فارمر (هنري جورج -)
(1882-1965)
هنري فارمر Henry Farmer مستشرق وباحث في مجال الموسيقى وقائد أوركسترا إنكليزي، درس الهارموني والعزف بالبيانو والكمان بإشراف سايكس Y.Sykes في مدينة بير بأيرلندا، وتابع دراسته في لندن بإشراف تونكينغ H.C.Tonking وأندروز M.Andrews وبـورسـدروف F.A.Borsdorf. انضم إلى الفرقة الموسيقية التابعة للمدفعية الملكـية وعمـل عـازف كـمان وكلارينيـت وهـورن في الأعـوام (1902- 1910)، وشغل منصب قائد أوركسترا في مسرح برودواي بلندن ودرّس الموسيقى في المدارس التابعة لبلدية لندن، وأسس في عام 1911 الأوركسترا الأيرلندية لمدينة لندن وقام بإدارتها في أمسيات يوم الأحد الخيرية.
انتقل فارمر إلى غلاسكو عام 1914، وقاد أوركسترا مسرح الأمباير فيها. وأسس الصندوق الخيري للموسيقيين الاسكتلنديين عام 1918، والأوركسترا السمفونية لمدينة غلاسكو، وشارك في اللجنة الاستشارية الموسيقية لإذاعة BBC. وإلى جانب أنشطته الموسيقية والاجتماعية تابع هنري فارمر دراسته في جامعة غلاسكو حائزاً العديد من الجوائز التقديرية في مادتي التاريخ واللغة العربية.
كان لتكليف فارمر عام 1915 ترجمة كتاب «الموسيقى العربية» لسلفادور دانييل Daniel إلى الإنكليزية واكتشافه للاستنتاجات المتناقضة للباحثين في مجال الموسيقى العربية دور كبير في جذب فارمر لدراسة اللغة العربية والفارسية والموسيقى الشرقية والتعمق فيها سعياً إلى الموضوعية والحقيقة العلمية التاريخية. وبنى شهرة كبيرة بتأليفه كتاب «تاريخ الموسيقى العربية حتى القرن الثالث عشر» (1929). وترجم العديد من المقالات حول الموسيقى العربية من العربية من دون أن يجد هيئة تتبنى نشرها. قدَّم فارمر العديد من الدراسات والأطروحات حول الموسيقى العربية والفارسية تناولت الجوانب النظرية ودراسة الآلات الموسيقية الشرقية، ولم يكن باحثاً ميدانياً نشيطاً، الأمر الذي يفسر ندرة مقالاته في الموسيقى الشعبية وتقاليدها.
تميز فارمر بموضوعية علمية استشراقية مثالية، تجلَّت في دفاعه الهائل عن تاريخ الموسيقى العربية ودحضه ادعاءات الكاتبة كاثلين شلزينغر Kathleen Schlesinger المشككة في أصالة الموسيقى العربية.
لم تنحصر اهتمامات فارمر في الموسيقى الشرقية، إذ ألَّف العديد من الدراسات حول الموسيقى العسكرية وتاريخ الموسيقى الاسكتلندية إلى جانب عدد من المؤلفات الموسيقية مثل: «مقطوعات موسيقية للمسرح» Dick Whittington عام (1911) و«الجمال النائم» (1912) و«افتتاحيـة» (1910) و«أغنية قبيل الفجـر» (1912)، و«رباعية» (1905)، و«رثائية» (1910)، وباليه «الجن» (1915)، ومتتالية للبيانو (1915).
وحاز العديد من الجوائز والأوسمة والألقاب:
ـ زميل هيئة كارنِغي للأبحاث Carnegie Research Fellowship 1930-1933
ـ زميل هيئة لِڤرهَلم للأبحاث Liverhulme Research Fellowship 1933-1935
ـ دكتوراه فخرية في الموسيقى من جامعة أدنبره 1949.
وشغل مناصب مهمة منها: رئيس هيئة المخطوطات والتاريخ في مؤتمر القاهرة للموسيقى العربية 1932، وأستاذ ذو كـرسي في جامعة الملك فـؤاد الأول في القاهرة، وأستاذ محاضر في جامعة غلاسكو 1934، ونائب رئيس جمعية الاستشراق في جامعة غلاسكو 1947ـ 1965.
أهم مؤلفاته
«الموسيقى العربية وآلاتها»، و«التأثير العربي على النظرية الموسيقية»، و«تاريخ الموسيقى العربية حتى القرن الثالث عشر»، و«دراسات في الآلات الموسيقية الشرقية» (1931ـ 1939)، و«دراسة حول الموسيقى الشرقية لمجموعة من الكتاب المستشرقين» 6 أجزاء (1933ـ 1942)، و«كتابات الفارابي الموسيقية بالعربية»، و«مصادر الموسيقى العربية»، و«أسماء الأصوات في كتاب الأغاني»، والعديد من المقالات في موسوعات مهمة حول: الموسيقى المغربية، وموسيقى البربر، والموسيقى السريانية، وموسيقى الصوفيين والدراويش، والموسيقى المصرية.
