الأنبياء .. كتاب الفن في القرن العشرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأنبياء .. كتاب الفن في القرن العشرين

    الأنبياء

    ان هؤلاء الذين ندعوهم برواد الفن الحديث كانوا مايزالون كلهم على قيد الحياة ، حتى أن بعضاً منهم ما كاد يجد أسلوبه حتى ظهرت أول حركة من الفتيان يهدفون إلى الاستفادة من مكتسباتهم . . لقد جرى ذلك في أواخر عام ۱۸۸۸ وهؤلاء الفتية هم : « بونار Bonnard » « دوني Denis » « ایبلز bels رانسون Ranson روسیل » Roussel Serusier و ( فويلار Vuillard . وتوسعت هذه المجموعة قليلا في السنوات اللاحقة اذ تقرب منها ( مايول ) Maillol ، الذي اصبح نحاتاً فيما بعد ، والسويسري « فاللوتون » . بيد أن المجموعة احتفظت بتلاحمها مدة تزيد على عشر سنوات يجتمع معظم أعضاؤها خلالها بشكل دوري ، وقد قبلوا أن يسموا ب ( الأنبياء ) ، ومع أنهم لا يتمتعون جميعاً بالمزاج نفسه ، ولا المواهب نفسها ، ولا الأسلوب ذاته ، الا أن كان واحداً وهو معارضة التصوير الأكاديمي والواقعي الانطباعي . وهم يجلون ويقدسون نفس المعلمين وبصورة خاصة سيزان » و « ديغا » و « رودون » و « غوغان واذ عمل سيروزييه في مقاطعة البروتاني في خريف عام ١٨٨٨ إلى جانب غوغان فقد كان له عليهم التأثير المباشر . ومواضيع سيروزييه تذکر : « غوغان ، هناك نساء من مقاطعة بروتاني جالسات في مدخل غابة ، وغسالات يلبسن القباقيب عائدات إلى منازلهن حاملات الغسيل على أكتافهن . على أنه اذا ما اشترك مع ( غوغان ) في حب اللون والترتيب التزيبني ، فان ريشته التي تتوخى التركيز ، لا تتمتع بقدرة ذلك الذي اتخذه مثالا ، فجوه أقل عنفاً واخراجه أقل ابداعاً .

    والخشونة هي ، أبعد أيضاً لدى ( موريس دوني ) Maurice Fra Angelico R Denis الذي وضع نصب عينيه أن يعيد إلى التصوير الديني نضارة الروح الظاهرة عند . فرا أنجيليكو فيسبغ على أعماله قدراً من العذوبة لا تنجو من التكلف . نعومة مبالغ فيها في وجوه نسائه واطفاله وأوضاع حالمة وعاطفية للغاية وخطوط كثيرة الانسياب ، وألوان برغبتها في التحرر من الواقعية لتأخذ طابع الأسطورة ، تعتمد كثيراً على الزهر والأزرق الفاتحين والبنفسجي الضعيف : كل ذلك يجر فنه نحو التكلف ويمنعه من أن يكون من مستوى نواياه . ومما لاشك فيه أنه يترك بعض اللوحات التي لا تنقصها البهجة ولا القوة مثل ذلك انتاجه العظيم ( تكريم سيزان ) في عام ١٩٠٠ ، الذي جمع منها حول طبيعة صامتة من صنع سيزان الفنانين : « رودون » و « فويلار» و «ميليريو » و « فولار » و « دوني نفسه ، ، و «سیروزییه » « وروسیل» و « بونار » و « مدام دوني » . ومع ذلك فان « موريس دوني بالنهاية يلفت النظر في الآونة الحاضرة ببعض مقاطع من كتابه أكثر مما . بالنسبة للوحاته. عرف بالفعل وريشته بيده كيف يعبر بوضوح وبشكل مؤثر، على أن هذه أو تلك من صيغه لاتوجز آمال « الأنبياء . وهو يقول كل عمل فني هو نقل ، هو مثيل شغوف ، هو رسم هزلي لمشاعر واردة أو بشكل عام هو واقع نفسي . ان هذه الجملة تترجم قناعات عدد غير قليل من الفنانين المعاصرين ، وأننا مدينون أيضاً إلى دوني بتعريف غالباً ما يذكر ، ومن الطبيعي أن ينقل في كل مؤلف عن الفن الحديث والتعريف هو : يجب التذكر ان لوحة ما، قبل أن تكون (۱) عادية ، هي بصورة أساسية مساحة مستوية مغطاة بألوان مجموعة بترتيب معين . وفي العهد الذي كتبت فيه عام ١٨٩٠ ، كانت هذه الجملة بعيدة عن أن تفصح عن حقيقة يقبلها الجميع واليوم أيضاً ينقصها أن تصبح الجملة المترددة على الأفواه التي كان عليها أن تكون ، لأنها تساعد كثيراً على أن لا يخطى المرء في تقدير مجموعة كبيرة من لوحات القرن العشرين .

