آثار حرب ١٩٣٩ – ١٩٤٥ , ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آثار حرب ١٩٣٩ – ١٩٤٥ , ٣_a .. كتاب الفن في القرن العشرين

    الاكمال ، وهو يحرص على عرض رغبته الواسعة في الاستقصاء ، وعلى استعمال امكانيات عبقريته الخلاقة التي لا ينضب معينها ، أكثر مما يحرص على اظهار تمكنه من الفن .

    ولابد أن يفطن المرء الى البون الشاسع بين تصرف بيكاسو هذا وبين مزاج براك الذي لم يحدث له أبداً أن أهمل ناحية الصناعة اليدوية في التصوير ولذلك نراه يتطور تطوراً لا تعجل فيه ولا تردد ، ولا يضحي أبداً بالمتانة في سبيل الاتيان ببدعة. ومما يسترعي الاهتمام أن الحرب العالمية الأولى لم تؤثر أي تأثير على فنه. في حين أن الحرب العالمية الثانية تركت فيه بعض آثار . ففي عام ۱۹۳۹ صور لوحة سماها « الصلف » وهي تمثل جمجمة موضوعة فوق مائدة الى جانب صليب ومسبحة صلاة . وان الجمجمة والصليب يعودان الى الظهور في عدد من اللوحات التي أنتجها أثناء الحرب .

    وعندما صور عام ۱۹٤٢ امرأة تلهو بورق اللعب ، كانت خطوطه ممزقة ، عصبية ، وأحياناً ، متشنجة . بيد أن براك يظل في الاجمال مصور الطبيعة الصامتة ، والبيوت العائلية الهادئة أنه يلجأ من وقت لآخر الى الألوان الحمراء والبرتقالية فهو يوفق في التعبير أكبر التوفيق باستعماله الألوان الصماء . وقد أبتدأ عام ۱۹٤٩ بانتاج سلسلة من لوحات تمثل مراسم فنية فتحت فصلا جديدا في تطوره . ففيها تفقد الأشياء السماكة التي كانت تبدو فيها حوالي ۱۹۲۰ . فهي لا تتسطح فحسب ، أحيانا شفافة بحيث تبدو وكأن مادتها قد تبخرت وأن بعض الأشياء تتوارى فلا يبقى منها الا أطرها . أما اللون ، فان بعض الأشياء تشترك فيه الأشياء الأخرى المجاورة أو جدار الخلفية . فهو لا يلغي عمق المكان، غير أننا لانتوصل بسهولة الى التعرف على المستويات ، كما أننا نتردد في معرفة هوية الأشياء المختلفة . ونحن نشعر أننا أمام حياة هامسة غامضة. وأمام ترابط بين أشكال وألوان مليئة بالتلميحات، تتولد من الخيال أكثر مما تتولد من العالم الخارجي . وأن الخيال هو الذي أدخل في هذه اللوحات صورة طلبة ، غالبا ماتكون كبيرة ، لطائر يطير صامتا بين هذه الاشياء ذات الوجود الجزئي . وهذا الطائر يبدو أيضاً في اللوحات التي رسمت في عهد أقرب الينا . وهو يظهر هنا أقل وهما لأنه يبدو بين أشياء أقل غرابة عنه . بيد أنه يظل خرافيا كما كان من قبل . وهذا الطائر بالذات هو الذي يرافق شيخوخة الفنان ناشرا جناحيه على سعتهما فيضم بينهما الرحاب التي يجتازها بفضل أحلام هذا الرجل ورغبته الدائمة في الهروب .

