يشير مصطلح الانكماش في علم الاقتصاد إلى مرحلة في دورة الأعمال يكون فيها الاقتصاد إجمالًا في حالة من الهبوط. ويحدث عامةً بعد أن تصل دورة الأعمال التجارية إلى القمة لكن قبل أن تصل إلى القاع.
وفقًا لمعظم علماء الاقتصاد، عند انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لدولة ما -وهو المؤشر الاقتصادي الأكثر دلالة على حالات الانكماش- ربعين ماليين متتاليين أو أكثر، يشير ذلك إلى الانكماش.
المزيد حول الانكماش الاقتصادي
يُنذر الانكماش الاقتصادي غالبًا بأزمة اقتصادية. فعند مرور الاقتصاد بمرحلة من الانكماش، ترتفع معدلات البطالة. ومع أن فترات الانكماش لا تستمر إلى الأبد، يصعب تحديد الفترة التي ستستمر فيها حالة الهبوط قبل تبدلها. وقد أظهر التاريخ أن حالة الانكماش الاقتصادي قد تستمر عدة سنوات، مثل حالة الكساد العظيم.
دورة الأعمال التجارية
تمر دورة الأعمال التجارية في الاقتصاد بأربع مراحل منفصلة حسب الترتيب التالي:
يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في مرحلة التوسع، ويزداد نصيب الفرد، وتنخفض معدلات البطالة، وتزدهر أسواق رأس المال طويل الأجل. تمثل مرحلة الوصول إلى القمة نهاية مرحلة التوسع، لتسيطر بعدها مرحلة الانكماش، إذ ينخفض الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤدي إلى انخفاض نصيب الفرد، وتزداد معدلات البطالة، وتهبط مؤشرات أسواق الأسهم.
آثار الانكماش الاقتصادي
مع أن الناتج المحلي الإجمالي هو المقياس الأول المستخدم لتقييم صحة الاقتصاد وتحديد المرحلة التي تمر بها دورة الأعمال، فإن التأثيرات المرافقة للانكماش هي الأعراض التي يشعر بها الناس بوضوح. إذ يؤدي هبوط الإنتاج إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور، إذ تنخفض فرص العمل المتاحة نتيجة انخفاض معدلات الإنتاج. وعند ازدياد معدلات البطالة ونقص دخل الفرد، ينفق الناس أموالًا أقل في الاقتصاد، ما يؤدي إلى تفاقم الانكماش.
أمثلة من الواقع
تُعد فترة الكساد العظيم فترة الانكماش الأطول والأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استمرت عقدًا كاملًا (1929-1939). وحدثت حالة انكماش عميق في أوائل الثمانينيات عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فجأة ليقلص معدلات التضخم، لكنها كانت مرحلة مؤقتة تلاها مرحلة قوية ومستمرة من التوسع. وأخيرًا، الركود الاقتصادي في الفترة (2007-2009)، وكانت فترة حرجة من الانكماش حفزتها فقاعة مؤقتة في العقارات والأسواق المالية.
وفقًا لمعظم علماء الاقتصاد، عند انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لدولة ما -وهو المؤشر الاقتصادي الأكثر دلالة على حالات الانكماش- ربعين ماليين متتاليين أو أكثر، يشير ذلك إلى الانكماش.
المزيد حول الانكماش الاقتصادي
يُنذر الانكماش الاقتصادي غالبًا بأزمة اقتصادية. فعند مرور الاقتصاد بمرحلة من الانكماش، ترتفع معدلات البطالة. ومع أن فترات الانكماش لا تستمر إلى الأبد، يصعب تحديد الفترة التي ستستمر فيها حالة الهبوط قبل تبدلها. وقد أظهر التاريخ أن حالة الانكماش الاقتصادي قد تستمر عدة سنوات، مثل حالة الكساد العظيم.
دورة الأعمال التجارية
تمر دورة الأعمال التجارية في الاقتصاد بأربع مراحل منفصلة حسب الترتيب التالي:
- التوسع.
- الذروة (القمة).
- الانكماش.
- الهبوط (القاع).
يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في مرحلة التوسع، ويزداد نصيب الفرد، وتنخفض معدلات البطالة، وتزدهر أسواق رأس المال طويل الأجل. تمثل مرحلة الوصول إلى القمة نهاية مرحلة التوسع، لتسيطر بعدها مرحلة الانكماش، إذ ينخفض الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤدي إلى انخفاض نصيب الفرد، وتزداد معدلات البطالة، وتهبط مؤشرات أسواق الأسهم.
آثار الانكماش الاقتصادي
مع أن الناتج المحلي الإجمالي هو المقياس الأول المستخدم لتقييم صحة الاقتصاد وتحديد المرحلة التي تمر بها دورة الأعمال، فإن التأثيرات المرافقة للانكماش هي الأعراض التي يشعر بها الناس بوضوح. إذ يؤدي هبوط الإنتاج إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور، إذ تنخفض فرص العمل المتاحة نتيجة انخفاض معدلات الإنتاج. وعند ازدياد معدلات البطالة ونقص دخل الفرد، ينفق الناس أموالًا أقل في الاقتصاد، ما يؤدي إلى تفاقم الانكماش.
أمثلة من الواقع
تُعد فترة الكساد العظيم فترة الانكماش الأطول والأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استمرت عقدًا كاملًا (1929-1939). وحدثت حالة انكماش عميق في أوائل الثمانينيات عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة فجأة ليقلص معدلات التضخم، لكنها كانت مرحلة مؤقتة تلاها مرحلة قوية ومستمرة من التوسع. وأخيرًا، الركود الاقتصادي في الفترة (2007-2009)، وكانت فترة حرجة من الانكماش حفزتها فقاعة مؤقتة في العقارات والأسواق المالية.