    والأنبياء ، كأسلافهم من الفنانين معجبون بفنون الرقش الياباني و « رانسون » و « بونار » و « فويلار ( يظهرون ذلك أكثر من سيروزييه». فه رانسون ) ينفذ رسمات من السجاد اليدوي حيث يحول المخلوق البشري والحيوان والشجرة والنبتة إلى سطوح محاطة برقوش عربية واضحة فتارة تتخذ هذه الرقوش حركة ناعمة لعريشة أو لعنق بجعة وتارة لها صلابة خيط من الحديد وطوراً تكشف عن نشاط هر وعن ليونته ومحبة الخط الذي يمتد ، وينحني ، وينعطف ، نراه يظهر بدرجات متفاوتة عند كافة هؤلاء ( الأنبياء ) . كما نراه أيضاً في الفن التزييني في العصر الذي تكثر فيه الملامح التي تلتوي بارتخاء وذبول . وهو احدى المميزات الأساسية لهذا الأسلوب المختص بالزهور المنتشر في أوربا حوالي عام ۱۹۰۰ والذي يطلق عليه أسم ( الفن الجديد » في فرنسا ، و « الأسلوب الجديد ) في المانيا و الاسلوب الحديث » في انكلترا .
    واذا رغب ( بونار ) في مطلع السنوات ۱۸۹۰ أن يحيل الأجسام إلى ظلال فانه يتحاشى من حبسها ضمن حاجز متواصل ، فلا وجود للخط عنده . وغالباً ما يظهر الخط في حدود الألوان . وحين يكون الخط فانه لا يتحول أبداً بهذه الثقة الأنيقة التي يعطيها له اليابانيون ولا بهذه الثورة القاطعة التي يعطيها له » لوتريك وهذا الخط الذي لا يرغب في أن يكون متسلطاً يتخذ مشية متصنعة مترددة . وهو بتعبيره عما في روح الفنان من ( شيطنة ) يتخذ الخط سيراً حذراً كمن يرغب في مفاجأتنا بمزحة ، فيتقدم نحونا على رأس أصابعه .

