قصائد قصيرة لأوس بن حجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد قصيرة لأوس بن حجر


    حَتّى إِذا رَقدٌ تَنَكَّبَ عَنهُما

    رَجَعَت وَقَد كادَ الخِلاجُ يَلينُ


    وله أيضا


    وَلَو شَهِدَ الفَوارِسُ مِن نُمَيرٍ

    بِرامَةَ أَو بِنَعفِ لِوى القَصيمِ


    وله:
    فَما أُمُّ الرُدَينِ وَإِن أَدَلَّت


    بِعالِمَةٍ بِأَخلاقِ الكِرامِ

    إِذا الشَيطانُ قَصَّعَ في قَفاها

    تَنَفَّقناهُ بِالحَبلِ التُؤامِ



    وله أيضا
    فَإِن تَنكِحي ماوِيَّةَ الخَيرِ حاتِماً


    فَما مِثلُهُ فينا وَلا في الأَعاجِمِ

    وله هذا البيت:
    سَأَرقُمُ بِالماءِ القُراحِ إِلَيكُمُ


    عَلى نَأيِكُم إِن كانَ لِلماءِ راقِمُ


    فَتى لا يَزالُ الدَهرُ أَكبَرُ هَمِّهِ

    فِكاكَ أَسيرٍ أَو مَعونَةَ غارِمِ




  • #2
    عَلَيَّ أَلِيَّةٌ عَتُقَت قَديماً

    فَلَيسَ لَها وَإِن طُلِبَت مَرامُ

    بِأَنَّ الغَدرَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ

    عَلَيَّ وَجارَتي مِنّي حَرامُ

    وَلَيسَ بِطارِقِ الجاراتِ مِنّي

    ذُبابٌ لا يُنيمُ وَلا يَنامُ

    وَلَستُ بِأَطلَسِ الثَوبَينِ يُصبي

    حَليلَتَهُ إِذا هَجَعَ النِيامُ

    يُقَرِّعُ لِلرِجالِ إِذا أَتَوهُ

    وَلِلنِسوانِ إِن جِئنَ السَلامُ

    وَلَستُ بِخابِئٍ أَبَداً طَعاماً

    حِذارَ غَدٍ لِكُلِّ غَدٍ طَعامُ

    تعليق


    • #3
      كانَ بَنو الأَبرَصِ أَقرانَكُم

      فَأَدرَكوا الأَحدَثَ وَالأَقدَما

      إِذ قالَ عَمروٌ لِبَني مالِكٍ

      لا تَعجَلوا المِرَّةَ أَن تُحكَما

      باتوا يُصيبُ القَومُ ضَيفاً لَهُم

      حَتّى إِذا ما لَيلُهُم أَظلَما

      قَرَوهُمُ شَهباءَ مَلمومَةً

      مِثلَ حَريقِ النارِ أَو أَضرَما

      وَاللَهِ لَولا قُرزُلٌ إِذ نَجا

      لَكانَ مَثوى خَدِّكَ الأَخرَما

      نَجّاكَ جَيّاشٌ هَزيمٌ كَما

      أَحمَيتَ وَسطَ الوَبَرِ المَيسَما

      تعليق


      • #4
        وَما عَدَلَت نَفسي بِنَفسِكَ سَيِّداً

        سَمِعتُ بِهِ بَينَ الدَراهِمِ وَالأَدَم

        تعليق


        • #5
          فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن

          بَني كاهِلٍ شاهَ الوُجوهُ لِكاهِلِ

          مَباشيمُ عَن لَحمِ العَوارِضِ بِالضُحى

          وَبِالصَيفِ كَسّاحونَ تُربَ المَناهِلِ

          تعليق


          • #6
            يُبَصبِصنَ بِالأَذنابِ حَولَ لَبانِهِ

            تَخالُ عَلى لَبّاتِهِنَّ الخَصائِلا

            تعليق


            • #7
              زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم

              وَمَنعِجاً فَاِذكُروا وَالأَمرُ مُشتَرَكُ

              وَقُلتُمُ ذاكَ شِلوٌ سَوفَ نَأكُلُهُ

              فَكَيفَ أَكلُكُمُ الشِلوَ الَّذي تَرَكوا

              هَل سَرَّكُم في جُمادى أَن نُصالِحَكُم

              إِذِ الشَقاشِقُ مَعدولٌ بِها الحَنَكُ

              أَو سَرَّكُم إِذ لَحِقنا غَيرَ فَخرِكُمُ

              بِأَنَّكُم بَينَ ظَهرَي دِجلَةَ السَمَكُ

              نَفسي الفِداءُ لِمَن أَداكُمُ رَقَصاً

              تَدمى حَراقِفُكُم في مَشيِكُم صَكَكُ

              تعليق


              • #8
                أَطَعنا رَبَّنا وَعَصاهُ قَومٌ

                فَذُقنا طَعمَ طاعَتِنا وَذاقوا

                فَمالَ بِنا الغَبيطُ بِجانِبَيهِ

                عَلى أَرَكٍ وَمالَ بِنا أُفاقُ

                كَأَنَّ جِيادَنا في رَعنِ زُمٍّ

                جَرادٌ قَد أَطاعَ لَهُ الوَراقُ

                تعليق


                • #9
                  طُلسُ العِشاءِ إِذا ما جَنَّ لَيلُهُمُ

                  بِالمُندِياتِ إِلى جاراتِهِم دُلُفُ

