفة إحدى الفرق الإسلامية وبحقها في مزاولة نشاطها الديني، وأصدرت المحكمة قرارها مؤكدة حق آغا خان فيما طالب به، ومنحته السلطات الإنكليزية لقب صاحب السمو، وأرفع وسام بريطاني للسلام.
كان آغا خان الأول، أول إمام إسماعيلي يتصدى للعمل السياسي، وكان غرضه من ذلك حماية مصالح مسلمي الهند من جميع الطوائف أولاً، ثم الدفاع عن مصالح الهنود بوجه عام، فتدخل لدى الملكة فيكتوريا ملكة إنكلترة لمنح الشعب الهندي بعض الحريات، وكان يهتم برعاية شؤون أتباعه، ويعقد الاجتماعات معهم ويحثهم على تقوية مكانتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وأدخل بعض التنظيمات الحديثة على تنظيم الطائفة، فعيَّن مجلساً أعلى لها، ومجالس محلية في المناطق التي تقيم فيها جماعات منها، وأنفق أموالاً ضخمة في تأسيس المدارس والمشافي والمؤسسات العلمية.
توفي آغا خان الأول عام 1298هـ ودفن بجوار روضة تعرف بحسن آباد. ويُعدّ أعظم أئمة الإسماعيلية النزارية بعد العصر الفاطمي. وكان عالماً فيلسوفاً يتقن عدة لغات وقائداً محنكاً على جانب كبير من الجرأة وأصالة الرأي.
آغا خان الثاني
(1246 ـ 1302هـ/ 1830 ـ 1885م)
هو علي بن حسن شاه نجل آغا خان الأول ولد في بلدة محلاة أيضاً وأقام مدة مع والدته في كربلاء، حيث تلقى علوم العربية، فدرس الأدب والتاريخ والفلسفة، وتنقل بين كربلاء وبغداد وطهران. ومنحه الشاه لقب «بير» (مرشد). ثم انتقل مع أبيه للإقامة في بومباي. ترأس في حياة والده «الجمعية الإسلامية المحمدية» في الهند، وانتخب عضواً في مجلس مدينة بومباي عام 1298هـ/ 1880م وهو العام الهجري الذي تسلم فيه زعامة الطائفة إثر وفاة والده. مارس السياسة، وأصبح ناطقاً باسم جميع الطوائف الإسلامية في الهند، وعمل على تأليف جمعية جديدة دعاها «جمعية الاتحاد الإسلامية» وكانت تسعى إلى تقوية الروابط بين الطوائف الإسلامية، ورفع مستوى المسلمين كافة في الهند. عينته الحكومة البريطانية حاكماً على منطقة بومباي، كما عهدت إليه الحكومة الإيرانية بأن يكون ممثلاً عنها لدى الحكومة البريطانية.
أسس آغا خان الثاني الكثير من المدارس والمشافي والمؤسسات الاجتماعية. وقدم مساعدات مالية للطبقات الفقيرة في الهند من جميع الطوائف. توفي في بومباي ونقل جثمانه إلى مدينة النجف الأشرف بناء على وصيته.
آغا خان الثالث
(1294 ـ 1377هـ/ 1877 ـ 1957م)
هو السلطان محمد شاه بن علي شاه الحسيني ابن الإمام السابق، ولد قرب كراتشي، ولي الإمامة بعد وفاة والده وهو في الثامنة من العمر. فساعدته أمه في إدارة شؤون منصبه وأوكلت تربيته وتعليمه إلى عدد من الاختصاصيين. أتقن في سن مبكرة العربية والفارسية والإنكليزية والفرنسية، ونشأ محباً للقراءة: فاطَّلع على آداب هذه اللغات وفلسفاتها.
كان آغا خان الثالث رجلاً جمَّ النشاط دؤوباً على العمل. بدأ نشاطه في مجال العمل العام (1320هـ/ 1902م) في الحقل الإسلامي، بإنشاء «الهيئة الإسلامية» وبإلقاء المحاضرات، وبالمطالبة بإقامة جامعة للدراسات الإسلامية في الهند، أسوة ببقية طوائف البلاد، أسس سنة 1325هـ/ 1907م «الرابطة الإسلامية في الهند». وانتخب رئيساً لها، ودعا لعقد المؤتمر الثقافي الإسلامي في مدينة ناغبور الهندية (1328هـ/ 1910م)، وكان من أهم منجزات المؤتمر تأسيس «جامعة عليكرة الإسلامية» في الهند.