    أما بالنسبة لفيللون فالشيخوخة هي أخصب فترات انتاجه الفني فهو لم يبدأ تفتحه الحقيقي الا حوالي ١٩٤٠ وهو في الخامسة والستين وقد اضطرته الحوادث وقتئذ الى مغادرة باريس والاقامة فترة في الريف حيث وجد لذة وسرورا في ملاحظة تأثير الهواء الطلق . ومنذ ذلك الوقت أخذ يصور المناظر الطبيعية بشكل خاص . واذا كان يعالج هذه المناظر بحساسية الانطباعي ، فانه يركب صورتها متذكراً التكعيبية ، ويحول معطيات الطبيعة الى حد التجريد . وبعبارة أخرى ، فانه ينطلق من الواقع الحقيقي ، ويعالج مواضيع معينة ، فاذا كانت اللوحة تصور مطار أورلي أو بورجيه فان المشاهد يرى فيها طائرات . واذا كانت اللوحة تحمل اسم « المدخل الى الحديقة » ، تظهر فيها نباتات تسر لها العين بسبب الوانها الضاحكة المتعددة والنادرة . الا أن الأشياء تصبح هنا ذات وجود متواضع يكاد لا يظهر بوضوح . والى جانب خضرة المروج أو صفرة حزمة من القمح يضع فيللون بكل بساطة وبصورة طبيعية ، بقعا سوداء وبنفسجية وحمراء فاقعة وزرقاء مشبعة بالزرقة .
    وسبب ذلك أن غاية هذا الفنان ليست أن يمثل الينا العالم الخارجي في صورة ، وانما غايته أن ينقل البنا هذا العالم الخارجي في صورة ساحرة. فهو يتحرى فتنة التلوين بأقوى ما في هذا التعبير من معنى ، لاحقيقة اللون بصورة حرفية ، بل يسعى الى مافيه من رقة ..... ولا نعرف في الفنانين الا عددا قليلا استطاعوا أن يقدموا أصباغاً بمثل هذه النقاوة ، وهذه الرقة وهذه اللذة التي تقدمها ألوان فيللون . وعلاوة على ذلك فلسنا نجد في هذه اللوحات التي أدخل فيها الكثير من الاختراع الجريء.... لسنا نجد فيها الا الاتقان الكامل فالدراسة تتلاءم فيها مع الوحي والالهام . كما أن الصبغة الهندسية في الرسم ، والوضوح في الترتيب يتوافقان مع شاعرية الألوان ، توافقا تاما .

    وكان ليجيه واحدا أولئك الذين أداروا ظهورهم لفرنسا المحتلة من عام ١٩٤٠ . واختاروا الولايات المتحدة منفى لهم . وقد أقام فيها خمس سنوات . فهل تحول فنه التصويري في هذه السنوات ؟ أصبح رسمه أكثر اتساعاً ، والتلوين أكثر عنفا . الا أن العناصر الميكانيكية لاتزال على ما كانت عليه ، تحتل في أعماله مكانا أقل من المكان الذي تحتله الألواح والحبال ، والجذور والجذوع والأغصان والأوراق والغيوم . أما الكائن البشري فلم يختلف عما كان عليه حوالي ١٩٣٥ . الا أنه أصبح يظهر في أوضاع جديدة ، وفي شكل الجماعات في معظم الأحيان . فترى في لوحات ليجيه جماعات من الغواصين ، وجماعات من الراقصين ، وجماعات من راكبي الدراجات أو من لاعبي السيرك . ذلك أنه أصبح يهتم أكثر من ذي قبل بمسليات الشعب حتى أن بعض هذه المواضيع ظلت تشغل باله طوال السنوات التالية . وفي عام ١٩٤٩ أتم تصوير لوحة (تحية لداوود ) ( وربما كانت هذه اللوحة » تحية للجمركي روسو ) : وفيها يظهر بعض راكبي الدراجات في الريف وقد وقفوا الى جانب دراجاتهم ، تماما كما كان يفعل الناس لتؤخذ لهم صورة العائلة والأشكال في هذه اللوحة واضحة ومليئة ، ومحددة بخط قوي اللون فهو براق ، مباشر ، « بدون نعومة » كما يقول عنه الفنان نفسه وأن مافيه من صراحة ، وبساطة انما يتحلى به الفن الشعبي ، لأن هدف ليجيه في تلك الفترة أن يكون ( مفهوماً من الجميع ) .

    ولاشك في أن هذه الرغبة هي التي دفعته أيضاً عام ١٩٥٠ الى أن أحد مواضيعه من عالم العمل ، وأن عمالاً يعملون في تشیید أحد المصانع أنه جهد في اظهار التناقض مابين الانسان . ومع وبين مخترعاته ، وما بين العامل وبين هذه الهندسة المعدنية ، بقساوتها وأكوامها الحديدية وبراغيها ومساميرها فأن لوحته « البناؤون» لاتكاد تنجو من صفة الحكاية أو التصوير التجاري . وعلى كل حال فانها لا تمثل ذروة في فن ليجيه ولاهي وصيته الأخيرة . وعندما أخذ عام ١٩٥٣ وعام ١٩٥٤ يصور أشكالا عدة للوحته نزهة في الريف أو لوحته « عرض في السيرك » نراه يستعيد الرنين والقوة اللذين تميزت بهما لوحة تحية لداوود وفي أجمل هذه الاعمال نجد لكل من الرسم والتلوين حياته المستقلة . واذا كان الرسم تصويرياً ، فالتلوين تجريدي ، الأول يقص ويروي ، والثاني ذو قيمة موسيقية ... وقد بدأ ليجيه يعمد الى فصل اللون عن الرسم حوالي عام ١٩٤٢ .

