تويت
بليغ حمدي
عندما أتت ميادة الحناوي إلي القاهرة بتشجيع من الأستاذ عبدالوهاب الذي كان بصدد تحضير لحن لها ليقدمها به
في عالم الغناء ، و كان ذات مرة حفلة خاصة عنده في بيته
و كان يحضرها لفيف من نجوم الفن و الغناء و كان من ضمنهم مطربة كبيرة عندما رأتها ميادة ذهبت لتسلم عليها
لكن هذه المطربة لم تمد يدها إليها و رفضت أن تسلم عليها
و عندما طالبها البعض بأن تغني شيء قالت خلوا السورية دي تغني فانزعج الاستاذ عبدالوهاب من كلامها و قال لها في حدة : البنت السورية دي اسمها ميادة الحناوي من فضلك
فزعلت المطربة الكبيرة و تركت السهرة و غادرت و غنت ميادة و أشاد بها الجميع .
- توالت الأحداث والأستاذ ما زال يحضر علي مهله في لحنه
فغنت ميادة في ذلك التوقيت لحنين من الحان الموجي
فغضب عبدالوهاب من ذلك ، و قرر علي مضض تأجيل لحنه الي أجل غير مسمي ، خاصة بعد ثورة زوجته نهلة القدسي
و غيرتها الشديدة من وجود ميادة فطلبت من وزير الداخلية في ذلك الوقت النبوي اسماعيل ترحيلها من مصر و حدث ذلك ، كل ذلك و بليغ تقريباً لا يعلم شيء عن هذا
لكنه كان في سفر و سمع صوتها و هي تغني من الحان الموجي يا غائبا لا يغيب و اعجب بصوتها و قال للمقربين منه
هاتولي البنت دي !! و انطلقت ميادة معه التي كانت تقول
و هي صغيرة انا ممكن احترف الفن لو لحن لي بليغ حمدي !
منقووووول من صفحة مجرد مشاعر