مسيرة: لاري إليسون - Larry Ellison مؤسس شركة أوراكل المتخصصة بصناعة البرمجيات.

بدايات لاري إليسون


في عام 1977، أسس إليسون واثنان من زملائه مختبرات لتطوير البرمجيات، وسرعان ما حصلوا على عقد لتصميم نظام إدارة قواعد البيانات- أسموه أوراكل- لوكالة المخابرات المركزية. وكان لدى الشركة أقل من 10 موظفين وإيرادات أقل من مليون دولار سنويًا. ولكن بعد عام 1981، قررت شركة IBM استخدام نظام أوراكل، فتضاعفت أرباح الشركة سنويًا، وهنا قرر إليسون تسميتها باسم أوراكل.

في عام 1986، أعلنت شركة أوراكل عن الاكتتاب العام (الاكتتاب العام الأولي)، ولكن بعض المسائل المصرفية تسببت في انهيار معظم القيمة السوقية للشركة، وأصبحت أوراكل على وشك الإفلاس. ومع ذلك، فبعد التخلص من الإدارة القديمة، وتجديد دورة المنتج، أحدثت منتجات أوراكل الجديدة ثورة في المجال، وبحلول عام 1992 أضحت الشركة رائدة في مجال إدارة قواعد البيانات.

التقى لاري بجاره وصديقه ستيف جوبز في موقف غريب؛ ذهب لاري إلى بيت جاره ستيف جوبز ليشتكي من أحد حيوانات ستيف المزعجة التي اخترقت حديقة لاري، وأيقظته بصوتها المزعج. وعبّر ستيف عن عدم حبه لهذا الحيوان، واتفق الاثنان على محاولة إقناع صديقة ستيف بالتخلص من هذا الحيوان.
حياة لاري إليسون الشخصية


تزوج لاري أربعة مرات، انتهى كل واحد منها بالطلاق. كان زواجه الأول من ادا كوين، وامتد في الفترة بين 1967م و1974، ثم تزوج نانسي ويلر خلال الفترة بين 1983 وحتى 1986. وبعدها باربرا بوث، ومن ثم كاتبة الروايات الرومانسية ميلاني كرافت في الفترة بين 2003 و 2010. ولديه من زيجاته والدان؛ ديفيد وميغان. من المعروف أن ديفيد وميغان يعملان في قطاع هوليوود كمنتجين تنفيذيين لعدد من الأفلام مثل True Grit, وMission Impossible – Ghost Protocol. أما من حيث ديانة لاري إليسون ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة يهودية
حقائق عن لاري إليسون


ابن إليسون وابنته يعملان منتجين تنفيذيين في هوليوود
تقدر ثروته في وقتنا الحالي بنحو 43 مليار دولار
تزوج 4 مرات خلال حياته، وانتهت جميع زيجاته بالطلاق
يملك إليسون إحدى الجزر القريبة من هاواي.
أشهر أقوال لاري إليسون

إنجازات لاري إليسون


بجانب العمل على أفكاره ومشاريعه الخاصة، ظل لاري يعمل مديرًا في شركة آبل لأجهزة الكمبيوتر في الفترة بين عامي 1997 و2002، إذ جرى تعيينه بعد أن ترك صديقه ستيف العمل في الشركة. وانتهت فترة إدارة لاري في الشركة بسبب تحديد مواعيد غير مناسبة لاجتماعات مجلس الإدارة.

أحد أقرب أصدقاء لاري مارك هورد، وهو المدير التنفيذي السابق لشركة hp. في عام 2010، قامت إدارة hp بطرد مارك هورد من منصبه. وصرح لاري في ذلك الوقت أن إدارة hp ارتكبت خطأ فادحًا لم يحدث منذ خطأ آبل مع ستيف جوبز. وقد عين صديقه مارك فيما بعض كأحد مدراء أوراكل.

في العام 2000، حصل لاري على لقب أغنى رجل في العالم، وفي عام 2010 حصل على المركز السادس وفي عام 2011 ارتقى إلى المركز الخامس، ثم تراجع في عام 2012 إلى المرتبة الثامنة عالميًا، والثالثة على مستوى الولايات المتحدة فقط بعد بيل جيتس ووارنت بافيت. لم تكن المرتبة مهمة بقدر حفاظه على مكانته ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم.

وفي عام 2010، حصل على لقب أفضل مدير تنفيذي، إذ إنه تمكن من رفع أرباح الشركة إلى 1.84 مليار دولار ووفقًا لجريدة وول ستريت.

حتى عام 2010، كان إليسون صاحب أكبر عاشر يخت في العالم، وقد أطلق عليه اسم "الشمس الراسخة"، وهو يخت كبير يمتد على مساحة 453 قدم. بلغت تكلفة هذا القارب أكثر من 200 مليون دولار أمريكي، ويتكون من 82 غرفة موزعة على خمسة طوابق، كما يحتوي على حمامات جاكوزي، وصالة للألعاب الرياضية ومنتجع صحي، والسينما تحتوي على شاشة بلازما. كذلك يوجد فيه ملعب كرة سلة وموقع لهبوط طائرة هليكوبتر. وقد أضحى هذا اليخت الآن مملوكًا لديفيد جيفن.

لدى إليسون أيضًا عدد قليل من الطائرات. وتشمل هذه الطائرات كلا من الطائرات الخاصة وطائرتين مقاتلتين بما في ذلك سيي مارشيتي s. 211 و ميج 29. ويعتبر إليسون أحد الموقعين على تعهد العطاء. وكانت هذه حركة لتشجيع أغنى أغنياء الولايات المتحدة على الالتزام بالتبرع بمعظم ثرواتهم لجمعيات ومؤسسات خيرية. وهناك أشخاص آخرون وقعوا على التعهد مثل بيل جيتس ومارك زوكربيرج ووارين بافيت. وعلى مدار السنوات الماضية، تبرع إليسون لعدد لا يحصى من المنظمات الخيرية. كما قد تبرع بعدة ملايين من الدولارات لإيمانه بأهمية المشاركة، وزعم أنه سيواصل القيام بذلك على مر السنين، سواء على الصعيد العام أو الخاص، لأن الصدقة بالنسبة له مسألة شخصية.

في عام 2010، انقلب أحد يخوت إليسون وكان يقدر ب 8 ملايين دولار في خليج سان فرانسيسكو خلال الإبحار به. ولكن جمع أفراد الطاقم أجزاء منه وحولوه إلى طائرة سباق صغيرة تستخدم للترفيه فقط. ولا يزال يبدو كالقارب أكثر من كونه طائرة.

يوفر المال للاري إليسون ترف الحصول على بعض السيارات باهظة الثمن بشكل لا يصدق. وقد تفوق إليسون في مجال العقارات وامتلاك الأرض، إذ اشترى 98 في المائة من سادس أكبر جزيرة في هاواي، وهي جزيرة لاناي. وعلى الرغم من أن سعر الشراء الدقيق غير معروف، فإن السعر المطلوب في ذلك الوقت كان يتراوح بين 500 و 600 مليون دولار.