تصف الدورة الائتمانية مراحل وصول المقترضين إلى الائتمان. تبدأ الدورات الائتمانية أولًا بفترات يسهل فيها الاقتراض نسبيًا، لتميزها بانخفاض نسبة الفائدة وشروط الاقتراض وازدياد كمية الائتمان المتوفرة، ما يحفز التوسع العام للنشاط الاقتصادي، ويرافق هذه الفترات ما يسمى الانكماش في توفر النقد.
خلال فترة الانكماش في الدورة الائتمانية، ترتفع نسبة الفائدة وتصبح متطلبات الإقراض أكثر صرامة، ما يعني توفر ائتمان أقل من أجل القروض التجارية وقروض السكن وقروض شخصية أُخرى.
تستمر فترة الانكماش حتى انحسار المخاطر على المؤسسات المُقرضة، ففي أي وقت تصل فيه الدورة إلى أقصى انخفاض لها تعود لتجديد الائتمان مرةً أخرى.
هام: تعد الدورة الائتمانية واحدةً من الدورات الاقتصادية المتكررة التي يحددها الاقتصاديون.
أسس الدورات الائتمانية:
يُحدَّد توفر الائتمان بواسطة مخاطره وأرباح المقرضين، فكلما انخفضت المخاطر وزادت أرباح المقرضين، زادت رغبتهم في تقديم القروض، وقد تقل نسبة المخاطر خلال الإقبال الكبير على الائتمان في الدورة الائتمانية، إذ ترتفع قيمة الاستثمارات في العقارات والأعمال التجارية، ومن ثم تتمكن الشركات المستدينة من سداد ديونها.
كذلك هو الحال للأفراد أيضًا، إذ تزداد لديهم الرغبة في الاقتراض من أجل الاستثمار أو الإنفاق، ويعود ذلك لقلة ثمن الأصول المالية واستقرار دخلهم أو ازدياده.
معلومة سريعة: إن معرفة موقعنا بدقة في الدورة الائتمانية يساعد المستثمرين ورجال الأعمال على اتخاذ قرارات أكثر واقعيةً بشأن استثماراتهم.
عندما يطرأ تغير في ذروة الدورة الاقتصادية، فإن الممتلكات والاستثمارات تنحدر قيمتها عمومًا، أو لا تعود بقدر كبير من الدخل، فتقل السيولة ولا تُسدَّد قيمة القروض.
تشدد البنوك لاحقًا في إجراءات الاقتراض وترفع سعر الفائدة، ويعود ذلك إلى المخاطرة المرتفعة لتخلف المقترض عن السداد.
أخيرًا، يقلل ذلك مصادر الائتمان المتاحة، وفي الوقت نفسه يقلل الطلب على القروض الجديدة، إذ يلغي المقترضون ميزانياتهم العمومية، معيدين بذلك الدورة الائتمانية إلى نقطة الوصول الدنيا.
يعد بعض الاقتصاديين الدورة الائتمانية جزءًا لا يتجزأ من دورات عمل أكبر في الاقتصاد.
معلومة سريعة: يُعد الانكماش في الائتمان سببًا رئيسيًا في الأزمة الاقتصادية عام 2008.
أسباب الدورة الائتمانية الطويلة:
يكون متوسط الدورة الائتمانية عادةً أطول من دورة الأعمال التجارية في المدة، لأنها تستغرق وقتًا لإظهار العجز في قيمة أصول الشركة أو ممتلكاتها. بعبارة أُخرى، قد يوجد تمدد زائد في الائتمان من ناحية إجمالي المبلغ والمدة الزمنية، كما ثبت ذلك في العقد الماضي.
حدث ذلك أيضًا منذ الأزمة الاقتصادية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت العلاقة التقليدية لسياسة سعر الفائدة ودورة الائتمان في الاحتياطي الفيدرالي أكثر تعقيدًا.
