احتياطي العملة هو كمية كبيرة من العملة تحتفظ بها الحكومة وغيرها من المؤسسات كجزء من احتياطي القطع الأجنبي. تحدد هذه الاحتياطات عادةً آلية تسعير السلع المتداولة في الأسواق الدولية مثل النفط والغاز الطبيعي والذهب والفضة، ما يدفع دولًا أخرى للاحتفاظ بهذه العملة لكي تدفع ثمن هذه البضائع. حاليًّا، الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية الأهم في العالم، ولا يقتصر الاحتفاظ به على البنوك الأمريكية، بل إن العديد من الدول تحتفظ به أيضًا.
معلومات سريعة:
يكون الاحتياطي جاهزًا لامتصاص الصدمة ضد العوامل التي تؤثر سلبًا في سعر صرف العملة، أي إن المصرف المركزي يستخدم الاحتياطي للحفاظ على استقرار سعر صرف عملته، فيرفع المصرف المركزي سعر عملته أو يخفضه حسب الحاجة عن طريق عمليات البيع والشراء.
بتحكم المصرف المركزي وتعديله على الاحتياطي ومستوياته، يستطيع منع التقلبات السريعة والضارة بسعر العملة، فيؤثر على سعر الصرف بزيادة الطلب على عملته ما يرفع من قيمتها.
بشكل دوري، وحسب مستلزمات السياسة النقدية في الدولة، يجتمع مجلس حكام المصرف المركزي ويقرر المجلس حجم الاحتياطي الإلزامي. يتغير حجم الاحتياطي الذي تُلزم البنوك بالاحتفاظ به تبعًا لحالة الاقتصاد والحالة المثلى التي يهدف إليها المجلس.
معلومة هامة: الدولار الأمريكي هو أشهر عملة يُحتفظ بها كاحتياطي، وتشكل نسبة 57% من الاحتياطيات العالمية التي تبلغ قيمتها 11.83 ترليون دولار.
أمثلة عن عملات احتياطية
سابقًا ظهرت العملات الاحتياطية كأمر واقع، فكانت ببساطة هي عملات الدول الأقوى أو الدول التي هيمنت على التجارة.
ولكن اتفاقية بريتون وودز حددت بشكل أساسي أن يكون الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية الرئيسية عالميًّا عام 1944، ولكنه يوجد عدة عملات شائعة أخرى يُحتفظ بها كاحتياطي.
إن صندوق النقد الدولي هو من يُقدِّم أقرب ما يمكن اعتباره لائحة رسمية للعملات التي يمكن الاحتفاظ بها كاحتياطي، فحقوق السحب الخاصة بسلة صندوق النقد الدولي هي التي تحدد العملات التي يمكن للدول أن تحصل عليها كقروض من صندوق النقد الدولي.
إن ثاني أكثر عملة يُشاع الاحتفاظ بها كاحتياطي هي اليورو الذي صدر عام 1999.
من العملات الأخرى الموجودة في سلة صندوق النقد الدولي هي الين الياباني والجنيه الإسترليني.
أحدث إضافة للسلة كانت عام 2016، وهي اليوان أو الرينمينبي الصيني.
معلومة سريعة: إن دولًا مثل اليابان والصين (تملك أكبر فائض تجاري) تميل إلى امتلاك أكبر الاحتياطيات، نظرًا لكونها تحصل على الدولار الأمريكي وغيره من العملات الأجنبية عند تصديرها للبضائع.
نظام احتياطي العملة في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، معظم البنوك هي جزء من نظام الاحتياطي الفدرالي، وتُلزم بإيداع نسبة محددة من ممتلكاتها في أقرب فرع لمصرف الاحتياطي الفدرالي.
مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي هو من يحدد نسبة الاحتياطي الإلزامي هذه، وبتعديله على هذه النسبة يؤثر الاحتياطي الفدرالي في حجم المعروض النقدي.
يُفيد الاحتياطي أيضًا في إبقاء البنوك بأمان، فهو يقلل من المخاطر التي تتعرض لها البنوك نتيجةً لاستثماراتها عندما يُلزِمها بوضع جزء من أموالها الملموسة كاحتياطي، ما يزيد من ثقة المستثمرين ويفيد في استقرار الاقتصاد.
الدولار الأمريكي.. العملة الاحتياطية في العالم
عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، اجتمعت 44 دولة وقررت ربط عملاتها المحلية بالدولار الأمريكي، نظرًا لأن الولايات المتحدة كانت أقوى دولة بين الحلفاء في تلك الفترة.
نتيجةً لاتفاقية بريتون وودز، تربع الدولار الأمريكي رسميًّا على عرش العملة الاحتياطية العالمية، مدعومًا بأكبر احتياطي من الذهب عالميًّا.
وبدلًا من تخزين الذهب، اعتمدت عدة دول الدولار الأمريكي كمخزون لها، وبهذه الطريقة أصبحت البنوك المركزية قادرة على إبقاء أسعار صرف عملاتها ثابتة مقابل الدولار الأمريكي.
وبعد نهاية الحرب، وافقت دول المحور التي أُعيد تشكيل حكوماتها على استخدام الدولار الأمريكي كاحتياطي لعملاتها.
أما في الزمن المعاصر، أدى خروج الدولار الأمريكي عن معيار الذهب في سبعينيات القرن الماضي إلى تعويم أسعار الصرف.
ولكن الدولار الأمريكي ما يزال أهم عملة احتياطية في العالم، وأكثر عملة مطلوبة في التجارة والتحويلات الدولية، نظرًا لحجم وقوة الاقتصاد الأمريكي وهيمنة الأسواق المالية الأمريكية.
