وسائل الإعلام الاجتماعية: هي مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على الإنترنت والتي تبقينا على اتصال مع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل والزبائن. يمكن أن يكون لهذه الشبكات هدف اجتماعي أو تجاري، أو الهدفين في الوقت نفسه.
لقد أضحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ولينكد إن وإنستغرام مقصدًا مُهمًا للشركات التي تبحث عن زبائن لمنتجاتها أو خدماتها، وعلى الرغم من المنافسة الشديدة فإن موقع فيسبوك ما يزال يحتل صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يستخدم هذا الموقع أكثر من ملياري شخص، ويليه على التوالي فيسبوك مسنجر، ومن بعده تويتر ثم بنتريست.
طريقة التسويق عبر وسائل التواصل الاِجتماعي
تستخدم مُختلف الشركات مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بعلاماتها التجارية، وزيادة ولاء عملائها. إذ تسهل مواقع التواصل الاجتماعي عليها الوصول إلى عملاء جدد، وجعل علامتها أكثر تميزًا، وفي الحالتين فإن شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في إيصال الفكرة والتعريف بمحتوى العلامة التجارية.
على سبيل المثال من الممكن أن يسمع مستخدم لموقع تويتر عن شركةٍ لأول مرة من خلال إحدى التغريدات فيقرر أن يشتري المنتج أو الخدمة، فزيادة انكشاف الأشخاص للعلامة التجارية للشركة تزيد من فرص الشركة في العثور على زبائن جدد والاحتفاظ بهم.
تستخدم الشركات مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لعملاء جدد أو التفاعل مع العملاء القدامى عن طريق مشاركة منشورات أو صور أو مقاطع فيديو، أو التعليق على منشورات نشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما يتيح للمتابعين التفاعل وزيارة موقع الشركة ليصبحوا عملاء لهذه الشركة.
مزايا وعيوب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق:
تمكن وسائل التواصل الاجتماعي العملاء من التعليق على عروض الشركات وتشجيع الآخرين على شراء المنتجات أو الخدمات، وكلما زاد عدد العملاء الذين ينشرون آراءهم حول شركة ما على شبكات التواصل الاجتماعي زادت قوة ونمو علامتها التجارية، وكلما زاد نمو علامتها التجارية زادت المبيعات.
تُتيح زيادة عدد العملاء الذين يتحدثون عن العلامة التجارية لشركة ما من فرص ظهورها على محركات البحث، وتساعد مواقع التواصل الاجتماعي على الاعتراف بالعلامة التجارية واعتبارها جديرة بالثقة.
قد تستخدم الشركات وسائل التواصل الاجتماعي لإثبات مستوى خدماتها للعملاء وإثراء علاقتها بهم، فإذا اشتكى أحد العملاء لموقع تويتر -على سبيل المثال- من منتج أو خدمة تبادر الشركة لحل المشكلة والاعتذار وتصحيح الخطأ.
ومن جانب الآثار السلبية، من الممكن أن ينتشر انتقاد للعلامة التجارية بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي مسببًا صداعًا لقسم العلاقات العامة في الشركة.
على الرغم من أن شبكات التواصل الاجتماعي مجانية، فإن تأسيس موقع للشركة وإدارته والحفاظ عليه يتطلب ساعات عمل عديدة كل أسبوع وتزداد تكلفة هذه الساعات بشكل متسارع.
تحتاج الشركات إلى الكثير من المتابعين قبل أن تبدأ بحملتها التسويقية عبر هذه المواقع لكي تحقق عائدًا إيجابيًا من هذه الحملة، فمثلًا اقتراح منشور إلى 15 متابعًا لن يكون بنفس تأثير منشور يُقترح لـِ 15000 متابع.
اعتبارات خاصة:
لا توجد استراتيجية تسويق واحدة تناسب جميع الأعمال، إذ يمتلك كل عمل خصائص تميزه عن الآخر وسوق ديموغرافي وتاريخ، وأسواق تنافسية خاصة به.
تقوم شركات التواصل الاجتماعي بإلزام الشركات المختلفة التي تنشط على منصاتها أن تدفع مقابل إعلاناتها، إذ تحدد عدد المتابعين الذين ستصلهم منشورات هذه الشركات إذا كانت هذه المشاركات غير مدفوعة، فمثلًا إذا امتلكت الشركة 500 متابع فقد لا يصل ذلك الإعلان المنشور جميع المتابعين.