سببت التغيرات في طبيعة الاقتصاد تأثيرًا في معدل التضخم مازال الزعماء السياسيون يحاولون فهمه، ما أدى إلى تعقيد قرارات سياسة سعر الفائدة، التي تؤثر في الدورة الائتمانية.
خلال فترة الانكماش في الدورة الائتمانية، ترتفع نسبة الفائدة وتصبح متطلبات الإقراض أكثر صرامة، ما يعني توفر ائتمان أقل من أجل القروض التجارية وقروض السكن وقروض شخصية أُخرى.
تستمر فترة الانكماش حتى انحسار المخاطر على المؤسسات المُقرضة، ففي أي وقت تصل فيه الدورة إلى أقصى انخفاض لها تعود لتجديد الائتمان مرةً أخرى.
هام: تعد الدورة الائتمانية واحدةً من الدورات الاقتصادية المتكررة التي يحددها الاقتصاديون.
أسس الدورات الائتمانية:
يُحدَّد توفر الائتمان بواسطة مخاطره وأرباح المقرضين، فكلما انخفضت المخاطر وزادت أرباح المقرضين، زادت رغبتهم في تقديم القروض، وقد تقل نسبة المخاطر خلال الإقبال الكبير على الائتمان في الدورة الائتمانية، إذ ترتفع قيمة الاستثمارات في العقارات والأعمال التجارية، ومن ثم تتمكن الشركات المستدينة من سداد ديونها.
كذلك هو الحال للأفراد أيضًا، إذ تزداد لديهم الرغبة في الاقتراض من أجل الاستثمار أو الإنفاق، ويعود ذلك لقلة ثمن الأصول المالية واستقرار دخلهم أو ازدياده.
معلومة سريعة: إن معرفة موقعنا بدقة في الدورة الائتمانية يساعد المستثمرين ورجال الأعمال على اتخاذ قرارات أكثر واقعيةً بشأن استثماراتهم.
عندما يطرأ تغير في ذروة الدورة الاقتصادية، فإن الممتلكات والاستثمارات تنحدر قيمتها عمومًا، أو لا تعود بقدر كبير من الدخل، فتقل السيولة ولا تُسدَّد قيمة القروض.
تشدد البنوك لاحقًا في إجراءات الاقتراض وترفع سعر الفائدة، ويعود ذلك إلى المخاطرة المرتفعة لتخلف المقترض عن السداد.
أخيرًا، يقلل ذلك مصادر الائتمان المتاحة، وفي الوقت نفسه يقلل الطلب على القروض الجديدة، إذ يلغي المقترضون ميزانياتهم العمومية، معيدين بذلك الدورة الائتمانية إلى نقطة الوصول الدنيا.
يعد بعض الاقتصاديين الدورة الائتمانية جزءًا لا يتجزأ من دورات عمل أكبر في الاقتصاد.
معلومة سريعة: يُعد الانكماش في الائتمان سببًا رئيسيًا في الأزمة الاقتصادية عام 2008.
أسباب الدورة الائتمانية الطويلة:
يكون متوسط الدورة الائتمانية عادةً أطول من دورة الأعمال التجارية في المدة، لأنها تستغرق وقتًا لإظهار العجز في قيمة أصول الشركة أو ممتلكاتها. بعبارة أُخرى، قد يوجد تمدد زائد في الائتمان من ناحية إجمالي المبلغ والمدة الزمنية، كما ثبت ذلك في العقد الماضي.
حدث ذلك أيضًا منذ الأزمة الاقتصادية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت العلاقة التقليدية لسياسة سعر الفائدة ودورة الائتمان في الاحتياطي الفيدرالي أكثر تعقيدًا.
سببت التغيرات في طبيعة الاقتصاد تأثيرًا في معدل التضخم مازال الزعماء السياسيون يحاولون فهمه، ما أدى إلى تعقيد قرارات سياسة سعر الفائدة، التي تؤثر في الدورة الائتمانية.