فريشيت (لويس أونوريه -)
(1839-1908)
لويس أونوريه فريشيت Louis-Honoré Fréchette أديب وسياسي كندي، كتب باللغة الفرنسية في العديد من الأجناس الأدبية كالشعر والمسرح والمقالة، ويُعدّ أحد أهم الشعراء الكنديين في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ولد في مدينة ليڤي Lévis في مقاطعة كيبيك الكندية، وتوفي في مونتريال Montréal. درس الحقوق وعمل محامياً. وبدأ حياته الأدبية بنظم الشعر والعمل في الصحافة وتحديداً في «صحيفة كيبيك»Journal de Québec وفي «أمسيات كندية» Soirées canadiennes.
نشر فريشيت أول ديوان له «أوقات فراغي» Mes loisirs في عام 1863 حينما كان يمارس مهنة المحاماة، ثم تفرّغ للعمل في الصحافة فأسس دوريتين لم يُكتب لهما الاستمرار في الصدور مدّة طويلة هما على التوالي «البيرق» Le Drapeau و«منبر ليڤي» La Tribune de Lévis. بعد إغلاق الصحيفتين، هاجر فريشت إلى شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية هرباً من خصومه المحافظين الذين انبرى لمهاجمتهم بشدة في قصيدته «صوت مهاجر»La Voix d’un exilé عام (1867) التي استلهمها من ديوان الأديب الفرنسي فيكتور هوغو «عقابات» Les Châtiments.
لدى عودته إلى كندا في عام 1871 دخل فريشيت المعترك السياسي ليصبح بين عامي 1874-1878 نائباً في البرلمان الفدرالي عن منطقة ليفي. لكنه أخفق بعدها مرتين متتاليتين في الانتخابات فانصرف كلياً إلى الأدب. كرّمته الأكاديمية الفرنسية عام 1879 بمنحه جائزة أدبية عن أعماله الشعرية «زهور الشمال» Les Fleurs boréales و«عصافير الثلج» Les Oiseaux de neige، وكانت تلك المرة الأولى التي يُكرِّم فيها مجمع اللغة الفرنسية أديباً كندياً. في عام 1887 أصدر ديوانه «أسطورة شعب» Légende d’un peuple على غرار «أسطورة أو ملحمة الأجيال» La Légende des siècles لفيكتور هوغو، وقد ظهرت فيه جلية نزعة فريشيت الليبرالية وتوجّهه القومي.
لم يقتصر إنتاج فريشيت الأدبي على الشعر بل تعدّاه إلى المسرح، إذ كتب عدة مسرحيات منها «فيليكس بوتريه» Félix Poutré عام (1871) و«بابينو»Papineau عام (1880)، و«ڤيرونيكا» Véronica عام (1903). كما كتب العديد من القصص القصيرة.
تعدّ مؤلفاته «متفردون ومعتوهون»Originaux et Détraqués عام (1892) و«مذكرات خاصة جداً» Mémoires intimes التي نشرت عام 1961 من أهم آثاره الأدبية وأكثرها تداولاً.
لبانة مشوح
(1839-1908)
لويس أونوريه فريشيت Louis-Honoré Fréchette أديب وسياسي كندي، كتب باللغة الفرنسية في العديد من الأجناس الأدبية كالشعر والمسرح والمقالة، ويُعدّ أحد أهم الشعراء الكنديين في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ولد في مدينة ليڤي Lévis في مقاطعة كيبيك الكندية، وتوفي في مونتريال Montréal. درس الحقوق وعمل محامياً. وبدأ حياته الأدبية بنظم الشعر والعمل في الصحافة وتحديداً في «صحيفة كيبيك»Journal de Québec وفي «أمسيات كندية» Soirées canadiennes.
نشر فريشيت أول ديوان له «أوقات فراغي» Mes loisirs في عام 1863 حينما كان يمارس مهنة المحاماة، ثم تفرّغ للعمل في الصحافة فأسس دوريتين لم يُكتب لهما الاستمرار في الصدور مدّة طويلة هما على التوالي «البيرق» Le Drapeau و«منبر ليڤي» La Tribune de Lévis. بعد إغلاق الصحيفتين، هاجر فريشت إلى شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية هرباً من خصومه المحافظين الذين انبرى لمهاجمتهم بشدة في قصيدته «صوت مهاجر»La Voix d’un exilé عام (1867) التي استلهمها من ديوان الأديب الفرنسي فيكتور هوغو «عقابات» Les Châtiments.
لدى عودته إلى كندا في عام 1871 دخل فريشيت المعترك السياسي ليصبح بين عامي 1874-1878 نائباً في البرلمان الفدرالي عن منطقة ليفي. لكنه أخفق بعدها مرتين متتاليتين في الانتخابات فانصرف كلياً إلى الأدب. كرّمته الأكاديمية الفرنسية عام 1879 بمنحه جائزة أدبية عن أعماله الشعرية «زهور الشمال» Les Fleurs boréales و«عصافير الثلج» Les Oiseaux de neige، وكانت تلك المرة الأولى التي يُكرِّم فيها مجمع اللغة الفرنسية أديباً كندياً. في عام 1887 أصدر ديوانه «أسطورة شعب» Légende d’un peuple على غرار «أسطورة أو ملحمة الأجيال» La Légende des siècles لفيكتور هوغو، وقد ظهرت فيه جلية نزعة فريشيت الليبرالية وتوجّهه القومي.
لم يقتصر إنتاج فريشيت الأدبي على الشعر بل تعدّاه إلى المسرح، إذ كتب عدة مسرحيات منها «فيليكس بوتريه» Félix Poutré عام (1871) و«بابينو»Papineau عام (1880)، و«ڤيرونيكا» Véronica عام (1903). كما كتب العديد من القصص القصيرة.
تعدّ مؤلفاته «متفردون ومعتوهون»Originaux et Détraqués عام (1892) و«مذكرات خاصة جداً» Mémoires intimes التي نشرت عام 1961 من أهم آثاره الأدبية وأكثرها تداولاً.
لبانة مشوح