ما صندوق السندات؟
يستثمر صندوق السندات bond fund، الذي يُشار إليه أيضًا باسم صندوق الديون، أساسًا في السندات (الحكومية والبلدية وسندات الشركات والسندات القابلة للتحويل)، وغيرها من أدوات الدين، مثل السندات المدعومة بالرهن العقاري (MBS)، بهدف توليد دخل شهري للمستثمرين، ويرتبط حساب المعاش التقاعدي بصندوق السندات في كثير من الأحيان.
أفكار رئيسية سريعة
يُعَد صندوق السندات ببساطة صندوقًا يستثمر في السندات فقط، وهو بالنسبة للعديد من المستثمرين أكفأ من الاستثمار في السندات الفردية، لأنه على عكسها ليس له تاريخ استحقاق لسداد القيمة الأصلية للسند، ومن ثم فإن المبلغ الرئيسي المُستثمَر متغير من وقت لآخر.
يُشارك المستثمرون أيضًا مشاركةً غير مباشرة في الفوائد المدفوعة من طريق أوراق السندات الأساسية الموجودة في الصندوق المُشترَك، وتُدفَع هذه الفوائد شهريًّا، وتمثل جميع أنواع السندات الموجودة في الصندوق، ما يعني اختلاف توزيع إيرادات الفوائد شهريًّا. يضع المستثمر أمواله في صندوق السندات، ضمن مجموعة يُديرها مدير المحفظة الاستثمارية، الذي يبيع السندات ويشتريها وفقًا لظروف السوق، ونادرًا ما يحتفظ بالسندات حتى استحقاقها.
يتألف كل صندوق من صناديق السندات غالبًا من نوع محدد من السندات، مثل سندات الشركات أو السندات الحكومية، ويُحدَّد نوع السندات وفق تاريخ الاستحقاق (سندات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل). تتكون بعض صناديق السندات من سندات آمنة فقط، مثل السندات الحكومية.
وتُعَد السندات الحكومية الأمريكية ذات جودة ائتمانية عالية، ولا تخضع للتصنيفات، ما يمثل ميزةً للمستثمرين. تُعَد سندات الخزينة الأمريكية، بما فيها السندات المحمية ضد التضخم، الأكثر أمانًا في الواقع، لكنها تقدم أقل عائد محتمل.
تستثمر صناديق السندات الأخرى في فئة السندات الأخطر، أي السندات مرتفعة العائد أو غير المرغوب فيها. تقدم الصناديق التي تستثمر في أنواع أكثر تقلبًا من السندات عوائد محتملة أعلى، وتتألف صناديق السندات الأخرى من أنواع مختلفة من السندات، من أجل الاستثمار متعدد الأصول.
يستخدم المستثمرون المهتمون بالسندات نمط الشركة العالمية للخدمات المالية Morningstar لتصنيف خيارات الاستثمار المتاحة لصناديق السندات، التي تشمل: صناديق السندات الحكومية الأمريكية، وصناديق السندات البلدية، وصناديق سندات الشركات، وصناديق السندات المدعومة بالرهن العقاري، وصناديق السندات مرتفعة العائد، وصناديق سندات الأسواق الناشئة، وصناديق السندات العالمية.
مميزات صندوق السندات ومخاطره
تُمثل صناديق السندات خيارات استثمارية جذابة للمستثمرين، لأن المشاركة فيها تكون عادةً أسهل من شراء السندات الفردية التي تشكل محفظة السندات. يحتاج المستثمر في صندوق السندات إلى دفع نسبة النفقات السنوية، التي تغطي رسوم التسويق والإدارة المهنية والإدارية فقط، في حين يستلزم شراء سندات متعددة منفصلة التعامل مع تكاليف المعاملات المرتبطة بكل منها على حدة.
