روزنامة ثقافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روزنامة ثقافية


    الثورة:
    كنان أدناوي على وقع ألحان متوجة بجوائز دولية:
    عقب حصوله على عدة جوائز دولية في العزف على آلة العود خلال أقل من عام، دعت دار الأسد للثقافة والفنون المؤلف الموسيقي وعازف العود كنان أدناوي لإحياء أمسية موسيقية برفقة مجموعة من الموسيقيين وذلك على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.
    وقدم أدناوي خلال الأمسية باقة من مؤلفاته للعود المنفرد منها ما يعزف للمرة الأولى على خشبات المسارح في سورية وبعض الارتجالات التي تعد هوية أساسية لآلة العود الشرقي والعالمي.
    وأدى أدناوي مع الفرقة الموسيقية معزوفات من تأليفه أفسحت المجال للتفاعل الموسيقي بين الآلات الموسيقية الذي تراوح بين اللحن الشرقي تارة والغربي تارة أخرى والمزج بينها وأظهر بشكل خاص جمال ألة العود من الجهة والبراعة والتكنيك العالي الذي يتمتع به أدناوي.
    وعن الأمسية الموسيقية قال أدناوي: “عملت الهيئة العامة في دار الأسد للثقافة والفنون على تقديم دعوة لي لإقامة حفل موسيقي للمرة الأولى لمؤلفاتي كعازف منفرد ومؤلف موسيقي مع الفرقة الموسيقية بمناسبة حصولي على عدة جوائز دولية فاخترت لها برنامجاً متكاملاً نوعت فيها الألوان والأنماط الموسيقية بطابع درامي مشوق”.
    يشار إلى أن أدناوي أطلق ألبومه الموسيقي الثاني الذي حمل اسم “وتر” بأمسية في صالة مصطفى علي بدمشق وتضمن 8 معزوفات للعود والمجموعة الموسيقية هي “رقصة حب”، “بيات الحصاد”، “تقسيم بيات”، “حكاية حب”، “تقسيم نهوند”، “وتر”، “عالوقت” و”الطريق إلى دمشق”، بعد ألبومه الموسيقي الأول “جو” كذلك ألف أدناوي مقطوعة موسيقة خاصة بمناسبة مرور تسعة عشر عاماً على تأسيس دار الأسد للثقافة والفنون.
    يذكر أن كنان أدناوي نال العديد من الجوائز، منها المرتبة الثانية في مسابقة مهرجان العود الدولي في السعودية 2023 على مستوى العالم، المركز الأول في مسابقة العود الدولية التي نظمتها دار العود بمعهد فيلوكاليا لبنان 2022، وكذلك عزف موسيقا رقصة الحب على خشبة مسرح البولشوي في روسيا خلال حفل توزيع جوائز عالمي والمركز الأول بمسابقة العود الدولية بجامعة الروح القدس عام 2009 بلبنان، والمركز الثاني في أيام قرطاج الموسيقية في تونس عام 2010.

