◼ الشيخ وفتاة الليل (من روائع القصص)
◼ الجزء الاول والثاني والثالث كاااااملة
▪ ذهبت معه إلي الشقة وطلب منها ان يختلي بها ليقضي معها وقتا ممتعا ..
مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله ..
نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه .. فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحـ،ـشة ..
تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها .. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك ❓❓‼‼
لمحت خاتم الزواج في يده ..
فسألته ..
هل انت متزوج ❓‼
فأجابها .. نعم ..
ازدادت حيرتها ..
ولكن لعله لا يحب زوجته .. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا ..
واحب زوجتي حبا خياليا .. فقالت له ..
اتحب زوجتك وتريد خيـ،ـانـ،ـتها❓‼
فابتسم قائلا ..
وما يهـ،ـمك في ذلك ❓❓
انت لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر.. اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأنها ..
انه رجل يريد ان يقضي ليلة معها ثم ينصرف وقد دفـ،ـع المقابل ..
فنظرت اليه قائلة ..
هيا بنا الي شقــتي .. فابتسم مره اخري قائلا ..
لا من فضلك ..
هيا الي شقـ،ـتي انا .. فأجابته قائلة ..
مثلما تريد ..
ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها ....
من فضلك غادري الشقة الان ..
فانا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة ..
ثم سألها عن اسمها .. فقالت ..
ريهام ..
فقال ..
انها ريهام ..
شكرا لكي يا زوجتي العزيزة ..
احمر وجه ريهام عندما سمعته يقول يا زوجتي العزيزة ..
فقالت له ..
هل كنت تحادث زوجتك ❓‼
قال ..
نعم ..
فقالت له متعجبه ..
وتطلب منها ان تترك المنزل حتي تأتي بي اليه ❓❓‼‼
فقال .. نعم ..
قالت .. كيف هذا ❓❓‼‼
▪ هل زوجتك تعلم انك ستخونها معي ❓‼
فأجابها
.. نعم ..
فقالت ..
وتوافق ❓‼
قال لها..
لا يعنيكي هذا الامر ..
هيا بنا ..
ثم ذهبت معه الي الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيره ..
فهي لا تصدق ما يحدث ومن هذا الشخص ومن اين اتي وماذا يريد ❓‼
فشكله ليس بشكل محب للرذيلة ..
وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سيرهما بالسيارة الي المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة
.. سورة النور بصوت المعيقلي ..
نظرت اليه في دهشه عجيبة ..
سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير ..
ما هذا ❓❓‼‼
قال لها ..
احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي ..
قالت له ..
وهل هذا مجال الاستماع الي القرآن الكريم ❓‼
نحن ذاهبان لفعل معصية ❓❓
ثم سمعت القارئ يتلوااية الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة … تعجبت اكثر واكثر واكثر .
قالت له ..
من انت ❓❓‼‼
وماذا تريد مني بالضبط ❓❓‼
فابتسم قائلا ..
انا انسان مثلك تماما اعصي واتوب ..
اما عن ماذا اريد ..
فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك معي الان ..
لم تدرك ريهام وقتها معني كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل ….
يـــتـــبــــــــعـــــ الجزء الثاني الرابط للمنشور بالتعليق الاول ?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-- لم تنتهي القصة بعد --
✍ تحيـــــ ــاتي /
◼ الجزء الثاني
◼ الشيخ وفتاة الليل
وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الي منزله..
خرجت من السيارة وما زال القلق والخوف يراود أنها من ناحية هذا الرجل..
كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد إليه ماله ولكن لم تستطيع.. لما ❓❓‼️‼️
لا تدري..
وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطيع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل..
كانت مجرد فكره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على أرض الواقع وكأنها تساق لا اراديا علي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله
وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبه مسجدا من الخارج..
قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شدة الخوف.. اهذا منزلك..
فابتسم كعادته وقال نعم.. جميل ❓
قالت.. نعم..
ولكنه يشبه المسجد ‼
قال لها..
انه علي الطراز الإسلامي..
اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها.. تفضلي..
دخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملها من القلق والخوف وتشعر بأنهما يتحركان دون أمر منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدونه..
اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل..
رائحة جميلة جدا في المكانة لم تشمها من قبل دون آثار بخور..
الأثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط..