واهي سفريان
(1882-1965)
هنري فارمر Henry Farmer مستشرق وباحث في مجال الموسيقى وقائد أوركسترا إنكليزي، درس الهارموني والعزف بالبيانو والكمان بإشراف سايكس Y.Sykes في مدينة بير بأيرلندا، وتابع دراسته في لندن بإشراف تونكينغ H.C.Tonking وأندروز M.Andrews وبـورسـدروف F.A.Borsdorf. انضم إلى الفرقة الموسيقية التابعة للمدفعية الملكـية وعمـل عـازف كـمان وكلارينيـت وهـورن في الأعـوام (1902- 1910)، وشغل منصب قائد أوركسترا في مسرح برودواي بلندن ودرّس الموسيقى في المدارس التابعة لبلدية لندن، وأسس في عام 1911 الأوركسترا الأيرلندية لمدينة لندن وقام بإدارتها في أمسيات يوم الأحد الخيرية.
انتقل فارمر إلى غلاسكو عام 1914، وقاد أوركسترا مسرح الأمباير فيها. وأسس الصندوق الخيري للموسيقيين الاسكتلنديين عام 1918، والأوركسترا السمفونية لمدينة غلاسكو، وشارك في اللجنة الاستشارية الموسيقية لإذاعة BBC. وإلى جانب أنشطته الموسيقية والاجتماعية تابع هنري فارمر دراسته في جامعة غلاسكو حائزاً العديد من الجوائز التقديرية في مادتي التاريخ واللغة العربية.
كان لتكليف فارمر عام 1915 ترجمة كتاب «الموسيقى العربية» لسلفادور دانييل Daniel إلى الإنكليزية واكتشافه للاستنتاجات المتناقضة للباحثين في مجال الموسيقى العربية دور كبير في جذب فارمر لدراسة اللغة العربية والفارسية والموسيقى الشرقية والتعمق فيها سعياً إلى الموضوعية والحقيقة العلمية التاريخية. وبنى شهرة كبيرة بتأليفه كتاب «تاريخ الموسيقى العربية حتى القرن الثالث عشر» (1929). وترجم العديد من المقالات حول الموسيقى العربية من العربية من دون أن يجد هيئة تتبنى نشرها. قدَّم فارمر العديد من الدراسات والأطروحات حول الموسيقى العربية والفارسية تناولت الجوانب النظرية ودراسة الآلات الموسيقية الشرقية، ولم يكن باحثاً ميدانياً نشيطاً، الأمر الذي يفسر ندرة مقالاته في الموسيقى الشعبية وتقاليدها.
تميز فارمر بموضوعية علمية استشراقية مثالية، تجلَّت في دفاعه الهائل عن تاريخ الموسيقى العربية ودحضه ادعاءات الكاتبة كاثلين شلزينغر Kathleen Schlesinger المشككة في أصالة الموسيقى العربية.
لم تنحصر اهتمامات فارمر في الموسيقى الشرقية، إذ ألَّف العديد من الدراسات حول الموسيقى العسكرية وتاريخ الموسيقى الاسكتلندية إلى جانب عدد من المؤلفات الموسيقية مثل: «مقطوعات موسيقية للمسرح» Dick Whittington عام (1911) و«الجمال النائم» (1912) و«افتتاحيـة» (1910) و«أغنية قبيل الفجـر» (1912)، و«رباعية» (1905)، و«رثائية» (1910)، وباليه «الجن» (1915)، ومتتالية للبيانو (1915).
وحاز العديد من الجوائز والأوسمة والألقاب:
ـ زميل هيئة كارنِغي للأبحاث Carnegie Research Fellowship 1930-1933
ـ زميل هيئة لِڤرهَلم للأبحاث Liverhulme Research Fellowship 1933-1935
ـ دكتوراه فخرية في الموسيقى من جامعة أدنبره 1949.
وشغل مناصب مهمة منها: رئيس هيئة المخطوطات والتاريخ في مؤتمر القاهرة للموسيقى العربية 1932، وأستاذ ذو كـرسي في جامعة الملك فـؤاد الأول في القاهرة، وأستاذ محاضر في جامعة غلاسكو 1934، ونائب رئيس جمعية الاستشراق في جامعة غلاسكو 1947ـ 1965.
أهم مؤلفاته
«الموسيقى العربية وآلاتها»، و«التأثير العربي على النظرية الموسيقية»، و«تاريخ الموسيقى العربية حتى القرن الثالث عشر»، و«دراسات في الآلات الموسيقية الشرقية» (1931ـ 1939)، و«دراسة حول الموسيقى الشرقية لمجموعة من الكتاب المستشرقين» 6 أجزاء (1933ـ 1942)، و«كتابات الفارابي الموسيقية بالعربية»، و«مصادر الموسيقى العربية»، و«أسماء الأصوات في كتاب الأغاني»، والعديد من المقالات في موسوعات مهمة حول: الموسيقى المغربية، وموسيقى البربر، والموسيقى السريانية، وموسيقى الصوفيين والدراويش، والموسيقى المصرية.
واهي سفريان