أبحاث عن حضارة المايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبحاث عن حضارة المايا

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تعريف_حضارة_المايا.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	69.5 كيلوبايت 
الهوية:	141395
    محتويات
    ١ حضارة المايا
    ١.١ ملك المايا
    ١.٢ مجتمع المايا
    ١.٣ اعتقادات المايا
    حضارة المايا ونهاية العالم حضارة المايا أقامت حضارت المايا وسكنت في الأمريكية الوسطى، أي في البلاد التي تعرف حالياً ببلاد بليز هندوراس بريطانيا سابقاً والسلفادور وغواتيمالا والولايات المكسيكية مثل تشياباس وكينتانا رو ويوكاتان وكامبيتشي وتاباسكو، ولقد نشأت هذه الحضارة العريقة قبل ما يقارب الألفي عام من ميلاد السيد المسيح -عليه السلام -، واستمرت إلى أن وصل الإسبان تلك المناطق في تلك الفترة الطويلة التي نشأت فيها هذه الحضارة العظيمة كانت هناك العديد من اللهجات واللغات التي كان سكان هذه المناطق يتحدّثون بها، حيث إنّ هذه اللغات هي الأصل لما يقارب الـ 44 لغة ماياوية موجودة في يومنا هذا، كما واشتهرت هذه الحضارة بالفنون والعمارة والرياضيات والفلك. ومن هنا فقد ساهمت هذه الحضارة العريقة في توير العديد من الحضارات الأخرى من التي كانت متواجدة في المنطقة الأمريكية. ملك المايا الكولاهو هو لقب ملك المايا، وتعني الحاكم الكبير أو الأكبر بالإضافة إلى أنها تعني الحاكم المقدس، وعظم مركز الملك والتقديس لم يأتيان من فراغ فلملك المايا سلطتان رئيسيتان الأولى هي السلطة السياسية والثاني هي السطلة الدينية. مجتمع المايا كانت الطبقية في حضارة المايا واضحة وبادية حيث كان المجتمع يقسم إلى طبقتين الأولى هي طبقة النبلاء أمّا الثانية فهي طبقة الفقراء، وكان التمييز ما بين هاتين الطبقتين بارزاً من خلال نمط الحياة وطريقة الدفن واللباس والعمل وتسريحة شعر المرأة وغيرها من الأمور، وقد كان الفرق كبيراً جداً بين الطبقتين، لدرجة دفعت بالعديد من الفقراء إلى أن يبيعوا أنفسهم كعبيد أو أن يتم ذبحهم ودفنهم مع النبلاء لاعتقاد كان سائداً بينهم أنّ النبيل عندما يدفن يتوجّب أن يتم دفن الضحايا البشرية معه لخدمته بعد الموت. اعتقادات المايا تعتبر اعتقادات المايا فيما يتعلّق بالكون فقد كانوا يتصورون الكون على أنه عبارة عن 13 سماءً، بحيث يسيطر على كل سماء 13 إلهاً تدعى أوكسلاهونتيكو، كما ويعتقدون أن تحت الأرض هناك 9 سماوات وسيسطر عليها بولونتيكو، كما ويعتقدون أن آخر سماء من السماوات هي سماء الجحيم كما يعتقدون أن هذه السماء تضم مملكة إله الموت عندهم وهو آه بش. كما ويعتقد شعب حضارة المايا أن هناك العديد من العوالم الأخرى غير العالم الموجود حالياً إلا أنها تلاشت جميعها ولم يبق إلا هذا العالم الحالي، كما ويعتقدون أن العالم الحالي الذي صمد بدون أن يفنى أو ينتهي أو أن يتلاشى بفضل أربعة حراس يحرسونه في الاتجاهات الأربعة، ويعتقدون أن وسط عالم المايا هناك شجرة القابوق التي تمتد جذورها لتخترق العالم أسفلها وأن فروعها العلوية تخترق السماء.