    ولم يفعل ذلك في أعقاب بحث نظري أو تحت تأثير نزوة . وقد قال في هذا الصدد : « لم أكن لأخترع ذلك ، ولست رجلا ذا نزوات فعندما كنت في نيويورك دهشت بشدة من المصابيح الكاشفة الاعلانية في حي برودواي تكنس الشوارع . وانك لتقف هنالك وتتحدث مع أحد الناس ، وفجأة ترى الرجل قد أصبح أزرق اللون ، ثم تذهب الزرقة ، ويأتي لون آخر ، فيصبح أحمر ... ثم أصفر . ان ذلك اللون ، لون المصابيح الكاشفة ، لهو لون حر . وهو في الفراغ . وقد أردت أن أفعل الشيء نفسه في لوحاتي .

    وكذلك أثرت نيويورك في مندريان الذي وصل اليها في عام ١٩٤٠ . واذا كان لم يتخل عن خطوطه العمودية ، وخطوطه الأفقية ، وزواياه القائمة ، واذا كان لا يلجأ الى تلوين أكثر غني ، فانه استبعد اللون الأسود ، وأصبحت خطوطه صفراء اللون ، ريثما يعمد إلى المستطيلات الصغيرة أو المربعات الصغيرة من حمراء وصفراء وزرقاء ورمادية وبسبب ذلك اكتسب منه بعض البهجة وكف عن السكون ، حتى أن المرء ليحس صخب المدينة الكبرى وجلبتها في لوحتي برود واي بوجي ووجي Brod way Booster Woogle ( ١٩٤٢ -١٩٤٣) فكتوري بوجي ووجي Victory Boogie Woogie . ( ١٩٤٣ - ١٩٤٤ ) . ولاشك في أن من المبالغة التعرف فيها الى صفوف الأنوار تتراكب بعضها فوق بعض في نوافذ ناطحات السحاب ، أو الى المصابيح ذات الأضواء الخفاقة في السيارات التي تتلاصق صفا طويلا . وأما أن تكون هذه المشاهد قد أثرت على حساسية الفنان فذلك أمر أكثر من احتمالي. وبكل حال ، فموندريان أدخل على لوحاته الأخيرة بهجة وديناميكية حقيقيتين ، وان كانتا محدودتين ، ولم يكن في لوحاته التي صنعها في باريز ما يبشر بشيء من ذلك .

    ومن بين المصورين الذين أموا الولايات المتحدة فرارا من الهتلرية، بعد شاغال بدون ريب الفنان الذي يحمل فنه أوضح طابع لفظائع تلك الفترة ، فهنالك يهود مصلوبون أو مشدودون الى الأعمدة ، ونساء يبكين أو يضممن الى صدور من أطفالا مذعورين ، وهناك عازفو كمان يثيرون السخرية في عالم مزعزع الأركان ، تأكل فيه النيران البيوت، وهناك ملاك مذعور يهوي وهو أحمر كالنار أو كالدم ، وهناك حيوانات ذات حنان لانفع فيه ، اللهم الا انه يبرز تجرد القسوة البشرية من أي معنى . . . ذلكم مانجده في الكثير من اللوحات التي صورها في أميركا .

    وفيها أيضاً أثر جرح أكثر اتصالا بالفنان ، الا وهو وفاة زوجته التي طالما أبرزت لوحات كثيرة ماكان في وجودها الى قربه من راحة له ذلك فان اسلوبه لم يتغير الا من حيث أن الألوان و تشجيع .... ومع أصبحت أكثر عنفاً وتجاورها أكثر تصادما .

