فرنانديل
(1903-1971)
فرنانديل Fernandel ممثل فرنسي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، اسمه الحقيقي فيرنان جوزيف ديزيريه كونتاندن Fernand Joseph Desiré Contandin، ولد في مرسيليا وتوفي في باريس، وكان والده يعمل موظفاً بسيطاً في أحد البنوك، ويقدم في أوقات فراغه فقرات فنية منوعة في أحد المقاهي. وقد ساعد فرنانديل أباه على تقديم هذه الفقرات منذ أن كان في الخامسة من عمره بمشاركة أخيه الأصغر مارسيل.
التحق الأب بالجبهة عندما نشبت الحرب العالمية الأولى، فاضطر فرنانديل إلى مزاولة أعمال مختلفة لكسب لقمة العيش، إضافة إلى مواصلته تقديم الفقرات الفنية في المقهى، ومتابعة الدراسة في إحدى المدارس المسائية. بعد ذلك عمل في مسارح عدة آخرها كان المسرح الباريسي «بوبينو» Bobino.
شارك فرنانديل لأول مرة في عمل سينمائي في الفيلم القصير «أفضل مربية» La Meilleure bobone عام (1930). وفي عام 1931 شارك في أول فيلم روائي طويل له: «الأبيض والأسود» Le Blanc et le noir، وحالفه النجاح في الأدوار الكوميدية التي أداها في أفلام الثلاثينيات وأبرزها: «مرح الخيالة» Les Gaietés de l’escadron عام (1932)، و«حبيب السيدة هوسون»Le Rosier de Madame Husson عام (1932)، و«فرانسوا الأول» François Premier عام (1937) وغيرها. وكذلك قدَّم مع المخرج مارسيل بانيول Marcel Pagnol أفلاماً عدة أبرزت الجوانب الغنية من موهبة فرنانديل الكوميدية مثل: «أنجيلا»Angèle عام (1934)، و«البعث» Regain عام (1937)، و«شبونتز» Le Schpountz وغيرها. وفي عام 1951 شارك فرنانديل أيضاً في فيلم «عالم دون كاميو الصغير» Le petit monde de Don Camillo للمخرج جوليان دوفيفييه Julien Duvivier الذي كان بداية لسلسلة من ستة أفلام تتحدث عن الكاهن القروي دون كاميو.
استطاع فرنانديل، في العديد من الأدوار التي أداها، أن ينتقل ببراعة من الأداء الكوميدي الذي يستهدف الإضحاك إلى تجسيد اللحظات المأسوية في مسار الشخصية التي يؤديها، مثل: «دفتر يوميات حفلة» Un carnet de bal للمخرج دوفيفييه (نال جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي عام 1937)، و«النزل الأحمر» L’auberge Rouge عام (1951)، و«القانون هو القانون» La legge è legge عام (1958)، و«الشيطان والوصايا العشر» le diable et les dix commandements عام (1962).
أخرج فرنانديل ثلاثة أفلام هي: «البسيط» simplet عام (1942)، و«أدريان» Adrien عام (1943)، و«أدمار أو لعبة المصير» Adhemar ou le jouet de la fatalité. وفي عام 1963 أسس مع جان غابان[ر] J.Gabin شركة للإنتاج السينمائي.
في الستينيات من القرن العشرين، تقلص عدد الأدوار الكوميدية التي كان يلعبها فرنانديل لصالح الأدوار الميلودرامية، ومن أبرزها دوره المفعم بنزعة إنسانية رفيعة في فيلم «سفر الأب» Le voyage du père عام (1966).
تجاوز عدد الأفلام التي مثلها فرنانديل المئة وخمسين فيلماً.
محمود عبد الواحد
(1903-1971)
التحق الأب بالجبهة عندما نشبت الحرب العالمية الأولى، فاضطر فرنانديل إلى مزاولة أعمال مختلفة لكسب لقمة العيش، إضافة إلى مواصلته تقديم الفقرات الفنية في المقهى، ومتابعة الدراسة في إحدى المدارس المسائية. بعد ذلك عمل في مسارح عدة آخرها كان المسرح الباريسي «بوبينو» Bobino.
شارك فرنانديل لأول مرة في عمل سينمائي في الفيلم القصير «أفضل مربية» La Meilleure bobone عام (1930). وفي عام 1931 شارك في أول فيلم روائي طويل له: «الأبيض والأسود» Le Blanc et le noir، وحالفه النجاح في الأدوار الكوميدية التي أداها في أفلام الثلاثينيات وأبرزها: «مرح الخيالة» Les Gaietés de l’escadron عام (1932)، و«حبيب السيدة هوسون»Le Rosier de Madame Husson عام (1932)، و«فرانسوا الأول» François Premier عام (1937) وغيرها. وكذلك قدَّم مع المخرج مارسيل بانيول Marcel Pagnol أفلاماً عدة أبرزت الجوانب الغنية من موهبة فرنانديل الكوميدية مثل: «أنجيلا»Angèle عام (1934)، و«البعث» Regain عام (1937)، و«شبونتز» Le Schpountz وغيرها. وفي عام 1951 شارك فرنانديل أيضاً في فيلم «عالم دون كاميو الصغير» Le petit monde de Don Camillo للمخرج جوليان دوفيفييه Julien Duvivier الذي كان بداية لسلسلة من ستة أفلام تتحدث عن الكاهن القروي دون كاميو.
استطاع فرنانديل، في العديد من الأدوار التي أداها، أن ينتقل ببراعة من الأداء الكوميدي الذي يستهدف الإضحاك إلى تجسيد اللحظات المأسوية في مسار الشخصية التي يؤديها، مثل: «دفتر يوميات حفلة» Un carnet de bal للمخرج دوفيفييه (نال جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي عام 1937)، و«النزل الأحمر» L’auberge Rouge عام (1951)، و«القانون هو القانون» La legge è legge عام (1958)، و«الشيطان والوصايا العشر» le diable et les dix commandements عام (1962).
أخرج فرنانديل ثلاثة أفلام هي: «البسيط» simplet عام (1942)، و«أدريان» Adrien عام (1943)، و«أدمار أو لعبة المصير» Adhemar ou le jouet de la fatalité. وفي عام 1963 أسس مع جان غابان[ر] J.Gabin شركة للإنتاج السينمائي.
في الستينيات من القرن العشرين، تقلص عدد الأدوار الكوميدية التي كان يلعبها فرنانديل لصالح الأدوار الميلودرامية، ومن أبرزها دوره المفعم بنزعة إنسانية رفيعة في فيلم «سفر الأب» Le voyage du père عام (1966).
تجاوز عدد الأفلام التي مثلها فرنانديل المئة وخمسين فيلماً.
محمود عبد الواحد