  • #2
    انجازات حضارة المايا

    محتويات
    ١ علم الفلك والتقويم
    ٢ بناء المعابد والأهرامات
    ٣ الفنون الزخرفية الملونة
    ٤ اختراع نظام رقمي متقدم
    ٥ استخدام نظام ري متميز
    ٦ اللغة ونظام الكتاب
    ة ٧ الفنون والمواد المستخدمة
    ٨ إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية


    نشأت حضارة المايا في أمريكا الوسطى، قبل ما يقارب 2600 عام ق. م، وعاش شعب المايا في مدينة يوكان القديمة، حيث أنشؤوا حضارة المايا وهي من الحضارات المتميزة بالكثير من الإنجازات الثقافية والعلمية،ومن تلك الإنجازات ما يأتي:
    علم الفلك والتقويم برع شعب المايا بعلوم الفلك بشكل كبير وكانوا يعتقدون بتأثير الكون ومظاهره المختلفة على حياتهم اليومية، فقد عملوا على دراسة الأجرام السماوية بشكل عميق وعرفوا كيفية التنبؤ بخسوف الشمس، كما استخدموا الدورات الفلكية فوضعوا تقويمين كالذي يستخدم في الوقت الراهن لتحديد مواسم الزراعة والحصاد.[٢] بناء المعابد والأهرامات من الإنجازات الكبيرة لحضارة المايا فيما يتعلق ببناء المعابد الدينية استخدام مجموعة النتائج التي توصلوا إليها في علوم الفلك لكي يتمكنوا من تحديد المواقع الجغرافية التي سوف يتم بناء تلك المعابد عليها، ومنها بناؤهم الهرم في مدينة تشيتشن إيتزا (تقع في المكسيك في الوقت الراهن).

    الفنون الزخرفية الملونة بنى شعب المايا العديد من المعابد والمدن العظيمة واستخدموا في بنائها الكثير من الأدوات والابتكارات المميزة، كما استخدموا الفنون الزخرفية ذات الألوان الجميلة لتزيينها، والتي يُشار إلى أنها كانت تصنع من معدن الميكا وهو معدن مختلف له استخدامات عدة في الوقت الراهن.

    اختراع نظام رقمي متقدم كان لدى شعب المايا نظام رقمي مميز وفعال للغاية، حيث كان هذا النظام يحتوي على ثلاثة رموز، هي: الصفر وله شكل الصدفة، ورقم واحد وله شكل النقطة، والرقم خمسة وله شكل الشريط، وهي الرموز التي استخدموها لتمثيل الأعداد من (0 إلى 19).

    استخدام نظام ري متميز من الإنجازات الكبيرة لشعب المايا هو اختراعهم لأنظمة الري الفعالة والمتميزة، خاصة تلك التي تم إنشاؤها في مدينة بالينكي، والتي تتألف من تسعة مجاري دائمة الجريان، كما استخدم المهندسون طريق القنوات المائية الجوفية لتحديد خط سير المياه الجوفية، وفوقها الأراضي الصالحة للزراعة.

    اللغة ونظام الكتابة يشار إلى أن شعب المايا كانوا يتكلمون لغة واحدة أطلق عليها علماء اللغة (لغة المايا البدائية)، ثم وبسبب ما شهده ذلك الشعب من تطور في مختلف مجالات الحياة وبسبب تباعد المجموعات البشرية عن بعضها أصبح هناك ما يقارب ثلاثين لغة، والتي ما يزال الكثير من شعب المايا يتحدثون بها.

    فضلا عن ذلك كان لشعب المايا نظام في الكتابة مميز ومتطور عُرف باسم نصوص المايا، وهو عبارة عن نظام كتابي يمكنهم من خلاله كتابة كل ما ينطقون به، وهو النظام الوحيد الكامل الذي ظهر في أمريكا الوسطى، وبالتالي كانوا هم من اخترعوا الكتابة في هذه المنطقة.

    الفنون والمواد المستخدمة من الإنجازات التي تحسب لحضارة المايا تطويرها للعديد من الفنون وابتكارها لفنون أخرى لم تكن معروفة قبل ذلك، كما أنهم استخدموا العديد من المواد في هذه الفنون مثل الخشب واليشيم والسيراميك والآثار الحجرية المنحوتة وغيرها من المواد.

    إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية برع شعب المايا في جانب الزراعة، فأدخلوا عليه العديد من الأساليب المتطورة والمتنوعة، منها تقنية القطع والحرق بالنسبة للزراعة المتنقلة، وكذلك أنشؤوا العديد من الحقول والمصاطب، وعرفوا نظام البستنة المكثفة، كما أنتجوا العديد من المحاصيل الزراعية مثل الفاصوليا والذرة والكوسا والفلفل الحار والبطاطا الحلوة وغيرها.

