ما هي عناصر الطبيعة الصامتة
كتابة: Abeer mahdey
من عناصر الطبيعة الصامتة
عناصر الطبيعة الصامتة هي مجموعة الأشياء الجامدة، والساكنة، مثل عناصر المعيش اليومي، والتي هي من صنع الإنسان، مثل الآثاث، والأدوات المتنوعة، والأواني الزجاجية، والأواني الفخارية، والنحاسية، والآلات الموسيقية، ..إلخ)، وتشمل أيضًا عناصر من الطبيعة الحية انتزعت من وسطها الأصلي، وتحولت إلى طبيعة خامدة مثل: (الحيوانات، والطيور الميتة، أو المحنطة، أسماك، خضار، فاكهة في إناء على طاولة، ورود، وأزهار في أواني)، وقد سميت بالطبيعة الصامتة للفصل بينها وبين الطبيعة الحية، ويطلق عليها أيضًا الطبيعة الميتة، (nature morte) في الفرنسية، وفي الإيطالية: (natura morta)، وفي الإنجليزية: (Still life)، أو (dead nature).
نشأت أقدم أنواع فن الطبيعة الصامتة كما نفهمه الآن في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في مقابر القدماء المصريين، كانت صور الأسماك، واللحوم منتشرة عندهم، وتظهر في اللوحات الجدارية رسم طبيعة صامتة، والفسيفساء العتيقة عناصر الحياة الساكنة بكثرة، كما أن منازلهم كانت مزينة، بل مغطاة بالكامل بفن الطبيعة الصامتة، لوحات أكاليل الزهور، والأبواب، والأقواس، والأثاث المنقوش بفن الطبيعة الصامتة،كما أظهر الإغريق القداماء قدرة كبيرة على تصوير الحياة اليومية، و حتى القرن السادس عشر، والسابع عشر كان هذا الفن يظهر في الأعمال الفنية، والأثاث، ولوحات الزهورة المعروفة، وتذكارات الصيد المحنطة، وأول عمل نُسب إلى فن الطبيعة الصامتة كان عمل الفنان الفينيسي (جاكوبو دي بارباري)(1460—1516)، لوحة بعنوان: (الحياة الساكنة في ميونخ)، ويشير أغلي مؤرخو الفن أن أول عمل فني يمثل الطبيعة الصامتة كان للفنان (كارافاجيو) المتوفى عام 1610، وأصبحت فن الطبيعة الساكنة نوعًا مستقلًا من من الفن في القرن السابع عشر، ويعود الفضل في ذلك للفنانين الهولنديين، والفلمنكيين، واكتسب هذا النوع من الفن شعبية كبيرة، بسبب الرمزية الخفية التي يتمتع بها، والتي ظهرت بوضوح في نوع فرعي من فن الطبيعة الصامتة هو: (فانيتاس)، وهي كلمة لاتينية، تعني الفراغ، والعبثية، وفي هذا النوع تكون الجمجمة البشرية العنصر الرئيسي في التكوين، شاع لدى الرومان عادة استخدام الجمجمة في الرسوم كرمز للفناء الدنيوي كتنبيه إلى أن (الموت يجعل الجميع متساوين).[1][2]
خصائص الطبيعة الصامتة
إن للطبيعة الصامتة استقلالية فنية، على الرغم من استغلالها في نشأتها لخدمة الموضوعات الدينية، أو للتعبير عن معاني رمزية، أو للزينة، وفيما يلي بعض ميزات وخصائص فن الطبيعة الصامتة:
وفيما يلي بعض السمات الأكثر شيوعًا، وخيارات الأشياء عند تكوين عمل فني صامت:
غالبًا ما يستمد الفنانون أفكارهم وإلهامهم من البيئة المحيطة بهم، وفيما يلي أمثلة لبعض فناني الطبيعة الصامتة المشهورين في القرن العشرين:
بول سيزان: يطلق عليه العديد من الحداثيين لقب “أبونا جميعًا”، قاده المنهج التحليلي الذي يظهر في الشكل، والخطوط، واللون، إلى إنشاء صور من ضربات الفرشاة التي يستغلها التكعيبيون بشكل أكبر، في لوحاته التي تحاكي الطبيعة الصامتة، تظهر الفواكه، والأباريق، والزجاجات على مفارش مائدة مموجة.
جورج براك: ابتكر جورج براك بعضًا من لوحاته الشهيرة للطبيعة الصامتة من خلال استخدم الأسلوب التكعيبي الذي اعتمده كطريقة رئيسية للتعبير خلال مسيرته الفنية، كان يقوم بتجزئة العناصر، وعرضها في زوايا مختلفة من لوحاته في نفس الوقت، وكان يستخدم تقنية الكولاج في كثير من الأحيان في إنشاء إبداعاته.