    وبالفعل يهيء لنا ( بونار ) دائماً مفاجآت ، وينتقي أكثر المواضيع بساطة : غذاء يجمع الجدة والأم والحفيدين، لعبة ورق في البيت ، شارع في باريس تسير فيه عربات خيل ، ورجال يمرون ونساء تستوقفهن معروضات في الدكاكين . ولكن أي طابع مدهش تتسم به هذه المواضيع العادية جداً في لوحات ( بونار ) ! انها لا تصبح غريبة ولا تفقد طابعها المألوف ، بيد أن هذا الفنان راح بكل بساطة يتطرق إلى المواضيع المذكورة بكل صفاء سريرة لاتبعد الفكاهة ولا اللهو الرصين معبراً عنهما باسلوب يدعونا إلى الدهشة دون أن يحيرنا . واذا وجدنا نزوة ما في أعماله ، فاننا نلمس في الوقت نفسه أن ليس فيها شيء من التحكم فهي لاتعارض الحقيقة ولا تقسو عليها ، انما تنبع من واقع أن الحقيقي قد تمت ملاحظته بفضول وبعينين ساذجتين. كما أن الترتيب والتقطيعات لدى بونار ، توحي لنا بالمفاجأة أكثر منها لدى « ديغـــا » ، على كونها أقل تصنعاً أو تكلفاً . وأحيانا تبدو طليقة إلى درجة أنه يمكن القول أنها من عمل الصدفة . علينا ألا نخطىء : ان هذا الرسام يخفي جرأته ويخبئ هيكل تأليفه الذي ينتج توازنه قبل كل شي عن توزيع الألوان . وفي عام ١٨٩٠ وبعده بقليل ، نجد في هذه الألوان ، درجات مشرقة ، ثم تهدأ الألوان وتكمد. بيد أنها تصفو نهائياً في أوائل هذا القرن ، ويصبح بونار أحد أكثر الملونين حرارة ، وأكثرهم اصالة الفن المعاصر . اللطف والدعابة التي تتمشى عند « بونار » مع بساطة القلب ومع تكون لاذعة عند « فاللوتون » . فمثلاً أمام المستحمين ، يلاحظ هذا الأخير بصورة خاصة كل ما يمكن أن يضحك في أجسامهم وفي أوضاعهم، والعناية الفائقة بالشكل تتجاوب مع الحدة اللاذعة للرؤية . وتلوين لاسع يقوي الناحية اللاذعة في الأعمال ويطبعها بشيء من القسوة .

    أما أعمال ( فويلار ) فتختلف تماماً عن أعمال « فاللوتون » و ( بونار ) اذ أن في نظرته حناناً وحرمة . فلا يكشف عن خبث ما ولا عن أي شبهة من السخرية ولا أي أثر من الشيطانية الجذابة التي تميز « بونار» . وعلاوة على هذه الناحية ، ثمة نقاط مشتركة عديدة فيما بين هذين الفنانين ، ويتعذر القول من منهما أعطانا أعمالا أكمل قبل عام ١٩٠٠ . بيد أنه يمكننا الجزم بأن ( فويلار ) في بدايته قد بحث عن اتجاهه بطرق مختلفة هنا يرسم بالتنقيط ، وهناك يمد الألوان بشكل مسطح ، ويبدو بألوانه المشرقة وكأنه يبشر بالوحشيين . انما مثله مثل « بونار » لم يلبث أن أعطى الأولوية إلى الألوان الصماء وإلى التآلفات الرصينة .

    لم يتمكن أحد مثله من إعطاء شاعرية أكثر اثارة إلى منزل بورجوازي صغير . وماهو متوقع أن نلاقيه في هذه الغرف من كامد ومن ضيق ، يحملنا ( فويلار ) إلى نسيانه تماماً ليدخلنا في وسط فاتن حيث كل مافيه ينبض بحرارة خفية . وعلينا أن نعود إلى ( شاردان ) Chardin ، وإلى هولانديي القرن السابع عشر لنجد فناناً يستطيع ان ينظر بهذا التأمل إلى أمرأة تخيط أو تتناول طعام الافطار . ولا نعرف الا القليل من البيوت المملوءة بهذا القدر من الدفء المهيمن داخل البيوت التي صورها فويلار » فكل مافيها هادئ وصامت ورقيق ، اذ أن الوان البيج والبني والأبيض المزهر ، والأخضر والأزرق الخفيف تبدو وكأنها تهمس فقط على الرغم من أن كل لون له نغمته، وله نبرته و له دقته البالغة. وعلاوة على ذلك ، فكل لون وضع بيد خفيفة تتحاشى الدقة خوفاً من أن تظهر متحذلقة . وقلة الدقة هذه التي كنا رأيناها لدى « بونار » والتي نجدها أيضاً عند « روسيل » تعطي للاعمال بعض سحرها وشيئاً من نكهتها اللذيذة .