    تعليق


    • #3
      حضارة الماياونهاية العالم

      محتويات
      ١ المايا
      ٢ المايا ونهاية العالم
      ٣ ديانة شعب المايا
      ٤ العلوم لدى المايا
      ٥ الفنون لدى المايا


      المايا هيَ إحدى الحَضارات القديمة التي قامت في أجزاءٍ كبيرة من أمريكا الوسطى، وهي تُعرف حالياً بسلفادور، وهندوراس، وغواتيمالا، وبليز التي تقع ضمنَ خمس ولاياتٍ جنوبيّة في المكسيك وهي: كينتانارو، ويوكاتان، وكامبيتشي، وتشياباس، وتاباسكو. تعود أصول شعب المايا إلى الهنود الحمر الذين كانوا سبباً في إقامة الحضارة في أمريكا الوسطى، والتي بلغت أوج تَقدُّمها في منتصف القرن الثالث الميلادي، واستمرّت في التطوّر لأكثرِ من ستة قرون، وهي من أرقى الحضارات التي عاشت في الأمريكيّتين نظراً لإتقانهم العَمارة والهندسة والكتابة.

      المايا ونهاية العالم تَوقّع قُدماء المايا وفق تخطيط النجوم أنّه في الواحد والعشرين من ديسمبر من عام 2012م ستكون نهاية العالم، أو أنّ هناك كارثةً عالميّةً سوف تحدث فيه؛ إذ ظَهر تخطيطٌ للنجوم في حضارة الأولمك في أمريكا الوسطى عام 680 قبل الميلاد، وتَمّ تسجيل الأنماط الفلكيّة ثم نُقلت هذه المعرفة بعدها لشعب المايا الذي كان مُهتمّاً منذُ القدم بمتابعة الانقلاب الشتوي وابتكار التقويم، كما طوّروا التقويم الخاص بهم عام 355 قبل الميلاد، واستفادوا من مُلاحظاتهم ومَهاراتهم الحسابيّة في حساب الحركات المُستقبليّة للنجوم في السماء، ونتج عن ذلك اكتشاف تأثير تأرجُح الأرض في عمليّةِ دورانها حول محورها؛ حيث إنّ هذا الدوران المُتأرجح يجعل حركة النجوم تنحرِف تدريجياً في السماء في دورةٍ مُدّتها 5125 سنة، واكتشف شعب المايا أنّ الحزام المُظلم الموجود في وسط درب التبانة يتقاطع مرّةً واحدةً في كلّ دورة مع المدار الإهليجي. في العام الذي يَحدث فيه التقاطع تصل الشمس إلى انقلابها في الحادي والعشرين من ديسمبر بالنّسبة لنصف الكرة الأرضيّة الشمالي والحادي والعشرين من يونيو بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي، وفي ذات التاريخ يحصل الانقلاب في اللحظة نفسها التي تقابل فيها خط الاستواء مع مجرّة درب التبانة، ويحدث هذا الأمر وفقاً للتقويم الجريجوري في عام 2012، في حين إنّ آخر مرّةٍ حدث فيها ذلك كان في الحادي عشر من أغسطس من عام 3114 قبل الميلاد، وتُشير الرسوم الهيروغليفية للمايا أنّهم كانوا يُؤمنون بأنّ التقاطع التالي سيحدث في عام 2012م وسيكون نهاية لدورة وبداية لدورةٍ جديدة.

      ديانة شعب المايا عَبَد شعبُ المايا العَديد من الآلهة، وآمنوا بقُدرتها على النفع والضر؛ فكانوا يَطلبون العونَ منها عن طريق تقديم القَرابين والصّلاة، وإقامة الاحتفالات وفقَ مُعتقداتهم، وكان كلّ إلهٍ مسؤولٍ عن جزء من حياتهم، فأشارت إحدى المخطوطات إلى وجود أكثر من 160 إله لديهم، فعبدوا آلهةً للذّرة، وآلهةً للقمر، وآلهةً للشمس، وحازَ الدّينُ على أهميّةٍ كُبرى في الحياة اليوميّة لهذا الشعب، فكانت لكلّ يومٍ في السنة أهميّةٌ دينية، وتُقام الاحتفالات الدينيّة على شرف الآلهة في أيّامٍ مُعيّنة من العام. كان شعب المايا يُقدّمون الدِيَكَة الروميّة، والكلاب، والأيائل المذبوحة كقَرابين للآلهة، بالإضافة إلى دمائِهم التي كانوا ينشرونها على أجزاء من الورق المصنوع من لحاء الأشجار، كما قدّموا بعض القرابين البشريّة عن طريق قتل البشر في مآتم القادة الكبار، أو إلقائهم في آبار عميقة.