وفي الحقل السياسي، انتخب سنة1320هـ/ 1902م عضواً في مجلس نائب الملك في الهند، واشترك في مؤتمر المائدة المستديرة في بريطانية، لبحث مسألة استقلال الهند (1349-1350هـ/ 1930-1931م)، وترأس بعد ثلاثة أعوام وفد الهند إلى مؤتمر نزع السلاح.
كانت لآغا خان الثالث مشاركة فعالة في مجال السياسة الدولية، منطلقاً من مصلحة العالم الإسلامي، فقد قام بزيارة الكثير من الدول الأوربية، وزار إفريقية ومصر وسورية، وقابل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في الأستانة (1318هـ/ 1900م)، وعمل على حشد الرأي العام الإسلامي والعالمي تأييداً للدولة العثمانية في حروب البلقان (1330هـ/ 1912م). طلب منه الإنكليز بسبب مكانته العالمية في مطلع الحرب العالمية الأولى، أن يتوسط لدى الأتراك ليحافظوا على حيادهم في الحرب. انتخب رئيساً لعصبة الأمم عام 1356هـ/ 1937م، وزار في العام نفسه ألمانية، وقابل هتلر في محاولة للوساطة بين الحلفاء وألمانية لإيقاف سير العالم نحو الحرب.
ولم يكن نشاطه في الحقل الاجتماعي أقل من نشاطه السياسي، فقد خطط، منذ شبابه، للعمل على النهوض بأبناء الطائفة الإسماعيلية على أساس اقتران التخطيط النظري بالتنفيذ العملي، فبنى سلسلة من دور الحضانة للأيتام وعدداً من المدارس، وأشرف على تأسيس الفرق الكشفية وروابط الطلبة والأندية الاجتماعية، وحث على تأسيس المصارف وتنشيط التجارة، وتبرع بأموال كثيرة لبناء المساجد والكنائس ودور العبادة الهندوسية في مختلف أنحاء العالم. ولما انتشرت المجاعة في منطقة بومباي (1315هـ/ 1897م) قام بتوزيع المساعدات المالية والغذائية، وأقام المخيمات لإغاثة الجياع، وخصص أحد قصوره ليلجأ إليه المحتاجون إذا ألجأتهم الضرورة. وقام بعد القضاء على المجاعة بتوزيع البذار على الفلاحين لمساعدتهم على إنتاج الطعام. ولما تردد الهنود في تلقي لقاح الطاعون الذي انتشر في البلاد في إثر المجاعة أهاب بالسكان أن يقبلوا على اللقاح، وضرب المثل بنفسه عندما قبل أن يلقح أمام الجماهير وهو يقف على شرفة قصره.
وإضافة إلى جهوده في تأسيس جامعة عليكرة شارك في إنشاء جامعة في تنجنيقة (جزء من دولة تنزانية اليوم) بإفريقية، ونجح بإحداث كرسي للدراسات الإسلامية في جامعة هارفرد الأمريكية (1377هـ/ 1957م).
ولآغا خان مؤلفات في قضايا سياسية واجتماعية، منها كتاب «قضية الهند» وكتاب «الإسلام وأوربة». كما وضع دستوراً جديداً للحركة الإسماعيلية تحدث فيه عن ضرورة طلب العلم واقتران الإيمان بالعمل، وأحدث تطويراً في تنظيمات الحركة.
يعد آغا خان الثالث شخصية عالمية. وكان من نتائج أعماله تنشيط الاحتكاك بين الشرق والغرب وتعريف كل من العالمين ما عند العالم الآخر. وكانت له علاقات ودية مع الكثير من ملوك الدول ورؤسائها وأُهدي الكثير من الأوسمة الرفيعة.