    وبعد رجع أغاني شاغال إلى فرنسا عام ١٩٤٧ ، عاد إلى تصوير أكثر هدوءاً . وأن بعض اللوحات التي صورها حوالي ١٩٥٦ هي نشوانه معطرة ببعض الحنين مهداة إلى الحب، وإلى الأزهار ، وإلى كل ماقد يوجد من ود بين الانسان والحيوانات ، والنباتات ومناظر الطبيعة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.6 كيلوبايت 
الهوية:	143425 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.30_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.6 كيلوبايت 
الهوية:	143426 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.30 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.7 كيلوبايت 
الهوية:	143427 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.30 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	72.1 كيلوبايت 
الهوية:	143428 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.31_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	85.6 كيلوبايت 
الهوية:	143429

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.31 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.0 كيلوبايت 
الهوية:	143431 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.32_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	80.1 كيلوبايت 
الهوية:	143432 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-08-2023 01.32 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	42.1 كيلوبايت 
الهوية:	143433



    Completion, and he is keen to display his vast desire for investigation, and to use the possibilities of his creative genius whose source is inexhaustible, more than he is keen to show his mastery of art

    One must be aware of the vast discrepancy between Picasso's behavior and Barak's mood, which never occurred to him to neglect the handicraft aspect of photography, and therefore we see him developing in a development that does not rush or hesitate, and never sacrifices durability in order to come up with an innovation. It is noteworthy that the First World War had no effect on his art. While the Second World War left some traces. In 1939, he painted a painting he called “Al-Salaf”, which represents a skull placed on a table, next to a cross and a prayer beads. And the skull and the cross reappear in a number of paintings he produced during the war.

    However, when in 1942 he portrayed a woman playing with playing cards, his lines were torn, nervous, and sometimes jerky. However, Barak remains generally a photographer of silent nature and quiet family homes. He resorts from time to time to red and orange colors, as he succeeds in expressing the greatest success by using deaf colors. He began in 1949 by producing a series of paintings representing artistic ceremonies that opened a new chapter in his development. In it, things lose the thickness they had in circa 1920. It is not only flattened, sometimes it is so transparent that it appears as if its matter has evaporated and that some things are hidden, leaving only their frameworks. As for color, some things are shared by other neighboring things or the background wall. It does not eliminate the depth of the place, but we do not easily get to know the levels, but become with with We also hesitate to know the identity of different things. We feel that we are facing a mysterious, whispering life. In front of the interdependence between forms and colors full of allusions, generated by the imagination more than generated from the outside world. And it was the imagination that introduced into these paintings a student image, often large, of a bird flying silently among these partial existence objects. This bird also appears in the paintings that were drawn in the era closest to us. And he appears here less delusional because he appears among the things less strange to him. However, it remains as mythical as before. This particular bird is the one that accompanies the artist's old age, spreading its wings as wide as they can, and enclosing the vastness between them that he crosses thanks to the dreams of this man and his constant desire to escape.