      العلوم لدى المايا استعمل شعب المايا لتَدوين التواريخ والأحداث المُهمّة في حياة الحكّام نُصباً تذكاريّةً حجريّةً تُسمّى إستيلا، كما دوّنوا أيضاً على بعضِ المباني والأدوات المنزلية، وابتكروا كُتُباً من ورقٍ مَصنوع من قشر شجر التين، وبقيت منها عدّة كتب من القرن الثاني عشر إلى القرن السادس عشر الميلاديين، وتحتوي هذه الكتب على معلوماتٍ عن الاحتفالات الدينيّة، وجداول فلكيّة، ويوميّاتٍ تُوضّح الأيام المخصوصة لمواسم الأعمال مثل الزراعة والصيد. يُعدّ تطوّر علمِ الرياضيات والفلك من أشكال التقدّم الثقافي الأخرى لدى حَضارة المايا؛ إذ استعملوا الرّقم الرياضي المبني على الرقم 20 بدلاً من الرقم 10، وطوّر بعض الكهنة مَعرفتهم بعلم الفلك عن طريق مُراقبة مدارات الشمس والنجوم والقمر، ووَضعوا جداول تتنبّأ بمدارِ كوكب الزهرة والكسوف. استُخدِم علما الرّياضيات والفلك من قبل الكَهَنة لتطوير نوعين من التقويم: النوع الأوّل يُسمّى بالتقويم المُقدّس ويتكوّن من 260 يوماً، والتقويم الآخر مبني على مدار الأرض حول الشمس ويتكوّن من 365 يوماً مُقسّمة على 18 شهراً، وذلك بجعل الشهر يتألّف من 20 يوماً مضافةً إليها خمسة أيام عند نهاية السنة، واعتُبِرت هذه الأيّام الخمسة الموجودة في نهاية العام أنّها تحمل الحظّ السيئ؛ لذا كانوا يُقدّمون خلالها القَرابين، ويَتجنّبون مُمارسة كلّ ما هو غير ضروريّ. الفنون لدى المايا اشتهرت حضارة المايا بفنونها الرّائعة، وقد ظهر ذلك جليّاً من خلالِ النقوش والمنحوتات التي تُركت وراءها، ولا توجد في الوقت الحاليّ إلّا بعض الأدلّة على وجود رسومٍ مُتطوّرةٍ للمايا الكلاسيكيّة، أمّا باقي الآثار فأغلبها فخارات جنائز وسيراميك وأبنية في بونامباك ذات جداريّات قديمة نجت بالصدفة، وقد حافظَ اللون الفيروزي على وجوده خلال القرون الماضية بسبب خصائصه الكيميائيّة المُميّزة، وتمّ مؤخّراً اكتشاف جداريات فنية في سان بارتولو وأيقونات مُتقنة تعود لأواخر ما قبل الكلاسيكية. اشتهرت حَضارة المايا من القرن الرابع وحتى قدوم الإسبان ببناء الأهرامات وجعل المعابد ومساكن الكهنة فوق القمم، كما بنى شعب المايا الأقواس عن طريق بناء حائطين مُتقابلين عند القمّة، ثم الرّبط بينهما بواسطة صفٍّ من الحجار المسطّحة، وشَيّدوا أيضاً البنايات الكبيرة والمُنخَفضة والتي يُعتقد أنّها كانت مَسكناً في الاحتفالاتِ الكبيرة للكَهنة والشخصيّات المُهمّة.

