الألوان / فسيولوجيا: العين، الضوء، واللون
Physiology: Eye, Light, and Color
إدراك وتصور اللون
The Perception of Color
يمتلك الإنسان القدرة على الشعور، والتي تتم من خلال الإحساس، ويملك الإنسان الحواس الخمسة وهم: اللمس، البصر، الشم، السمع، والتذوق. والحاسة لدى الإنسان أو الإحساس هو عبارة عن حدث غير مكتمل.
الحواس الخمسة عبارة عن حدث غير مكتمل، فالإحساس يتبعه الإدراك Perception مباشرة. الإدراك هو الصلة الحاسمة بين البشر وبيئتهم. حيث يعمل الإدراك كمرشح أو فلتر، فيفصل المعلومات المفيدة والمهمة عن المحفزات المتنافسة في البيئة الموجودة حولنا.
فعلى سبيل المثال عندما يتلقى المخ منبهًا ضوئيًا، فإنه يفسر أولاً شكله على أنه متميز عن الخلفية من خلال استشعار أنماط من الضوء والظلام. ويقوم المخ بالفصل بين الشكل أو الشيء والأرض، ويعتبر ذلك هو الخطوة المعرفية الأولى في عملية الإدراك.
تلعب الألوان دور هام في التعرف على الأشياء، ولكنه دور ثانوي. فعلى سبيل المثال لو أن هناك مجلدين، الأول مجلد الفواتير المدفوعة باللون الأحمر، والثاني مجلد الفواتير غير المدفوعة باللون الأزرق.
فإن عملية الإدراك تبدأ أولا بالتعرف على المجلدات وبعدها نتعرف ونفسر الألوان. ومن الجدير بالذكر أن التعرف الأولي يكون من حيث الشكل، فنُفسر أن هذا ملف، وليس مفكرة، أو ليس قرصًا مضغوطًا، أو ليس كتابًا. يعتمد الإدراك على المعلومات التي يكتسبها الإنسان من العديد من المصادر مثل الخبرة الفردية، والتقاليد الاجتماعية والثقافية، والمحيط البيئي، والتعليم.
تتطور القدرة على التعرف على الأحاسيس بسرعة مذهلة، فتبدأ منذ الولادة تقريبًا. وبحلول سن الرشد، يكون قد اكتسب البشر وخزنوا قاعدة بيانات هائلة من الأحاسيس المعروفة. حيث كل ما يراه الإنسان الطبيعي يفهمه، وأصبح لدى الإنسان هوية مكونة من الخبرات التي يتعلمها الإنسان يقوم بحفظها في الذاكرة.
يتم التعرف على الأحاسيس التي تخص التجارب الجديدة بسهولة ما لم تكن مصحوبة بمعلومات إضافية غير معروفة للمخ من قبل، وبالرجوع إلى هذه المعلومات المخزنة. يتم التعرف على أي شيء جديد.
وقد يتم التعرف على الأشياء بشكل صحيح أو غير صحيح، لأنه عملية التعرف ترتبط ببعض الأشياء المألوفة لنا والتي لها خصائص مماثلة. وتحدث معظم حالات الإدراك دون وعي وبسرعة عالية بحيث تبدو متزامنة مع الإحساس.
دائمًا ما تكون تجربة اللون مزيجًا من الإحساس والإدراك. وعلى عكس عملية الإحساس، لا يمكن قياس الإدراك. ولكن يمكن وصفه فقط. إن فهم كيف نرى، وكيف نعالج ما نراه ونستجيب له، هو الموضوع الأهم في عالم البرمجة والتصميم الجرافيكي حيث يتم ترجمة ذلك مباشرة في صورة تطبيقات وبرامج.
توفر المعرفة العلمية بأساسيات الإدراك المعلومات التي تساعد المصمم على توجيه وقيادة عملية تصميم أو صناعة البرامج، فمثلا يتم دراسة الطريقة التي سيتم بها تلقي التصميم من قبل الجمهور المستهدف.
علم الفسيولوجيا علم وظائف الأعضاء، وهو العلم الذي يدرس العلاقة بين السلوك والأعضاء فيدرس الجسم ووظائفه. وهو علم قابل للقياس، حيث يمكن تحديد استجابات الجسم الجسدية لمحفز اللون. وعلم النفس يدرس السلوك.
وأيضا يحدد كيف تدرك الكائنات الحية وتتفاعل في مختلف المواقف عندما يتم تحفيزها بطرق مختلفة. فيمكن لعلم النفس أن يصف الإحساس والإدراك ولكن لا يستطيع أن يقيس ذلك بدقة، فتتعدد الطرق التي يتعرف بها البشر على محفز اللون ثم يفسرونه ويستجيبون له.
