امرؤ القيس
» أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ
أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ
وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ
عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ
وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ
فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي
سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي
إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت عُروقي
وَهَذا المَوتُ يَسلِبُني شَبابي
وَنَفسي سَوفَ يَسلِبُها وَجِرمي
فَيُلحِقَني وَشيكاً بِالتُرابِ
أَلَم أَنضِ المَطِيَّ بِكُلِّ خَرقٍ
أَمَقِّ الطولِ لَمّاعِ السَرابِ
وَأَركَبُ في اللَهامِ المُجرِ حَتّى
أَنالَ مَآكِلَ القُحمِ الرِغابِ
وَكُلُّ مَكارِمِ الأَخلاقِ صارَت
إِلَيهِ هِمَّتي وَبِهِ اِكتِسابي
وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى
رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ
أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ
وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ
أُرَجّي مِن صُروفِ الدَهرِ ليناً
وَلَم تَغفَل عَنِ الصُمِّ الهِضابِ
وَأَعلَمُ أَنَّني عَمّا قَريبٍ
سَأَنشِبُ في شَبا ظِفرٍ وَنابِ
كَما لاقى أَبي حُجرٌ وَجَدّي
وَلا أَنسى قَتيلاً بِالكِلابِ
» أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ
أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ
وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ
عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ
وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ
فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي
سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي
إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت عُروقي
وَهَذا المَوتُ يَسلِبُني شَبابي
وَنَفسي سَوفَ يَسلِبُها وَجِرمي
فَيُلحِقَني وَشيكاً بِالتُرابِ
أَلَم أَنضِ المَطِيَّ بِكُلِّ خَرقٍ
أَمَقِّ الطولِ لَمّاعِ السَرابِ
وَأَركَبُ في اللَهامِ المُجرِ حَتّى
أَنالَ مَآكِلَ القُحمِ الرِغابِ
وَكُلُّ مَكارِمِ الأَخلاقِ صارَت
إِلَيهِ هِمَّتي وَبِهِ اِكتِسابي
وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى
رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ
أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ
وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ
أُرَجّي مِن صُروفِ الدَهرِ ليناً
وَلَم تَغفَل عَنِ الصُمِّ الهِضابِ
وَأَعلَمُ أَنَّني عَمّا قَريبٍ
سَأَنشِبُ في شَبا ظِفرٍ وَنابِ
كَما لاقى أَبي حُجرٌ وَجَدّي
وَلا أَنسى قَتيلاً بِالكِلابِ