      تعليق


      • #4
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عادات_وتقاليد_حضارة_المايا.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	15.1 كيلوبايت 
الهوية:	141399


        عادات وتقاليد حضارة المايا

        عادات وتقاليد حضارة المايا كانت حضارة المايا (Maya Civilization) واحدة من أكثر الحضارات التي شهدت تجمعاً سكانياً كبيراً في أمريكا الوسطى، ويبدو أنها كانت من أكثر الحضارات أمنًا من غزوات شعوب المنطقة الأخرى، وهو الأمر الذي انعكس عليها فشهدت ازدهاراً وتطوراً كبيرين لم تشهده باقي التجمعات البشرية الأخرى.[١] أما أهم العادات والتقاليد التي سادت هذه الحضارة فقد كانت على النحو الآتي: الصلاة والدين كان شعب المايا حريصًا على أداء جميع الطقوس الدينية من عبادة وصلاة وتضحية، ويبدو أن أغلب مظاهر حياتهم كانت تدور حول تلك الطقوس والعادات الدينية، التي يتولى إدارتها الكهنة، كما كان يُشارك فيها أفراد من العائلة المالكة، وفي هذه الاحتفالات الدينية كان الناس يقومون بالرقص والغناء، وارتداء أفضل الملابس.[٢] الاعتقادات الفكرية كان شعب المايا يعتقد أن السماء مكونة من عدة طبقات، وهذه الطبقات مدعومة بأربعة أشجار مختلفة الأنواع والألوان، كما كانوا يعتقدون أن الأرض المسطحة هي عبارة عن ظهر تمساح كبير الحجم، كما كانوا يعتقدون بضرورة التضحية بالدم لبقاء الناس والآلهة بأمان.[٣] الفنون والثقافة شهدت هذه الحضارة بناء العديد من المعابد والقصور بشكل هرمي ومتدرج، كما تم تزينها بالعديد من النقوش المتقنة الرسم، كما حققت تطوراً ملحوظاً في مجال الرياضيات، حيث استخدموا الصفر في العمليات الحسابية، كما برعوا في علم الفلك وطوروا أنظمة تقويم تعتمد على وجود 365 يوم.[١] دراسة السماء ومتابعة الأرصاد اهتم شعب المايا بعلوم الفلك كثيرًا، حيث كانت لديهم مراصد خاصة يدرسون من خلالها السماء، ويتابعون حركة الشمس والقمر وكذلك الكواكب، وكانوا يستخدمون علم الفلك من أجل تحديد موعد بعض الأحداث المهمة لديهم، فضلًا عن تحديد مواعيد الاحتفالات الرسمية.[٤] التعليم كان التعليم مقتصرًا على القلة من شعب المايا فقط، ومن هؤلاء الكهنة، والمحاربين، والقادة، وهؤلاء أغلبهم ينتمون إلى طبقة النبلاء، أما عامة الناس من البسطاء والفقراء فلم يكن لهم القدرة على التعلم بطريقة رسمية، لذلك كان كبار السن يقومون بمهمة تدريس الصغار في المنزل، ويتضمن ذلك تعليمهم بعض الطقوس، والمهارات اليومية مثل الزراعة والصيد، كما ويتم تعريفهم ببعض الأساطير التي كانت شائعة لدى شعب المايا.[٢] الحليّ والمجوهرات يبدو أن شعب المايا أحب صناعة الحلي والمجوهرات وارتدائها بشكل كبير، حيث كان يرتديها الرجال والنساء على حد سواء، ومن الحلي التي برعوا في صناعتها الأساور، والقلائد، وأقراط الأذن، ويشار إلى أنّ الشخص الذي كان يرتدي عدداً أكبر من الحلي تكون أهميته وقيمته بين الناس أكثر، وكانت هذه الحلي في الغالب تُصنع من مادة الذهب واليشم.[٤] الملابس الفاخرة كان شعب المايا يرتدي الملابس بناءً على الحالة الاجتماعية التي يتمتع به الفرد، وعلى هذا الأساس فمن كان يتمتع بمنزلة مرموقة كان يرتدي أفخر أنواع الملابس، أما عامة الناس أو العبيد فقد كانوا ممنوعين من ارتداء هذا النوع من الملابس.[٢] ممارسة الرياضة أحبّ شعب المايا ممارسة الرياضة، ولعل من أكثر الألعاب انتشارًا لديهم لعبة الكرة، والتي غالبًا ما كانت تقام على ملعب حجري، حيث تُمرر الكرة بين اللاعبين شريطة عدم لمسها لليد أو الأرض، وتنتهي اللعبة بمجرد تمكن أحد الفريقين من تمرير الكرة عبر الطوق الحجري، وتجدر الإشارة إلى أنه بعد الانتهاء من اللعبة كان الفريق الفائز يُكافأ، بأن يتم إعداد وليمة فاخرة من الطعام له، أما الفريق الخاسر فيتم معاقبتهم بالضرب بالعصا وفي بعض الأحيان تصل العقوبة إلى درجة القتل.[٤] الاستحمام بحمامات البخار عرف شعب المايا بناء حمامات البخار منذ وقت بعيد، وهي عبارة عن هياكل حجرية تحتوي على فتحة في سقفها، وفي هذه الحمامات يتم سكب الماء على الحجارة الساخنة ليتشكّل البخار الساخن الذي يملأ الحمام، وكان شعب المايا يستخدمها لعلاج العديد من الأمراض فضلًا عن كونها وسيلة لتنشيط الجسم.[٤] دفن الموتى كانت من عادات شعب المايا دفن الميت داخل منزله، أو في المنطقة الخلفية منه، وعادةً ما كان يُدفن معه مجموعةً من الأصنام التي كانوا يعبدونها، كما كان يتم دفن أشياء مع الميت تتعلق بطبيعة المهنة التي كان يُمارسها في حياته، ففقد كان الكاهن أو رجل الدين يُدفن مع مجموعة الكتب المقدسة الخاصة به.[٢] القيمة العليا للأسلاف المتوفين يبدو أن أحد أهم العادات لشعب المايا هو اعتقادهم أن الأسلاف المتوفين يتمتعون بمكانة الآلهة، وعلى هذا الأساس كان الأحياء يعبدون أسلافهم، كما كانوا يقدمون الطعام والممتلكات المادية لتلك الآلهة طلبًا للعون والمساعدة.[٢] تقديم القرابين يُقدم شعب المايا العديد من القرابين للآلهة وذلك للحصول على رضاها وبركاتها عليهم، ويبدو أن تلك القرابين كانت غالبًا ما تكون بنوع معين من الحيوانات، كما كانت تشمل التضحية بالإنسان بطريقة بشعة للغاية في مناسبات خاصة، مثل وفاة الحاكم أو اعتلاء حاكم جديد، أو في حالة الجفاف الشديد، وهي طقوس يقم بها الكهنة فقط.[٢] حرق جثث النبلاء كان شعب المايا غالبًا ما يقوم بحرق جثث الأشخاص من طبقة النبلاء، كما كانوا يبنون الأضرحة الكبيرة لدفن الموتى من العظماء، أيضًا في بعض الفترات الزمنية حنط شعب المايا رؤوس القتلى من طبقة النبلاء واللوردات.

