ما هو ناسداك؟
ناسداك هو سوق عالمي إلكتروني لبيع وشراء الأوراق المالية. أنشأه الاتحاد الدولي لتجار الأوراق المالية (NASD) للإتاحة للمستثمرين في التجارة بالأوراق المالية استخدام نظام مُحوسب وسريع وشفاف، وبدأ عمله في الثامن من فبراير عام 1972.
مصطلح ناسداك يُطلَق أيضًا على مؤشر ناسداك، وهو لائحة لما يزيد عن 3000 سهم مسجل على لائحة ناسداك للتداول، التي تحوي أهم شركات التكنولوجيا وعمالقة التكنولوجيا الحيوية مثل آبل وغوغل ومايكروسوفت وأوراكل وأمازون وإنتيل.
أصول ناسداك
انفصل ناسداك رسميًا عن الاتحاد الدولي لتجار الأوراق المالية عام 2006، واندمج عام 2007 مع مجموعة التداول الاسكندنافية (OMX) ليصبح مجموعة ناسداك OMX، وهي أكبر شركة تداول عالميًا، والمسؤولة عن 10% من صفقات الأوراق المالية عالميًا.
بمركزها الواقع في نيويورك، تُدير ناسداك OMX 25 سوقًا (معظمهم للأسهم)، متضمنةً العديد من الخيارات كالدخل الثابت والسلع والمشتقات المالية، بالإضافة إلى شركات تبادل المعلومات، وخمسة مستودعات مركزية للأوراق المالية في الولايات المتحدة وأوروبا.
تستخدم تقنيتها التجارية المتطورة 70 بورصةً في 50 دولةً، وهي مسجلة على موقع ناسداك برمز (NDAQ) وتُعد جزءًا من (S&P 500) منذ عام 2008. برز نظام ناسداك الحاسوبي للتجارة بمثابة بديل مبتكر للنظام “الاختصاصي” غير الكفؤ، الذي كان النموذج السائد لنحو القرن تقريبًا.
جعل التطور السريع للتكنولوجيا نموذج ناسداك للتجارة الإلكترونية بمثابة نظام معياري للأسواق حول العالم.
باعتباره مؤشرًا رائدًا في التكنولوجيا التجارية منذ نشأته، كان يجدر بعمالقة التكنولوجيا إدراج أنفسهم في بداياتهم على لائحة ناسداك.
ومع ازدياد حجم قطاع التكنولوجيا وبروزه في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، أصبح ناسداك أكبر وكيل مُتّبع لهذا القطاع.
يتمثل ازدهار وإفلاس التكنولوجيا والإنترنت المتعلقة بسوق الأسهم في أواخر التسعينيات بوضوح بصعود وهبوط مؤشر ناسداك في هذه الفترة. تخطى المؤشر ألف نقطة في يوليو 1995، ارتفع بعدها بسرعة فائقة ووصل لذروته بأكثر من 4500 نقطة في مارس 2000، قبل الانهيار بنسبة 80% تقريبًا في أكتوبر 2002 وتصحيح مساره لاحقًا.
تاريخ ناسداك الحديث
أشارت التوقعات في فبراير 2011، بعد اندماج بورصة دوتش مع بورصة نيويورك يورونيكست (NYSE Euronext)، إلى إمكانية إقامة صفقة مقابلة بين ناسداك OMX وIntercontinental Exchange (ICE) ردًا على صفقة بورصة نيويورك.
في ذلك الوقت كانت القيمة السوقية لبورصة نيويورك يورونيكست 9.75 مليار دولار، وكانت قيمة ناسداك 5.78 مليار دولار، أما قيمة آيس فكانت 9.45 مليار دولار.
صرح ناسداك في أواخر الشهر نفسه بأنه يدرس مسألة عرضه على (ICE) أو Chicago Mercantile Exchange بالانضمام إليه، إذ كانت ستكون الصفقة بمقدار 11-12 مليار دولار –لو استُكملَت-.
أُسسَت الجمعية الأوروبية لنظام تحديد الأسعار الآلي لتجار الأوراق المالية (EASDAQ) لتكون النظير الأوروبي لمؤشر ناسداك، واشتراها ناسداك عام 2001 ليصبح ناسداك الأوروبي. ولكن استثماره أُوقفَ بسبب إفلاس فقاعة أسواق الأسهم الإلكترونية.
أعاد ناسداك إحياء ناسداك الأوروبي عام 2007 تحت اسم إيكويدكت، التي تعمل اليوم في بورصة برلين.
في 18 يونيو 2012، أصبحت ناسداك OMX عضوًا مؤسسًا في مبادرة الأمم المتحدة لأسواق الأسهم المستدامة عشية مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
في نوفمبر 2016، رقّى ناسداك أدينا فريدمان من منصب مسؤول التشغيل الرئيسي إلى منصب الرئيس التنفيذي، لتصبح أول امرأة تدير مؤشرًا كبيرًا في الولايات المتحدة.
عام 2016، حصد ناسداك 272 مليون دولار من الأرباح المتعلقة بإدراج الشركات على لائحته.
وصل ناسداك إلى أعلى نقطة في تاريخه في 29 أغسطس 2018 عندما ارتفع مؤشر السوق لنقطة ذروة بلغت 8109.69.
أعلن ناسداك عام 2018 أنه يخطط لتقديم خدمات متعلقة بالعملات الرقمية في العام القادم بالتعاون مع مؤسسة استثمار بارزة.
