تَحملُ بِكُلِّ قامَتكَ الرَّجيمةِ
نُبلَ هذا الوقت ..
ثمَّ من بينِ شَدقي المَرارةِ تهرِّبُ الأنداء......!
لقدْ جَفَّت خاصرةُ الزمان ....!
أَينكَ الآن.....؟
ثِمةُ عُزلةٍ صَفراءَ تَقتحمُ خلوتي
تَفتحُ في بَهوِ اعتكافي نَزوةَ التهويمِ.......!
فَفي غفلةٍ مني
امتلأ وَجهُ العالمِ بالنَّمشِ
الأسود ِ واتسعت ثُقوبهِ السَّوداء....
وعَلقت في أوردتهِ بقايا الحُروب
سدَّ الغَبشُ الحالكُ دُروبَ السَّماء...
وأنا الَّتي كنتُ أُحيكُ من خيوطِ الأسطورة
دثاراً ِ لِرَبيبةِ الحَمائمِ ....
وٱُرصِّعُ تاجَ الأُلوهةِ لِعشتارَ...
وأنحتُ لِكستناءِ شَعرِ المَجدليَّةِ مشطاً
من عاجِ الضِّياء.....
وأفتحُ باباً ثامناً في جدارِ الزَّمن عَلَّه يُفضي بزليخةَ
إلى بَهو اللِّقاء..
وأعلِّمُ بَلقيسَ مَنطقَ الزَّهر
وأُسخِّرُ لها العَبيرَ يأتيها بِقلبِ سُليمان قَبلَ أن يَعودَ هُدهُده
إليهِ بالأَنباء ..
وأصنعُ من تَمائمِ العُشاقِ
فُلكاً
يشقُّ عبابَ الخُرافةِ
إلى أزمنةِ العطرِ
وأبجدياتِ النقاء..
أينَكَ الأنَ...؟
كيفَ أُلهِبُ بالنداءِ عليكَ
أشجانَ الصُّور لتَعودَ من نَهرِ الضَّياعِ
تجرُّ خَيبتَكَ الَّتي أَهدَيتَني....؟
أوَتَدري ؟.؟
منْ لَم يُشقِقْ عن رؤياهُ
بتأويلِ النِّعمِ عاشَ دَهراً
في غَياهبِ النِّساء ..
ومنْ لَم يَتوضأ ولو بِرَشفةٍ
مِما يَرشحُ من جِرارِ نَبيذِ
الحُبِّ المُعمَّدةِ بالنُّور
ضاع كلُّ ما سطَّرهُ
على شاهدةِ حَياتهِ ..
كَنقشٍ على الماءِ.....!
نُبلَ هذا الوقت ..
ثمَّ من بينِ شَدقي المَرارةِ تهرِّبُ الأنداء......!
لقدْ جَفَّت خاصرةُ الزمان ....!
أَينكَ الآن.....؟
ثِمةُ عُزلةٍ صَفراءَ تَقتحمُ خلوتي
تَفتحُ في بَهوِ اعتكافي نَزوةَ التهويمِ.......!
فَفي غفلةٍ مني
امتلأ وَجهُ العالمِ بالنَّمشِ
الأسود ِ واتسعت ثُقوبهِ السَّوداء....
وعَلقت في أوردتهِ بقايا الحُروب
سدَّ الغَبشُ الحالكُ دُروبَ السَّماء...
وأنا الَّتي كنتُ أُحيكُ من خيوطِ الأسطورة
دثاراً ِ لِرَبيبةِ الحَمائمِ ....
وٱُرصِّعُ تاجَ الأُلوهةِ لِعشتارَ...
وأنحتُ لِكستناءِ شَعرِ المَجدليَّةِ مشطاً
من عاجِ الضِّياء.....
وأفتحُ باباً ثامناً في جدارِ الزَّمن عَلَّه يُفضي بزليخةَ
إلى بَهو اللِّقاء..
وأعلِّمُ بَلقيسَ مَنطقَ الزَّهر
وأُسخِّرُ لها العَبيرَ يأتيها بِقلبِ سُليمان قَبلَ أن يَعودَ هُدهُده
إليهِ بالأَنباء ..
وأصنعُ من تَمائمِ العُشاقِ
فُلكاً
يشقُّ عبابَ الخُرافةِ
إلى أزمنةِ العطرِ
وأبجدياتِ النقاء..
أينَكَ الأنَ...؟
كيفَ أُلهِبُ بالنداءِ عليكَ
أشجانَ الصُّور لتَعودَ من نَهرِ الضَّياعِ
تجرُّ خَيبتَكَ الَّتي أَهدَيتَني....؟
أوَتَدري ؟.؟
منْ لَم يُشقِقْ عن رؤياهُ
بتأويلِ النِّعمِ عاشَ دَهراً
في غَياهبِ النِّساء ..
ومنْ لَم يَتوضأ ولو بِرَشفةٍ
مِما يَرشحُ من جِرارِ نَبيذِ
الحُبِّ المُعمَّدةِ بالنُّور
ضاع كلُّ ما سطَّرهُ
على شاهدةِ حَياتهِ ..
كَنقشٍ على الماءِ.....!