المنزل مضئ كنور النهار بدون اضاءة..
لم تجد لمبة واحدة..
سألته ❓❓
سألته متعجبة..❓
كأننا في النهار تماما..
لم ارى ذلك من قبل ‼
ولكن اين وضعت مصدر الإضاءة ❓❓‼
فتبسم كالعادة وقال..
انه نور قلبك الذي يشق ظلام الباطل..
لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها..
كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا تفقدت المكان ثم قالت.
اين غرفة النوم ❓
قال لها..
لما انتي مستعجلة.. انتظري قليلا..
قالت ولما الانتظار..
دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله..
قال لها..
نشرب شيئا اولا..
ماذا تحبين ان تشربي❓
قالت ويسكي..
فابتسم قائلا..
نشرب لبن افضل..
فقبل ان تتفوه بكلمه..
قال لها تفضلي..
وجدت اللبن أمامها.. تعجبت فمن اين اتي باللبن ❓‼
ومن احضره ❓❓‼
وهل اللبن مناسب
ل ليلة مثل هذه ❓‼
قالت له..
استخلفك بالله..
من انت ❓‼
انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة فاحش..
من انت اجبني ماذا تريد مني ❓❓‼
ابتسم كالعادة وقال لها.. سلمي علي ضيوفك أولا.. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصدمة من هول ما رأت
والمكان ايضا ليس مكان ترتكب فيه الفاحشة..
أشعر فيه بشئ غريب.. احساس لا استطيع وصفه لأني لم أشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر..
بعد ان نظرت ريهام الي حيث أشار هذا الرجل وجدت امرأتان يشبهها تماما..
إحداهما وجهها شاحب جسدها هزيل لا تستطيع الوقوف من شدة المرض تقطر دما من اسفل شعرها قد تساقط بالكامل تسمعها تتألم من شدة الالم وتقول يارب اغثني بالمت يارب فأنني لم أعد اتحمل الالم..
اما الاخرى تراها محجبة مبتسمة نور التقوى يشع من وجهها..
قال لها الرجل..
رحبي بضيوفك..
قالت في تعجب شديد من هاتان ❓❓‼
انهم يشبهني تماما.. فابتسم كعادته وقال.
بل انهم انتي بالفعل.. تعجبت قائلة..
انهم انا ‼
كيف هذا ❓‼
فقال لها..
وقد أشار إلى الهزيلة المريضة..
الاولي انتي بعد عام من الآن وقد أصبت بمرض خطير
◼ يتبع الجزء الثالث
-- لم تنتهي القصة بعد --
✍ تحيـــــ ــاتي /
◼️الجزء الثالث والاخير
◼️الشيخ وفتاة الليل
ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل مكان..
اما الاخرى فأنتي بعد ساعة من الان..
في روح وريحان وجنات نعيم..
فأي الأقدار تختارين ❓‼ قالت..
ياالله..
وهل لي ان اختار قدري ❓❓‼
اخبرني من فضلك الآن.. فتلي عليها قول الرحمن..
الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما..
قالت له بصوت حزين …….
قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمة.. فأعاد عليها نفس السؤال.. فاي الأقدار تختارين ❓❓
قالت لو لي حق الاختيار.. اختر ان اكون من الاطهار.. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها قائلا..
اذن فاغتسلي من هذا الماء وقومي لرب السماء واستغفره من كل ذنب وادعوه خوفا وطمعا فإن الأقدار بيد الله والتوبة والدعاء يدفعان البلاء … قالت اخبرني بالله عليك من انت..
قال لها دعوة دعتها لك امرأة قد أحسنت إليها.. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها بعثني إليك حتى ارشدك الطريق المستقيم..
قالت الحمد لله رب العالمين..
وفجأة استيقظت ريهام فقد كان هذا حلما جعلها تعرق بشدة بل تفيق قبل فوات الاوان تناولت كوب من الماء واخذت تردد الشهادة عدة مرات واسرعت الى الحمام واغتسلت بالماء وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ أرجاء المكان.
وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات فقد تابت توبة نصوحة والله قبل توبتها..
فقد قال تعالي..
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم..
وقال تعالي..
توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.. صدق الله العظيم..
اللهم تب علينا جميعا واهدنا إلى سواء الصراط واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين..
