مضت عدة شهور منذ التحليق التاريخي ل محطّة نيو هورايزون فوق بلوتو ولكن التحقيق لم يكنمل، حيث لا يزال ارسال كميات ضخمة من البيانات التي سجلت إلى مقر وكالة ناسا في منتصف الطريق.
ومن بين أحدث النتائج المقدمة من قبل وكالة الفضاء هذا الأسبوع أدلة تشير إلى أن النيتروجين السائل المتجمد الذي يغطي جزءا كبيرا من سطح الكوكب القزم لم يكن دائما ً متجمّداً، حيث يسود اعتقاد في ناسا أن بعض التغيرات في الضغط الجوي لبلوتو كادت تؤدي مع مرور الوقت الى ذوبان الكتلة المجمدة فرضية تدعمها صور لما يشبه البحيرة على سطح الكوكب.
وفقاً للعلماء المظهر المسطح والخالي من الملامح في الصورة أدناه يتناقض بشكل صارخ مع التضاريس المتعرجة المحيطة به لذلك من الممكن أننا نبحث عن بحيرة من النيتروجين السائل وجمدت في مكانها خلال الفصل الحار في تاريخ بلوتو.
يبدوا ذلك غريبا ً بالنظر الى أن مدار بلوتو يقع على بعد عدة مليارات من الكيلومترات من الشمس، مع متوسط درجة حرارة بحدود 390 درجة تحت الصفر.
تتوقّع ناسا أن التبرير يتعلّق بالتغير الطفيف في ميلان زاوية مدار بلوتو مما قد يترك أثرا ً كبيرا ً في مداره خلال رحلته التي تتجاوز 248 سنة لينهيها حول الشمس.
بحيرة ناسا 2
خلال هذا المدار الطويل حول الشمس واعتماداً على زاوية ميلان الكوكب حول محوره، تقول ناسا بأن بلوتو تعرض لتحولات تتعدّى 20000 ضعفا ً من الضغط الجوي الحالي. اذا كانت ناسا محقة فان هذا أدى إلى تغيير كبير في درجات الحرارة مما جعل كتل النيتروجين المتجمدة تذوب لتشكّل بحيرات وأنهار.
قدم فريق نيو هورايزون ما يقرب من 40 ورقة علمية هذا الأسبوع في مؤتمر علوم الكواكب والقمر استنادا إلى بيانات من التحقيق، وبما أننا ما زلنا لانعرف إلا نصف ما تم تسجيله فسيكون من المدهش أنتظار بقية المعلومات عن الكوكب الأبعد عن كوكبنا.
ومن بين أحدث النتائج المقدمة من قبل وكالة الفضاء هذا الأسبوع أدلة تشير إلى أن النيتروجين السائل المتجمد الذي يغطي جزءا كبيرا من سطح الكوكب القزم لم يكن دائما ً متجمّداً، حيث يسود اعتقاد في ناسا أن بعض التغيرات في الضغط الجوي لبلوتو كادت تؤدي مع مرور الوقت الى ذوبان الكتلة المجمدة فرضية تدعمها صور لما يشبه البحيرة على سطح الكوكب.
وفقاً للعلماء المظهر المسطح والخالي من الملامح في الصورة أدناه يتناقض بشكل صارخ مع التضاريس المتعرجة المحيطة به لذلك من الممكن أننا نبحث عن بحيرة من النيتروجين السائل وجمدت في مكانها خلال الفصل الحار في تاريخ بلوتو.
يبدوا ذلك غريبا ً بالنظر الى أن مدار بلوتو يقع على بعد عدة مليارات من الكيلومترات من الشمس، مع متوسط درجة حرارة بحدود 390 درجة تحت الصفر.
تتوقّع ناسا أن التبرير يتعلّق بالتغير الطفيف في ميلان زاوية مدار بلوتو مما قد يترك أثرا ً كبيرا ً في مداره خلال رحلته التي تتجاوز 248 سنة لينهيها حول الشمس.
بحيرة ناسا 2
خلال هذا المدار الطويل حول الشمس واعتماداً على زاوية ميلان الكوكب حول محوره، تقول ناسا بأن بلوتو تعرض لتحولات تتعدّى 20000 ضعفا ً من الضغط الجوي الحالي. اذا كانت ناسا محقة فان هذا أدى إلى تغيير كبير في درجات الحرارة مما جعل كتل النيتروجين المتجمدة تذوب لتشكّل بحيرات وأنهار.
قدم فريق نيو هورايزون ما يقرب من 40 ورقة علمية هذا الأسبوع في مؤتمر علوم الكواكب والقمر استنادا إلى بيانات من التحقيق، وبما أننا ما زلنا لانعرف إلا نصف ما تم تسجيله فسيكون من المدهش أنتظار بقية المعلومات عن الكوكب الأبعد عن كوكبنا.