«المتحدون» يغيب عن افتتاح «البندقية السينمائي»
لقطة من فيلم «المتحدون» | من المصدر
المصدر:
- نيويورك - د ب أ
التاريخ:
23 يوليو 2023ت +ت -الحجم الطبيعي
قال منظمون الجمعة، إن الفيلم الأمريكي «المتحدون»، لن يفتتح مهرجان «البندقية» السينمائي، الشهر المقبل، كما كان مقرراً، بسبب إضراب الممثلين في أمريكا الشمالية.
وسيحل فيلم «كوماندانت» للمخرج إدواردو دي انجيليس محل فيلم «المتحدون»، الذي كان من المفترض أن يفتتح المهرجان.
وقالت إدارة المهرجان، في بيان «لن يشارك فيلم «المتحدون»، للمخرج لوكا جواداجنينو، الذي تم الإعلان عنه سابقاً، في المهرجان، في أعقاب قرار صادر عن فريق الإنتاج».
وتبدأ النسخة الـ 80 لمهرجان البندقية السينمائي في نهاية أغسطس المقبل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم تأجيل الموعد الافتتاحي للفيلم، الذي يدور حول لعبة التنس، إلى عام 2024، على الرغم من اكتمال تصويره.
حضور عربي
يذكر أن ثلاثة من صناع السينما العربية يشاركون في لجان التحكيم في أقسام المهرجان المختلفة، وهم: الممثل الفلسطيني صالح بكري، والمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي.
ويشارك الممثل الفلسطيني صالح بكري ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي اللجنة التي يترأسها المخرج الأمريكي داميان شازيلو، وتضم أيضاً جين كامبيون ولورا بويتراس ومارتن ماكدونا وميا هانسن لوف.
وبكري صاحب مسيرة فنية مختلفة، حيث شارك في أفلام مستقلة من لبنان والمغرب وإيطاليا وفلسطين، وحظيت أفلامه باهتمام عالمي، مثل فيلم «ملح هذه الأرض»، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي عام 2008، ومثّل فلسطين في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.
كما شارك أيضاً في الفيلم الفرنسي «عين النساء»، من إخراج رادو ميهالينو، وعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي عام 2011، وفاز فيلمه «لما شفتك» بأفضل فيلم آسيوي في الدورة الـ 63 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
أما المخرجة التونسية كوثر بن هنية، فانضمت إلى لجنة تحكيم مسابقة «آفاق»، التي يترأسها المخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو، وتضم أيضاً المخرج والفنان الأمريكي خليل جوزيف، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي جان بول سالومي، ومديرة مهرجان الفيلم البريطاني والشخصية البارزة في الصناعة تريشيا تاتل.
تحكيم
وكوثر بن هنية، مخرجة تونسية حصلت على دعم من مهرجانات عالمية لأفلامها، إلى جانب عرضها ومشاركتها أيضاً في أهم الفعاليات العالمية. بدأت مشوارها بصناعة أفلام قصيرة، مثل «يد اللوح»، لتقدم بعدها العديد من الأفلام، مثل «شلاط تونس» و«زينب تكره الثلج» و«على كف عفريت» و«بطيخ الشيخ». وفي عام 2020، انتزع فيلمها «الرجل الذي باع ظهره»، جائزتين من مهرجان فينيسيا السينمائي، كما فاز فيلمها الأخير «بنات ألفة» بجائزة العين الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، إلى جانب حصول الفيلم على الجائزة الأولى من مهرجان ميونخ السينمائي.
ويشارك الفنان المغربي فوزي بنسعيدي في لجنة تحكيم جائزة أسد المستقبل، لأفضل عمل طويل أول، واللجنة يترأسها أليس ديوب، ويشارك في عضويتها المخرجة والمنتجة الأرجنتينية لورا سيتاريلا، والمخرج الإيطالي أندريا دي سيكا، والكاتبة والمخرجة الأمريكية كلوي دومونت.
وبنسعيدي -إلى جانب مشاركته في أفلامه مغربية- شارك أيضاً في أفلام على مستوى عالمي، وبدأ مشواره في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومن أفلامه «ضفائر»، والفيلم الفرنسي «ديبان»، وآخر أفلامه هو الفيلم الفرنسي المغربي «صوفيا» عام 2018.