تُوفر صناديق السندات توظيفًا لأموال المستثمرين، وتحقيقًا عاجلًا للحد الأدنى المطلوب من الاستثمارات. إذا لم تسدد الجهة المصدرة للسند قيمته الأصلية أو الفائدة المترتبة عليه، يؤدي ذلك إلى خفض تأثير أداء أي سند منفرد، لأن الصندوق يضم عادةً مجموعة من السندات المختلفة بآجال الاستحقاق.
من مميزات صندوق السندات أنه يتيح الوصول إلى مديري المحافظ المحترفين الذين لديهم خبرة البحث وتحليل الجدارة الائتمانية لمصدري السندات وظروف السوق قبل الشراء أو البيع خارج الصندوق، فمثلًا قد يستبدل مدير الصندوق السندات عند خفض ائتمان المصدر أو عند استرداد السند أو سداده قبل تاريخ الاستحقاق.
تُباع السندات الموجودة في صندوق السندات بصافي قيمة أصولها السوقية الحالية، ما قد ينتج عنه ربح أو خسارة رأسمالية، في حين يصعب بيع السندات الفردية التي تنخفض أسعارها بهدف تقليل الخسائر. من وجهة نظر ضريبية، يجد بعض المستثمرين في الفئات الضريبية العالية أن عائدهم بعد الضريبة عند الاستثمار في صندوق السندات البلدي المُعفى من الضرائب أعلى من الاستثمار في صندوق السندات الخاضع للضريبة.
تنطوي السندات طويلة الأجل على مخاطر أسعار فائدة أكبر من السندات قصيرة الأجل، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة وأسعار السندات، لذلك يتأثر صافي قيمة الأصول للسندات طويلة الأجل بدرجة كبيرة بالتغير في أسعار الفائدة، ما يؤثر بدوره على إيرادات الفوائد الشهرية الموزَّعة على المشاركين في الصندوق.
يستثمر صندوق السندات bond fund، الذي يُشار إليه أيضًا باسم صندوق الديون، أساسًا في السندات (الحكومية والبلدية وسندات الشركات والسندات القابلة للتحويل)، وغيرها من أدوات الدين، مثل السندات المدعومة بالرهن العقاري (MBS)، بهدف توليد دخل شهري للمستثمرين، ويرتبط حساب المعاش التقاعدي بصندوق السندات في كثير من الأحيان.
أفكار رئيسية سريعة
- يستثمر صندوق السندات، الذي يُشار إليه أيضًا باسم صندوق الديون، أساسًا في السندات وغيرها من أدوات الدين، مثل السندات المدعومة بالرهن العقاري (MBS)، بهدف توليد دخل شهري للمستثمرين.
- تُوفر صناديق السندات توظيفًا لأموال المستثمرين، وتحقيقًا عاجلًا للحد الأدنى المطلوب من الاستثمارات.
- تنطوي السندات طويلة الأجل على مخاطر أسعار فائدة أكبر من السندات قصيرة الأجل، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة وأسعار السندات.
يُعَد صندوق السندات ببساطة صندوقًا يستثمر في السندات فقط، وهو بالنسبة للعديد من المستثمرين أكفأ من الاستثمار في السندات الفردية، لأنه على عكسها ليس له تاريخ استحقاق لسداد القيمة الأصلية للسند، ومن ثم فإن المبلغ الرئيسي المُستثمَر متغير من وقت لآخر.
يُشارك المستثمرون أيضًا مشاركةً غير مباشرة في الفوائد المدفوعة من طريق أوراق السندات الأساسية الموجودة في الصندوق المُشترَك، وتُدفَع هذه الفوائد شهريًّا، وتمثل جميع أنواع السندات الموجودة في الصندوق، ما يعني اختلاف توزيع إيرادات الفوائد شهريًّا. يضع المستثمر أمواله في صندوق السندات، ضمن مجموعة يُديرها مدير المحفظة الاستثمارية، الذي يبيع السندات ويشتريها وفقًا لظروف السوق، ونادرًا ما يحتفظ بالسندات حتى استحقاقها.
