تهافت الفلاسفة
يعتبر كتاب "تهافت الفلاسفة" لأبي حامد الغزالي، والذي نُشر في القرن الحادي عشر، من أهم الأعمال الفكرية في تاريخ الفلسفة الإسلامية. يتناول الكتاب نقد الفلسفة الأرسطية والفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا معها وتأثروا بها.
ويقدم الغزالي في الكتاب حججًا واعتراضات على مبادئ الفلسفة الأرسطية ومنهجيتها، وينتقد بشدة بعض فلاسفتها، كأرسطو وأفلاطون وفراباطيوس وغيرهم. ويعتبر الغزالي أن الفلاسفة يعتمدون على العقل البشري في فهم الحقائق الأساسية، وهذا لا يمكن أن يؤدي إلى الوصول إلى المعرفة الحقيقية بشكل كامل، فهمهم للحقيقة يجب أن يكون قائمًا على الوحي والنقل الإلهي.
ويشير الغزالي في الكتاب إلى أن العلم الحقيقي يكمن في معرفة الله والوصول إلى معرفة أسرار الحياة الروحية، وهذا يتحقق بالتقرب من الله بالتعبد والعبادة والتزام الأخلاق السمحاء. ويعتبر الكتاب من أهم الأعمال الفكرية في تاريخ الفلسفة الإسلامية، وقد ترجم إلى العديد من اللغات الأخرى.
#سمرقند_عالم_بين_الكتب
يعتبر كتاب "تهافت الفلاسفة" لأبي حامد الغزالي، والذي نُشر في القرن الحادي عشر، من أهم الأعمال الفكرية في تاريخ الفلسفة الإسلامية. يتناول الكتاب نقد الفلسفة الأرسطية والفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا معها وتأثروا بها.
ويقدم الغزالي في الكتاب حججًا واعتراضات على مبادئ الفلسفة الأرسطية ومنهجيتها، وينتقد بشدة بعض فلاسفتها، كأرسطو وأفلاطون وفراباطيوس وغيرهم. ويعتبر الغزالي أن الفلاسفة يعتمدون على العقل البشري في فهم الحقائق الأساسية، وهذا لا يمكن أن يؤدي إلى الوصول إلى المعرفة الحقيقية بشكل كامل، فهمهم للحقيقة يجب أن يكون قائمًا على الوحي والنقل الإلهي.
ويشير الغزالي في الكتاب إلى أن العلم الحقيقي يكمن في معرفة الله والوصول إلى معرفة أسرار الحياة الروحية، وهذا يتحقق بالتقرب من الله بالتعبد والعبادة والتزام الأخلاق السمحاء. ويعتبر الكتاب من أهم الأعمال الفكرية في تاريخ الفلسفة الإسلامية، وقد ترجم إلى العديد من اللغات الأخرى.
#سمرقند_عالم_بين_الكتب