محمد سيد أحمد: المسرح المدرسي الإماراتي يشهد نهضة كبيرة
صورة1/2
ت +ت -الحجم الطبيعي
امتدت تجربة المسرحي السوداني محمد سيد أحمد في الإمارات، ما يربو على العشرين عاماً، عبر المسرح المدرسي، ومشاركات فاعلة في المهرجانات المسرحية في الدولة، وقد يكون شاهد كل عروض أيام الشارقة المسرحية، من سنة 2003 حتى سنة 2023 .
الناقد المسرحي محمد سيد أحمد لديه معرفة عميقة بالثقافة الإماراتية من لهجة ومفردات فلكلورية وتراثية، وجوانب اجتماعية من عمق المجتمع المحلي الاماراتي، فيكون محاوراً وناقداً، في الندوات التطبيقية عقب العروض، وفي جلسات المنتديات الفكرية.
أوراق بحثية
«البيان» التقت المسرحي محمد سيد أحمد الذي قدم العديد من الأوراق البحثية عن عناوين، مثل المرأة في المسرح الإماراتي، الطقوس في المسرح الإماراتي، الهواية والاحتراف في المسرح الإماراتي، مسرح الطفل في الإمارات، وأكد أن المسرح في الإمارات يشهد نهضة كبيرة تبعث السعادة في النفوس. وأضاف: عملت في عضوية لجان تحكيم عروض مسرحية، في مهرجانات إماراتية، مثل، مهرجانات المسرح المدرسي، ومهرجان دبي لمسرح الشباب، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والعديد من المهرجات المسرحية، كما شاركت في لجان تحكيم في مهرجانات مسرحية عربية.
0 seconds of 0 seconds
[/COLOR]
ويؤكد أحمد بعد حصوله على دبلوم الدراسات العليا، في النقد المسرحي الدراسة الأكاديمية أن ذلك أسهم في تنظيم معرفته وثقافته، الممتدة منذ سنوات الطفولة، بالمثابرة على القراءة والاطلاع في النقد المسرحي، وتابع: يحتاج النقد المسرحي ثقافة موسوعية، تبدأ من الفلسفة والمنطق، وعلم النفس والاجتماع والاقتصاد والتاريخ والسياسة، ولتصل إلى الأدب وفنون الموسيقى والتشكيل والسينما، ومن الترحال في العديد من دول العالم، ما أتاح لي فرصة الاحتكاك بتجارب مسرحية مختلفة.
وتابع: «استعادات درامية في مسرحيات إماراتية»، عنوان كتابي النقدي، من نوع النقد التطبيقي لقراءة عدد كبير من العروض المسرحية الإماراتية، ويضيء جوانب، الجماليات والإبداع في المسرح. وعن تجربته في المسرح المدرسي الإماراتي يقول: تجربتي في المسرح الإماراتي، أعتز بها كثيراً، لأنها امتدت ما يقرب من ربع القرن، منذ التحاقي بوزارة التربية والتعليم في سنة 2001، وتنقلي للعمل في مكاتب الإمارات المتعددة، إضافة إلى العمل في مجال المسرح المدرسي في عدة دول عربية، فهذه التجربة الطويلة والخبرات المتنوعة، ما أهلني للتحدث بلسان الخبير في شؤون المسرح المدرسي وتقديم قراءات لمختلف العروض المسرحية.
وأضاف: من المهرجانات النوعية التي أشرفت عليها، مهرجان مدارس منطقة الشارقة التعليمية، في سنة 2005، بمشاركة 30 مدرسة قدمت عروضها المسرحية باللغة الإنجليزية، ومهرجان مسرحيات رياض الأطفال، بمنطقة العين التعليمية، وهو مهرجان لعروض مسرحيات الدمى.
مهرجانات نوعية
وأضاف: ما يبعث السعادة والبهجة في النفوس هذه النهضة المسرحية المدرسية في الإمارات، وعلى رأسها، عقد السنوات العشر، لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي.
مواد ذات علاقة
[/COLOR]
- 1
- 2
صورة1/2
المصدر:
- الشارقة – وفاء السويدي
التاريخ:
18 يوليو 2023ت +ت -الحجم الطبيعي
امتدت تجربة المسرحي السوداني محمد سيد أحمد في الإمارات، ما يربو على العشرين عاماً، عبر المسرح المدرسي، ومشاركات فاعلة في المهرجانات المسرحية في الدولة، وقد يكون شاهد كل عروض أيام الشارقة المسرحية، من سنة 2003 حتى سنة 2023 .
