قامت وكالة الفضاء الأوروبية ESA باختيار التلسكوب بلاتو المتخصص في اكتشاف الكواكب الصخرية حول النجوم الأخرى. التيليسكوب، والذي من المقرر إطلاقه عام 2024 على متن صاروخ سويوز من جزيرة جويانا الفرنسية، من المتوقع له أن يؤكد وجود المئات من الكواكب الصخرية في المناطق القابلة لنشوء الحياة حول النجوم التابعة لها كما أنه سيساعد في توصيفها واكتشاف خصائصها. بالإضافة إلى ذلك فإنه سيتمكّن من اكتشاف الاأمار والحلقات الصخرية التابعة لتلك الكواكب.
من المتوقع أن يتكلّف التّيليسكوب الجديد حوالي 600 مليون يورو، على الرغم من أنّ المساهمات بالمعدات اللازمة له من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قد ترفع التكلفة إلى ما يقرب من المليار يورو. تصميم التيليسكوب قائم على وجود مجموعة مُكوّنة من 34 تيليسكوب موضوعين على منصة واحدة. هذه المنصة سيتمّ إطلاقها لتدور على بعد 1.5 مليون كم من الأرض على جانبها المظلم.
على الرغم من اكتشاف أكثر من 1000 كوكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية، إلا أنه لم يتم اكتشاف كوكب مطابق للأرض من ناحية الحجم والبعد عن نجم مماثل لشمسنا. وفوق ذلك فإن اغلب الكواكب الصخرية الصغيرة التي تم اكتشافها يصعب توصيفها بسبب الإمكانيات المحدودة الموجودة حاليًا. من المقرر لتلسكوب بلاتو أن يُغيّر هذا الوضع؛ حيث سيتمكن من اكتشاف الكواكب المماثلة لكوكبنا وتوصيفها بدقة وأيضًا مسح غلافها الجوي لرصد أي علامات لوجود الحياة.
من المقرر للتيليسكوب أن يقوم بمسح حوالي نصف مساحة السماء واستكشاف بعض النجوم المجاورة ذات اللمعان العالي، حيث سيتمكن من اكتشاف وجود الكواكب حولها عن طريق اكتشاف الخفوت في ضوء النجم المصاحب لمرور الكوكب من أمامه. من الخواص الأخرى التي سيتمكن بلاتو من دراستها هي خاصية علم الهزّات النجمية (Astroseismology) حيث سيقوم بدراسة النبضات الصادرة عن النجوم بغرض تحليل خصائصها مما سيوفر معلومات إضافية تساعد في دراسة خصائص الكواكب التي تدور حولها.
من المتوقع أن يتكلّف التّيليسكوب الجديد حوالي 600 مليون يورو، على الرغم من أنّ المساهمات بالمعدات اللازمة له من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قد ترفع التكلفة إلى ما يقرب من المليار يورو. تصميم التيليسكوب قائم على وجود مجموعة مُكوّنة من 34 تيليسكوب موضوعين على منصة واحدة. هذه المنصة سيتمّ إطلاقها لتدور على بعد 1.5 مليون كم من الأرض على جانبها المظلم.
على الرغم من اكتشاف أكثر من 1000 كوكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية، إلا أنه لم يتم اكتشاف كوكب مطابق للأرض من ناحية الحجم والبعد عن نجم مماثل لشمسنا. وفوق ذلك فإن اغلب الكواكب الصخرية الصغيرة التي تم اكتشافها يصعب توصيفها بسبب الإمكانيات المحدودة الموجودة حاليًا. من المقرر لتلسكوب بلاتو أن يُغيّر هذا الوضع؛ حيث سيتمكن من اكتشاف الكواكب المماثلة لكوكبنا وتوصيفها بدقة وأيضًا مسح غلافها الجوي لرصد أي علامات لوجود الحياة.
من المقرر للتيليسكوب أن يقوم بمسح حوالي نصف مساحة السماء واستكشاف بعض النجوم المجاورة ذات اللمعان العالي، حيث سيتمكن من اكتشاف وجود الكواكب حولها عن طريق اكتشاف الخفوت في ضوء النجم المصاحب لمرور الكوكب من أمامه. من الخواص الأخرى التي سيتمكن بلاتو من دراستها هي خاصية علم الهزّات النجمية (Astroseismology) حيث سيقوم بدراسة النبضات الصادرة عن النجوم بغرض تحليل خصائصها مما سيوفر معلومات إضافية تساعد في دراسة خصائص الكواكب التي تدور حولها.