    As for Villon, old age is the most fertile period of his artistic production. He did not begin his real bloom until about 1940 when he was sixty-five. Accidents at that time forced him to leave Paris and reside for a period in the countryside, where he found pleasure and pleasure in observing the influence of the open air. Since that time, he has been photographing landscapes in particular. And if he deals with these scenes with the sensitivity of the Impressionist, then he superimposes their image, remembering Cubism, and transforming the data of nature to the point of abstraction. In other words, it proceeds from the real reality, and deals with certain topics. If the painting depicts Orly airport or Bourges, then the viewer sees planes in it. And if the painting bears the name “The Entrance to the Garden,” plants appear in it that please the eye because of their many and rare laughing colors. However, things become here with a modest presence that is almost not evident. And next to the greenness of the meadows or the yellowness of a sheaf of wheat lays a phylon quite simply And naturally, black, violet, bright red, and blue spots saturated with blue.
    The reason for this is that the purpose of this artist is not to represent the external world to us in an image, but rather his goal is for al-Banna to convey this external world in a charming image. He seeks the temptation of coloring with the strongest meaning in this expression, for the truth of color in a literal way, rather he seeks what is in it of delicacy..... We know of artists only a few who were able to present dyes with such purity, this delicacy and this pleasure that colors provide Philon. Moreover, we do not find in these paintings, in which a lot of bold invention was introduced.... We do not find in them anything but complete mastery, as the study is compatible with revelation And the inspiration. Also, the geometrical tone in the drawing, and the clarity in the arrangement, are in complete agreement with the poetic colors.
    Leger was one of those who turned their backs on occupied France since 1940. They chose the United States as their exile. He resided there for five years. Is his photographic art transformed in these years? His drawing became more extensive, and the coloring more violent. However, the mechanical elements are still the same, occupying a lesser place in his works than the place occupied by planks, ropes, roots, trunks, branches, leaves and clouds. As for the human being, it did not differ from what it was around 1935. However, it began to appear in new situations, and in the form of groups most of the time. In Leger's paintings, you see groups of divers, groups of dancers, groups of cyclists or circus performers. So it became As for borrowing, he depicts a greeting to David » (and perhaps this painting was » a tribute to the customary Rousseau): In it, some cyclists appear in the countryside, standing next to their bikes, just as people used to do to take their family portraits. It is bright, direct, “without softness,” as the artist himself says about it, and that what is lacking in frankness and simplicity is what characterizes popular art, because Leger’s goal in that period was to be “understood by everyone.” There is no doubt that this desire also motivated him in the year 1950. Until one of his topics is from the world of work, and that workers working in the construction of a factory are an effort to show the contradiction (between man and his inventions, and between the worker and this metal engineering, with its hardness, iron piles, screws and nails) because his painting “The Builders” can hardly escape from The description of the story or commercial photography. In any case, it does not represent a culmination in Leger's art, nor is it his last will. When he took in 1953 and 1954 to depict several forms for his painting A Picnic in the Countryside (or his painting "A Show in the Circus" we see him regaining the resonance and strength that characterized his painting). Greetings to David » In the most beautiful of these works, we find each of drawing and painting his independent life. And if the drawing is pictorial, then the coloring is abstract, the first is cutting and narrating, and the second is of musical value... Leger began to separate color from drawing around 1942. He cares more than before about the people's entertainment, so that some of these topics remained occupied his mind for the following year In 1949 he completed a painting He did not do so in the wake of theoretical research or under the influence of a whim. He said in this regard: «I would not have invented it, and I am not a man of caprices, when I was in New York I was greatly amazed by the advertising floodlights in the Broadway neighborhood sweeping the streets. And that you stand there and talk to someone, and suddenly you see the man has become blue, then the blue goes away, and another color comes, and he becomes red...then yellow. That color, the color of the flashlights, is a free color. He is in the void. And I wanted to do the same thing in my paintings of him,

    New York also affected Mandrian, who arrived there in the year 1940. And if he did not abandon his vertical lines, his horizontal lines, and his angles (1943 - Al-Qa’im, and if he did not resort to more rich coloring, he excluded the black color, and his lines became yellow, until he resorted to small rectangles or small squares of red, yellow, blue, and gray. One feels the hustle and bustle of the big city in my Broadway Booster Woogle paintings (1942) Victory Boogie Woogie (1943-1944). There is no doubt that it is an exaggeration to recognize in it the rows of lights superimposing each other in the windows of skyscrapers. Or to the flickering lights in the cars that lined up closely.As for whether these scenes affected the artist's sensitivity, that is more than possible.In any case, Mondrian introduced real joy and dynamism into his last paintings, albeit limited, and it was not in his paintings. Which he made in Paris does not bode well for anything of that.

    Among the painters who painted the United States fleeing Hitlerism, after Chagall, is undoubtedly the artist whose art bears the clearest stamp of the atrocities of the period: there are Jews crucified or chained to pillars, women weeping or hugging frightened children, and there are violinists arousing ridicule in the world. Shattering pillars, in which fire devours homes, and there is a panicked angel who falls while he is red like fire or like blood, and there are animals with tenderness that are of no use to him, O God, but he highlights the stripping of human cruelty of any meaning. . . This is what we find in many of the paintings he photographed in America. It also has the effect of a wound more connected to the artist, namely, the death of his wife, who has always highlighted many paintings that were not in her presence to his proximity to comfort for him, so his style did not change except in terms of colors and encouragement.... and with that they became more violent and their juxtaposition more clashing.

    After Chagall's songs returned to France in 1947, he returned to a quieter portrayal. And that some of the paintings that he photographed around 1956 are his ecstasy, scented with some nostalgia, dedicated to love, to flowers, and to all the affection that exists between humans, animals, plants, and landscapes.

    تعليق

    يعمل...
    X