في سبق علمي جديد، نجح العلماء في اكتشاف بخار الماء في الغلاف الجوي لأحد الكواكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية. الكوكب، والملقب بـ”المشتري الساخن”، من الممكن أن يساعد اكتشافه على إحصاء عدد الكواكب في مجرتنا درب التبانة والتي قد تحتوي على ماء مثل كوكب الأرض.
الكوكب المسمى Tau Boötis b -والذي تمّ اكتشافه عام 1996 في بداية البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية- يعد من أقرب الكواكب إلى مجموعتنا الشمسية ويلقب بـ”المشتري الساخن” نظرا لكونه عملاقا غازيًا بالإضافة لقربه من النجم التابع له. تمكّن العلماء من اكتشاف بخار الماء على الكوكب عن طريق المطياف Echelle المتخصص في رصد الأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء والموجود في مرصد كيك في هاواي.
للتمكن من تحليل الغلاف الجوي المحيط بالكوكب، فقد نظر العلماء إلى لمعانه الباهت، حيث أنّ جزيئات المواد المختلفة تطلق أطوالاً موجية مختلفة من الإشعاع الضوئيّ، ينتج عنها علامات مميزة تعرف بالأطياف حيث تكشف عن تركيبها الكيميائي. تمكن الباحثون أيضًا من اكتشاف كميات ضخمة من غاز أول أكسيد الكربون على الكوكب، حيث يعتقد أنه يمثل أكثر الغازات إنتشارا على الكوكب بعد غاز الهيدروجين.
يعد استخدام تقنية الطيف الضوئي محدوداً في الوقت الحالي على الكواكب الضخمة التي تتخذ مدارات قريبة حول نجوم شديدة اللمعان، ولكن من الممكن استخدامها في المستقبل لاستكشاف الكواكب الصخرية الصغيرة الشبيهة بالارض، حيث من الممكن اكتشاف المياه السائلة أو حتى آثار على وجود الحياة.
الكوكب المسمى Tau Boötis b -والذي تمّ اكتشافه عام 1996 في بداية البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية- يعد من أقرب الكواكب إلى مجموعتنا الشمسية ويلقب بـ”المشتري الساخن” نظرا لكونه عملاقا غازيًا بالإضافة لقربه من النجم التابع له. تمكّن العلماء من اكتشاف بخار الماء على الكوكب عن طريق المطياف Echelle المتخصص في رصد الأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء والموجود في مرصد كيك في هاواي.
للتمكن من تحليل الغلاف الجوي المحيط بالكوكب، فقد نظر العلماء إلى لمعانه الباهت، حيث أنّ جزيئات المواد المختلفة تطلق أطوالاً موجية مختلفة من الإشعاع الضوئيّ، ينتج عنها علامات مميزة تعرف بالأطياف حيث تكشف عن تركيبها الكيميائي. تمكن الباحثون أيضًا من اكتشاف كميات ضخمة من غاز أول أكسيد الكربون على الكوكب، حيث يعتقد أنه يمثل أكثر الغازات إنتشارا على الكوكب بعد غاز الهيدروجين.
يعد استخدام تقنية الطيف الضوئي محدوداً في الوقت الحالي على الكواكب الضخمة التي تتخذ مدارات قريبة حول نجوم شديدة اللمعان، ولكن من الممكن استخدامها في المستقبل لاستكشاف الكواكب الصخرية الصغيرة الشبيهة بالارض، حيث من الممكن اكتشاف المياه السائلة أو حتى آثار على وجود الحياة.