(لماذا تحبينني؟)...
سؤالٌ هاربٌ من شقوقِ لحظةٍ تشبهُ خشبَ الصندل...
سؤالٌ حوَّلَ نبضي إلى فجرٍ.....
-وحدي أعرفُ أسرارَه-....
قديبدو سؤالا"صغيرا"......
لكنهُ محارةٌ تخبّىءُ في عمقها إرثا"ثقيلا"وغنيا"...
هكذا تُنبِتُ التربةُ عطرَها...
وتُسرَقُ اللحظةُ على مرأى صانعِها....
هكذا تَفقداللغةُ ذاكرتَها...
هكذا تلتفتُ نحوَك......
لتَضيعَ داخلَ يقينكَ المُربكِ الذي يتحولُ على امتدادِ نبضكَ إلى قدَرٍ سيزيفيٍّ متمادٍ في الرحيل......
***********
الحبُّ...ليس كتابا"نرتّبُ فصولَه كمانشاء...
الحبُّ وميضٌ ينامُ في عمقِ العيون...
تأخذكَ الحياةُ.... ولكن!!
عندما يُطلُّ عليكَ سؤالٌ من شقوقِ اللحظة...
تقفزُ إلى ذهنكَ الدهشةُ الأُولى.....
البسمةُ الأُولى........
الرعشةُ الأُولى.......
وحتى الحماقةُ الأُولى........
*******
أَغمِضْ عينيكَ بقوةٍ كيلا تَرى شيئا"......
وارتحِل...لتستقرَّ على حافةِ الجوابِ في أقاصي سؤالٍ كانَ بسيطا"قبل أن يلتفَّ على عنقِ ابتسامتكَ الخبيثة.....
هكذا يبدأ الجوابُ بمنفىً لاتُقَدَّرُ أقاصيه.....
ثم تأتأةٍ مبهمةٍ تظلُّ معلَّقةً على جدارِ اللغة.....
حتى...
عندمايبدأُ الصمت...
ثمّ بذهولٍ مربكٍ يظلُّ يدوْرُ في مكانهِ بحثا"عن مستقرٍّ له....
********
هاأنذا.....
أُرغمكَ على الدخولِ في طاحونةِ جوابٍ كنتَ أنتَ مَن استفَزَّ دورانَها......والنبض.
!..............................................؟
28/3/2019
سؤالٌ هاربٌ من شقوقِ لحظةٍ تشبهُ خشبَ الصندل...
سؤالٌ حوَّلَ نبضي إلى فجرٍ.....
-وحدي أعرفُ أسرارَه-....
قديبدو سؤالا"صغيرا"......
لكنهُ محارةٌ تخبّىءُ في عمقها إرثا"ثقيلا"وغنيا"...
هكذا تُنبِتُ التربةُ عطرَها...
وتُسرَقُ اللحظةُ على مرأى صانعِها....
هكذا تَفقداللغةُ ذاكرتَها...
هكذا تلتفتُ نحوَك......
لتَضيعَ داخلَ يقينكَ المُربكِ الذي يتحولُ على امتدادِ نبضكَ إلى قدَرٍ سيزيفيٍّ متمادٍ في الرحيل......
***********
الحبُّ...ليس كتابا"نرتّبُ فصولَه كمانشاء...
الحبُّ وميضٌ ينامُ في عمقِ العيون...
تأخذكَ الحياةُ.... ولكن!!
عندما يُطلُّ عليكَ سؤالٌ من شقوقِ اللحظة...
تقفزُ إلى ذهنكَ الدهشةُ الأُولى.....
البسمةُ الأُولى........
الرعشةُ الأُولى.......
وحتى الحماقةُ الأُولى........
*******
أَغمِضْ عينيكَ بقوةٍ كيلا تَرى شيئا"......
وارتحِل...لتستقرَّ على حافةِ الجوابِ في أقاصي سؤالٍ كانَ بسيطا"قبل أن يلتفَّ على عنقِ ابتسامتكَ الخبيثة.....
هكذا يبدأ الجوابُ بمنفىً لاتُقَدَّرُ أقاصيه.....
ثم تأتأةٍ مبهمةٍ تظلُّ معلَّقةً على جدارِ اللغة.....
حتى...
عندمايبدأُ الصمت...
ثمّ بذهولٍ مربكٍ يظلُّ يدوْرُ في مكانهِ بحثا"عن مستقرٍّ له....
********
هاأنذا.....
أُرغمكَ على الدخولِ في طاحونةِ جوابٍ كنتَ أنتَ مَن استفَزَّ دورانَها......والنبض.
!..............................................؟
28/3/2019