ناسداك هو سوق عالمي إلكتروني لبيع وشراء الأوراق المالية. أنشأه الاتحاد الدولي لتجار الأوراق المالية (NASD) للإتاحة للمستثمرين في التجارة بالأوراق المالية استخدام نظام مُحوسب وسريع وشفاف، وبدأ عمله في الثامن من فبراير عام 1972.
مصطلح ناسداك يُطلَق أيضًا على مؤشر ناسداك، وهو لائحة لما يزيد عن 3000 سهم مسجل على لائحة ناسداك للتداول، التي تحوي أهم شركات التكنولوجيا وعمالقة التكنولوجيا الحيوية مثل آبل وغوغل ومايكروسوفت وأوراكل وأمازون وإنتيل.
أصول ناسداك
انفصل ناسداك رسميًا عن الاتحاد الدولي لتجار الأوراق المالية عام 2006، واندمج عام 2007 مع مجموعة التداول الاسكندنافية (OMX) ليصبح مجموعة ناسداك OMX، وهي أكبر شركة تداول عالميًا، والمسؤولة عن 10% من صفقات الأوراق المالية عالميًا.
بمركزها الواقع في نيويورك، تُدير ناسداك OMX 25 سوقًا (معظمهم للأسهم)، متضمنةً العديد من الخيارات كالدخل الثابت والسلع والمشتقات المالية، بالإضافة إلى شركات تبادل المعلومات، وخمسة مستودعات مركزية للأوراق المالية في الولايات المتحدة وأوروبا.
تستخدم تقنيتها التجارية المتطورة 70 بورصةً في 50 دولةً، وهي مسجلة على موقع ناسداك برمز (NDAQ) وتُعد جزءًا من (S&P 500) منذ عام 2008. برز نظام ناسداك الحاسوبي للتجارة بمثابة بديل مبتكر للنظام “الاختصاصي” غير الكفؤ، الذي كان النموذج السائد لنحو القرن تقريبًا.
جعل التطور السريع للتكنولوجيا نموذج ناسداك للتجارة الإلكترونية بمثابة نظام معياري للأسواق حول العالم.
باعتباره مؤشرًا رائدًا في التكنولوجيا التجارية منذ نشأته، كان يجدر بعمالقة التكنولوجيا إدراج أنفسهم في بداياتهم على لائحة ناسداك.
ومع ازدياد حجم قطاع التكنولوجيا وبروزه في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، أصبح ناسداك أكبر وكيل مُتّبع لهذا القطاع.
يتمثل ازدهار وإفلاس التكنولوجيا والإنترنت المتعلقة بسوق الأسهم في أواخر التسعينيات بوضوح بصعود وهبوط مؤشر ناسداك في هذه الفترة. تخطى المؤشر ألف نقطة في يوليو 1995، ارتفع بعدها بسرعة فائقة ووصل لذروته بأكثر من 4500 نقطة في مارس 2000، قبل الانهيار بنسبة 80% تقريبًا في أكتوبر 2002 وتصحيح مساره لاحقًا.
تاريخ ناسداك الحديث
أشارت التوقعات في فبراير 2011، بعد اندماج بورصة دوتش مع بورصة نيويورك يورونيكست (NYSE Euronext)، إلى إمكانية إقامة صفقة مقابلة بين ناسداك OMX وIntercontinental Exchange (ICE) ردًا على صفقة بورصة نيويورك.
في ذلك الوقت كانت القيمة السوقية لبورصة نيويورك يورونيكست 9.75 مليار دولار، وكانت قيمة ناسداك 5.78 مليار دولار، أما قيمة آيس فكانت 9.45 مليار دولار.
صرح ناسداك في أواخر الشهر نفسه بأنه يدرس مسألة عرضه على (ICE) أو Chicago Mercantile Exchange بالانضمام إليه، إذ كانت ستكون الصفقة بمقدار 11-12 مليار دولار –لو استُكملَت-.
أُسسَت الجمعية الأوروبية لنظام تحديد الأسعار الآلي لتجار الأوراق المالية (EASDAQ) لتكون النظير الأوروبي لمؤشر ناسداك، واشتراها ناسداك عام 2001 ليصبح ناسداك الأوروبي. ولكن استثماره أُوقفَ بسبب إفلاس فقاعة أسواق الأسهم الإلكترونية.
أعاد ناسداك إحياء ناسداك الأوروبي عام 2007 تحت اسم إيكويدكت، التي تعمل اليوم في بورصة برلين.
في 18 يونيو 2012، أصبحت ناسداك OMX عضوًا مؤسسًا في مبادرة الأمم المتحدة لأسواق الأسهم المستدامة عشية مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
في نوفمبر 2016، رقّى ناسداك أدينا فريدمان من منصب مسؤول التشغيل الرئيسي إلى منصب الرئيس التنفيذي، لتصبح أول امرأة تدير مؤشرًا كبيرًا في الولايات المتحدة.
عام 2016، حصد ناسداك 272 مليون دولار من الأرباح المتعلقة بإدراج الشركات على لائحته.
وصل ناسداك إلى أعلى نقطة في تاريخه في 29 أغسطس 2018 عندما ارتفع مؤشر السوق لنقطة ذروة بلغت 8109.69.
أعلن ناسداك عام 2018 أنه يخطط لتقديم خدمات متعلقة بالعملات الرقمية في العام القادم بالتعاون مع مؤسسة استثمار بارزة.