اوتريلو
لاشيء مما هو طريف لدى شيريكو أو شاغال ولا مما هو مغامر لدى « بيكاسو » ولا مما هو نظري لدى ماتيس » يوجد لدى «اوتريلو» الذي لا يحاول قط ، على كل حال ، الهروب من الواقعية . ومع ذلك وفي هذا الأمر شي عجيب خاصة وأن اوتريلو لم يقرر بنفسه ممارسة التصوير بل سيق اليه للرغبة في شفائه . تلك الرذيلة التي أودت به إلى مستشفى الأمراض العقلية سانت آن » وهددته بانهيار نهائي . وعلى كل كان ، في بدء عمله ، كان طعم الشراب لم يزل يقض عليه مضجعه . بيد أنه بنفس الوقت من أدمان الخمر وبغية انقاذه من نفذ روائع من فنه .
لم يكتسب سوى بعض النصائح من والدته « سوزان فالادون » وهي نفسها مصورة ذات نمط شخصي وقوي وتأثر إلى حد . ما بالانطباعيين ورؤياه هي رؤيى العالم ومع ذلك فان المواضيع التي تستوقفه أو التي يصورها نقلاً عن بطاقات بريدية مصورة : شوارع « مونمارتر» و كنائس من الضاحية وكاتدرائيات باريس » أو « رانس » ، يطبعها بحزنه المتأجج بقدر من الشدة بحيث يعطيها حياة مؤثرة إلى حد بعيد ،
وإذا ما احتفظت واقعيته بهذا الخفقان ، انما ذلك حصيلة يد حساسة تنصرف بطواعية لخدمة روح ساذجة لاحصيلة مهارة تطبق وصفات .
وهكذا نجد « أو تريلو » يشكل حالة مستقلة » ، ويقع على هامش تطور الفن الحديث ، وهو لم يفعل شيئاً ما الى استعجال هذا التطور ، كما لم يفعل شيئاً ضده . وببساطة نفذ ( قبل عام ۱۹۱۰ ) أعمالاً تؤثر بما فيها من الصدق والصراحة وبما فيها من حياة في ألوانها الرمادية والبيضاء التي تثير الاعجاب بشكل خاص .
لاشيء مما هو طريف لدى شيريكو أو شاغال ولا مما هو مغامر لدى « بيكاسو » ولا مما هو نظري لدى ماتيس » يوجد لدى «اوتريلو» الذي لا يحاول قط ، على كل حال ، الهروب من الواقعية . ومع ذلك وفي هذا الأمر شي عجيب خاصة وأن اوتريلو لم يقرر بنفسه ممارسة التصوير بل سيق اليه للرغبة في شفائه . تلك الرذيلة التي أودت به إلى مستشفى الأمراض العقلية سانت آن » وهددته بانهيار نهائي . وعلى كل كان ، في بدء عمله ، كان طعم الشراب لم يزل يقض عليه مضجعه . بيد أنه بنفس الوقت من أدمان الخمر وبغية انقاذه من نفذ روائع من فنه .
لم يكتسب سوى بعض النصائح من والدته « سوزان فالادون » وهي نفسها مصورة ذات نمط شخصي وقوي وتأثر إلى حد . ما بالانطباعيين ورؤياه هي رؤيى العالم ومع ذلك فان المواضيع التي تستوقفه أو التي يصورها نقلاً عن بطاقات بريدية مصورة : شوارع « مونمارتر» و كنائس من الضاحية وكاتدرائيات باريس » أو « رانس » ، يطبعها بحزنه المتأجج بقدر من الشدة بحيث يعطيها حياة مؤثرة إلى حد بعيد ،
وإذا ما احتفظت واقعيته بهذا الخفقان ، انما ذلك حصيلة يد حساسة تنصرف بطواعية لخدمة روح ساذجة لاحصيلة مهارة تطبق وصفات .
وهكذا نجد « أو تريلو » يشكل حالة مستقلة » ، ويقع على هامش تطور الفن الحديث ، وهو لم يفعل شيئاً ما الى استعجال هذا التطور ، كما لم يفعل شيئاً ضده . وببساطة نفذ ( قبل عام ۱۹۱۰ ) أعمالاً تؤثر بما فيها من الصدق والصراحة وبما فيها من حياة في ألوانها الرمادية والبيضاء التي تثير الاعجاب بشكل خاص .
تعليق