الشاعرة حنين الصائغ // لبنان
قد تفتح كلمة واحدة
نافذة
على الماضي،
على حياة لم تعد صالحة
للسكن
ثقب واحد
في جدار اللغة المرصوص
يجعل الماء يعلو في غرفة الطفل
المحجوز في أقبية ذاكرة
بلا أبواب
الباب الذي يطفو
فوق سطح النهر
يذكرني بالكلمات أيضاً
أحيانا أكون أنا الباب والنهر هو الكلمات
أحيانا أكون أنا النهر والباب هو الكلمات
وحين نكون سويا
تتحلق الكلمات حولنا مثل قطط أليفة
ينسى النهر أن الصيف يقترب
وينسى الباب أنه_ يوما ما_
كان جزءا من بيت!