أنواع الخطوط وأشكالها المختلفة
ظهور الخط العربي وتنوع أشكاله جاء نتيجة مرونة الحروف العربية وسهولة انسيابها، واختلاف أقلامها، ووضوح أشكالها. وتنوعت أشكال الخط العربي وأصبح لكل خط قواعده التي تتحكم به.
كما توسع مجال الخطوط العربية وتشعب كثيرًا، مما جعل المبدعين والمهتمين في هذا المجال يتسابقون في ابتكار أشكال الحروف وتكوين خطوط جديدة.
للحديث عن أنواع الخطوط العربية لن ننتهي أبدًا. إذا اتخذت الخط الكوفي مثالًا وأردت حصر أنواعه فقط لطال بنا الكلام، فقد توصل أحد الباحثين إلى مائة وعشرين شكلًا لكتابة الخط الكوفي فقط إضافة للأنواع الأخري.
والخط بشكل عام له ثلاث صفات هي على التوالي بحسب أهميتها:
وضوح قراءة الخط وفهمه
وضع الخط كان أساسًا مبنيًا على هذه الصفات؛ ليكون سهلًا في قراءته وإدراكه. حيث : "أحسن الخط ما يقرأ". والخط المقبول شكلًا هو الذي يتطلب من الخطاط وقتًا أقل، ويحتاج مكانًا أقل في الصفحات، ويكون كذلك مختصرًا ومفيدًا؛ ليتمكن الخطاط من أداء مهمته بسرعة ومن غير عناء.
جمال المنظر هي في حد ذاتها من رغبات الطبائع البشرية ذات الأذواق المختلفة. و الجمال نسبي حسب تصور كل فئة أو طائفة. إلا أنهم يتفقون جميعًا على أن مناظر الطبيعة المثيرة، كالينابيع والأشجار والحقول والبساتين والأزهار جميلة وجذابة، وكذلك الطيور والبلابل الملونة، وتجمعها فى أسراب، وتتابع القوافل، وانتظام الفرسان، وحركات المشاة الرتيبة، كلها تجلب النظام وتزيد من الإعجاب.
ومن أنواع الخط العربى على سبيل المثال لا الحصر
الجليل والثلثين والثلث والثلث الثقيل و الثلث الخفيف و غبار الحلية والمؤامرات والأجوزة والمفتح والأثلاث واللؤلؤى والرياسى والطومار والمدبج والنصف والمسلسل والحوائجى والقصص والمحدب والسجلات واللازورد والشامى والموشع والمولع والمنمنم والمسهم وثقيل الطومار والشامى ومفتح الشامى والمنشور وصغير المنشور والحلية وغبار الحلبة وصغيرهما والمكى والمدنى والكوفى والمشق والتجاويد السلواطى والمصنوع والمائل والراصف والاصفهانى والسجلى والقيراموز والمحقق والديباج والسجلات الاوسط والسميعى والاشرية والطومار الكبير والخرفاج والثلثين الصغير الثقيل والزنبور والعهود وامثال النصف والاجوبه والخرفاج الثقيل والخرفاج الخفيف وثيل النصف والمدور الكبير و المدور الصغير وخفيف الثلث الكبير ومفتح النصف والاسماعيلى والاندلسى والعباسى والبغدادى والمشعب والريحانى والمجرد والمصرى والتوقيعات والنسخ والذهب والحواشي والرقاع والمتن والمصاحف وصغير النصف والوشم والحرم والدرج والتواقيع والمنثور والمقترن والاشعار وكاشيان والتعليق والنستعليق والشكستة والبابرى والبهارى والافريقى والقيروانى والمبسوط والمجوهر والمسند الزمامي و المشرقي والديواني وجلي الديواني والإجازة الرقعة والسياقة والسنبلى.
إلا أن كل هذه الخطوط اندثرت ولم يبق منها إلا خطوط محدودة.
أنواع الخطوط العربية
سوف يتم تفصيل كل خط على حدى:
الخط الكوفى
جاءت تسمية الخط بالكوفي نتيجة إلى ما كان يألفه العرب فى تسمية الخطوط التى انتهت إليهم بأسماء المدن التي جاءت منها. مثلما عرفه عرب الحجاز قبل عصر الكوفة باسم النبطي والحيري والأنباري، لأنه أتى من بلاد النبط والحيرة والأنبار – ثم المكي والمدني، لأنه انتشر فى أنحاء شبه الجزيرة من هذين الوسطين – وعرف الخط العربى فى وقت من الأوقات باسم "الكوفى" لأنه انتشر من الكوفة الى أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي مصاحبًا لانتشار الاسلام.
