تعريف تيثر
تيثر عملة مشفرة مبنية على نظام سلسلة الكتل (بلوكتشين)، مدعومة بمبلغ معادل من العملات الورقية التقليدية مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني، إذ يُحفظ هذا المبلغ في حساب مصرفي مخصص. تُتداول عملة تيثر تحت الرمز USDT.
مفهوم تيثر
تنتمي تيثر إلى سلالة جديدة من العملات الإلكترونية تُسمى العملات الثابتة، وتهدف إلى الحفاظ على ثبات قيمة العملات الإلكترونية، وتختلف في ذلك عن عملات إلكترونية شائعة أخرى مثل بيتكوين وإيثريوم، التي تتقلب أسعارها بوضوح.
يسمح ثبات تيثر باستعمالها وسيلةً للمقايضة وتخزين القيمة، بدلًا من استخدامها وسيلةً لاستثمارات المضاربة.
تنتمي تيثر تحديدًا إلى فئة العملات الثابتة المضمونة بالعملات الورقية، ما يعني أن العملات الورقية مثل الدولار أو اليورو أو الين تدعم هذا النوع من العملات المشفرة.
تشمل فئات أخرى من العملات الثابتة: العملات الثابتة المضمونة إلكترونيًا، التي تعتمد على احتياطي العملة المشفرة للضمان، والعملات الثابتة غير المضمونة، أي التي لا تملك ضمانًا، لكنها تعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل البنك المركزي، للحفاظ على الإمدادات النقدية الضرورية حسب الوضع الاقتصادي.
صُممت تيثر خصوصًا لتشكل صلة بين العملات الورقية ونظيراتها الإلكترونية، وهي توفر للمستخدمين ثبات القيمة والشفافية وانخفاض تكاليف المعاملات.
ترتبط هذه العملة بالدولار الأمريكي بنسبة 1:1 في القيمة. مع ذلك، لا تقدم شركة تيثر ضمانًا لاسترداد عملتها أو مبادلتها بنقود حقيقية، فلا يمكن استبدال تيثر بالدولار.
وفقًا لبيانات مقارنة العملات الإلكترونية المنشورة في صحيفة وول ستريت جورنال، تتم 80% من متاجرات بيتكوين بتيثر، إذ تشكل العملات الثابتة مصدرًا رئيسيًا للسيولة في سوق العملات الإلكترونية.
أُطلقت تيثر باسم (ريل كوين) في يوليو سنة 2014، قبل أن تعيد تسميتها شركة تيثر المحدودة في نوفمبر من نفس العام، وهي الشركة المسؤولة عن المحافظة على الاحتياطي المالي من الأموال الحقيقية. بدأت المتاجرة بالعملة في فبراير 2015.
الجدل حول تِيثر
في نوفمبر 2017، زُعم أن تيثر تعرضت لقرصنة إلكترونية وسرقة ما يعادل 31 مليون دولار من العملة، ما اقتضى تطبيق إجراء الهارد فورك، وهو تغيير حاد في بروتوكول الشبكة يفصل البلوكتشين إلى قسمين، أحدهما يعمل بالنظام القديم والآخر بالجديد.
في يناير 2018، واجهت تيثر متاعب جديدة إذ لم تدقق الحسابات، مع أن ذلك ضروري لضمان الحفاظ على احتياطي المال الفعلي. بدلًا من ذلك، أعلنت الشركة إنهاء تعاملها مع شركة تدقيق الحسابات، فأصدرت الهيئات التنظيمية بحقها أمر استدعاء إلى المحكمة.
لذلك اتُهمت الشركة بنقص الشفافية، وبأنها لا تملك احتياطيًا ماليًا كافيًا لدعم عملتها.
في أبريل 2019، اتهمت المدعية العامة لنيويورك ليتيشيا جيمس شركة أيفينيكس، الشركة الأم لتيثر وبيتفينكس، بإخفاء خسارة 850 مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وأموال الشركة عن المستثمرين.
تقول وثائق المحكمة إن هذه الأموال نُقلت لشركة في بنما تُسمى كريبتو كابيتال كي تتولى طلبات السحب من الزبائن، دون عقد أو اتفاق. وقيل إن بيتفينكس أخذت 700 مليون دولار على الأقل من صندوق تيثر الاحتياطي لسد الفجوة بعد اختفاء المبلغ.
صرحت الشركة بأن الدعوى القضائية امتلأت بالادعاءات الكاذبة. وأن الأموال المحولة لشركة كريبتو كابيتال لم تُفقد بل وُضعت تحت الحماية.