    ويحتفظ ( فويلار ) برزانة لونه حتى حين يصور مشاهد ساحات باريز أو حدائقها ويأخذ بعين الاعتبار الأثر الذي يريد أن يحدثه في الغرفة حيث ستوضع اللوحة في جو من الهدوء أكثر مما يهتم بالعالم الخارجي. وهكذا يحقق لوحات تزيينية كبيرة حيث تظهر نساء العصر بأزيائهن المخططة المقلمة أو ذات الترابيع أمام المفروشات الخشبية وجدران غرفهن المزدانة بالورق الملون ، أو بين أشجار الحديقة حيث يريضن أولادهن فاكتسبن بتأثير ريشة الفنان وجوداً أقل ظهوراً واكثر غموضاً وأكثر فتنة. وما يزيد من طابع فن ( فويلار ) الدافئ هو حبه للتصوير بالالوان الممزوجة ، فيضيف صمم العجينة إلى التقشف في التلوين .

    وعلى كل حال ، لايظهر الفنان حرية في أعماله أكبر من تلك التي يظهرها في طباعاته الحجرية. ويصادف أن يعاني المرء بعض الشيء في قراءتها ، اذ تكتفي الألوان والأشكال في أن تكون تلميحية.وبكل الأحوال اذا كان الموضوع عبارة عن بيت مفروش بطنافس زهرية اللون أو عبارة عن محل لبيع الحلوى ليلاً ، فان الحقيقة تتحول إلى شي خيالي ولا يبقى للأشياء الا مظاهر طيف . ومن هذه الجهة يبتعد ( فويلار » كثيراً عن ديغا ) بينما يقترب منه ببعض مواضيعه وأيضاً بتبويباته . تحتفظ الأشياء بحجومها وبأوزانها عند ( ديغا ) بينما تخف وتصبح مجرد بقع عند « فويلار » وتميل هذه البقع إلى ان تصبح مستقلة عن بعضها ، وفي الالتباس الكامن فيها بالذات تكمن قوتها الشعرية .

    و بونار هو نفسه أيضاً ، قد نفذ طباعات على الحجر فاغنت انتاجه وهي تحيرنا أكثر من لوحاته بوضعها ايانا أمام حقائق أليفة . وبالاختصار أعطى هذان الفنانان منذ عام ۱۸۹۰ مكاناً واسعاً لهذه ( اللاواقعية ) التي انتصرت في القرن العشرين. واذا مع ذلك ، نادراً ما اعتبر الأنبياء كثوريين ، هذا يعود أولاً إلى أنهم أحدثوا ولا شك قليلاً من الضجة ، و إلى أنه بالنسبة للأغلبية بينهم فان فترة البحوث المجددة تنتهي . حوالي عام ١٩٠٠ . وهذا لا يمنع من أن يكون الفكر الحديث مديناً اليهم وأن أخصب فناني هذه الفئة ، « بونار » و « فويلار » قد اعطيانا عدداً من الأعمال التي تتصف بنكهتها الجديدة النادرة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.26_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	67.9 كيلوبايت 
الهوية:	142279 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.27_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.9 كيلوبايت 
الهوية:	142280 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.27 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	73.6 كيلوبايت 
الهوية:	142281 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.28_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	79.8 كيلوبايت 
الهوية:	142282 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.28 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	73.8 كيلوبايت 
الهوية:	142283

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.29_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	77.6 كيلوبايت 
الهوية:	142285 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-04-2023 23.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	58.8 كيلوبايت 
الهوية:	142286


    for the prophets

    Syrosieh (Vallotton) Those whom we call the pioneers of modern art were all still alive, so that some of them had hardly found their style until the first movement of boys appeared aiming to benefit from their earnings. . This took place at the end of 1888, and these boys were: Bonnard, Denis, Bels Ranson, Roussel Serusier, and Vuillard. This group expanded slightly in the following years, as Maillol approached it. , who later became a sculptor, and the Swiss “Valloton.” However, the group maintained its cohesion for more than ten years, during which most of its members meet regularly, and they have accepted to be called (the prophets), although they do not all have the same temperament, nor the same talents. Nor is the method the same, except that it was the same, which is the opposition to academic and realistic impressionistic painting, and they revere and sanctify the same teachers, in particular (Cézanne, Degas, Rodon, and Gauguin (since Serozier worked) in the province of Brittany in the fall of 1888 to Gauguin's side (he had a direct influence on them. And Sérosier's themes (remember: “Gauguin”), there are women from the Province of Bretagne sitting at the entrance of a forest, and the washerwomen in clogs go home with the laundry on their shoulders. But if he shares their concern Gauguin) in love with color and adorned arrangement, his brush, which seeks to focus, does not enjoy the power of the one he took as an example, his atmosphere is less violent and his output is less creative.