        تعليق


        • #5
          أهم آثارات حضارة المايا
          1. تيكال في غواتيمالا

          تُعدُّ أهرامات تيكال من أبرز آثار هذه الحضارة، وهي أحد مواقع اليونيسكو منذ عام 1979م وأكثر ما يُميزها ارتفاعها، حيث أن أطول أهراماتها يبلغ ارتفاع 65م، ويُوجد في مدينة تيكال أكثر من 3000 مبنى أثري.
          1. مدينة كوبان في الهندوراس

          اكتشف العلماء المنطقة منذ عام 1570م، ويحتوي على آثار قلعة ونصب تذكارية استدل منها العلماء على 3 حقب زمنية تعاقبت على المنطقة قبل أن تُهجر في القرن العاشر.
          1. آثار تازومال في السلفادور

          تُعدُّ أشهر الآثار المُكتشفة في السلفادور وتتميز بأنّها محفوظة بشكل جيد إلى اليوم، وتُبيّن آثار تازومال أنّ تازومال كانت تقوم بالتجارة مع أماكن بعيدة عنها كبنما والمكسيك.
          1. معبد تشيتشن إيتزا في المكسيك

          يُعدُّ أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة، وكانت المدينة مركزًا تجاريًّا للألبسة والعسل والرقيق والملح، وهو أحد مواقع التراث العالمية لليونيسكو منذ عام 1988م.