والخط الكوفي من أقدم الخطوط فى بلاد العرب. وكانوا يعتنون به اعتناءً عظيمًا، ووصل الخط الكوفى فى العصر العباسى مكانة عالية نتيجة اهتمامهم به وابداعهم في تجميل رسمه وشكله، كما أنهم أدخلوا عليه الكثير من فنون الزخارف، كما أنه يتماشى مع الكُتاب فى كل هندسة وزخرفة وشكل مع بقاء حروفه على قاعدتها.
تم تطوير وتحسين الخط الكوفي حتى أصبح له جمال خاص، تمت الكتابة بالخط الكوفي منذ القرون الأولى حيث رحج المؤرخون حسب العصور فقالوا (كوفى القرن الأول وكوفى القرن الثاني وكوفى القرن الثالث)، وبعض المؤرخين قسموه حسب المكان فيقولون (الكوفى والشامي والبغدادي والموصلى والمغربى) وبعضهم أسماه بـ الكوفى (الفاطمى والأيوبى والحديث).
ويمثل الخط الكوفى مظهرًا من مظاهر جمال الفنون العربية، وقد تسابق الكُتَاب فى تطويره والتفنن فى زخرفة حروفه؛ لأن الفنان العربي والمسلم وجد فيه المرونة والمطاوعة ليتمكن من التماشي من شكل جميل إلى شكل أجمل.
والكتابات الكوفية غنية الأشكال وظلت تستخدم فى المنشآت المعمارية وظهرت على الرخام والخشب وعلى الصكوك النقدية وفى كثير من الفنون التطبيقية.
أنواع الخط الكوفي
تضاربت آراء أغلب الباحثين سواء القدامى والمحْدثين حول تصنيف أنواع الخط الكوفي في حدود المصطلح الفني، لكن لم يوفق بعض من هؤلاء الباحثين كثيرًا في استقراء هذه الأنواع بدقة ومنهجية، فظهر هذا الاضطراب جليًا فى إحصائها على أكثر من عدد، تعددت الأقوال القول فيه بداية من الظن والتخمين والاجتهاد في القراءة حتى التحليل والتفسير، بين آراء عدة منها:
يقوم هذا التصنيف على الوضوح فى الفروق الشكلية المجردة والزخرفية من ناحية وعلى الاستخدام الفنى او الوظيفة الجمالية المطلقة من ناحية آخرى.
يمكن اعتماد التصنيف الآتي:
الكوفي البسيط
هو القديم الذي أطلق عليه بعض الباحثين: البدائي، أو الكوفي المشق ويتصف بكونه مجردًا من أية إضافة زخرفية أو لغوية مثاله: كتابات المصاحف الأولى، وكتابات قبة الصخرة.
الكوفى المروس
يطلق عليه ذلك نسبة إلى دخول ترويسات على هامات حروفه المنتصبة أو الواقفة. وهناك أمثلة متنوعة فى العمائر الإسلامية العائدة إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين، وإن كان ظهوره قد حصل قبل ذلك.
الكوفى المورق أو المزهر
يتكون من اتصال الأشكال النباتية ذات الأوراق أو الأزهار بكيانات الحروف في البداية أو الوسط أو النهاية، لتشكل معها الأشكال العامة لهذه الحروف.
الكوفى المزخرف (المخمل)
الذى تدخل الزخرفة النباتية عليه من أجل معالجة الفراغات البينية للحروف بصورة عامة؛ و لمعالجة الفراغات فيما بين الحروف المنتصبة بصورة خاصة.
ويتم ذلك من خلال امتلائها بأشكال الزخرفة التوريقية على العموم. وأطلق عليه بعض الباحثين فى هذه الحالة تحديدا بكوفي (الفراغ الزخرفي) الذي انتشرت أمثلته على عمائر القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى.
أما الحالة الأخرى له فهي التى يطلق عليه بكوفي (المهاد الزخرفي) الذي تقوم أسطره الكتابية على أرضية زخرفية كاملة أي أن الكتابة فيه تكون فوق مساحة تغطيها الزخارف النباتية التوريقية، ومن أشهر أمثلته: الأشرطة الكتابية الكوفية التى تزين بعض جدران مدرسة (السلطان حسن) فى مصر محافظة القاهرة في القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى.