تُتداول تيثر في أسواق تداول العملات الرقمية المشهورة مثل:
تيثر عملة مشفرة مبنية على نظام سلسلة الكتل (بلوكتشين)، مدعومة بمبلغ معادل من العملات الورقية التقليدية مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني، إذ يُحفظ هذا المبلغ في حساب مصرفي مخصص. تُتداول عملة تيثر تحت الرمز USDT.
مفهوم تيثر
تنتمي تيثر إلى سلالة جديدة من العملات الإلكترونية تُسمى العملات الثابتة، وتهدف إلى الحفاظ على ثبات قيمة العملات الإلكترونية، وتختلف في ذلك عن عملات إلكترونية شائعة أخرى مثل بيتكوين وإيثريوم، التي تتقلب أسعارها بوضوح.
يسمح ثبات تيثر باستعمالها وسيلةً للمقايضة وتخزين القيمة، بدلًا من استخدامها وسيلةً لاستثمارات المضاربة.
تنتمي تيثر تحديدًا إلى فئة العملات الثابتة المضمونة بالعملات الورقية، ما يعني أن العملات الورقية مثل الدولار أو اليورو أو الين تدعم هذا النوع من العملات المشفرة.
تشمل فئات أخرى من العملات الثابتة: العملات الثابتة المضمونة إلكترونيًا، التي تعتمد على احتياطي العملة المشفرة للضمان، والعملات الثابتة غير المضمونة، أي التي لا تملك ضمانًا، لكنها تعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل البنك المركزي، للحفاظ على الإمدادات النقدية الضرورية حسب الوضع الاقتصادي.
صُممت تيثر خصوصًا لتشكل صلة بين العملات الورقية ونظيراتها الإلكترونية، وهي توفر للمستخدمين ثبات القيمة والشفافية وانخفاض تكاليف المعاملات.
ترتبط هذه العملة بالدولار الأمريكي بنسبة 1:1 في القيمة. مع ذلك، لا تقدم شركة تيثر ضمانًا لاسترداد عملتها أو مبادلتها بنقود حقيقية، فلا يمكن استبدال تيثر بالدولار.
وفقًا لبيانات مقارنة العملات الإلكترونية المنشورة في صحيفة وول ستريت جورنال، تتم 80% من متاجرات بيتكوين بتيثر، إذ تشكل العملات الثابتة مصدرًا رئيسيًا للسيولة في سوق العملات الإلكترونية.
أُطلقت تيثر باسم (ريل كوين) في يوليو سنة 2014، قبل أن تعيد تسميتها شركة تيثر المحدودة في نوفمبر من نفس العام، وهي الشركة المسؤولة عن المحافظة على الاحتياطي المالي من الأموال الحقيقية. بدأت المتاجرة بالعملة في فبراير 2015.
الجدل حول تِيثر
في نوفمبر 2017، زُعم أن تيثر تعرضت لقرصنة إلكترونية وسرقة ما يعادل 31 مليون دولار من العملة، ما اقتضى تطبيق إجراء الهارد فورك، وهو تغيير حاد في بروتوكول الشبكة يفصل البلوكتشين إلى قسمين، أحدهما يعمل بالنظام القديم والآخر بالجديد.
في يناير 2018، واجهت تيثر متاعب جديدة إذ لم تدقق الحسابات، مع أن ذلك ضروري لضمان الحفاظ على احتياطي المال الفعلي. بدلًا من ذلك، أعلنت الشركة إنهاء تعاملها مع شركة تدقيق الحسابات، فأصدرت الهيئات التنظيمية بحقها أمر استدعاء إلى المحكمة.
لذلك اتُهمت الشركة بنقص الشفافية، وبأنها لا تملك احتياطيًا ماليًا كافيًا لدعم عملتها.
في أبريل 2019، اتهمت المدعية العامة لنيويورك ليتيشيا جيمس شركة أيفينيكس، الشركة الأم لتيثر وبيتفينكس، بإخفاء خسارة 850 مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وأموال الشركة عن المستثمرين.
تقول وثائق المحكمة إن هذه الأموال نُقلت لشركة في بنما تُسمى كريبتو كابيتال كي تتولى طلبات السحب من الزبائن، دون عقد أو اتفاق. وقيل إن بيتفينكس أخذت 700 مليون دولار على الأقل من صندوق تيثر الاحتياطي لسد الفجوة بعد اختفاء المبلغ.
صرحت الشركة بأن الدعوى القضائية امتلأت بالادعاءات الكاذبة. وأن الأموال المحولة لشركة كريبتو كابيتال لم تُفقد بل وُضعت تحت الحماية.
تُتداول تيثر في أسواق تداول العملات الرقمية المشهورة مثل:
- بينانس.
- كوين سبوت.
- بيتفينكس.
- كراكن.