    مهرجان السويداء للأفلام القصيرة يواصل عروضه:
    تواصلت في قصر الثقافة بمدينة السويداء عروض مهرجان السويداء للأفلام القصيرة بدورته السادسة بستة أفلام من سورية والعراق والمغرب ومصر.
    وسبق عروض اليوم الثالث للمهرجان رسالة مصورة من نقابة الفنانين في حلب، قدم خلالها الفنان غسان دهبي باسم النقابة تحية وبطاقة حب لمهرجان السويداء للأفلام القصيرة من مدينة حلب عاصمة السينما السورية التي قدمت أسماء كثيرة وكبيرة للسينما السورية والعربية ومنهم المخرج العالمي الشهيد مصطفى العقاد.
    واستهل العروض فيلم خمرة صيف من سورية للمخرج ناصيف شلش الذي يتناول مشكلة الانتحار التي قد تسيطر على فكر بعض الشباب للهروب من واقعهم وأهمية وجود أشخاص داعمين للتحرر من هاجسه
    تلاه فيلم الأنيميشن (ملاك) من العراق للمخرجة إيمان فارس ويتحدث عن عائلة لديها ابنة صغيرة تحب الرسم وتحلم بأن تصبح راقصة بالية، لكنها تصاب بمرض السرطان، وبين أحلامها والمرض تسير رحلة الفيلم الذي تدور فكرته عما خلفه عدوان الاحتلال الأمريكي للعراق على الأطفال من آثار تسببت بحدوث الكثير من حالات السرطان بينهم.
    تبعه فيلم (شاش) من العراق أيضاً للمخرج علي الكعبي، ويقدم رؤية عميقة عن واقع قاس، وأوجاعاً يومية يعيشها أناس بسطاء في وسط الفوضى، حيث تختلط الحقيقة بالخيال والمواجع بالأفراح لتكون نتيجة ذلك مستقبلاً يأسره القلق والخوف من مجرياته.
    أعقبه الفيلم (من الجبل) من سورية للمخرج فيصل الأطرش الذي يوثق مرحلة تاريخية من حياة الثورة السورية الكبرى وقائدها المجاهد سلطان باشا الأطرش، ومآثره ومواقفه الصلبة ورفض الاستسلام و التنازل عن مبادئ الثورة، حيث أجبر على النفي مع نحو 1500 من رفاقه المجاهدين وعائلاتهم إلى وادي السرحان في الصحراء لمدة عشر سنوات عاشوا خلالها شظف العيش والعطش والجوع و قاسوا وصبروا و لم يرضوا المساومة على مبادئهم ومطالبهم دفاعاً عن الأرض والعرض، رغم كل الإغراءات التي حاول المستعمر تقديمها.
    جاء بعده فيلم (موغا) من المغرب للمخرج أسامة آيت الحاج الذي يطرح فكرة الهجرة غير الشرعية، التي يسعى لها الكثير من الشباب هروباً من واقعهم، وما قد يقدمون عليه في سبيل ذلك وما يتعرضون له من احتيال من المهربين.
    ليختتم الفيلم المصري (إنسان) للمخرج محمد خيري والذي يرصد يوماً في حياة أحد متشردي الشوارع، وما يعانيه من صعوبات وتنمر بأسلوب واقعي حقيقي.

    وجهها… معرض فردي:
    استضافت صالة جمعية العاديات فرع صافيتا معرضاً فنياً فردياً للفنان التشكيلي عصام يوسف تحت عنوان (وجهها) ضم 35 لوحةً، مجسداً عبرها جميع حالات المرأة المختلفة ومشاعرها.

    وذكر يوسف أن المعرض عبارة عن تجربة أنجزت على مراحل زمنية متعددة بدءاً من عام 2014 حتى العام الجاري، مبيناً أن اللوحات المشاركة بالمعرض تعود لمجموعة مؤلفة من 100 لوحة.

    وأوضح يوسف أن لوحاته تستند إلى المدرسة التعبيرية لكونه قادراً على أن يقدم فكرته بأسلوبه وتقنياته الخاصة به مستخدما ألوان الأكريليك، مضيفاً: إنه عمل على إدخال مفردات أخرى للوحة تتعلق بالطبيعة التي تشير إلى العطاء والاستمرارية.
    وجسدت اللوحات حالات المرأة المختلفة كالفرح والحزن والألم والعنفوان والكبرياء والخنوع واليأس والغرور والأنوثة والاستسلام وغيرها، مبيناً أنه وضع كل قدراته وإمكانياته وطابعه الفني لنقل الحالة التي تعيشها المرأة من اختلاجات داخلية، وتجسيدها عبر ريشته وألوانه، وتحويلها إلى لوحات فنية.
    وأكد يوسف أنه لا يقوم برسم وجه الأنثى (بورتريه) فقط ونقله، ولكن رسم حالة مضمون الشخصية، حيث تمكن حسب تعبيره من الوصول لداخل الأنثى وما تحمله من حالات ونقلها إلى لوحاته.
يعمل...
X