الكوفي المضفر
شكله مميز من خلال الضفائر المصنوعة على شكل أفرع متداخلة ومضافة على حروفه العمودية والقائمة حسب فكرة التضفير وتنوعها اللامحدود. من أشهر الأمثلة على الكتابات الكوفية المضفورة على جدران مدرسة (قرة تاى) فى قونية بتركيا، الذي يعود إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى.
الكوفى المربع (الهندسي)
يتميز بخصائص أساسية وهى الترابط والتكامل، وكذلك الاستقامة الكلية والمطلقة. دون أى انحناء أو تقوس فى أشكال حروفه. بسبب الاستقامة الحادة التي تغلب على الزوايا القائمة بالكلية سواء فى تحديد الحروف أو فى تحديد الفراغات البينية لها، مما يجعل شكله العام يبدو عبارة عن خطوط هندسية واحدة العرض أو السمك، وواحدة المسافة فى التباعد والعلاقة بين الحروف في النص الخطي. وأمثلة هذا النوع من أنواع الخط الكوفى كثيرة جدًا على العمائر الدينية فى شرق العالم الإسلامي.
الكوفي القيرواني
الكوفي النيسابوري
الكوفي الموصلي
الكوفي المعماري
ملاحظات على الخط الكوفى
ظهور الخط العربي وتنوع أشكاله جاء نتيجة مرونة الحروف العربية وسهولة انسيابها، واختلاف أقلامها، ووضوح أشكالها. وتنوعت أشكال الخط العربي وأصبح لكل خط قواعده التي تتحكم به.
كما توسع مجال الخطوط العربية وتشعب كثيرًا، مما جعل المبدعين والمهتمين في هذا المجال يتسابقون في ابتكار أشكال الحروف وتكوين خطوط جديدة.
للحديث عن أنواع الخطوط العربية لن ننتهي أبدًا. إذا اتخذت الخط الكوفي مثالًا وأردت حصر أنواعه فقط لطال بنا الكلام، فقد توصل أحد الباحثين إلى مائة وعشرين شكلًا لكتابة الخط الكوفي فقط إضافة للأنواع الأخري.
والخط بشكل عام له ثلاث صفات هي على التوالي بحسب أهميتها:
وضوح قراءة الخط وفهمه
- سهولة كتابته
- جمال منظره
وضع الخط كان أساسًا مبنيًا على هذه الصفات؛ ليكون سهلًا في قراءته وإدراكه. حيث : "أحسن الخط ما يقرأ". والخط المقبول شكلًا هو الذي يتطلب من الخطاط وقتًا أقل، ويحتاج مكانًا أقل في الصفحات، ويكون كذلك مختصرًا ومفيدًا؛ ليتمكن الخطاط من أداء مهمته بسرعة ومن غير عناء.
جمال المنظر هي في حد ذاتها من رغبات الطبائع البشرية ذات الأذواق المختلفة. و الجمال نسبي حسب تصور كل فئة أو طائفة. إلا أنهم يتفقون جميعًا على أن مناظر الطبيعة المثيرة، كالينابيع والأشجار والحقول والبساتين والأزهار جميلة وجذابة، وكذلك الطيور والبلابل الملونة، وتجمعها فى أسراب، وتتابع القوافل، وانتظام الفرسان، وحركات المشاة الرتيبة، كلها تجلب النظام وتزيد من الإعجاب.
ومن أنواع الخط العربى على سبيل المثال لا الحصر
الجليل والثلثين والثلث والثلث الثقيل و الثلث الخفيف و غبار الحلية والمؤامرات والأجوزة والمفتح والأثلاث واللؤلؤى والرياسى والطومار والمدبج والنصف والمسلسل والحوائجى والقصص والمحدب والسجلات واللازورد والشامى والموشع والمولع والمنمنم والمسهم وثقيل الطومار والشامى ومفتح الشامى والمنشور وصغير المنشور والحلية وغبار الحلبة وصغيرهما والمكى والمدنى والكوفى والمشق والتجاويد السلواطى والمصنوع والمائل والراصف والاصفهانى والسجلى والقيراموز والمحقق والديباج والسجلات الاوسط والسميعى والاشرية والطومار الكبير والخرفاج والثلثين الصغير الثقيل والزنبور والعهود وامثال النصف والاجوبه والخرفاج الثقيل والخرفاج الخفيف وثيل النصف والمدور الكبير و المدور الصغير وخفيف الثلث الكبير ومفتح النصف والاسماعيلى والاندلسى والعباسى والبغدادى والمشعب والريحانى والمجرد والمصرى والتوقيعات والنسخ والذهب والحواشي والرقاع والمتن والمصاحف وصغير النصف والوشم والحرم والدرج والتواقيع والمنثور والمقترن والاشعار وكاشيان والتعليق والنستعليق والشكستة والبابرى والبهارى والافريقى والقيروانى والمبسوط والمجوهر والمسند الزمامي و المشرقي والديواني وجلي الديواني والإجازة الرقعة والسياقة والسنبلى.
