الكثير منّا يتسائل: بعد أكثر من 20 سنة على الخدمات التي قام بها تيليسكوب هابل الفضائي، أحد أعظم التّيليسكوبات التي صنعتها البشريّة، ماذا ينتظرنا إلى الامام؟ هل ستكون هذه هي النّهاية؟ أم أنّ المستقبل يعد بالأفضل؟
ما لا يعرفه الكثير من محبّي ومتابعي العلوم هو أنّ وكالة الفضاء الأمريكيّة ناسّا كانت وما زالت تعمل على تطوير التّيليسكوب الذي سيخلف هابل لسنوات. وخليفة هابل لن يكون أيّ تيليسكوب. الحجم النّهائي لتيليسكوب جيمس ويب الفضائي سيُقارب حجم ملعب التّنس، وحجم مرآته سيكون أكبر بـ 7 مرّات من حجم مرآة هابل. اختصاص تيليسكوب جيمس ويب الأساسي سيكون رصد الأشعّة تحت الحمراء، ممّا سيُعطيه قوّة وقدرة غير مسبوقة على دراسة أدقّ تفاصيل النّظم الكونيّة المختلفة.
كان لا بُدّ أن نذكّر قرّائنا بهذا التّيليسكوب الإستثنائي هذا الأسبوع، خاصّة وأنّه عبر أحد أهمّ إختباراته الأوّليّة بنجاح. الإختبار عاين بالذّات قوّة التّيليسكوب، أنظمة الإتّصال على متنه وأنظمة التّوجيه والحركة.
على محبّي الفضاء والكون أن ينتظروا حتّى العام 2018 لينطلق تيليسكوب جيمس ويب إلى مداره. ونحن بدورنا نعدّ الأيّام والسّاعات حتّى يصعد خليفة هابل إلى مكانه الموعود.
ما لا يعرفه الكثير من محبّي ومتابعي العلوم هو أنّ وكالة الفضاء الأمريكيّة ناسّا كانت وما زالت تعمل على تطوير التّيليسكوب الذي سيخلف هابل لسنوات. وخليفة هابل لن يكون أيّ تيليسكوب. الحجم النّهائي لتيليسكوب جيمس ويب الفضائي سيُقارب حجم ملعب التّنس، وحجم مرآته سيكون أكبر بـ 7 مرّات من حجم مرآة هابل. اختصاص تيليسكوب جيمس ويب الأساسي سيكون رصد الأشعّة تحت الحمراء، ممّا سيُعطيه قوّة وقدرة غير مسبوقة على دراسة أدقّ تفاصيل النّظم الكونيّة المختلفة.
كان لا بُدّ أن نذكّر قرّائنا بهذا التّيليسكوب الإستثنائي هذا الأسبوع، خاصّة وأنّه عبر أحد أهمّ إختباراته الأوّليّة بنجاح. الإختبار عاين بالذّات قوّة التّيليسكوب، أنظمة الإتّصال على متنه وأنظمة التّوجيه والحركة.
على محبّي الفضاء والكون أن ينتظروا حتّى العام 2018 لينطلق تيليسكوب جيمس ويب إلى مداره. ونحن بدورنا نعدّ الأيّام والسّاعات حتّى يصعد خليفة هابل إلى مكانه الموعود.