◼ النهاية
-- انتهت القصة --
✍ تحيـــــ ــاتي /
◼ الجزء الاول والثاني والثالث كاااااملة
▪ ذهبت معه إلي الشقة وطلب منها ان يختلي بها ليقضي معها وقتا ممتعا ..
مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله ..
نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه .. فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحـ،ـشة ..
تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها .. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك ❓❓‼‼
لمحت خاتم الزواج في يده ..
فسألته ..
هل انت متزوج ❓‼
فأجابها .. نعم ..
ازدادت حيرتها ..
ولكن لعله لا يحب زوجته .. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا ..
واحب زوجتي حبا خياليا .. فقالت له ..
اتحب زوجتك وتريد خيـ،ـانـ،ـتها❓‼
فابتسم قائلا ..
وما يهـ،ـمك في ذلك ❓❓
انت لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر.. اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأنها ..
انه رجل يريد ان يقضي ليلة معها ثم ينصرف وقد دفـ،ـع المقابل ..
فنظرت اليه قائلة ..
هيا بنا الي شقــتي .. فابتسم مره اخري قائلا ..
لا من فضلك ..
هيا الي شقـ،ـتي انا .. فأجابته قائلة ..
مثلما تريد ..
ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها ....
من فضلك غادري الشقة الان ..
فانا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة ..
ثم سألها عن اسمها .. فقالت ..
ريهام ..
فقال ..
انها ريهام ..
شكرا لكي يا زوجتي العزيزة ..
احمر وجه ريهام عندما سمعته يقول يا زوجتي العزيزة ..
فقالت له ..
هل كنت تحادث زوجتك ❓‼
قال ..
نعم ..
فقالت له متعجبه ..
وتطلب منها ان تترك المنزل حتي تأتي بي اليه ❓❓‼‼
فقال .. نعم ..
قالت .. كيف هذا ❓❓‼‼
▪ هل زوجتك تعلم انك ستخونها معي ❓‼
فأجابها
.. نعم ..
فقالت ..
وتوافق ❓‼
قال لها..
لا يعنيكي هذا الامر ..
هيا بنا ..
ثم ذهبت معه الي الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيره ..
فهي لا تصدق ما يحدث ومن هذا الشخص ومن اين اتي وماذا يريد ❓‼
فشكله ليس بشكل محب للرذيلة ..
وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سيرهما بالسيارة الي المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة
.. سورة النور بصوت المعيقلي ..
نظرت اليه في دهشه عجيبة ..
سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير ..
ما هذا ❓❓‼‼
قال لها ..
احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي ..
قالت له ..
وهل هذا مجال الاستماع الي القرآن الكريم ❓‼
نحن ذاهبان لفعل معصية ❓❓
ثم سمعت القارئ يتلوااية الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة … تعجبت اكثر واكثر واكثر .
قالت له ..
من انت ❓❓‼‼
وماذا تريد مني بالضبط ❓❓‼
فابتسم قائلا ..
انا انسان مثلك تماما اعصي واتوب ..
اما عن ماذا اريد ..
فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك معي الان ..
لم تدرك ريهام وقتها معني كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل ….
يـــتـــبــــــــعـــــ الجزء الثاني الرابط للمنشور بالتعليق الاول ?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-- لم تنتهي القصة بعد --
✍ تحيـــــ ــاتي /
◼ الجزء الثاني
◼ الشيخ وفتاة الليل
وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الي منزله..
خرجت من السيارة وما زال القلق والخوف يراود أنها من ناحية هذا الرجل..
كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد إليه ماله ولكن لم تستطيع.. لما ❓❓‼️‼️
لا تدري..
وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطيع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل..
كانت مجرد فكره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على أرض الواقع وكأنها تساق لا اراديا علي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله
وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبه مسجدا من الخارج..
قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شدة الخوف.. اهذا منزلك..
فابتسم كعادته وقال نعم.. جميل ❓
قالت.. نعم..
ولكنه يشبه المسجد ‼
قال لها..
انه علي الطراز الإسلامي..
اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها.. تفضلي..
دخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملها من القلق والخوف وتشعر بأنهما يتحركان دون أمر منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدونه..
اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل..
رائحة جميلة جدا في المكانة لم تشمها من قبل دون آثار بخور..
الأثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط..
المنزل مضئ كنور النهار بدون اضاءة..
