التصنيف الائتماني بالنسبة للشركات أو البنوك أو الدول يعني الجدارة الائتمانية وقدرة تلك الكيانات على الحصول على القروض اللازمة (الجزيرة)عبد الحافظ الصاوي
التصنيف الائتماني.. ماهيته وأهميته للدول والمؤسسات
29/3/202
في ظل عالم تحكمه قواعد الاقتصاد الرأسمالي، نجد أن الدَّيون كآلية، لها أهمية كبرى، فهي التي تمول مشروعات الشركات والدول، وعليها تُبنى الكثير من القرارات والإستراتيجيات الاقتصادية، ومن هنا وجدت الحاجة لتنظيم عالم الديون، ومن بين مقتضيات هذا العالم، الوقوف على إمكانيات المدين، وقدرته على السداد المنتظم، الذي لا يربك سوق الدين، ويضمن حقوق الدائنين.
ولطالما طالعنا وسائل الإعلام التي تنشر تقارير وكالات التصنيف الائتماني، حول البنوك أو الشركات الكبرى، أو الدول، ولعل الجانب الأكثر أهمية بالنسبة للتصنيف الائتماني، هو ما يتعلق بالدول، فعليه تترتب أوضاع إيجابية أو سلبية بالنسبة لتكلفة الاقتراض.
- فإذا كان التصنيف الائتماني لدولة ما قويا، فهو يعني أن الدولة لديها جدارة ائتمانية، تمكنها من الحصول على القروض، وسدادها في موعدها، وعندئذ، تكون تكلفة التمويل الذي تحصل عليه الدول المقترضة، عند حدودها الدنيا المتعارف عليها، والعكس صحيح، فكلما كانت الجدارة الائتمانية ضعيفة لدولة ما، كانت تكلفة حصولها على الديون عالية، بل وقد تصرف الدائنين عن إقراضها، على الرغم من احتياج الدول لتلك القروض.
تعليق