                  وَالفارِسِيَّةُ فيهِم غَيرُ مُنكَرَةٍ

                  فَكُلُّهُم لِأَبيهِ ضَيزَنٌ سَلِفُ

                  نيكوا فُكَيهَةَ وَاِمشوا حَولَ قُبَّتِها

                  مَشيَ الزَرافَةِ في آباطِها الخَجَفُ

                  لَولا بَنو مالِكٍ وَالإِلُّ مَرقَبَةٌ

                  وَمالِكٌ فيهِمُ الآلاءُ وَالشَرَفُ

                  أَم دَلَّكُم بَعضُ مَن يَرتادَ مَشتَمَتي

                  بِأَيِّ أَكلَةِ لَحمٍ تُؤكَلُ الكَتِفُ

                  تعليق


                  • #10
                    لَعَمرُكَ ما آسى طُفَيلُ بنُ مالِكٍ

                    بَني عامِرٍ إِذ ثابِتِ الخَيلُ تَدَّعي

                    تَقَبَّلَ مِن خَيفانَةٍ جُرشُعِيَّةٍ

                    سَليلَةِ مَعروقِ الأَباجِلِ جُرشُعِ

                    وَوَدَّعَ إِخوانَ الصَفاءِ بِقُرزُلٍ

                    يَمُرُّ كَمِرّيخِ الوَليدِ المُقَزَّعِ

                    وَلَو أَدرَكَتهُ الخَيلُ شالَ بِرِجلِهِ

                    كَما شالَ يَومَ الخالِ كَعبُ بنُ أَصمَعِ

                    فِراراً وَأَسلَمتَ اِبنَ أُمِّكَ عامِراً

                    يُلاعِبُ أَطرافَ الوَشيجِ المُزَعزَعِ

                    وَقَد عَلِمَت عِرساكَ أَنَّكَ آيِبٌ

                    تُخَبِّرُهُم عَن جَيشِهِم كُلَّ مَربَعِ

                    تعليق


                    • #11
                      وَرِثنا المَجدَ عَن آباءِ صِدقٍ

                      أَسَأنا في دِيارِهِمُ الصَنيعا

                      إِذا الحَسَبُ الرَفيعُ تَواكَلَتهُ

                      بُناةُ السوءِ أَوشَكَ أَن يَضيعا

                      تعليق


                      • #12
                        حَسِبتُمُ وَلَدَ البَرشاءِ قاطِبَةً

                        نَقلَ السَمادِ وَتَسليكاً غَفا الغِيَرِ

                        تعليق


                        • #13
                          سائِل بِها مَولاكَ قَيسَ بنَ عاصِمٍ

                          فَمَولاكَ مَولى السَوءِ إِن لَم يُغَيِّرِ

                          لَعَمرُكَ ما أَدري أَمِن حَزنِ مِحجَنٍ

                          شُعَيثُ بنِ سَهمٍ أَم لِحَزنِ بنِ مِنقَرِ

                          فَما أَنتَ بِالمَولى المُضَيَّعِ حَقُّهُ

                          وَما أَنتَ بِالجارِ الضَعيفِ المُسَتَّرِ

                          تعليق


                          • #14
                            عَدَدتَ رِجالاً مِن قُعَينَ تَفَجُّساً

                            فَما اِبنُ لُبَينى وَالتَفَجُّسُ وَالفَخرُ

                            شَأَتكَ قُعَينٌ غَثُّها وَسَمينُها

                            وَأَنتَ السَهُ السُفلى إِذا دُعِيَت نَصرُ

                            وَعَيَّرتَنا تَمرَ العِراقِ وَبُرَّهُ

                            وَزادُكَ أَيرُ الكَلبِ شَوَّطَهُ الجَمرُ

                            مَعازيلُ حَلّالونَ بِالغَيبِ وَحدَهُم

                            بِعَمياءَ حَتّى يُسأَلوا الغَدَ ما الأَمرُ

                            فَلَو كُنتُمُ مِنَ اللَيالي لَكُنتُمُ

                            كَلَيلَةِ سِرٍّ لا هِلالٌ وَلا بَدرُ

                            فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ

                            عَلَيها مِنَ الحَولِ الَّذي قَد مَضى كَترُ

                            تعليق


                            • #15
                              نَحنُ بَنو عَمرِ بنِ بَكرِ بنِ وائِلٍ

                              نُحالِفُهُم ما دامَ لِلزَيتِ عاصِرُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X