لم تجد لمبة واحدة..
سألته ❓❓
سألته متعجبة..❓
كأننا في النهار تماما..
لم ارى ذلك من قبل ‼
ولكن اين وضعت مصدر الإضاءة ❓❓‼
فتبسم كالعادة وقال..
انه نور قلبك الذي يشق ظلام الباطل..
لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها..
كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا تفقدت المكان ثم قالت.
اين غرفة النوم ❓
قال لها..
لما انتي مستعجلة.. انتظري قليلا..
قالت ولما الانتظار..
دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله..
قال لها..
نشرب شيئا اولا..
ماذا تحبين ان تشربي❓
قالت ويسكي..
فابتسم قائلا..
نشرب لبن افضل..
فقبل ان تتفوه بكلمه..
قال لها تفضلي..
وجدت اللبن أمامها.. تعجبت فمن اين اتي باللبن ❓‼
ومن احضره ❓❓‼
وهل اللبن مناسب
ل ليلة مثل هذه ❓‼
قالت له..
استخلفك بالله..
من انت ❓‼
انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة فاحش..
من انت اجبني ماذا تريد مني ❓❓‼
ابتسم كالعادة وقال لها.. سلمي علي ضيوفك أولا.. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصدمة من هول ما رأت
والمكان ايضا ليس مكان ترتكب فيه الفاحشة..
أشعر فيه بشئ غريب.. احساس لا استطيع وصفه لأني لم أشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر..
بعد ان نظرت ريهام الي حيث أشار هذا الرجل وجدت امرأتان يشبهها تماما..
إحداهما وجهها شاحب جسدها هزيل لا تستطيع الوقوف من شدة المرض تقطر دما من اسفل شعرها قد تساقط بالكامل تسمعها تتألم من شدة الالم وتقول يارب اغثني بالمت يارب فأنني لم أعد اتحمل الالم..
اما الاخرى تراها محجبة مبتسمة نور التقوى يشع من وجهها..
قال لها الرجل..
رحبي بضيوفك..
قالت في تعجب شديد من هاتان ❓❓‼
انهم يشبهني تماما.. فابتسم كعادته وقال.
بل انهم انتي بالفعل.. تعجبت قائلة..
انهم انا ‼
كيف هذا ❓‼
فقال لها..
وقد أشار إلى الهزيلة المريضة..
الاولي انتي بعد عام من الآن وقد أصبت بمرض خطير
◼ يتبع الجزء الثالث
-- لم تنتهي القصة بعد --
✍ تحيـــــ ــاتي /
◼️الجزء الثالث والاخير
◼️الشيخ وفتاة الليل
ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل مكان..
اما الاخرى فأنتي بعد ساعة من الان..
في روح وريحان وجنات نعيم..
فأي الأقدار تختارين ❓‼ قالت..
ياالله..
وهل لي ان اختار قدري ❓❓‼
اخبرني من فضلك الآن.. فتلي عليها قول الرحمن..
الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما..
قالت له بصوت حزين …….
قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمة.. فأعاد عليها نفس السؤال.. فاي الأقدار تختارين ❓❓
قالت لو لي حق الاختيار.. اختر ان اكون من الاطهار.. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها قائلا..
اذن فاغتسلي من هذا الماء وقومي لرب السماء واستغفره من كل ذنب وادعوه خوفا وطمعا فإن الأقدار بيد الله والتوبة والدعاء يدفعان البلاء … قالت اخبرني بالله عليك من انت..
قال لها دعوة دعتها لك امرأة قد أحسنت إليها.. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها بعثني إليك حتى ارشدك الطريق المستقيم..
قالت الحمد لله رب العالمين..
وفجأة استيقظت ريهام فقد كان هذا حلما جعلها تعرق بشدة بل تفيق قبل فوات الاوان تناولت كوب من الماء واخذت تردد الشهادة عدة مرات واسرعت الى الحمام واغتسلت بالماء وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ أرجاء المكان.
وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات فقد تابت توبة نصوحة والله قبل توبتها..
فقد قال تعالي..
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم..
وقال تعالي..
توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.. صدق الله العظيم..
اللهم تب علينا جميعا واهدنا إلى سواء الصراط واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين..
◼ النهاية
-- انتهت القصة --
✍ تحيـــــ ــاتي /