تزوج آغا خان الممثلة الأمريكية ريتا هيوارت التي حملت لقب «بيجوم»، وتوفي في سويسرة. ونقل رفاته بعد عامين إلى مدفنه على النيل بالقرب من مدينة أسوان، وأوصى قبل وفاته أن يكون كريم بن علي بن محمد شاه الحسيني خليفته من بعده، ولقب آغا خان الرابع.
مظهر شهاب
اغا خان
Agha Khan - Agha Khan
آغا خان
آغا خان Agha Khan لقب حمله الأئمة الإسماعيلية النزارية المتأخرون، وهم ينتسبون إلى نزار بن المستنصر بالله الخليفة الفاطمي الثامن، واللفظ فارسي الأصل وهو لقب شرف في بلاط القاجاريين[ر] ويعني «سيد السادات»، وحمله كل ممن يلي:
آغا خان الأول
(1219 ـ 1298هـ/ 1804 ـ 1881م)
اتّخذ آغا خان الأول مدينة بومباي مقراً له (1264هـ/ 1848م)، وكان محل ترحيب حاكم المدينة البريطاني ورجال السلك السياسي. وأخذ أفراد الطائفة الإسماعيلية النزارية يؤمونه في مقره الجديد الذي أسماه «درخانه» قادمين من سورية واليمن وإيران وبخارى وإفريقية. وتعرض عام 1268هـ/ 1850م لأزمة عرفت «بقضية الخوجات» عندما طلب جماعة من المنشقين على زعامته إلى السلطات القضائية في الهند، إيقاف نشاطه السياسي والديني، فقام آغا خان بالدفاع عن حقه بزعامة الطائفة الإسماعيلية النزارية روحياً أمام هيئة المحكمة، وطالب بعدِّ الطائفة إحدى الفرق الإسلامية وبحقها في مزاولة نشاطها الديني، وأصدرت المحكمة قرارها مؤكدة حق آغا خان فيما طالب به، ومنحته السلطات الإنكليزية لقب صاحب السمو، وأرفع وسام بريطاني للسلام.
كان آغا خان الأول، أول إمام إسماعيلي يتصدى للعمل السياسي، وكان غرضه من ذلك حماية مصالح مسلمي الهند من جميع الطوائف أولاً، ثم الدفاع عن مصالح الهنود بوجه عام، فتدخل لدى الملكة فيكتوريا ملكة إنكلترة لمنح الشعب الهندي بعض الحريات، وكان يهتم برعاية شؤون أتباعه، ويعقد الاجتماعات معهم ويحثهم على تقوية مكانتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وأدخل بعض التنظيمات الحديثة على تنظيم الطائفة، فعيَّن مجلساً أعلى لها، ومجالس محلية في المناطق التي تقيم فيها جماعات منها، وأنفق أموالاً ضخمة في تأسيس المدارس والمشافي والمؤسسات العلمية.
توفي آغا خان الأول عام 1298هـ ودفن بجوار روضة تعرف بحسن آباد. ويُعدّ أعظم أئمة الإسماعيلية النزارية بعد العصر الفاطمي. وكان عالماً فيلسوفاً يتقن عدة لغات وقائداً محنكاً على جانب كبير من الجرأة وأصالة الرأي.
آغا خان الثاني
(1246 ـ 1302هـ/ 1830 ـ 1885م)
أسس آغا خان الثاني الكثير من المدارس والمشافي والمؤسسات الاجتماعية. وقدم مساعدات مالية للطبقات الفقيرة في الهند من جميع الطوائف. توفي في بومباي ونقل جثمانه إلى مدينة النجف الأشرف بناء على وصيته.
آغا خان الثالث
(1294 ـ 1377هـ/ 1877 ـ 1957م)
هو السلطان محمد شاه بن علي شاه الحسيني ابن الإمام السابق، ولد قرب كراتشي، ولي الإمامة بعد وفاة والده وهو في الثامنة من العمر. فساعدته أمه في إدارة شؤون منصبه وأوكلت تربيته وتعليمه إلى عدد من الاختصاصيين. أتقن في سن مبكرة العربية والفارسية والإنكليزية والفرنسية، ونشأ محباً للقراءة: فاطَّلع على آداب هذه اللغات وفلسفاتها.
