قبل ملايين من السنين، سلسلة من انفجارات السوبرنوفا القريبة أضاءت السماء، أمطرت جزيئات مشعة على كوكبنا، ومن الممكن ان تتسبب في بداية تحول مناخي كبير. وهذا وفقا لزوج من الدراسات التي نشرت منذ أيام في “Nature” التي تربط بين انتشار الحطام المشع عبر قاع البحر إلى الألعاب النارية الكونية مئات من السنوات الضوئية.
علماء الفلك تكهنوا منذ فترة طويلة بأن السوبرنوفا المجاورة ـــ الانفجارات النجمية التي تحدث عندما تنتهي فترة حياة نجم و ينهار ــ أثرت كوكبنا على مر التاريخ الجيولوجي. في الواقع، تبين لنا حتى ” القتل عن بعد ” حيث أن الجسيمات ذات الطاقة العالية الصادرة عن مثل هذا الانفجار سيكون كارثيا للحياة على الأرض. (في حال كنت تتساءل، انها 26 سنة ضوئية)
الآن، في واحدة من التحليلات الأكثر تفصيلًا حتى هذا التاريخ، أظهر فريق دولي من الباحثين أن السوبرنوفا غير البعيدة جدًا قد أثرت على الأرض في الماضي غير البعيد جدًا.
وجاءت الإشارات الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، عندما اكتشف فريق من الباحثين في جامعة ميونيخ دليلًا على الحديد-60 في العينات الجيولوجية التي تم جمعها في قاع البحر المحيط الهادئ. النظائر المشعة التي تضمحل بعمر نصفي يقدر ب 2.6 مليون سنة، يتم إنتاج الحديدـ60 بوفرة في الانفجارات النجمية. مفتونا بالاكتشاف، انطون فالنر من الجامعة الوطنية الاسترالية شكل فريقا دوليا لتنقيب في قاع البحر من أجل أدلة إضافية عن البقايا النجمية.
من الـ120 عينة التي تم تجميعها من قاع المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، اكتشف الفريق أن الاشعاع قد انتشر على نطاق العالم. وعلاوة على ذلك، فإنه يمكن أن تعزى إلى فترتين منفصلتين الوقت: منذ 6،5ـ8٬700٬000 سنوات، و3،2ـ1٬700٬000 سنوات مضت. ” إلى الآن؛ هذه أكبر دراسة تم القيام بها. أكثر من أي وقت مضى ” علق عالم الفلك أدريان ميلوت من جامعة كانساس، الذي لم يشارك في الدراسة، كما قال جزمودو: “هذا يقول لنا بتأكيد تام أن ما حصل، من الصعب أن يكون له تفسير آخر غير السوبرنوفا ”
و الأكثر حداثة من الحدثين الإثنين تداخله مع بداية حلقة التبريد العالمية الرئيسية ـ العصر الجليدي. ميلوت وفلكيون آخرون يَشُكون في أن السوبرنوفا القريبة يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض في عدد من الطرق، والأهم من ذلك من خلال حرق طبقة الأوزون لدينا. بالرغم من أن مساعدة احتضار نجم في إنعاش العصر الجليدي ليست واضحة، ولكنها بالتأكيد إمكانية مثيرة للإهتمام. “لا يوجد لدينا أي دليل ملموس على أن هناك حدث واحد مرتبط بسوبرنوفا” قال ميلوت. “لكن الإحتمالات كذلك، واحد أو أكثر كذلك”.
وفيما يتعلق بمكان نشأة الانفجارات الكونية بالضبط؟ دراسة ثانية في “Nature” حاولت اليوم للرد على هذا السؤال، من خلال نمذجة الحديدـ60 المنقل عبر الفضاء بين النجوم. ووجدت الدراسة أن أقرب من أن تكون الانفجارات وقعت في كتلة نجم كبير في السن منذ 326 سنة ضوئية.