          تعليق


          • #6
            نبذة تاريخية عن مدينة تشيتشين إيتزا

            تعد مدينة تشيتشن إيتزا موقعاً أثرياً حيوياً ونقطة جذب للسياح، وهي واحدة من أكثر المواقع الأثرية زيارة في المكسيك، وقد سُلط عليها الضوء في عام 1988م عندما تم تصنيفها كموقع تراث عالمي لليونسكو، كما تم اختيارها في عام 2007م كأعجوبة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.



            قامت مدينة تشيتشن إيتزا على يد شعب المايا، وهم شعب قديم استوطن شبه جزيرة يوكوتان، حيث انتشرت عدة مجموعات منهم في جميع أنحاء المنطقة، مما أغنى ونوّع ثقافة المايا وفنهم المعماري.



            يعد مصطلح تشيتشين إيتزا هو مصطلح من لغة المايا ويعني (عند مصب بئر الإيتزا)، أما الإيتزا فهم أحد أعراق شعب المايا الذين وصلوا إلى السلطة في الجزء الشمالي من شبه جزيرة يوكوتان حيث تقع المدينة.



            كما قد تعود التسمية إلى عدد من الأنهار الجوفية التي تجري تحت المنطقة، ويُرجح أنها كانت مصدر المياه في المدينة، حيث جعلت وفرة المياه الموقع مثاليًا لتكوين مدينة بحجم تشيتشين إيتزا،وفي رأي آخر، تشيتشن إيتزا تعني: على حافة البئر حيث يعيش حكماء الماء.



            أقسام مدينة تشيتشين إيتزا
            تشيتشن إيتزا رائعة تمامًا كما يُشاع عنها، وتضم الكثير من آثار المايا، والتي يبلغ عددها 26، وهي ماثلة حتى الآن ويمكن زيارتها والتعرف على تاريخها، والجدير بالذكر أنها تنقسم إلى قسمين: تشيتشن القديمة وتشيتشن إيتزا، حيث يمكنك إيجاد 6 أطلال من حضارة المايا في قسم تشيتشن القديم، وحوالي 20 طللاً في تشيتشن الجديدة أو تشيتشن إيتزا.



            الآثار الموجودة في تشيتشين إيتزا
            يعتبر هرم تشيتشين إيتزا (الكاستيلو) أثر شعب المايا الرئيسي، ولكن هناك آثارًا أخرى لا تقل أهمية عنه مثل المرصد (الكاراكول) ومعبد المحاربين وساحات لعب الكرة الخاصة الماياوية.



            كما يُبرز الهرم المهيب الكاستيلو (معبد كوكولكان) أهمية ودقة علم الفلك لدى المايا مع التأثر الواضح بحضارة التولتيك، حيث يتكون المعبد من 365 درجة، كل درجة ترمز إلى يوم من أيام السنة، ولكل جانب من جوانب المعبد الأربعة 91 درجة، وتشكل المنصة العلوية الدرجة 365.



            وضع تقويم لمدة 365 يومًا يعد أعظم إنجاز لعلم المايا، في اعتدالات الربيع والخريف، أي مرتين في العام، وبشكل لا يُصدق يسقط ظل على الهرم على شكل أفعى ومع غروب الشمس، وينزل خيال هذه الأفعى الدرجات، ليتحد في النهاية مع رأس أفعى حجرية عند قاعدة الدرج العظيم أعلى جانب الهرم.



            يتضح للعيان المهارات الفلكية المتطورة جداً لحضارة المايا حتى إنها استطاعت التنبؤ بالكسوف الشمسي، ولا يزال هيكل المرصد مبتكَراً ومثيراً للدهشة عند مشاهدته على أرض الواقع اليوم.



            انهيار مدينة تشيتشين إيتزا
            كانت تشيتشين إيتزا مركزًا حضريًا مزدهراً للتجارة الإقليمية، ومع ذلك بعد قرون من الرخاء والانفتاح على الثقافات الأخرى مثل التولتيك، واجهت المدينة نهاية غامضة، فقد هجر السكان تشيتشن إيتزا وانتقلوا إلى الغابات، وتركوا وراءهم أعمالًا مدهشة في العمارة والفن.

            تعليق

            يعمل...
            X