معلومات سريعة:
- احتياطي العملات هو عملات أجنبية يحتفظ بها المصرف المركزي بهدف زيادة استقرار الاقتصادات التابعة وتأمين أسس موحدة لعمليات تصريف العملات بين الدول.
- عادةً ما تختار المصارف المركزية عملةً مستقرةً لتحتفظ بها كاحتياطي، والدولار الأمريكي هو أكبر مثال، وثاني عملة يُحتفظ بها كاحتياطي هي اليورو.
- إلى جانب الاحتفاظ بعملات أجنبية، تحتفظ الدول أيضًا بالذهب وبحقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي، ويُعترف دوليًّا بهما كممتلكات متداولة عالميًّا.
يكون الاحتياطي جاهزًا لامتصاص الصدمة ضد العوامل التي تؤثر سلبًا في سعر صرف العملة، أي إن المصرف المركزي يستخدم الاحتياطي للحفاظ على استقرار سعر صرف عملته، فيرفع المصرف المركزي سعر عملته أو يخفضه حسب الحاجة عن طريق عمليات البيع والشراء.
بتحكم المصرف المركزي وتعديله على الاحتياطي ومستوياته، يستطيع منع التقلبات السريعة والضارة بسعر العملة، فيؤثر على سعر الصرف بزيادة الطلب على عملته ما يرفع من قيمتها.
بشكل دوري، وحسب مستلزمات السياسة النقدية في الدولة، يجتمع مجلس حكام المصرف المركزي ويقرر المجلس حجم الاحتياطي الإلزامي. يتغير حجم الاحتياطي الذي تُلزم البنوك بالاحتفاظ به تبعًا لحالة الاقتصاد والحالة المثلى التي يهدف إليها المجلس.
معلومة هامة: الدولار الأمريكي هو أشهر عملة يُحتفظ بها كاحتياطي، وتشكل نسبة 57% من الاحتياطيات العالمية التي تبلغ قيمتها 11.83 ترليون دولار.
أمثلة عن عملات احتياطية
سابقًا ظهرت العملات الاحتياطية كأمر واقع، فكانت ببساطة هي عملات الدول الأقوى أو الدول التي هيمنت على التجارة.
ولكن اتفاقية بريتون وودز حددت بشكل أساسي أن يكون الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية الرئيسية عالميًّا عام 1944، ولكنه يوجد عدة عملات شائعة أخرى يُحتفظ بها كاحتياطي.
إن صندوق النقد الدولي هو من يُقدِّم أقرب ما يمكن اعتباره لائحة رسمية للعملات التي يمكن الاحتفاظ بها كاحتياطي، فحقوق السحب الخاصة بسلة صندوق النقد الدولي هي التي تحدد العملات التي يمكن للدول أن تحصل عليها كقروض من صندوق النقد الدولي.
إن ثاني أكثر عملة يُشاع الاحتفاظ بها كاحتياطي هي اليورو الذي صدر عام 1999.
من العملات الأخرى الموجودة في سلة صندوق النقد الدولي هي الين الياباني والجنيه الإسترليني.
أحدث إضافة للسلة كانت عام 2016، وهي اليوان أو الرينمينبي الصيني.
معلومة سريعة: إن دولًا مثل اليابان والصين (تملك أكبر فائض تجاري) تميل إلى امتلاك أكبر الاحتياطيات، نظرًا لكونها تحصل على الدولار الأمريكي وغيره من العملات الأجنبية عند تصديرها للبضائع.
نظام احتياطي العملة في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، معظم البنوك هي جزء من نظام الاحتياطي الفدرالي، وتُلزم بإيداع نسبة محددة من ممتلكاتها في أقرب فرع لمصرف الاحتياطي الفدرالي.
مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي هو من يحدد نسبة الاحتياطي الإلزامي هذه، وبتعديله على هذه النسبة يؤثر الاحتياطي الفدرالي في حجم المعروض النقدي.
يُفيد الاحتياطي أيضًا في إبقاء البنوك بأمان، فهو يقلل من المخاطر التي تتعرض لها البنوك نتيجةً لاستثماراتها عندما يُلزِمها بوضع جزء من أموالها الملموسة كاحتياطي، ما يزيد من ثقة المستثمرين ويفيد في استقرار الاقتصاد.
الدولار الأمريكي.. العملة الاحتياطية في العالم
عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، اجتمعت 44 دولة وقررت ربط عملاتها المحلية بالدولار الأمريكي، نظرًا لأن الولايات المتحدة كانت أقوى دولة بين الحلفاء في تلك الفترة.
نتيجةً لاتفاقية بريتون وودز، تربع الدولار الأمريكي رسميًّا على عرش العملة الاحتياطية العالمية، مدعومًا بأكبر احتياطي من الذهب عالميًّا.
وبدلًا من تخزين الذهب، اعتمدت عدة دول الدولار الأمريكي كمخزون لها، وبهذه الطريقة أصبحت البنوك المركزية قادرة على إبقاء أسعار صرف عملاتها ثابتة مقابل الدولار الأمريكي.
وبعد نهاية الحرب، وافقت دول المحور التي أُعيد تشكيل حكوماتها على استخدام الدولار الأمريكي كاحتياطي لعملاتها.
أما في الزمن المعاصر، أدى خروج الدولار الأمريكي عن معيار الذهب في سبعينيات القرن الماضي إلى تعويم أسعار الصرف.
ولكن الدولار الأمريكي ما يزال أهم عملة احتياطية في العالم، وأكثر عملة مطلوبة في التجارة والتحويلات الدولية، نظرًا لحجم وقوة الاقتصاد الأمريكي وهيمنة الأسواق المالية الأمريكية.