جورجيو موراندي: يعد جورجيو موراندي من أشهر فناني الطبيعة الصامتة في القرن العشرين، ركز بشكل أساسي على ثميل المزهريات، وباقات الزهور، والأوعية، والزجاجات في لوحاته، ثم انتقل أسلوبه لاستخدام المزيد من التصورات التجريدية، مع استخدام دقيق للغاية للون، وتدرجاته، ونظرًا لمجاله اللوني المحدود، وبساطة تعبيره المبهرة، فهو يعتبر من أعلام الفن الاختصاري (Minimal art).
أرمان فرنانديز (عرمان): هو فنان فرنسي، بدأ كرسام يرسم باستخدام آثار الحبر والطلاء، اشتهر بتراكماته، على سبيل المثال: (مصبوبات البوليستر المليئة بأشياء مختلفة، أدوات المائدة، الأحذية، الساعات، زجاجات العطور، الأقنعة الواقية من الغازات.
جورجيا أوكيفي: تعرف جورجيا بأنها والدة الحداثة الأمريكية، اشتهرت برسمها للزهور، والمناظر الطبيعة، كما أنها رسمت مجموعة متنوعة من الموضوعات في لوحاتها الشهيرة من الطبيعة الصامتة، اشتمتلت على الجماجم، والفاكهة، والأرنب النافق.
مايا كوبيتسيفا: تعتبر مايا الفنانة الجديرة بالتقدير في الإتحاد السوفيتي، بفنونها في مجل الطبيعة الصامتة، حيث أنها من أشهر فناني الطبيعة الصامتة، استلهمت من ألوان الفواكه، والأطباق، وباقي مكونات المطبخ عروض لونية معبرة، حيث أنها من خلال لعبها بالألوان المتناسقة، والمتناقضة استطاعت الهيمنة على موضوع العمل الفني.
جودي شيكاغو: يعتبر حفل عشاء جودي شيكاغو أحد أهم الأعمال الفنية في القرن العشرين، تم إعداد الطاولات لـ 29 امرأة مشهورة، تم إعداد لوحات صينية مرسومة يدويًا تمثل أشكال الفرج، والفراشة، ومفارش مطرزة يدويًا، وكؤوس ذهبية، وأواني، والهدف الأساسي من هذا العمل الفني الاستثنائي من الطبيعة الصامتة ( Still life installation) على حد تعبير جودي شيكاغو: هو إنهاء دورة الإهمال المستمرة التي يتم فيها إخراج النساء من السجل التاريخي).
أودري فلاك: ولدت أودري فلاك في مدينة نيويورك عام 1993، تنعكس أعمالها الفنية على الظروف الإجتماعية، استخدمت أسلوب التصوير الواقعي في رسمها للوحات الطبيعة الصامتة، مستخدمة صورًا للمجوهرات، وزجاجات العطور، وأنابيب أحمر الشفاة، وغيرها من الأدوات الخاصة بالإناث، وقد أُثير حولها الجدل ما إذا كانت تمثل الأنوثة في أعمالها الفنية، أم أنها تحاول التعبير عن موقفًا نسويًا، أم تستهدف السببين على السواء.[4]
كتابة: Abeer mahdey
من عناصر الطبيعة الصامتة
- الآثاث
- الأواني الفخارية
- الحيوانات
- الطيور الميتة
- فاكهة في إناء على طاولة
- أزهار في أواني
عناصر الطبيعة الصامتة هي مجموعة الأشياء الجامدة، والساكنة، مثل عناصر المعيش اليومي، والتي هي من صنع الإنسان، مثل الآثاث، والأدوات المتنوعة، والأواني الزجاجية، والأواني الفخارية، والنحاسية، والآلات الموسيقية، ..إلخ)، وتشمل أيضًا عناصر من الطبيعة الحية انتزعت من وسطها الأصلي، وتحولت إلى طبيعة خامدة مثل: (الحيوانات، والطيور الميتة، أو المحنطة، أسماك، خضار، فاكهة في إناء على طاولة، ورود، وأزهار في أواني)، وقد سميت بالطبيعة الصامتة للفصل بينها وبين الطبيعة الحية، ويطلق عليها أيضًا الطبيعة الميتة، (nature morte) في الفرنسية، وفي الإيطالية: (natura morta)، وفي الإنجليزية: (Still life)، أو (dead nature).