الناقد المسرحي محمد سيد أحمد لديه معرفة عميقة بالثقافة الإماراتية من لهجة ومفردات فلكلورية وتراثية، وجوانب اجتماعية من عمق المجتمع المحلي الاماراتي، فيكون محاوراً وناقداً، في الندوات التطبيقية عقب العروض، وفي جلسات المنتديات الفكرية.
أوراق بحثية
«البيان» التقت المسرحي محمد سيد أحمد الذي قدم العديد من الأوراق البحثية عن عناوين، مثل المرأة في المسرح الإماراتي، الطقوس في المسرح الإماراتي، الهواية والاحتراف في المسرح الإماراتي، مسرح الطفل في الإمارات، وأكد أن المسرح في الإمارات يشهد نهضة كبيرة تبعث السعادة في النفوس. وأضاف: عملت في عضوية لجان تحكيم عروض مسرحية، في مهرجانات إماراتية، مثل، مهرجانات المسرح المدرسي، ومهرجان دبي لمسرح الشباب، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والعديد من المهرجات المسرحية، كما شاركت في لجان تحكيم في مهرجانات مسرحية عربية.
0 seconds of 0 seconds
[COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.8)]
[COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.8)]
[/COLOR]
ويؤكد أحمد بعد حصوله على دبلوم الدراسات العليا، في النقد المسرحي الدراسة الأكاديمية أن ذلك أسهم في تنظيم معرفته وثقافته، الممتدة منذ سنوات الطفولة، بالمثابرة على القراءة والاطلاع في النقد المسرحي، وتابع: يحتاج النقد المسرحي ثقافة موسوعية، تبدأ من الفلسفة والمنطق، وعلم النفس والاجتماع والاقتصاد والتاريخ والسياسة، ولتصل إلى الأدب وفنون الموسيقى والتشكيل والسينما، ومن الترحال في العديد من دول العالم، ما أتاح لي فرصة الاحتكاك بتجارب مسرحية مختلفة.
وتابع: «استعادات درامية في مسرحيات إماراتية»، عنوان كتابي النقدي، من نوع النقد التطبيقي لقراءة عدد كبير من العروض المسرحية الإماراتية، ويضيء جوانب، الجماليات والإبداع في المسرح. وعن تجربته في المسرح المدرسي الإماراتي يقول: تجربتي في المسرح الإماراتي، أعتز بها كثيراً، لأنها امتدت ما يقرب من ربع القرن، منذ التحاقي بوزارة التربية والتعليم في سنة 2001، وتنقلي للعمل في مكاتب الإمارات المتعددة، إضافة إلى العمل في مجال المسرح المدرسي في عدة دول عربية، فهذه التجربة الطويلة والخبرات المتنوعة، ما أهلني للتحدث بلسان الخبير في شؤون المسرح المدرسي وتقديم قراءات لمختلف العروض المسرحية.
وأضاف: من المهرجانات النوعية التي أشرفت عليها، مهرجان مدارس منطقة الشارقة التعليمية، في سنة 2005، بمشاركة 30 مدرسة قدمت عروضها المسرحية باللغة الإنجليزية، ومهرجان مسرحيات رياض الأطفال، بمنطقة العين التعليمية، وهو مهرجان لعروض مسرحيات الدمى.
مهرجانات نوعية
وأضاف: ما يبعث السعادة والبهجة في النفوس هذه النهضة المسرحية المدرسية في الإمارات، وعلى رأسها، عقد السنوات العشر، لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي.
مواد ذات علاقة
- وزارة الطاقة والبنية التحتية تطلق " باقة الإسكان " لإسعاد المواطنين
- 403 ملايين درهم أرباح «إمباور» في النصف الأول
- 1.64 مليار درهم أرباح «أدنوك للحفر» في النصف الأول بارتفاع 18%
- 225 مليون درهم أرباح «برجيل» النصفية بارتفاع 47%
- دلسكو تطلق المرحلة الثانية من برنامج تدريب المواطنين للعمل في القطاع الخاص
- مصرع 18 شخصا إثر سقوط حافلة في المكسيك
[/COLOR]