Physiology: Eye, Light, and Color
إدراك وتصور اللون
The Perception of Color
يمتلك الإنسان القدرة على الشعور، والتي تتم من خلال الإحساس، ويملك الإنسان الحواس الخمسة وهم: اللمس، البصر، الشم، السمع، والتذوق. والحاسة لدى الإنسان أو الإحساس هو عبارة عن حدث غير مكتمل.
الحواس الخمسة عبارة عن حدث غير مكتمل، فالإحساس يتبعه الإدراك Perception مباشرة. الإدراك هو الصلة الحاسمة بين البشر وبيئتهم. حيث يعمل الإدراك كمرشح أو فلتر، فيفصل المعلومات المفيدة والمهمة عن المحفزات المتنافسة في البيئة الموجودة حولنا.
فعلى سبيل المثال عندما يتلقى المخ منبهًا ضوئيًا، فإنه يفسر أولاً شكله على أنه متميز عن الخلفية من خلال استشعار أنماط من الضوء والظلام. ويقوم المخ بالفصل بين الشكل أو الشيء والأرض، ويعتبر ذلك هو الخطوة المعرفية الأولى في عملية الإدراك.
تلعب الألوان دور هام في التعرف على الأشياء، ولكنه دور ثانوي. فعلى سبيل المثال لو أن هناك مجلدين، الأول مجلد الفواتير المدفوعة باللون الأحمر، والثاني مجلد الفواتير غير المدفوعة باللون الأزرق.
فإن عملية الإدراك تبدأ أولا بالتعرف على المجلدات وبعدها نتعرف ونفسر الألوان. ومن الجدير بالذكر أن التعرف الأولي يكون من حيث الشكل، فنُفسر أن هذا ملف، وليس مفكرة، أو ليس قرصًا مضغوطًا، أو ليس كتابًا. يعتمد الإدراك على المعلومات التي يكتسبها الإنسان من العديد من المصادر مثل الخبرة الفردية، والتقاليد الاجتماعية والثقافية، والمحيط البيئي، والتعليم.
تتطور القدرة على التعرف على الأحاسيس بسرعة مذهلة، فتبدأ منذ الولادة تقريبًا. وبحلول سن الرشد، يكون قد اكتسب البشر وخزنوا قاعدة بيانات هائلة من الأحاسيس المعروفة. حيث كل ما يراه الإنسان الطبيعي يفهمه، وأصبح لدى الإنسان هوية مكونة من الخبرات التي يتعلمها الإنسان يقوم بحفظها في الذاكرة.
يتم التعرف على الأحاسيس التي تخص التجارب الجديدة بسهولة ما لم تكن مصحوبة بمعلومات إضافية غير معروفة للمخ من قبل، وبالرجوع إلى هذه المعلومات المخزنة. يتم التعرف على أي شيء جديد.
وقد يتم التعرف على الأشياء بشكل صحيح أو غير صحيح، لأنه عملية التعرف ترتبط ببعض الأشياء المألوفة لنا والتي لها خصائص مماثلة. وتحدث معظم حالات الإدراك دون وعي وبسرعة عالية بحيث تبدو متزامنة مع الإحساس.
دائمًا ما تكون تجربة اللون مزيجًا من الإحساس والإدراك. وعلى عكس عملية الإحساس، لا يمكن قياس الإدراك. ولكن يمكن وصفه فقط. إن فهم كيف نرى، وكيف نعالج ما نراه ونستجيب له، هو الموضوع الأهم في عالم البرمجة والتصميم الجرافيكي حيث يتم ترجمة ذلك مباشرة في صورة تطبيقات وبرامج.
توفر المعرفة العلمية بأساسيات الإدراك المعلومات التي تساعد المصمم على توجيه وقيادة عملية تصميم أو صناعة البرامج، فمثلا يتم دراسة الطريقة التي سيتم بها تلقي التصميم من قبل الجمهور المستهدف.
علم الفسيولوجيا علم وظائف الأعضاء، وهو العلم الذي يدرس العلاقة بين السلوك والأعضاء فيدرس الجسم ووظائفه. وهو علم قابل للقياس، حيث يمكن تحديد استجابات الجسم الجسدية لمحفز اللون. وعلم النفس يدرس السلوك.
وأيضا يحدد كيف تدرك الكائنات الحية وتتفاعل في مختلف المواقف عندما يتم تحفيزها بطرق مختلفة. فيمكن لعلم النفس أن يصف الإحساس والإدراك ولكن لا يستطيع أن يقيس ذلك بدقة، فتتعدد الطرق التي يتعرف بها البشر على محفز اللون ثم يفسرونه ويستجيبون له.
تعليق