النقل الجديد للواقع ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النقل الجديد للواقع ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    حصانه الخشبي . ومع ذلك ، حتى في لوحة ( ١٤ تموز في طولون ) حيث يهتم شاستل بأن يوحي للناظر الموسيقى الصادحة التي تعزفها الاوركسترا ، وجو المرح واللهو الذي يتميز به العيد القومي ، وحيث يرينا أجساما يصدم بعضها بعضاً ، ويزحم بعضها بعضا ويدخل بعضها نراه يستبعد الفوضى في الكثافة ويترفع عما هو صارخ . فالألوان تخلو من الابتذال الصادم ، وليس في الرسم وفي ترتيب اللوحة شيء ينجو من سيطرة الفنان .

    وهناك مجموعة ثانية تضم أعمالاً تتميز بهدوء خطوطها المستقيمة أو المنسابة ، وبرصانة ألوانها الشقراء أو الضاربة الى السمرة أو الرمادية المائلة الى السواد ، وبوضوح طريقة اخراجها . وفي هذه المرة ، يعالج شاستل مواضيع مثل ( لعبة الورق ) و ( البيانو ) و ( الرسالة ) . وهي مصورة بين ١٩٥٤ و ۱۹۶۲ . . . وجدير بالذكر أنه يعالج بعض موضوعاته عدة مرات وبطرق مختلفة بمعنى أنه يدخل عليها سلسلة من التطويرات تنقيها وتخضعها في نهاية الأمر خضوعا تاما الى ترتيب اللوحة . حتى أن الصورة الأخيرة من المجموعة ، يبدو فيها الموضوع وقد تحول تماما لدرجة أنه يكاد لا يعرف الا بفضل بعض الدلالات . فاذا به يصبح حقيقة تصويرية صافية ، وتركيبا ذا أشكال متسطحة ، وألوان متخيلة ، وأضواء وظلالا لها حياة مستقلة خاصة بها . واذا كان النور في ( لعبة الورق ) صافياً منتشراً ، فانه أكثر تركز أو تأملا في ( الرسالة ) ، فهو ينساق موجها بغطاء المصباح العاكس ، ويهبط الى الطاولة ، وينعكس في المحبرة ، ويلمس ويخفف اليد التي تكتب ويلهم الفكر ويصطدم بالظلال التي تقاومه ، أو تتركه يغزوها بحنان وان القليلين جدا من المصورين المحدثين يستعملون طريقة التضاد في النور والظل القديمة ، بمثل الابداع الذي يتميز به شاستيل . وليس يكفينا أن نقول أن الضوء عند شاستيل يتميز بعذوبة تثير النشوة ، بل يجب أن نذكر أيضاً أن هذا الضوء يتجسد في مادة ليست شفافة بل بالعكس كثيفة ولذيذة .

    أما ( مونتانيه Montanier ) من شاستيل بالبحث عن مادة جميلة ونادرة . وكما فعل شاستیل ، مارس مونتانيه أول الامر التصوير الواقعي . وحوالي ١٩٤١ ، بدأ يحور العالم بحرية مازالت تتزايد ، وأصبحت اليوم كبيرة الى درجة انه توجد بعض الصعوبة في تبيان العلاقة بين اللوحة واسمها . ولكن ، مهما كان الموضوع الذي تنطلق منه اللوحة ، سواء أكان جسماً عارياً أم منظراً طبيعياً ، أم شجرة أم طبيعة صامتة فان مونتانيه يظهر قبل كل شي ، وبصورة أكيدة أنه بناء . فليس لديه أية رخاوة ، وليس لديه أيضاً قسوة ، والأشكال عنده واضحة ، تتأرجح وتتضاد بصراحة تكسوها الألوان المنسجمة المتناغمة ، ولاسيما الألوان الزرقاء التي تجمع بين الأناقة والتنوع وهناك أيضاً ألوان خضراء وبنفسجية ، وسوداء ، ورمادية جليلة ثم أن العجينة تكون تارة دسمة وطورا مخملية ، وهي تزيد في جمال تناغم الألوان . وان مونتانيه بجديته وتذوقه للرصانة والتوازن ، وبما يمتاز به تعبيره من صدق وتهذيب ، يمكن أن يذكرنا ببراك الا أن تلوينه في جملته ليس أقل شخصية من رسمه ومن تكوينه للوحة .