نشأت أقدم أنواع فن الطبيعة الصامتة كما نفهمه الآن في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في مقابر القدماء المصريين، كانت صور الأسماك، واللحوم منتشرة عندهم، وتظهر في اللوحات الجدارية رسم طبيعة صامتة، والفسيفساء العتيقة عناصر الحياة الساكنة بكثرة، كما أن منازلهم كانت مزينة، بل مغطاة بالكامل بفن الطبيعة الصامتة، لوحات أكاليل الزهور، والأبواب، والأقواس، والأثاث المنقوش بفن الطبيعة الصامتة،كما أظهر الإغريق القداماء قدرة كبيرة على تصوير الحياة اليومية، و حتى القرن السادس عشر، والسابع عشر كان هذا الفن يظهر في الأعمال الفنية، والأثاث، ولوحات الزهورة المعروفة، وتذكارات الصيد المحنطة، وأول عمل نُسب إلى فن الطبيعة الصامتة كان عمل الفنان الفينيسي (جاكوبو دي بارباري)(1460—1516)، لوحة بعنوان: (الحياة الساكنة في ميونخ)، ويشير أغلي مؤرخو الفن أن أول عمل فني يمثل الطبيعة الصامتة كان للفنان (كارافاجيو) المتوفى عام 1610، وأصبحت فن الطبيعة الساكنة نوعًا مستقلًا من من الفن في القرن السابع عشر، ويعود الفضل في ذلك للفنانين الهولنديين، والفلمنكيين، واكتسب هذا النوع من الفن شعبية كبيرة، بسبب الرمزية الخفية التي يتمتع بها، والتي ظهرت بوضوح في نوع فرعي من فن الطبيعة الصامتة هو: (فانيتاس)، وهي كلمة لاتينية، تعني الفراغ، والعبثية، وفي هذا النوع تكون الجمجمة البشرية العنصر الرئيسي في التكوين، شاع لدى الرومان عادة استخدام الجمجمة في الرسوم كرمز للفناء الدنيوي كتنبيه إلى أن (الموت يجعل الجميع متساوين).[1][2]
خصائص الطبيعة الصامتة
إن للطبيعة الصامتة استقلالية فنية، على الرغم من استغلالها في نشأتها لخدمة الموضوعات الدينية، أو للتعبير عن معاني رمزية، أو للزينة، وفيما يلي بعض ميزات وخصائص فن الطبيعة الصامتة:
- يتميز هذا الفن بالرمزية الخفية للأشياء المصورة والتي ساهمت فيها (فانيتاس)، حيث أن الجمجمة تمثل تذكيرًا واضحًا بالموت، ولكل عنصر من عناصر العمل الفني للطبيعة الصامتة يرمز لفكرة، على سبيل المثل: براعم الحبوب ترمز إلى الحياة، وترمز الزهور إلى الحب، والفواكه إلى الخصوبة، والوفرة، والفواكه المتعفنة إلى الشيخوخة، والتفاح، أو الكمثرى يذكر الناس بالسقوط من الجنة، والخوخ، أو الدراق يرمز إلى الشبقية، والجنس، لكل مجموعة من الأشياء معانيها المجازية.
- فن متعدد الصور، ويستخدم الخامات المختلفة للتعبير، مع ظهور اتجاهات فنية تعبر من خلال وسائط أخرى غير اللوحات، مثل فن المفهوم (Art concept)، والفن التركيبي (Art installation)، والواقعية المحدثة، وغيرها، امتدت مواضيع الطبيعة الصامتة لحدود أبعد، ودخل إليها مواد مختلفة (Mixed media)، ومركبات ثلاثية الأبعاد.
- عناصر الطبيعة الصامتة في الأعمال الفنية، توحي ببعض الاسقاطات الفلسفية، وتلقي الضوء على الأبعاد الإجتماعية.
- تؤكد قيمة الأشياء، والموجودات المادية، وعلاقتها بالإنسان.
وفيما يلي بعض السمات الأكثر شيوعًا، وخيارات الأشياء عند تكوين عمل فني صامت:
- تنسيقات الزهور: تعد باقات الأزهار، والمزهريات، من أكثر موضوعات الطبيعة الصامتة الشائعة.
- مفرش المائدة والأطعمة: يضم هذا النوع من الموضوعات الكثير من العناصر، مثل الطيور الغير حية، أو المطهوة، والولائم، والفواكه،والخضروات.
- الأشياء الشائعة: الأشياء العادية التي تجدها حولك في منزلك، أو بيئتك، تتحول إلى موضوع فني شيق، لتخير قصة من خلال تصويرها على وضعها، أو من خلال ترتيب معين.