يتألف كل صندوق من صناديق السندات غالبًا من نوع محدد من السندات، مثل سندات الشركات أو السندات الحكومية، ويُحدَّد نوع السندات وفق تاريخ الاستحقاق (سندات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل). تتكون بعض صناديق السندات من سندات آمنة فقط، مثل السندات الحكومية.
وتُعَد السندات الحكومية الأمريكية ذات جودة ائتمانية عالية، ولا تخضع للتصنيفات، ما يمثل ميزةً للمستثمرين. تُعَد سندات الخزينة الأمريكية، بما فيها السندات المحمية ضد التضخم، الأكثر أمانًا في الواقع، لكنها تقدم أقل عائد محتمل.
تستثمر صناديق السندات الأخرى في فئة السندات الأخطر، أي السندات مرتفعة العائد أو غير المرغوب فيها. تقدم الصناديق التي تستثمر في أنواع أكثر تقلبًا من السندات عوائد محتملة أعلى، وتتألف صناديق السندات الأخرى من أنواع مختلفة من السندات، من أجل الاستثمار متعدد الأصول.
يستخدم المستثمرون المهتمون بالسندات نمط الشركة العالمية للخدمات المالية Morningstar لتصنيف خيارات الاستثمار المتاحة لصناديق السندات، التي تشمل: صناديق السندات الحكومية الأمريكية، وصناديق السندات البلدية، وصناديق سندات الشركات، وصناديق السندات المدعومة بالرهن العقاري، وصناديق السندات مرتفعة العائد، وصناديق سندات الأسواق الناشئة، وصناديق السندات العالمية.
مميزات صندوق السندات ومخاطره
تُمثل صناديق السندات خيارات استثمارية جذابة للمستثمرين، لأن المشاركة فيها تكون عادةً أسهل من شراء السندات الفردية التي تشكل محفظة السندات. يحتاج المستثمر في صندوق السندات إلى دفع نسبة النفقات السنوية، التي تغطي رسوم التسويق والإدارة المهنية والإدارية فقط، في حين يستلزم شراء سندات متعددة منفصلة التعامل مع تكاليف المعاملات المرتبطة بكل منها على حدة.
تُوفر صناديق السندات توظيفًا لأموال المستثمرين، وتحقيقًا عاجلًا للحد الأدنى المطلوب من الاستثمارات. إذا لم تسدد الجهة المصدرة للسند قيمته الأصلية أو الفائدة المترتبة عليه، يؤدي ذلك إلى خفض تأثير أداء أي سند منفرد، لأن الصندوق يضم عادةً مجموعة من السندات المختلفة بآجال الاستحقاق.
من مميزات صندوق السندات أنه يتيح الوصول إلى مديري المحافظ المحترفين الذين لديهم خبرة البحث وتحليل الجدارة الائتمانية لمصدري السندات وظروف السوق قبل الشراء أو البيع خارج الصندوق، فمثلًا قد يستبدل مدير الصندوق السندات عند خفض ائتمان المصدر أو عند استرداد السند أو سداده قبل تاريخ الاستحقاق.
تُباع السندات الموجودة في صندوق السندات بصافي قيمة أصولها السوقية الحالية، ما قد ينتج عنه ربح أو خسارة رأسمالية، في حين يصعب بيع السندات الفردية التي تنخفض أسعارها بهدف تقليل الخسائر. من وجهة نظر ضريبية، يجد بعض المستثمرين في الفئات الضريبية العالية أن عائدهم بعد الضريبة عند الاستثمار في صندوق السندات البلدي المُعفى من الضرائب أعلى من الاستثمار في صندوق السندات الخاضع للضريبة.
تنطوي السندات طويلة الأجل على مخاطر أسعار فائدة أكبر من السندات قصيرة الأجل، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة وأسعار السندات، لذلك يتأثر صافي قيمة الأصول للسندات طويلة الأجل بدرجة كبيرة بالتغير في أسعار الفائدة، ما يؤثر بدوره على إيرادات الفوائد الشهرية الموزَّعة على المشاركين في الصندوق.