    وهناك مظاهر أخرى للتصوير الحديث تلاحظ لدى المصورين الذين نذكر منهم على الاخص بورتن Burtin و موزيك Music و براسينوس ، Brassinos » و ودایز Dayez ، Lagrange C و و غار Garbell ، ، و ( سیلر Seiler ) ، و « لاغرانج سارتو ( Sarthou تايو Taiueux ) ، كما نذكر بين المصورين الأصغر سنا من اولئك : بولن Bolin » ، و كوتافوز Cottavoz ) ، و ( ليسيور Lesieur )، و « ماریان Maryan » . وقد انتهى الأمر عند بعضهم بأن أصبح الموضوع مستترا . ومن هؤلاء موزيك و بورتن ، علما بأن هذا الأخير ظل برهة من الزمن يتأرجح بين بينيون و جيشيا وبقي الموضوع ظاهرا لدى البعض الآخر ومن أمثلة ذلك أنه عندما يصور دايز قوارب على شواطىء أتريتا الرملية أو مشهدا من مشاهد الطبيعة في مقاطعة البروفانس فهو يميز بين الأشياء لا بالتلوين فحسب (وهو يزخر بالرماديات ) بل يحولها الى كتل مسطحة ويحيطها بخطوط تحددها الا أن هذه الخطوط لا تتوقف كثيراً عند التفاصيل ، كما أن سيرها يتخذ أحيانا أطوارا غريبة .

    ولا ينتبه سياره Seiler الى الملموس بقدر اهتمامه بالمائع
    والأثيري . وفي مايصوره من ( مخادع ) منزلية ، ومشاهد من الريف العميق المغروس بالأشجار ، ومناظر من السماء التي ترتفع عاليا جدا فوق الشاطيء أو فوق السهل الهولندى ، في كل هذا ، لاتكاد الأشياء تظهر الا تلميحاً ، بوساطة خطوط فيها بعض التصلب ، وتخلع على اللوحة هيكلا واضحا رقيقا . وقد نميل الى القول هنا بأن الأشكال مفتوحة كالصقالة المعدنية . فاللون والضوء يدخلان اليها من كل جهة . وبوجيز العبارة ، فان العالم في لوحات سيلر مغمور في تدرجات ناعمة من اللون الرمادي اللؤلؤي ، واللون الأمغر والأشقر ، والأزرق الفضي ، تطبع عليها نثيرات من النور الناعم بقعا رقيقة .

    أما ملونة سارتو فهي أكثر حيوية ، يتجاور فيها الأصفر مع البنفسجي الباهت والرمادي مع الأزرق الصافي والأحمر المشبع . وفي كل صورة نجد لبقع الألوان أهمية أكبر مما للخطوط . واذ هو فنان مولع باللون المتموج ، فانه وكثيرا ما يستوحي مستنقعات الكامارغ لكي يعبر عن انعكاسات نهار هادىء صاف أو مغيب ملتهب . وفي فنه نكهة من المزاج الهانىء والاندفاع الحيوي ، حتى أن الحريق يصبح في لوحته مشهدا يقتصر على بهر الانظار ، وليس فيه شيء مأساوي. كما تصبح شجرات الصنوبر التي أتت عليها النيران مجرد عشيبات سوداء تحيط بها الألوان الرمادية والزرقاء ذات الطراوة اللذيذة . واذا كان ثمة بعض مايؤثر ويحزن في تلوى جذورها الساقطة، فان تلوين اللوحة يفتن بما فيه من عذوبة ورقة . أما الصورة في فن كوتافوز فهي تستمد مافيها من ابتكار من استعمال مادة كثيفة ، يحول بها الفنان الأشياء . فالبحر والجبال والأشجار والمنازل والسماء الصافية، أو الغائمة. . كل هذه الأشياء يمثلها كوتافوز بأن يفرش لوحته بعجائن كثيرة حتى يخيل للمرء أنه يبني اللوحة بناء فالخطوط فيها أخاديد عميقة ، أو حوافي حادة ، والألوان الموحدة ترتصف بعضها فوق البعض كالآجر في البناء. وهكذا يتخلى كل شيء عن قسم من حقيقته العادية لصالح حقيقة تصويرية ، ، ويبلغ هذا التحول أحيانا درجة تجعل اللوحة تتخذ مظاهر تجريدية، خصوصاً وأن كوتافوز قليلا ما يميز بين الأشياء . ثم أن التضادات في الألوان والأشكال نادرة في لوحاته في حين تكثر فيها ضروب تدرجات اللون الواحد علما في العادة ألوان تعوزها الحيوية كالزهري الباهت والرمادي ، والبني الصافي والأخضر الأصم .