- الترتيبات الرمزية: يمكن للفنان التعبير عن رموز معينة، من خلال عمل فني، باستخدام المرئيات، والتكوين، واللون، والموضوع.[1][3]
- بول سيزان.
- جورج براك.
- جورجيو موراندي.
- أرمان فرنانديز (عرمان).
- جورجيا أوكيفي.
- مايا كوبيتسيفا.
- جودي شيكاغو.
- أودري فلاك.
غالبًا ما يستمد الفنانون أفكارهم وإلهامهم من البيئة المحيطة بهم، وفيما يلي أمثلة لبعض فناني الطبيعة الصامتة المشهورين في القرن العشرين:
بول سيزان: يطلق عليه العديد من الحداثيين لقب “أبونا جميعًا”، قاده المنهج التحليلي الذي يظهر في الشكل، والخطوط، واللون، إلى إنشاء صور من ضربات الفرشاة التي يستغلها التكعيبيون بشكل أكبر، في لوحاته التي تحاكي الطبيعة الصامتة، تظهر الفواكه، والأباريق، والزجاجات على مفارش مائدة مموجة.
جورج براك: ابتكر جورج براك بعضًا من لوحاته الشهيرة للطبيعة الصامتة من خلال استخدم الأسلوب التكعيبي الذي اعتمده كطريقة رئيسية للتعبير خلال مسيرته الفنية، كان يقوم بتجزئة العناصر، وعرضها في زوايا مختلفة من لوحاته في نفس الوقت، وكان يستخدم تقنية الكولاج في كثير من الأحيان في إنشاء إبداعاته.
جورجيو موراندي: يعد جورجيو موراندي من أشهر فناني الطبيعة الصامتة في القرن العشرين، ركز بشكل أساسي على ثميل المزهريات، وباقات الزهور، والأوعية، والزجاجات في لوحاته، ثم انتقل أسلوبه لاستخدام المزيد من التصورات التجريدية، مع استخدام دقيق للغاية للون، وتدرجاته، ونظرًا لمجاله اللوني المحدود، وبساطة تعبيره المبهرة، فهو يعتبر من أعلام الفن الاختصاري (Minimal art).
أرمان فرنانديز (عرمان): هو فنان فرنسي، بدأ كرسام يرسم باستخدام آثار الحبر والطلاء، اشتهر بتراكماته، على سبيل المثال: (مصبوبات البوليستر المليئة بأشياء مختلفة، أدوات المائدة، الأحذية، الساعات، زجاجات العطور، الأقنعة الواقية من الغازات.
جورجيا أوكيفي: تعرف جورجيا بأنها والدة الحداثة الأمريكية، اشتهرت برسمها للزهور، والمناظر الطبيعة، كما أنها رسمت مجموعة متنوعة من الموضوعات في لوحاتها الشهيرة من الطبيعة الصامتة، اشتمتلت على الجماجم، والفاكهة، والأرنب النافق.
مايا كوبيتسيفا: تعتبر مايا الفنانة الجديرة بالتقدير في الإتحاد السوفيتي، بفنونها في مجل الطبيعة الصامتة، حيث أنها من أشهر فناني الطبيعة الصامتة، استلهمت من ألوان الفواكه، والأطباق، وباقي مكونات المطبخ عروض لونية معبرة، حيث أنها من خلال لعبها بالألوان المتناسقة، والمتناقضة استطاعت الهيمنة على موضوع العمل الفني.
جودي شيكاغو: يعتبر حفل عشاء جودي شيكاغو أحد أهم الأعمال الفنية في القرن العشرين، تم إعداد الطاولات لـ 29 امرأة مشهورة، تم إعداد لوحات صينية مرسومة يدويًا تمثل أشكال الفرج، والفراشة، ومفارش مطرزة يدويًا، وكؤوس ذهبية، وأواني، والهدف الأساسي من هذا العمل الفني الاستثنائي من الطبيعة الصامتة ( Still life installation) على حد تعبير جودي شيكاغو: هو إنهاء دورة الإهمال المستمرة التي يتم فيها إخراج النساء من السجل التاريخي).
أودري فلاك: ولدت أودري فلاك في مدينة نيويورك عام 1993، تنعكس أعمالها الفنية على الظروف الإجتماعية، استخدمت أسلوب التصوير الواقعي في رسمها للوحات الطبيعة الصامتة، مستخدمة صورًا للمجوهرات، وزجاجات العطور، وأنابيب أحمر الشفاة، وغيرها من الأدوات الخاصة بالإناث، وقد أُثير حولها الجدل ما إذا كانت تمثل الأنوثة في أعمالها الفنية، أم أنها تحاول التعبير عن موقفًا نسويًا، أم تستهدف السببين على السواء.[4]