ما هي الرأسمالية الواعية؟
يشير مصطلح الرأسماليّة الواعية إلى فلسفة اقتصادية وسياسية مسؤولة اجتماعيًّا. يظنّ مؤيدو الرأسمالية الواعية أنّه يجب على الشركات الالتزام أخلاقيًّا في أثناء سعيهم لتحقيق الربح؛ أي أنه يجب عليهم أن يراعوا خدمة مصالح جميع الأطراف المعنية بعمل الشركة -مثل موظفي الشركة، والإنسانية، والبيئة- وليس الفريق الإداري وأصحاب الأسهم فقط. أول من أطلق فكرة رأس المال الواعي هو جون ماكي (شريك مؤسس في شركة هول فودز) ومعه أستاذ التسويق راج سيسوديا.
فهم الرأسمالية الواعية
أسس مفهوم الرأسماليّة الواعية ونشره كلًّا من جون ماكي (الشريك المؤسس والمدير التنفيذي الشريك في شركة هول فودز) وراج سيسوديا (أستاذ التسويق في جامعة بينتلي)، في كتابهما «الرأسمالية الواعية: تحرير الروح البطولية للأعمال»، وهما أيضًا شركاء مؤسسون في منظمة الرأسماليّة الواعية غير الربحية التي تمتلك فروعًا في أكثر من 24 مدينة أمريكية وفي 10 دول أخرى.
يقر نهج الرأسماليّة الواعية أن نظام رأسمالية السوق الحر هو أقوى نظام للتعاون الاجتماعي والتقدم الإنساني، ما قد يسمح للناس بالتطلع إلى تحقيق المزيد، فهو لا يقلل من أهمية السعي نحو الربح، لكنه يشجع على إدراج جميع اهتمامات الشأن العام في خطة أعمال الشركة.
بُنيت عقيدة الرأسماليّة الواعية على أساس الرأسمالية التقليدية التي تتضمن المنافسة وريادة الأعمال وسيادة القانون والتبادل الطوعي، وأضافت لها عدة نقاط، مثل الثقة والتعاطف والتعاون وخلق القيمة. لا تقلل الرأسمالية الواعية من أهمية الأرباح، لكن هذه الفلسفة تؤكد على السعي نحو الربح بطريقة تتكامل مع مصالح جميع الأطراف المعنية بعمل الشركة.
يوجد 4 مبادئ رئيسية لمفهوم الرأسماليّة الواعية:
– الهدف الأعلى: على العمل الملتزم بمبادئ الرأسمالية الواعية أن يركز على أهداف أبعد من الربح؛ لذا عليه أن يُلهم ويُشرك الأطراف المعنية بالعمل.
تزايدت شعبية مفهوم الرأسماليّة الواعية في عالم الأعمال، وازداد عدد الشركات التي تتبنى هذا النهج، ومنها هول فودز ماركت، وستارباكس، وذا كونتينر ستور، وتريدر جوز. أما الشركات التي ترفض هذا النهج، فقد يؤثر هذا الموقف سلبًا في عائداتهم وأرباحهم.
تركز الرأسمالية الواعية على خدمة المصلحة العامة ولا تركز فقط على أرباح أصحاب الأسهم، لكنه الشركات التي تتبنى هذه الفلسفة تجني أرباحًا هائلة.
يفكر العديد من المستهلكين والمستثمرين في أثر الأعمال في البيئة والمجتمع، ويبحثون عن الشركات التي تدمج المبادئ الأخلاقية بقيم الشركة.
وفقًا لإحصائية عالمية عن المسؤولية الاجتماعية للشركات أجرتها شركة نيلسين قالت إنّ 43% من المستهلكين يفضلون إنفاق المزيد على المنتجات والخدمات التي تدعم قضايا جديرة بالاهتمام.
يشير مصطلح الرأسماليّة الواعية إلى فلسفة اقتصادية وسياسية مسؤولة اجتماعيًّا. يظنّ مؤيدو الرأسمالية الواعية أنّه يجب على الشركات الالتزام أخلاقيًّا في أثناء سعيهم لتحقيق الربح؛ أي أنه يجب عليهم أن يراعوا خدمة مصالح جميع الأطراف المعنية بعمل الشركة -مثل موظفي الشركة، والإنسانية، والبيئة- وليس الفريق الإداري وأصحاب الأسهم فقط. أول من أطلق فكرة رأس المال الواعي هو جون ماكي (شريك مؤسس في شركة هول فودز) ومعه أستاذ التسويق راج سيسوديا.