    أما بولن فان ما يحفل به أمام مشهد طبيعي هو بقع الألوان والايقاعات البنية . وسواء أكان يعالج جبل الألبي أم الغيوم فوق البحر ، فانه لا يهدف الى اظهار الأشياء بوضوح بقدر ما يهدف الى ادماجها في تكوين اللوحة . واذا كان رسمه الاهليلجي يميل الى التقعر - والتماوج عنده تتميز بطراوة فيها حنان وشيء من الحموضة في نفس الوقت ، فان الألوان . ففي هذه الألوان على الغالب شيء ربيعي يثير نشوة ناعمة.

    وكذلك نجد الحنان عند لوسيور ، وهو يمتاز بحب الأضواء الملونة وبالجو المفعم بالتفاؤل . ولذلك يبدو خليفة لـ بونار . كل مافي تصويره الى الفتنة ، من توافق الألوان الى العجينة ( وهي قليلة الكثافة بيد أنها حلوة طيبة ) ، الى الصفاء المنعش في الجو.

    أما ماريان فهو بعيد كل البعد عن هذا الميل الصبو نحو اللذة الآنية . فهل على كونه يهوديا بولونيا ، قد ذاق الآم معسكرات الاعتقال النازية التي طبعته بطابعها ، الى آخر حياته . وان صور الأشخاص التي يزخر بها فنه مستمدة من الانسان النكرة الممكنن بصورة سخيفة ومن المهرج ومن الشهيد . فهم مشوهون عجزة ، يهجيهم الألم والضيق النفساني . ومن حين إلى آخر يكشف اسلوب ماريان ، وهو اسلوب تعبيري ، عن تأثير شاغال أو بيكاسو ، بيد أن في أسلوبه من الشدة المرة ومن العنف المستميت ما هو خاص به ويتوافق مع صفات تصويرية حقيقية.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.48_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.2 كيلوبايت 
الهوية:	143463 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.48 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	79.1 كيلوبايت 
الهوية:	143464 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.49_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	67.9 كيلوبايت 
الهوية:	143465 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.49 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	73.9 كيلوبايت 
الهوية:	143466 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.49 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	70.4 كيلوبايت 
الهوية:	143467

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.50_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	79.2 كيلوبايت 
الهوية:	143469 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.50 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	69.8 كيلوبايت 
الهوية:	143470


    His wooden horse. However, even in the painting (July 14 in Toulon, where Chastel is interested in suggesting to the viewer the resounding music played by the orchestra, and the atmosphere of fun and amusement that characterizes the national holiday, and where he shows us bodies that collide with each other, crowd each other, and enter each other, we see that he excludes chaos in density. He rises above what is blatant, for the colors are devoid of shocking vulgarity, and there is nothing in the drawing or in the arrangement of the painting that escapes the artist's control in some areas.

    There is a second group that includes works that are characterized by the calmness of their straight or flowing lines, the sobriety of their blonde, tan, or gray-black colors, and the clarity of their production. This time, Chastel deals with topics such as (the card game), (the piano), and “the message.” They were filmed between 1954 and 1942... It is worth noting that he deals with some of his topics several times and in different ways, meaning that he introduces a series of developments to them, purifying them and subjecting them to The end of the matter is completely submissive to the arrangement of the painting, even in the last picture of the group, in which the subject appears to have been completely transformed to the point that it is almost unknown except thanks to some indications. And if the light in (the card game) is clear and diffused, then it is more focused or contemplative in (the message), as it flows, directed by the reflective lamp cover, descends to the table, is reflected in the inkwell, touches and lightens the hand that writes, inspires the thought, and collides with the shadows that resist it, or let it invade it with tenderness, and that very few modern photographers use the method of contrast in the light And the old shade, as creative as Chastel. It is not enough for us to say that the light at Chastel is distinguished by a sweetness that excites ecstasy, but we must also mention that this light is embodied in a substance that is not transparent, but on the contrary dense and delicious.

    Perhaps more concerned with Chastel's "Montanier" in searching for beautiful and rare material. As Chastel did, Montanier first practiced realistic photography. Around 1941, he began to transform the world with a freedom that is still increasing, and today it has become so great that there is some difficulty in showing the relationship between The painting and its name, however, whatever the subject from which the painting originates, whether it is a naked body or a landscape, or a tree or a silent nature, Montaigne appears above all, and with certainty that he is constructive. Clear, oscillating and frankly contrasted with harmonious colors Harmonious colors, especially the blue colors that combine elegance and diversity. There are also green, violet, black, and great gray colors. Then the dough is sometimes creamy and sometimes velvety, and it increases the beauty of the harmony of colors. And that Montaigne, with his seriousness and taste for sobriety and balance, and with what is distinguished by his expression of sincerity and refinement, can remind us of Barrak, except that his coloring, in its entirety, is no less personal than his drawing and composition of the painting.

