عرائس السكر موروث تقليدي يحافظ على مكانته في مدن الوطن القبلي لاستقبال سنة هجرية جديدة
ينفرد أهالي جهة الوطن القبلي في إحياء هذه المناسبة الدينية بعادة مميزة وهي صنع عرائس السكر
حيث تتزين مدينة نابل مع قدوم كل سنة هجرية بالحلويات وعرائس السكر التي تتجلى في الوان واشكال مختلفة وهي ميزة مدينة نابل و دار شعبان الفهري احتفاء بهذه المناسبة.
وتقوم النسوة في رأس السنة الهجرية بطبخ الكسكسي بالقديد وتزيينه بالفواكه الجافة والحلوى ، وتهدى عروس السكر كذلك للفتاة المخطوبة مع حلول راس السنة الهجرية ما يسمى بموسم العروسة .
صنعة عرائس السكر او “الدمى السكرية ” توارثها اهالي مدينة نابل عن اجدادهم . طريقة اعدادها تنطلق بوضع خلطة من الماء مع السكر وروح الليمون ثم تطبخ و توضع في قوالب فتتخذ اشكال مختلفة يتم تحديدها وفق إعتمادات معينة منها العروس باللباس التقليدي للجهة و فارس راكب حصانه و السمكة
وتشهد مدينة نابل بهذه المناسبة وأسواقها حركية ونشاطا أين تباع عرائس السكر مع الحلوى والفواكه الجافة طيلة الاسبوع الذي يسبق رأس السنة الهجرية فتضفي رونقا خاص وتدخل البهجة والفرحة للأطفال ، رغم أنه تم إلغاء مهرجان عرائس السكر هذه السنة نظرا للظروف الصحية الحالية وحرصا على سلامة المواطنين واحتراما لقواعد حظر الجولان