“أهلاً بالجميع،
أخبارٌ مثيرة – لقد أُثبتَ أنّ الإشاعات كانت صحيحة.
هذا تلخيصٌ سريع لسبب الإثارة:
التوجّه العلمي السّائد في علم الكونيّات، والذي يُسمّى بنظريّة “التضخّم الكوني”، يتنبّأ أنّه بعد ولادة الكون بقليل، [الزّمكان] مرّ بإنفجارٍ توسّعيّ هائل، ممّا أدّى إلى تضخّم الكون من أقل من حجم الذرّة إلى ربّما أبعد ممّا بإمكاننا رؤيته بأقوى تيليسكوباتنا. كلّ هذا حدث في جزء صغير من الثّانية.
تقلّباتٌ صغيرة في [الزّمكان] الأصلي ستكون قد امتدّت في هذا التوسّع – تمامًا كما يظهر [شكل و] أنماط الخيوط عندما يتمّ سحب قطعة من نسيجٍ مطّاطيّ. هذه “الإرتعاشات الكميّة” الممتدّة ستنطبع على بقايا الحرارة من الفترات الأولى في حياة الكون، وبالإمكان رصدها كنمط من تغيّرات طفيفة في درجة الحرارة في السّماء المظلمة. لقد كنّا وما زلنا نكشف عن ونخطّط هذه التغيّرات – كنمط محدّد من البقع الباردة والحارّة في إشعاع الخلفيّة الكوني – بدقّة متزايدة منذ بداية التّسعينات، وهو ما يُعدُّ إنتصارًا لعلم الكونيّات الحديث.
اليوم، باحثون في مرصد هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكيّة، والذين يقودون فريقًا من الباحثين الذين يعملون في مختبر في القطب الجنوبي، قالوا أنّهم وجدوا، ولأوّل مرّة نوع آخر من التقلّبات التي تمّ التنبّؤ بها سابقًا: موجات في نسيج الزّمكان ذاته، سُجّلَت في اللّحظات الأولى من عمر الكون. يُعتقد بأنّها تنتج عن عمليّات كميّة، يتمّ إستخلاص وجود هذه الإهتزازات الزمكانيّة من التواء دقيق تُحدثها [هذه الإهتزازات] في إشعاع الخلفيّة الكوني.
إذا ثبتت هذه النّتائج، فستكون إكتشافًا هامًّا جدًّا. إذ أنّها تزوّدنا بنظرة أولى إلى نطق الطّاقة التي هي ربّما أكبر بمليون مليون مرّة من تلك التي نجدها في مصادم الهادرونات الكبير، كما أنّها ستحسّن من فهمنا للأحداث التي حصلت ربّما بعد مليار مليار مليار مليار جزء من الثّانية بعد الإنفجار العظيم. النّتائج تثبت أيضًا، مرّة أخرى، قوّة التّحليل الرّياضي المذهلة في أخذنا إلى أبعد زوايا الخليقة.
أخبارٌ مثيرة – لقد أُثبتَ أنّ الإشاعات كانت صحيحة.
هذا تلخيصٌ سريع لسبب الإثارة:
التوجّه العلمي السّائد في علم الكونيّات، والذي يُسمّى بنظريّة “التضخّم الكوني”، يتنبّأ أنّه بعد ولادة الكون بقليل، [الزّمكان] مرّ بإنفجارٍ توسّعيّ هائل، ممّا أدّى إلى تضخّم الكون من أقل من حجم الذرّة إلى ربّما أبعد ممّا بإمكاننا رؤيته بأقوى تيليسكوباتنا. كلّ هذا حدث في جزء صغير من الثّانية.
تقلّباتٌ صغيرة في [الزّمكان] الأصلي ستكون قد امتدّت في هذا التوسّع – تمامًا كما يظهر [شكل و] أنماط الخيوط عندما يتمّ سحب قطعة من نسيجٍ مطّاطيّ. هذه “الإرتعاشات الكميّة” الممتدّة ستنطبع على بقايا الحرارة من الفترات الأولى في حياة الكون، وبالإمكان رصدها كنمط من تغيّرات طفيفة في درجة الحرارة في السّماء المظلمة. لقد كنّا وما زلنا نكشف عن ونخطّط هذه التغيّرات – كنمط محدّد من البقع الباردة والحارّة في إشعاع الخلفيّة الكوني – بدقّة متزايدة منذ بداية التّسعينات، وهو ما يُعدُّ إنتصارًا لعلم الكونيّات الحديث.
اليوم، باحثون في مرصد هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكيّة، والذين يقودون فريقًا من الباحثين الذين يعملون في مختبر في القطب الجنوبي، قالوا أنّهم وجدوا، ولأوّل مرّة نوع آخر من التقلّبات التي تمّ التنبّؤ بها سابقًا: موجات في نسيج الزّمكان ذاته، سُجّلَت في اللّحظات الأولى من عمر الكون. يُعتقد بأنّها تنتج عن عمليّات كميّة، يتمّ إستخلاص وجود هذه الإهتزازات الزمكانيّة من التواء دقيق تُحدثها [هذه الإهتزازات] في إشعاع الخلفيّة الكوني.
إذا ثبتت هذه النّتائج، فستكون إكتشافًا هامًّا جدًّا. إذ أنّها تزوّدنا بنظرة أولى إلى نطق الطّاقة التي هي ربّما أكبر بمليون مليون مرّة من تلك التي نجدها في مصادم الهادرونات الكبير، كما أنّها ستحسّن من فهمنا للأحداث التي حصلت ربّما بعد مليار مليار مليار مليار جزء من الثّانية بعد الإنفجار العظيم. النّتائج تثبت أيضًا، مرّة أخرى، قوّة التّحليل الرّياضي المذهلة في أخذنا إلى أبعد زوايا الخليقة.