في حين أن هذا ليس بالضبط فنائنا الكوني الخلفي، انه قريب بما فيه الكفاية لترك إنطباعًا. لو كنت على قيد الحياة على الأرض منذ بضعة ملايين من السنين، كائن أزرق عميق، صغير مثل نجوم ولكن مشرق مثل القمر، من شأنه أن يصنع إضافة مبهرة في السماء ليلا لديك.
علماء الفلك تكهنوا منذ فترة طويلة بأن السوبرنوفا المجاورة ـــ الانفجارات النجمية التي تحدث عندما تنتهي فترة حياة نجم و ينهار ــ أثرت كوكبنا على مر التاريخ الجيولوجي. في الواقع، تبين لنا حتى ” القتل عن بعد ” حيث أن الجسيمات ذات الطاقة العالية الصادرة عن مثل هذا الانفجار سيكون كارثيا للحياة على الأرض. (في حال كنت تتساءل، انها 26 سنة ضوئية)
الآن، في واحدة من التحليلات الأكثر تفصيلًا حتى هذا التاريخ، أظهر فريق دولي من الباحثين أن السوبرنوفا غير البعيدة جدًا قد أثرت على الأرض في الماضي غير البعيد جدًا.
وجاءت الإشارات الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، عندما اكتشف فريق من الباحثين في جامعة ميونيخ دليلًا على الحديد-60 في العينات الجيولوجية التي تم جمعها في قاع البحر المحيط الهادئ. النظائر المشعة التي تضمحل بعمر نصفي يقدر ب 2.6 مليون سنة، يتم إنتاج الحديدـ60 بوفرة في الانفجارات النجمية. مفتونا بالاكتشاف، انطون فالنر من الجامعة الوطنية الاسترالية شكل فريقا دوليا لتنقيب في قاع البحر من أجل أدلة إضافية عن البقايا النجمية.
من الـ120 عينة التي تم تجميعها من قاع المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، اكتشف الفريق أن الاشعاع قد انتشر على نطاق العالم. وعلاوة على ذلك، فإنه يمكن أن تعزى إلى فترتين منفصلتين الوقت: منذ 6،5ـ8٬700٬000 سنوات، و3،2ـ1٬700٬000 سنوات مضت. ” إلى الآن؛ هذه أكبر دراسة تم القيام بها. أكثر من أي وقت مضى ” علق عالم الفلك أدريان ميلوت من جامعة كانساس، الذي لم يشارك في الدراسة، كما قال جزمودو: “هذا يقول لنا بتأكيد تام أن ما حصل، من الصعب أن يكون له تفسير آخر غير السوبرنوفا ”
و الأكثر حداثة من الحدثين الإثنين تداخله مع بداية حلقة التبريد العالمية الرئيسية ـ العصر الجليدي. ميلوت وفلكيون آخرون يَشُكون في أن السوبرنوفا القريبة يمكن أن تؤثر على مناخ الأرض في عدد من الطرق، والأهم من ذلك من خلال حرق طبقة الأوزون لدينا. بالرغم من أن مساعدة احتضار نجم في إنعاش العصر الجليدي ليست واضحة، ولكنها بالتأكيد إمكانية مثيرة للإهتمام. “لا يوجد لدينا أي دليل ملموس على أن هناك حدث واحد مرتبط بسوبرنوفا” قال ميلوت. “لكن الإحتمالات كذلك، واحد أو أكثر كذلك”.
وفيما يتعلق بمكان نشأة الانفجارات الكونية بالضبط؟ دراسة ثانية في “Nature” حاولت اليوم للرد على هذا السؤال، من خلال نمذجة الحديدـ60 المنقل عبر الفضاء بين النجوم. ووجدت الدراسة أن أقرب من أن تكون الانفجارات وقعت في كتلة نجم كبير في السن منذ 326 سنة ضوئية.
في حين أن هذا ليس بالضبط فنائنا الكوني الخلفي، انه قريب بما فيه الكفاية لترك إنطباعًا. لو كنت على قيد الحياة على الأرض منذ بضعة ملايين من السنين، كائن أزرق عميق، صغير مثل نجوم ولكن مشرق مثل القمر، من شأنه أن يصنع إضافة مبهرة في السماء ليلا لديك.