فهم الرأسمالية الواعية
أسس مفهوم الرأسماليّة الواعية ونشره كلًّا من جون ماكي (الشريك المؤسس والمدير التنفيذي الشريك في شركة هول فودز) وراج سيسوديا (أستاذ التسويق في جامعة بينتلي)، في كتابهما «الرأسمالية الواعية: تحرير الروح البطولية للأعمال»، وهما أيضًا شركاء مؤسسون في منظمة الرأسماليّة الواعية غير الربحية التي تمتلك فروعًا في أكثر من 24 مدينة أمريكية وفي 10 دول أخرى.
يقر نهج الرأسماليّة الواعية أن نظام رأسمالية السوق الحر هو أقوى نظام للتعاون الاجتماعي والتقدم الإنساني، ما قد يسمح للناس بالتطلع إلى تحقيق المزيد، فهو لا يقلل من أهمية السعي نحو الربح، لكنه يشجع على إدراج جميع اهتمامات الشأن العام في خطة أعمال الشركة.
بُنيت عقيدة الرأسماليّة الواعية على أساس الرأسمالية التقليدية التي تتضمن المنافسة وريادة الأعمال وسيادة القانون والتبادل الطوعي، وأضافت لها عدة نقاط، مثل الثقة والتعاطف والتعاون وخلق القيمة. لا تقلل الرأسمالية الواعية من أهمية الأرباح، لكن هذه الفلسفة تؤكد على السعي نحو الربح بطريقة تتكامل مع مصالح جميع الأطراف المعنية بعمل الشركة.
يوجد 4 مبادئ رئيسية لمفهوم الرأسماليّة الواعية:
– الهدف الأعلى: على العمل الملتزم بمبادئ الرأسمالية الواعية أن يركز على أهداف أبعد من الربح؛ لذا عليه أن يُلهم ويُشرك الأطراف المعنية بالعمل.
- توجيه الأطراف المعنية: تمتلك الشركات عدة أطراف معنية بالعمل، منها المستهلكون والموظفون والموردون والمستثمرون. وتركز بعض الشركات على الربح العائد لأصحاب الأسهم فقط وتستثني أي أطراف أخرى. أما العمل الواعي فيركز على جميع أطراف النظام البيئي للعمل؛ لخلق وتحسين القيمة لجميع الأطراف المعنية. (النظام البيئي هو شبكة المنظمات التي تتضمن المستهلكين، والموردين، والموزعين، والمنافسين، والمؤسسات الحكومية التي تنخرط في إيصال الخدمة أو المنتج سواء بهدف المنافسة أو التعاون).
- القيادة الواعية: يؤكد القائد الواعي على عقلية الجماعة بدلًا من عقلية الفرد في قيادته للعمل، لذلك على القيادة الواعية ترسيخ ثقافة الرأسمالية الواعية في المشروع.
- الثقافة الواعية: ثقافة الشركة هي القيم والمبادئ التي تشكل النسيج الاجتماعي والأخلاقي للشركة. والثقافة الواعية هي الثقافة التي تتغلغل فيها سياسات الرأسماليّة الواعية في الشركة، وتتبنى روح الثقة والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.
تزايدت شعبية مفهوم الرأسماليّة الواعية في عالم الأعمال، وازداد عدد الشركات التي تتبنى هذا النهج، ومنها هول فودز ماركت، وستارباكس، وذا كونتينر ستور، وتريدر جوز. أما الشركات التي ترفض هذا النهج، فقد يؤثر هذا الموقف سلبًا في عائداتهم وأرباحهم.
تركز الرأسمالية الواعية على خدمة المصلحة العامة ولا تركز فقط على أرباح أصحاب الأسهم، لكنه الشركات التي تتبنى هذه الفلسفة تجني أرباحًا هائلة.
يفكر العديد من المستهلكين والمستثمرين في أثر الأعمال في البيئة والمجتمع، ويبحثون عن الشركات التي تدمج المبادئ الأخلاقية بقيم الشركة.
وفقًا لإحصائية عالمية عن المسؤولية الاجتماعية للشركات أجرتها شركة نيلسين قالت إنّ 43% من المستهلكين يفضلون إنفاق المزيد على المنتجات والخدمات التي تدعم قضايا جديرة بالاهتمام.