    Maurice Fra Angelico R Roughness is also farther for Denis, who set his sights on restoring to religious photography the apparent freshness of the soul. Fra Angelico gives his works a degree of sweetness that does not escape affectation. Exaggerated softness in the faces of his women and children, dreamy and highly emotional poses, flowing lines, colors that desire to be free from realism to take on the character of a myth, depend too much on pink, light blues, and weak violets: all of this drags his art towards affectation and prevents it from being at the level of his intentions. There is no doubt that he leaves some paintings that do not lack joy or strength, such as that of his great production (Honoration of Cézanne) in the year 1900, of which he collected around a silent nature made by Cézanne artists: “Rodon”, “Vuelar”, “Melerio” and “Volar And “Dony himself,” and “Serozier” and “Roussell” and “Bonard” and “Madame Deny.” Nevertheless, “Maurice Deny, in the end, draws attention in the present times with some passages from his book more than it does. for his paintings. He already knew, with his brush in his hand, how to express clearly and effectively, although this or that of his formulas does not sum up the hopes of the “prophets.” He says every work of art is a transmission, is a passionate parable, is a comic sketch of contained feelings or in general is a psychological reality. This sentence translates the convictions of quite a few contemporary artists, and we also owe it to Donny) a definition that is often mentioned, and it is natural that it is conveyed in every author.

    Concerning modern art, the definition is: (It must be remembered that a painting, before it is (1) ordinary, is basically a flat area covered with the colors of a group in a specific order). . At the time when it was written in the year 1890, this sentence was far from expressing a truth accepted by all, and today it also lacks to become the frequent sentence that it should have been, because it helps a lot not to mistake one in appreciating a large group of twentieth-century paintings. .

    And the prophets, like their ancestors of artists, admire the arts of Japanese engravings, and “Ranson” and “Bonnar” and “Vuilard (they show this more than Sérosier.” Fah Ranson) performs drawings from hand-carpets where he transforms the human creature, animal, tree and plant into surfaces surrounded by clear Arabic inscriptions from time to time. These inscriptions take the smooth movement of a pergola or the neck of a swan, sometimes they have the hardness of an iron thread, and sometimes they reveal the activity of a cat, its softness, and the love of a line that extends, bends, and turns. We see it appearing in varying degrees among all these (prophets). We also see it in decorative art in an era in which there are many features that twist with relaxation and withering. It is one of the main features of this style of flowers spread in Europe around 1900, which is called “new art” in France, “new style” in Germany and “modern style” in England.

    And if (Bonnar) wished at the beginning of the years 1890 to refer the bodies to Shadows, he avoids being confined within a continuous barrier, as there is no line for him. The line often appears within the borders of the colors. And when the line is, it never transforms with this elegant confidence that the Japanese give it, nor with this categorical revolution that it gives it to »Lautrec, and this line that does not wish to be authoritarian takes a hesitant, pretentious walk. As he expresses what is in the spirit of the artist of (demonization), he takes the line with a cautious step, as if he wants to surprise us with a joke, so he advances towards us on tiptoe. Lautrec 16

