شيطانة راوغتها الريح
شعر
سندس الرقيق / تونس
_________________
جلالة العشق أني لا أريد سوى
ظلّ لطيفك . كيما أبلغ الأملا
إني وتبكي انحسار الضوء نافذتي
فهل لشمس هوى المحبوب أن تصلا
من ليس يحفلُ بالدانتيل في شغف
فكيف يصبحُ . بالاّلاء محتفلا
شيطانة راوغتها الريح فاختصرت
هوى زليخة لما أزهرت ....رحلا
ريحانة كتمت عطرا بوردتها .. فثار يرفض أغلالا ومعتقلا
من خدها يستعير الزهر نضرته
يا فرحة الزهر نال الزهر ما سألا
من لم يغازلْ خدودَ الوردِ في امرأةٍ
خانَ الورودَ ,وخانَ السحرَ والغزلا
أنزلته منزل الخد الذي ارتحلت
له الورود تغني الوصلَ والنزلا
ذي نجمة الليل من أضوائها هتفت
أشعة البدر بالنور الذي اكتملا
خصوبة الحرف في الكفين ذاب هوى. أغرى طيور الهوى شدوا ومبتهلا
تمشي , كراقصة الباليه مسرعةً
كأنما الأرض ناي العزف منفعلا
من ليس يسمعُ من خلخالها نغما
لا شك أنَّ بأسماع الصدى خللا
ثغرٌ وألقتْ غلالُ التوتِ حمرتَها
فوقَ الشفاهِ فصار التوتُ مشتعلا
مالت على الماء فازداد الحنين به .
وقال في نشوةٍ كم أعشق القبلا
____________________________