إلا أن كل هذه الخطوط اندثرت ولم يبق منها إلا خطوط محدودة.
أنواع الخطوط العربية
- الكوفي
- المحقق والريحاني
- خط الطومار
- الجليل أو الجلي
- الثلث
- النسخ
- الفارسي (التعليق)
- الشكستة (المكسر)
- الديواني
- جلي الديواني
- الرقعة
- الإجازة
- المغربي
- السنبلي
- الوسام
- الطغراء
- السياقة
- حروف التاج
- خط المشق
- المكي والمدني
- السوداني
- البهاري
- الكرشمة
- المعلي
- القدوسي
- الحر
سوف يتم تفصيل كل خط على حدى:
الخط الكوفى
جاءت تسمية الخط بالكوفي نتيجة إلى ما كان يألفه العرب فى تسمية الخطوط التى انتهت إليهم بأسماء المدن التي جاءت منها. مثلما عرفه عرب الحجاز قبل عصر الكوفة باسم النبطي والحيري والأنباري، لأنه أتى من بلاد النبط والحيرة والأنبار – ثم المكي والمدني، لأنه انتشر فى أنحاء شبه الجزيرة من هذين الوسطين – وعرف الخط العربى فى وقت من الأوقات باسم "الكوفى" لأنه انتشر من الكوفة الى أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي مصاحبًا لانتشار الاسلام.
والخط الكوفي من أقدم الخطوط فى بلاد العرب. وكانوا يعتنون به اعتناءً عظيمًا، ووصل الخط الكوفى فى العصر العباسى مكانة عالية نتيجة اهتمامهم به وابداعهم في تجميل رسمه وشكله، كما أنهم أدخلوا عليه الكثير من فنون الزخارف، كما أنه يتماشى مع الكُتاب فى كل هندسة وزخرفة وشكل مع بقاء حروفه على قاعدتها.
تم تطوير وتحسين الخط الكوفي حتى أصبح له جمال خاص، تمت الكتابة بالخط الكوفي منذ القرون الأولى حيث رحج المؤرخون حسب العصور فقالوا (كوفى القرن الأول وكوفى القرن الثاني وكوفى القرن الثالث)، وبعض المؤرخين قسموه حسب المكان فيقولون (الكوفى والشامي والبغدادي والموصلى والمغربى) وبعضهم أسماه بـ الكوفى (الفاطمى والأيوبى والحديث).
ويمثل الخط الكوفى مظهرًا من مظاهر جمال الفنون العربية، وقد تسابق الكُتَاب فى تطويره والتفنن فى زخرفة حروفه؛ لأن الفنان العربي والمسلم وجد فيه المرونة والمطاوعة ليتمكن من التماشي من شكل جميل إلى شكل أجمل.
والكتابات الكوفية غنية الأشكال وظلت تستخدم فى المنشآت المعمارية وظهرت على الرخام والخشب وعلى الصكوك النقدية وفى كثير من الفنون التطبيقية.
أنواع الخط الكوفي
تضاربت آراء أغلب الباحثين سواء القدامى والمحْدثين حول تصنيف أنواع الخط الكوفي في حدود المصطلح الفني، لكن لم يوفق بعض من هؤلاء الباحثين كثيرًا في استقراء هذه الأنواع بدقة ومنهجية، فظهر هذا الاضطراب جليًا فى إحصائها على أكثر من عدد، تعددت الأقوال القول فيه بداية من الظن والتخمين والاجتهاد في القراءة حتى التحليل والتفسير، بين آراء عدة منها:
- عدد أنواع الخط الكوفي هو ثلاثة وثلاثون نوعًا.
- عددها هو خمسون نوعًا.
- هذا العدد هو أكثر من سبعين نوعًا.
يقوم هذا التصنيف على الوضوح فى الفروق الشكلية المجردة والزخرفية من ناحية وعلى الاستخدام الفنى او الوظيفة الجمالية المطلقة من ناحية آخرى.
يمكن اعتماد التصنيف الآتي:
- كوفي المصاحف البسيط – الكوفي الفاطمي – الموصلى – الايرانى.
