[ATTACH=JSON]n142197[/ATTACH]
المسار الدوري للنظام الشمسي الذي يمر عبر “قرص مظلم” خلال مداره حول المجرة ربما أدى إلي إثارة قصف المذنبات والنيازك الكبيرة باتجاه الأرض، والتي هي مسؤولة عن بعض الإنقراضات الجماعية للكائنات الحية على الأرض.
اقترح عالما فيزياء نظريّة من جامعة هارفارد، ليزا راندال وماثيو ريس، في بحثٍ جديد أنّ قرص رقيق من المادة المظلمة يمر عبر المجرة ربما يكون السبب وراء ضربات نيازك كبيرة علي الأرض، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن عدة إنقراضات جماعية، بما في ذلك إنقراض الديناصورات.
استند النموذج الذي اعتمده الباحثان على شكلٍ إفتراضيّ للمادة المظلمة تمّ وضعه العام الماضي من قبل الباحثين ومعوانيهما كوسيلة لحل معضلة كونية مستقلة.
يمكن التّاكد من صحة إدعاء وجود “قرص مظلم” بكثافة معينة كما يتنبأ بها النموذج عبر تجارب فلكيّة ستُجرى قريبًا.
فمهمة جايا التي أطلقتها وكالة الفضاء الأوروربية (esa) العام الماضي ستقوم بقياس المجال الجذبوي للمجرة بالتفصيل، حينها يمكنهم استبعاد أو تأكيد وجود هذا القرص.
يقول ماريو ليفيو، عالم الفيزياء الفلكية بمعهد علوم الأرصاد الفلكية في بالتيمور، بولاية ميرلاند (غير مشارك بالبحث) أن هذه الفكرة الجديدة، والتي تجمع بين نظريتين متضاربتين ومختلفتين تماماً هي فكرة “مثيرة جداً للإهتمام”، حتي لو الأدلة التي تدعمها لازالت بعيدة عن الإلزام.
تصطدم الأجسام الفضائية بسطح الأرض بشكل منتظم. قبل ثلاثين عاماً، أقترح بعض الفيزيائيين أنّ هذا القصف النيزكي يتزايد مع مرور الوقت، مشيرين بذلك لبعض الأسباب الكونية المجهولة.
أحد هذه التفسيرات تقول بأنّ للشمس مرافق غير مكتشف إلي الآن، يسمي بـ “المنتقم” أو “نجمة الموت”، حيث يطوف حول الشمس ويرسل إليها المذنبات من سحابة (أورت) البعيدة إلى أن تدخل النظام الشمسي.
في هذه الدراسة الحديثة، اِقتُرح إقتراحًا آخر؛ لأن الشمس –ومعها النظام الشمسي- تدور حول المجرة في مدار دائري، فإنها أيضاً تتحرك في مسار متعرج لأعلى ولأسفل، قاطعة بذلك المستويين اللذين يحددان قمة وقعر المجرة وكأنها شريحتي خبز تحيطان بالمجرة كـ “السندويتش”.
عندما تتذبذب الشمس صعوداً وهبوطاً، فهي تقطع بذلك طبقة سميكة من المادة المظلمة، مسببة بذلك اضطراب في الجاذبية مما يُثير المذنبات في سحابة (أورت).
الإقتراحات السّابقة لا يمكنها تفسير قوى جاذبية قوية بما فيه كفاية لإحداث هذا التأثير.
لكنّ تفسير راندال وريس يوضح أن قرص رقيق من المادة المظلمة فى منتصف المجرة يمكنه فعل ذلك، مسبباً عاصفة من المذنبات مع تواتر بستمر لحوالي 35 مليون عام.
وذلك يتوافق مع بعض الأدلة الإحصائية الضعيفة التي وجدت مؤخراً في عمليات المسح علي الأجسام الفضائية.
على الرغم من الأسس التخمينية لهذه الدراسة، إلا أن راندال تؤكد بأنّ المحاولة مهمة.
وتضيف “هذه محاولة لتحويل هذه الفكرة المجنونة لعلم، من خلال القول بأننا سنقوم بتوقعات بناءً عليها. نحن لا نقول بأننا نعتقد أنها ستكون صحيحة 100%”.