وفي الحقل السياسي، انتخب سنة1320هـ/ 1902م عضواً في مجلس نائب الملك في الهند، واشترك في مؤتمر المائدة المستديرة في بريطانية، لبحث مسألة استقلال الهند (1349-1350هـ/ 1930-1931م)، وترأس بعد ثلاثة أعوام وفد الهند إلى مؤتمر نزع السلاح.
كانت لآغا خان الثالث مشاركة فعالة في مجال السياسة الدولية، منطلقاً من مصلحة العالم الإسلامي، فقد قام بزيارة الكثير من الدول الأوربية، وزار إفريقية ومصر وسورية، وقابل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في الأستانة (1318هـ/ 1900م)، وعمل على حشد الرأي العام الإسلامي والعالمي تأييداً للدولة العثمانية في حروب البلقان (1330هـ/ 1912م). طلب منه الإنكليز بسبب مكانته العالمية في مطلع الحرب العالمية الأولى، أن يتوسط لدى الأتراك ليحافظوا على حيادهم في الحرب. انتخب رئيساً لعصبة الأمم عام 1356هـ/ 1937م، وزار في العام نفسه ألمانية، وقابل هتلر في محاولة للوساطة بين الحلفاء وألمانية لإيقاف سير العالم نحو الحرب.
ولم يكن نشاطه في الحقل الاجتماعي أقل من نشاطه السياسي، فقد خطط، منذ شبابه، للعمل على النهوض بأبناء الطائفة الإسماعيلية على أساس اقتران التخطيط النظري بالتنفيذ العملي، فبنى سلسلة من دور الحضانة للأيتام وعدداً من المدارس، وأشرف على تأسيس الفرق الكشفية وروابط الطلبة والأندية الاجتماعية، وحث على تأسيس المصارف وتنشيط التجارة، وتبرع بأموال كثيرة لبناء المساجد والكنائس ودور العبادة الهندوسية في مختلف أنحاء العالم. ولما انتشرت المجاعة في منطقة بومباي (1315هـ/ 1897م) قام بتوزيع المساعدات المالية والغذائية، وأقام المخيمات لإغاثة الجياع، وخصص أحد قصوره ليلجأ إليه المحتاجون إذا ألجأتهم الضرورة. وقام بعد القضاء على المجاعة بتوزيع البذار على الفلاحين لمساعدتهم على إنتاج الطعام. ولما تردد الهنود في تلقي لقاح الطاعون الذي انتشر في البلاد في إثر المجاعة أهاب بالسكان أن يقبلوا على اللقاح، وضرب المثل بنفسه عندما قبل أن يلقح أمام الجماهير وهو يقف على شرفة قصره.
وإضافة إلى جهوده في تأسيس جامعة عليكرة شارك في إنشاء جامعة في تنجنيقة (جزء من دولة تنزانية اليوم) بإفريقية، ونجح بإحداث كرسي للدراسات الإسلامية في جامعة هارفرد الأمريكية (1377هـ/ 1957م).
ولآغا خان مؤلفات في قضايا سياسية واجتماعية، منها كتاب «قضية الهند» وكتاب «الإسلام وأوربة». كما وضع دستوراً جديداً للحركة الإسماعيلية تحدث فيه عن ضرورة طلب العلم واقتران الإيمان بالعمل، وأحدث تطويراً في تنظيمات الحركة.
يعد آغا خان الثالث شخصية عالمية. وكان من نتائج أعماله تنشيط الاحتكاك بين الشرق والغرب وتعريف كل من العالمين ما عند العالم الآخر. وكانت له علاقات ودية مع الكثير من ملوك الدول ورؤسائها وأُهدي الكثير من الأوسمة الرفيعة.
تزوج آغا خان الممثلة الأمريكية ريتا هيوارت التي حملت لقب «بيجوم»، وتوفي في سويسرة. ونقل رفاته بعد عامين إلى مدفنه على النيل بالقرب من مدينة أسوان، وأوصى قبل وفاته أن يكون كريم بن علي بن محمد شاه الحسيني خليفته من بعده، ولقب آغا خان الرابع.
مظهر شهاب