    Indeed, Bonnar always prepares surprises for us, selecting the simplest subjects: food for grandmother, mother, and grandchildren, a game of cards at home, a street in Paris with horse carriages, men passing by, and women stopped in the shops. But what an amazing character these ordinary subjects have. Very much in the paintings of Bonar »! It does not become strange and does not lose its familiar character, however, this artist simply went on to address the aforementioned topics with complete serenity that does not exclude humor or discreet play, expressing them in a manner that invites us to surprise without confusing us. And if we find some whim in his works, we feel at the same time that there is nothing in it from control, as it does not contradict the truth and is not harsh on it, but rather stems from the fact that the real has been observed with curiosity and naive eyes. Also, the arrangement and cuts in Bonar suggest to us more surprise than in “Degas”, despite being less artificial or pretentious. Sometimes it looks so loose that it can be said that it is the work of chance. We must make no mistake: this painter hides his boldness and hides the structure of his composition, whose balance results above all from the distribution of colors. And The year 1890 and shortly thereafter, we find bright shades in these colors, then the colors subside and become dull. However, it completely cleared up at the beginning of this century, and Bonnar became one of the hottest colorists, and the most original of contemporary art. Gentleness and humor that goes with "Bonnar" with the simplicity of the heart and with being pungent when "Fallawton". For example, in front of the bathers, the latter notices in particular everything that can laugh in their bodies and their positions, and the great care of the form responds to the sharpness of the vision. And stinging coloring strengthens the stinging aspect of the works and imprints them with some harshness.

    As for the works of (Vuelar) (they are completely different from the works of “Valleuton” and Bonar), since in his view there is tenderness and sanctity. He does not reveal any malice, nor any suspicion of sarcasm, nor any trace of the attractive Satanism that characterizes “Bonnar.” In addition to this aspect There are many common points between these two artists, and it is impossible to say which of them gave us more complete works before the year 1900. However, we can say for sure that (Vuilard) at his beginning searched for his direction in different ways. It is as if he preaches the savage, but like Bonar, he soon gave priority to dark colors and discreet combinations.

    No one has been able to give a more exciting poetics to a petty bourgeois house. Dull and cramped what we might expect to meet in these rooms, Vuillard makes us completely forget him, and brings us into an enchanting milieu where everything in him pulsates with a hidden heat. We must return to Chardin, and to Chardin.

    Dutchmen of the seventeenth century to find an artist who can look with this contemplation at a woman sewing or eating breakfast. We know of few homes filled with so much warmth dominating the interiors of the houses that Foilard portrayed; everything in them is quiet, silent and tender, as the colors of beige, brown, flowery white, green and light blue seem to whisper only, although each color has its own tone, and has its tone. And he has great accuracy. Moreover, each color was applied with a light hand, avoiding precision for fear of appearing pedantic. And this lack of precision, which we used to see in "Bonnar", and which we also find in "Roussell", gives the works some of their charm and some of their delicious flavor.

    Vuelar maintains the sobriety of his color even when he depicts scenes of Paris squares or gardens, and takes into account the effect he wants to have in the room, where the painting will be placed in an atmosphere of calm rather than concern for the outside world. Thus, he achieves large decorative paintings in which the women of the era appear in their striped or striped costumes. The same squares in front of the wooden furnishings and the walls of their rooms decorated with colored paper, or among the trees in the garden where they nurse their children, so that they acquired with the influence of the artist’s brush a presence that is less visible, more mysterious, and more charming. in coloring.

    In any case, the artist does not show greater freedom in his works than in his lithographs. And it happens that one suffers a bit in reading it, as the colors and shapes suffice to be allusive. In any case, if Whether the subject is a house furnished with pink rugs, or a candy store at night, the reality turns into something imaginary, and things are left with nothing but ghostly appearances. From this point of view (Vuilard) is far away from Degas, while approaching him with some of his subjects and also with his tabulations. Objects retain their volumes and weights at (Degas), while they lighten and become mere spots at “Vuelar.” These spots tend to become independent of each other, and in the confusion inherent in them lies their poetic power.

    And Bonar »he himself too, has executed prints on the stone, which enriched his production, and they baffle us more than his paintings, by putting us in front of familiar facts. In short, these two artists, since 1890, gave ample space to this “unrealism” that triumphed in the twentieth century. And if, nevertheless, the prophets have seldom been regarded as revolutionaries, first because they have no doubt caused little stir, and because for the majority among them the period of renewed research is coming to an end. Around the year 1900. This does not mean that modern thought is indebted to them, and that the most fertile artists of this category, "Bonnar" and "Vuelar", have given us a number of works that are characterized by their rare new flavor.

    تعليق

    يعمل...
    X