لقد أضحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ولينكد إن وإنستغرام مقصدًا مُهمًا للشركات التي تبحث عن زبائن لمنتجاتها أو خدماتها، وعلى الرغم من المنافسة الشديدة فإن موقع فيسبوك ما يزال يحتل صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يستخدم هذا الموقع أكثر من ملياري شخص، ويليه على التوالي فيسبوك مسنجر، ومن بعده تويتر ثم بنتريست.
طريقة التسويق عبر وسائل التواصل الاِجتماعي
تستخدم مُختلف الشركات مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بعلاماتها التجارية، وزيادة ولاء عملائها. إذ تسهل مواقع التواصل الاجتماعي عليها الوصول إلى عملاء جدد، وجعل علامتها أكثر تميزًا، وفي الحالتين فإن شبكات التواصل الاجتماعي تساعد في إيصال الفكرة والتعريف بمحتوى العلامة التجارية.
على سبيل المثال من الممكن أن يسمع مستخدم لموقع تويتر عن شركةٍ لأول مرة من خلال إحدى التغريدات فيقرر أن يشتري المنتج أو الخدمة، فزيادة انكشاف الأشخاص للعلامة التجارية للشركة تزيد من فرص الشركة في العثور على زبائن جدد والاحتفاظ بهم.
تستخدم الشركات مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لعملاء جدد أو التفاعل مع العملاء القدامى عن طريق مشاركة منشورات أو صور أو مقاطع فيديو، أو التعليق على منشورات نشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما يتيح للمتابعين التفاعل وزيارة موقع الشركة ليصبحوا عملاء لهذه الشركة.
مزايا وعيوب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق:
تمكن وسائل التواصل الاجتماعي العملاء من التعليق على عروض الشركات وتشجيع الآخرين على شراء المنتجات أو الخدمات، وكلما زاد عدد العملاء الذين ينشرون آراءهم حول شركة ما على شبكات التواصل الاجتماعي زادت قوة ونمو علامتها التجارية، وكلما زاد نمو علامتها التجارية زادت المبيعات.
تُتيح زيادة عدد العملاء الذين يتحدثون عن العلامة التجارية لشركة ما من فرص ظهورها على محركات البحث، وتساعد مواقع التواصل الاجتماعي على الاعتراف بالعلامة التجارية واعتبارها جديرة بالثقة.
قد تستخدم الشركات وسائل التواصل الاجتماعي لإثبات مستوى خدماتها للعملاء وإثراء علاقتها بهم، فإذا اشتكى أحد العملاء لموقع تويتر -على سبيل المثال- من منتج أو خدمة تبادر الشركة لحل المشكلة والاعتذار وتصحيح الخطأ.
ومن جانب الآثار السلبية، من الممكن أن ينتشر انتقاد للعلامة التجارية بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي مسببًا صداعًا لقسم العلاقات العامة في الشركة.
على الرغم من أن شبكات التواصل الاجتماعي مجانية، فإن تأسيس موقع للشركة وإدارته والحفاظ عليه يتطلب ساعات عمل عديدة كل أسبوع وتزداد تكلفة هذه الساعات بشكل متسارع.
تحتاج الشركات إلى الكثير من المتابعين قبل أن تبدأ بحملتها التسويقية عبر هذه المواقع لكي تحقق عائدًا إيجابيًا من هذه الحملة، فمثلًا اقتراح منشور إلى 15 متابعًا لن يكون بنفس تأثير منشور يُقترح لـِ 15000 متابع.
اعتبارات خاصة:
لا توجد استراتيجية تسويق واحدة تناسب جميع الأعمال، إذ يمتلك كل عمل خصائص تميزه عن الآخر وسوق ديموغرافي وتاريخ، وأسواق تنافسية خاصة به.
تقوم شركات التواصل الاجتماعي بإلزام الشركات المختلفة التي تنشط على منصاتها أن تدفع مقابل إعلاناتها، إذ تحدد عدد المتابعين الذين ستصلهم منشورات هذه الشركات إذا كانت هذه المشاركات غير مدفوعة، فمثلًا إذا امتلكت الشركة 500 متابع فقد لا يصل ذلك الإعلان المنشور جميع المتابعين.