    There are other manifestations of modern photography observed by photographers, of whom we mention in particular Burtin, Music, Brassinos, Dayez, Lagrange C, Garbell, Seiler, Lagrange, Sarthou, and Taiueux. We also mention among the younger photographers: Bolin, Cottavoz, Lesieur, and Maryan. For some of them, the matter ended up being covered up. Among them are Muzik and Burton, knowing that That the latter remained for a while oscillating between Pinion and Giscia, and the subject remained apparent to others. For example, when Days depicts boats on the sandy beaches of Atreta or a scene from nature scenes in the province of Provence, he distinguishes between things not only by coloring (and he abounds with grays). Rather, it turns them into flat blocks and surrounds them with lines that define them. However, these lines do not stop much at the details, and their progress sometimes takes strange phases.

    Seiler's car does not pay attention to the tangible as much as he cares about the fluid And the ethereal. And in what he depicts of domestic (boudoirs), and scenes of the deep wooded countryside, and views of the sky that rises very high above the beach or over the Dutch plain, in all this, things appear only a hint, by means of lines that have some hardness, and they give on the painting a clear structure thin. We may tend to say here that the shapes are open like metal scaffolding. Color and light enter it from every side. In short, the world in Seiler's paintings is immersed in soft gradations of pearly grey, ocher, blond, and silvery blue, upon which scatterings of soft light are imprinted in delicate spots.

    As for Sarto's color, it is more vibrant, in which yellow is adjacent to pale violet and gray with pure blue and saturated red. In every picture, we find spots of color more important than the lines. As he is an artist fond of wavy color, he is often inspired by the swamps of the Camargue in order to express the reflections of a calm, clear day or a blazing sunset. In his art, there is a flavor of happy mood and lively impulse, so that the fire in his painting becomes a scene that is limited to all. Low profile, nothing tragic about it. And the pine trees that were destroyed by the fire become mere black grasses surrounded by the grays and blues of delicious softness. And if there is some thing that affects and saddens the twisting of its fallen roots, then the coloring of the painting fascinates with its sweetness and paper. As for the image in the art of Kotafuz, it derives its innovation from the use of dense material, with which the artist transforms things. The sea, mountains, trees, houses, and clear or cloudy skies. . All these things are represented by Kotavoz by brushing his painting with so much dough that one imagines that he is building the painting masonry. The lines have deep grooves, or sharp edges, and the unified colors are stacked on top of each other like bricks in masonry. Thus, everything abandons a part of its ordinary reality in favor of a pictorial reality, and this transformation sometimes reaches a degree that makes the painting take on abstract appearances, especially since Kotafuz hardly distinguishes between things. Moreover, contrasts in colors and shapes are rare in his paintings, while there are many different gradations in one color, knowing that usually colors lack vitality, such as pale pink, gray, pure brown, and deaf green. that these colors.

    As for Bolin, what he celebrates in front of a natural scene is the spots of colors and brown rhythms. Whether he is dealing with the Alpine Mountains or the clouds over the sea, he does not aim to show things clearly as much as he aims to integrate them into the composition of the painting. And if his elliptical drawing tends to be concave - and his undulations are characterized by softness, tenderness and some sourness at the same time, then the colors. Mostly in these colors there is something springy that causes a soft euphoria.

    We also find tenderness at Lucior, which is characterized by a love of colored lights and an atmosphere full of optimism. Therefore, it appears as a successor to Bonar. Everything in its depiction leads to sedition, from the harmony of colors to the dough (which is low in density, but it is sweet and good), to the refreshing serenity in the atmosphere.

    As for Marian, he is far from this patient tendency towards immediate pleasure. Was he a Polish Jew, did he taste the pain of the Nazi concentration camps that imprinted him with their character, until the end of his life? And the images of people that abound in his art are derived from the absurdly mechanized human being, from the clown, and from the martyr. They are deformed, helpless, tormented by pain and psychological distress. From time to time, Marianne's style, which is an expressionist style, reveals the influence of Chagall or Picasso, but in his style of bitter intensity and desperate violence is his own and corresponds to real pictorial qualities .

    تعليق

    يعمل...
    X