- الكوفي المورق – المخمل – المظفر.
- الكوفى المزخرف – ذو النهايات العلوية المزخرفة – ذو الإطارات الزخرفية.
- الكوفي الهندسي – المعماري.
الكوفي البسيط
هو القديم الذي أطلق عليه بعض الباحثين: البدائي، أو الكوفي المشق ويتصف بكونه مجردًا من أية إضافة زخرفية أو لغوية مثاله: كتابات المصاحف الأولى، وكتابات قبة الصخرة.
الكوفى المروس
يطلق عليه ذلك نسبة إلى دخول ترويسات على هامات حروفه المنتصبة أو الواقفة. وهناك أمثلة متنوعة فى العمائر الإسلامية العائدة إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين، وإن كان ظهوره قد حصل قبل ذلك.
الكوفى المورق أو المزهر
يتكون من اتصال الأشكال النباتية ذات الأوراق أو الأزهار بكيانات الحروف في البداية أو الوسط أو النهاية، لتشكل معها الأشكال العامة لهذه الحروف.
الكوفى المزخرف (المخمل)
الذى تدخل الزخرفة النباتية عليه من أجل معالجة الفراغات البينية للحروف بصورة عامة؛ و لمعالجة الفراغات فيما بين الحروف المنتصبة بصورة خاصة.
ويتم ذلك من خلال امتلائها بأشكال الزخرفة التوريقية على العموم. وأطلق عليه بعض الباحثين فى هذه الحالة تحديدا بكوفي (الفراغ الزخرفي) الذي انتشرت أمثلته على عمائر القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى.
أما الحالة الأخرى له فهي التى يطلق عليه بكوفي (المهاد الزخرفي) الذي تقوم أسطره الكتابية على أرضية زخرفية كاملة أي أن الكتابة فيه تكون فوق مساحة تغطيها الزخارف النباتية التوريقية، ومن أشهر أمثلته: الأشرطة الكتابية الكوفية التى تزين بعض جدران مدرسة (السلطان حسن) فى مصر محافظة القاهرة في القرن الثامن الهجرى/ الرابع عشر الميلادى.
الكوفي المضفر
شكله مميز من خلال الضفائر المصنوعة على شكل أفرع متداخلة ومضافة على حروفه العمودية والقائمة حسب فكرة التضفير وتنوعها اللامحدود. من أشهر الأمثلة على الكتابات الكوفية المضفورة على جدران مدرسة (قرة تاى) فى قونية بتركيا، الذي يعود إلى القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى.
الكوفى المربع (الهندسي)
يتميز بخصائص أساسية وهى الترابط والتكامل، وكذلك الاستقامة الكلية والمطلقة. دون أى انحناء أو تقوس فى أشكال حروفه. بسبب الاستقامة الحادة التي تغلب على الزوايا القائمة بالكلية سواء فى تحديد الحروف أو فى تحديد الفراغات البينية لها، مما يجعل شكله العام يبدو عبارة عن خطوط هندسية واحدة العرض أو السمك، وواحدة المسافة فى التباعد والعلاقة بين الحروف في النص الخطي. وأمثلة هذا النوع من أنواع الخط الكوفى كثيرة جدًا على العمائر الدينية فى شرق العالم الإسلامي.
الكوفي القيرواني
الكوفي النيسابوري
الكوفي الموصلي
الكوفي المعماري
ملاحظات على الخط الكوفى
- الخط الكوفي هوخط زخرفي هندسي، وتعتمد إجادة هذا الخط على التمكن والتفوق فى النواحي الهندسية. وهو أيضا خط سلس يقبل التطوير والتحسين والإضافة والابتكار من أجل الشكل الجمالي العام.
- أغلب الخطوط الكوفية لا تكتب مباشرة بالقلم والحبر، بل يجب تصميمها أولا بقلم من الرصاص ومسطرة حتى نصل الى الشكل المطلوب والمرغوب، ثم يتم بعد ذلك تحديد الكتابة على الحواف الخارجية لها، ثم ملئها بعد ذلك بالحبر أو بأى مادة ملونة أخرى .
- لتصميم الخط الكوفي بسهولة يمكنك الاستعانة بورق المربعات على أن يوضع فوق هذا الورق الورقة البيضاء المراد الكتابة عليها، وتوضع الورقتان على منضدة مضيئة، وبهذا تظهر مربعات الورقة السفلى على الورقة البيضاء التى فوقها، وبعدها يمكنك تصميم ما شئت بسهولة بالاستعانة بهذه المربعات.