المسار الدوري للنظام الشمسي الذي يمر عبر “قرص مظلم” خلال مداره حول المجرة ربما أدى إلي إثارة قصف المذنبات والنيازك الكبيرة باتجاه الأرض، والتي هي مسؤولة عن بعض الإنقراضات الجماعية للكائنات الحية على الأرض.
اقترح عالما فيزياء نظريّة من جامعة هارفارد، ليزا راندال وماثيو ريس، في بحثٍ جديد أنّ قرص رقيق من المادة المظلمة يمر عبر المجرة ربما يكون السبب وراء ضربات نيازك كبيرة علي الأرض، والتي يُعتقد أنها مسؤولة عن عدة إنقراضات جماعية، بما في ذلك إنقراض الديناصورات.
استند النموذج الذي اعتمده الباحثان على شكلٍ إفتراضيّ للمادة المظلمة تمّ وضعه العام الماضي من قبل الباحثين ومعوانيهما كوسيلة لحل معضلة كونية مستقلة.
يمكن التّاكد من صحة إدعاء وجود “قرص مظلم” بكثافة معينة كما يتنبأ بها النموذج عبر تجارب فلكيّة ستُجرى قريبًا.
فمهمة جايا التي أطلقتها وكالة الفضاء الأوروربية (esa) العام الماضي ستقوم بقياس المجال الجذبوي للمجرة بالتفصيل، حينها يمكنهم استبعاد أو تأكيد وجود هذا القرص.
يقول ماريو ليفيو، عالم الفيزياء الفلكية بمعهد علوم الأرصاد الفلكية في بالتيمور، بولاية ميرلاند (غير مشارك بالبحث) أن هذه الفكرة الجديدة، والتي تجمع بين نظريتين متضاربتين ومختلفتين تماماً هي فكرة “مثيرة جداً للإهتمام”، حتي لو الأدلة التي تدعمها لازالت بعيدة عن الإلزام.
تصطدم الأجسام الفضائية بسطح الأرض بشكل منتظم. قبل ثلاثين عاماً، أقترح بعض الفيزيائيين أنّ هذا القصف النيزكي يتزايد مع مرور الوقت، مشيرين بذلك لبعض الأسباب الكونية المجهولة.
أحد هذه التفسيرات تقول بأنّ للشمس مرافق غير مكتشف إلي الآن، يسمي بـ “المنتقم” أو “نجمة الموت”، حيث يطوف حول الشمس ويرسل إليها المذنبات من سحابة (أورت) البعيدة إلى أن تدخل النظام الشمسي.
في هذه الدراسة الحديثة، اِقتُرح إقتراحًا آخر؛ لأن الشمس –ومعها النظام الشمسي- تدور حول المجرة في مدار دائري، فإنها أيضاً تتحرك في مسار متعرج لأعلى ولأسفل، قاطعة بذلك المستويين اللذين يحددان قمة وقعر المجرة وكأنها شريحتي خبز تحيطان بالمجرة كـ “السندويتش”.
عندما تتذبذب الشمس صعوداً وهبوطاً، فهي تقطع بذلك طبقة سميكة من المادة المظلمة، مسببة بذلك اضطراب في الجاذبية مما يُثير المذنبات في سحابة (أورت).
الإقتراحات السّابقة لا يمكنها تفسير قوى جاذبية قوية بما فيه كفاية لإحداث هذا التأثير.
لكنّ تفسير راندال وريس يوضح أن قرص رقيق من المادة المظلمة فى منتصف المجرة يمكنه فعل ذلك، مسبباً عاصفة من المذنبات مع تواتر بستمر لحوالي 35 مليون عام.
وذلك يتوافق مع بعض الأدلة الإحصائية الضعيفة التي وجدت مؤخراً في عمليات المسح علي الأجسام الفضائية.
على الرغم من الأسس التخمينية لهذه الدراسة، إلا أن راندال تؤكد بأنّ المحاولة مهمة.
وتضيف “هذه محاولة لتحويل هذه الفكرة المجنونة لعلم، من خلال القول بأننا سنقوم بتوقعات بناءً عليها. نحن لا نقول بأننا نعتقد أنها ستكون صحيحة 100%”.