ما الشركات الصغيرة والمتوسطة؟
الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs هي شركات تحافظ على مستوى عائداتها أو أصولها أو عدد موظفيها ضمن حدود معينة. لكل بلد تعريفه الخاص للشركة الصغيرة أو المتوسطة، إذ تحدد الدولة الحجم الذي ينبغي أن تكون عليه هذه الشركات، وفقًا للمجال الصناعي الذي تنتمي إليه.
ومع أن هذه الشركات صغيرة الحجم، تؤدي دورًا هامًّا في الاقتصاد، إذ يفوق عددها عدد الشركات الكبيرة بكثير، وتوظف أعدادًا كبيرة من الناس، وهي رائدة بطبيعتها وتساعد على الإبداع.
مفهوم الشركات الصغيرة والمتوسطة
لا يوجد في الولايات المتحدة نهج محدد لتصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة، لكن الاتحاد الأوروبي يقدم تصنيفًا أوضح، إذ يُعرف الشركة الصغيرة بأنها شركة لديها أقل من 50 موظفًا، أما الشركة المتوسطة فهي التي تمتلك أقل من 250 موظفًا. أما الشركات الصغرى micro-companies فهي التي توظف 10 موظفين أو أقل.
لا يقتصر الاختلاف بين الدول على التعريف، بل تختلف التسميات والاختصارات أيضًا. إذ يستخدم كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية الاختصار SME، أما في الولايات المتحدة تُسمى الشركات الصغيرة والمتوسطة اختصارًا SMBs.
توجد تسميات مختلفة في بلدان أخرى، إذ تُسمى هذه الشركات في كينيا MSME وهو اختصار يرمز إلى الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، وتُسمى في الهند MSMED أي الشركات النامية ذات الأحجام الصغرى والصغيرة والمتوسطة. ولكن مع اختلاف التسميات، يتفق الجميع على تقسيم الشركات طبقًا لحجمها أو هيكلتها.
الشركات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة
تُصنِّف إدارة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة SBA هذه الشركات طبقًا لهيكلة ملكيتها وعدد موظفيها وأرباحها والصناعة التي تنتمي إليها. في قطاع التصنيع مثلًا، الشركة الصغيرة هي التي يعمل فيها 500 موظف أو أقل، أما الشركة الصغيرة في قطاع التنجيم عن النحاس والنيكل فقد تمتلك 1500 موظف. تصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الشركات التي تمتلك أقل من 10 موظفين في فئة المكاتب المنزلية الصغيرة SOHO.
بالنسبة إلى الضرائب، لا تُصنف دائرة الإيرادات الداخلية IRS الشركات الصغيرة والمتوسطة في نفس الفئة، بل تصنف الشركات الصغيرة والأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص في مجموعة، والشركات المتوسطة إلى الكبيرة في مجموعة أخرى. تُعرف IRS الشركات الصغيرة بأنها الشركات التي تمتلك أصولًا بقيمة 10 مليون دولار أو أقل، والشركات الكبيرة هي الشركات التي تمتلك أصولًا بقيمة تتجاوز 10 مليون دولار.
حالات خاصة
تُعَد الشركات الصغيرة والمتوسطة عماد الاقتصادات الناشئة المتقدمة، وهي مسؤولة عن توفير العديد من الوظائف. في الولايات المتحدة أسهمت هذه الشركات بنسبة 46% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع الخاص غير الزراعي عام 2008.
الوظائف والناتج الإجمالي المحلي
في الاقتصادات الناشئة، تؤمِّن الشركات الصغيرة والمتوسطة الكثير من فرص العمل، إذ تسهم بنحو 45% من إجمالي العمالة، و33% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه البلدان، وفقًا لإحصاءات منظمة التعاون والتنمية OCED.
لا تقتصر أهمية هذه الشركات على الدول الناشئة، إذ ساهمت في 77% من الوظائف الجديدة في كندا بين عامي 2002 و2012، وهي نفس النسبة تقريبًا في معظم الاقتصادات الناشئة.
هذه الشركات مُهمة جدًا لازدهار البلدان، سواء على مستوى خلق الوظائف أو توليد العائدات الضريبية. وينطبق الأمر نفسه على الولايات المتحدة، إذ أمّنت الشركات الصغيرة نحو 64% من إجمالي الوظائف الجديدة بين عامي 1993 و2011.
الحوافز الحكومية
بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا تسير الأمور جيدًا كل الوقت. تكافح هذه الشركات لجذب رأس المال لتمويل مساعيها، وغالبًا ما تواجه صعوبة في تسديد الضرائب وتلبية الالتزامات التنظيمية المفروضة عليها.
تقدر الحكومات أهمية هذه الشركات للاقتصاد، وتقدم لها حوافز تتضمن الإعفاءات الضريبية وتسهيل القروض وغير ذلك من المساعدات، وتقدم أيضًا برامج تعليمية وتدريبية لمالكي هذه الشركات حول كيفية تنمية شركاتهم وإنقاذها، إضافةً إلى برامج التدقيق التي تستهدف المجالات عالية الخطورة، وتعزز الالتزام الضريبي.
الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs هي شركات تحافظ على مستوى عائداتها أو أصولها أو عدد موظفيها ضمن حدود معينة. لكل بلد تعريفه الخاص للشركة الصغيرة أو المتوسطة، إذ تحدد الدولة الحجم الذي ينبغي أن تكون عليه هذه الشركات، وفقًا للمجال الصناعي الذي تنتمي إليه.
ومع أن هذه الشركات صغيرة الحجم، تؤدي دورًا هامًّا في الاقتصاد، إذ يفوق عددها عدد الشركات الكبيرة بكثير، وتوظف أعدادًا كبيرة من الناس، وهي رائدة بطبيعتها وتساعد على الإبداع.
مفهوم الشركات الصغيرة والمتوسطة
لا يوجد في الولايات المتحدة نهج محدد لتصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة، لكن الاتحاد الأوروبي يقدم تصنيفًا أوضح، إذ يُعرف الشركة الصغيرة بأنها شركة لديها أقل من 50 موظفًا، أما الشركة المتوسطة فهي التي تمتلك أقل من 250 موظفًا. أما الشركات الصغرى micro-companies فهي التي توظف 10 موظفين أو أقل.
لا يقتصر الاختلاف بين الدول على التعريف، بل تختلف التسميات والاختصارات أيضًا. إذ يستخدم كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية الاختصار SME، أما في الولايات المتحدة تُسمى الشركات الصغيرة والمتوسطة اختصارًا SMBs.
توجد تسميات مختلفة في بلدان أخرى، إذ تُسمى هذه الشركات في كينيا MSME وهو اختصار يرمز إلى الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، وتُسمى في الهند MSMED أي الشركات النامية ذات الأحجام الصغرى والصغيرة والمتوسطة. ولكن مع اختلاف التسميات، يتفق الجميع على تقسيم الشركات طبقًا لحجمها أو هيكلتها.
الشركات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة
تُصنِّف إدارة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة SBA هذه الشركات طبقًا لهيكلة ملكيتها وعدد موظفيها وأرباحها والصناعة التي تنتمي إليها. في قطاع التصنيع مثلًا، الشركة الصغيرة هي التي يعمل فيها 500 موظف أو أقل، أما الشركة الصغيرة في قطاع التنجيم عن النحاس والنيكل فقد تمتلك 1500 موظف. تصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الشركات التي تمتلك أقل من 10 موظفين في فئة المكاتب المنزلية الصغيرة SOHO.
بالنسبة إلى الضرائب، لا تُصنف دائرة الإيرادات الداخلية IRS الشركات الصغيرة والمتوسطة في نفس الفئة، بل تصنف الشركات الصغيرة والأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص في مجموعة، والشركات المتوسطة إلى الكبيرة في مجموعة أخرى. تُعرف IRS الشركات الصغيرة بأنها الشركات التي تمتلك أصولًا بقيمة 10 مليون دولار أو أقل، والشركات الكبيرة هي الشركات التي تمتلك أصولًا بقيمة تتجاوز 10 مليون دولار.
حالات خاصة
تُعَد الشركات الصغيرة والمتوسطة عماد الاقتصادات الناشئة المتقدمة، وهي مسؤولة عن توفير العديد من الوظائف. في الولايات المتحدة أسهمت هذه الشركات بنسبة 46% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع الخاص غير الزراعي عام 2008.
الوظائف والناتج الإجمالي المحلي
في الاقتصادات الناشئة، تؤمِّن الشركات الصغيرة والمتوسطة الكثير من فرص العمل، إذ تسهم بنحو 45% من إجمالي العمالة، و33% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه البلدان، وفقًا لإحصاءات منظمة التعاون والتنمية OCED.
لا تقتصر أهمية هذه الشركات على الدول الناشئة، إذ ساهمت في 77% من الوظائف الجديدة في كندا بين عامي 2002 و2012، وهي نفس النسبة تقريبًا في معظم الاقتصادات الناشئة.
هذه الشركات مُهمة جدًا لازدهار البلدان، سواء على مستوى خلق الوظائف أو توليد العائدات الضريبية. وينطبق الأمر نفسه على الولايات المتحدة، إذ أمّنت الشركات الصغيرة نحو 64% من إجمالي الوظائف الجديدة بين عامي 1993 و2011.
الحوافز الحكومية
بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا تسير الأمور جيدًا كل الوقت. تكافح هذه الشركات لجذب رأس المال لتمويل مساعيها، وغالبًا ما تواجه صعوبة في تسديد الضرائب وتلبية الالتزامات التنظيمية المفروضة عليها.
تقدر الحكومات أهمية هذه الشركات للاقتصاد، وتقدم لها حوافز تتضمن الإعفاءات الضريبية وتسهيل القروض وغير ذلك من المساعدات، وتقدم أيضًا برامج تعليمية وتدريبية لمالكي هذه الشركات حول كيفية تنمية شركاتهم وإنقاذها، إضافةً إلى برامج التدقيق التي تستهدف المجالات عالية الخطورة، وتعزز الالتزام الضريبي.