السند المغطى هو سند دين تصدره مؤسسة مالية وتدعمها مجموعة منفصلة من الأصول؛ أي في حال إفلاس المؤسسة المالية، يبقى السند مغطًى. تُقدم السندات المغطاة طريقة فعالة وأقل تكلفة للدائنين لتوسيع أعمالهم بدلًا من إصدار سندات دين غير آمنة.
تفصيل السند المغطى
السندات المغطاة هي استثمارات مشتقة، على غرار السندات المدعمة برهن عقاري والسندات المدعمة بأصول (ABS)، هي شائعة في أوروبا ويتزايد اهتمام الناس بها ببطء في الولايات المتحدة. تشتري مؤسسة مالية استثمارات منتجة للنقود، نموذجيًا تكون عقارات أو قروضًا من القطاع العام، ثم تجمع الاستثمارات سويةً وتصدر سندات يُغطيها التدفق النقدي لهذه الاستثمارات.
يمكّن إصدار السندات المغطاة للمؤسسات المالية من بيع وشراء الأصول لتحسين جودة الائتمان، وخفض كلفة الاقتراض، وتمويل الدين العام. قد تستبدل المؤسسة بالقروض المتعثرة أو القروض المسددة مبكرًا قروضًا عاملة لتقليل خطر الأصول الأساسية.
أمان السندات المغطاة
تبقى القروض الأساسية لسند مغطًى على الميزانية العمومية للمُصدر. من ثم، إذا ما أفلست المؤسسة، قد يستمر وصول دفعات الفائدة في موعدها للمستثمرين الحائزين على السندات من الأصول الأساسية لها، بالإضافة إلى الموكل في استحقاق السند. وبسبب الطبقة الإضافية من الحماية، تحصل السندات المغطاة نموذجيًا على تصنيف AAA الخاص بالجدارة الائتمانية.
الميول إلى السندات المغطاة في الولايات المتحدة
عام 1988، وضع الاتحاد الأوروبي مبادئ توجيهية لمعاملات السندات المغطاة أتاحت للمستثمرين في سوق السندات وضع المزيد من أصولهم في السندات المغطاة أكثر مما كان يُسمح به سابقًا. في سبتمبر من عام 2007، أصبح مصرف واشنطن ميوتشوال أول مصرف في الولايات المتحدة يصدر سندات مغطاة على أساس اليورو.
بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون في 28 يوليو عام 2008 حول الخزانة وخطة المؤسسات المشاركة لتسريع قبول السوق لهذه السندات، أصبح مصرف أمريكا أول مصرف يصدر سندات مغطاة على أساس الدولار.
أصدرت مصارف جيه بي مورغان تشيس، وويلس فارغو، وسيتي غروب، ومصارف أمريكية أخرى سندات مغطاة أيضًا. أعربت مصارف أوروبية عن اهتمامها بدخول سوق الولايات المتحدة بسندات مغطاة على أساس اليورو.
عائدات السندات المغطاة في الولايات المتحدة
قد تساعد السندات المغطاة مصارف الولايات المتحدة على كسب أموال إضافية من شأنها تفريغ رؤوس أموال للنشاطات التمويلية، مثل منح قروض عقارية إضافية. تحفز الأموال الإضافية الاقتصاد عن طريق تشجيع المستهلكين ليصبحوا مالكي منازل.
قد تقدم السندات المغطاة أيضًا أموالًا لزيادة تطور البنى التحتية، الأمر الذي يفضي إلى تقليص الضائقة المالية على الوكالات الحكومية المحلية والدولية والفيدرالية.
مثال على السند المغطى
في يوليو من عام 2016، أكدت شركة فيتش للتصنيفات أن سندات مصرف DBS المغطاة برهن عقاري، التي تبلغ قيمتها زهاء 1.5 مليون دولار، حصلت على تقييم AAA الخاص بالجدارة الائتمانية.
ضمنت شركة بايفرونت بي تي المحدودة دفعات السندات المغطاة. يعزى هذا التصنيف المرتفع جزئيًا إلى التقييم الافتراضي طويل المدى للمصدر المتمثل في AA، سقف انقطاع ثابت له ثلاثة شقوق، ونسبة الأصول المستخدمة في اختبار تغطية الأصول البالغة 85.5%.
تفصيل السند المغطى
السندات المغطاة هي استثمارات مشتقة، على غرار السندات المدعمة برهن عقاري والسندات المدعمة بأصول (ABS)، هي شائعة في أوروبا ويتزايد اهتمام الناس بها ببطء في الولايات المتحدة. تشتري مؤسسة مالية استثمارات منتجة للنقود، نموذجيًا تكون عقارات أو قروضًا من القطاع العام، ثم تجمع الاستثمارات سويةً وتصدر سندات يُغطيها التدفق النقدي لهذه الاستثمارات.
يمكّن إصدار السندات المغطاة للمؤسسات المالية من بيع وشراء الأصول لتحسين جودة الائتمان، وخفض كلفة الاقتراض، وتمويل الدين العام. قد تستبدل المؤسسة بالقروض المتعثرة أو القروض المسددة مبكرًا قروضًا عاملة لتقليل خطر الأصول الأساسية.
أمان السندات المغطاة
تبقى القروض الأساسية لسند مغطًى على الميزانية العمومية للمُصدر. من ثم، إذا ما أفلست المؤسسة، قد يستمر وصول دفعات الفائدة في موعدها للمستثمرين الحائزين على السندات من الأصول الأساسية لها، بالإضافة إلى الموكل في استحقاق السند. وبسبب الطبقة الإضافية من الحماية، تحصل السندات المغطاة نموذجيًا على تصنيف AAA الخاص بالجدارة الائتمانية.
الميول إلى السندات المغطاة في الولايات المتحدة
عام 1988، وضع الاتحاد الأوروبي مبادئ توجيهية لمعاملات السندات المغطاة أتاحت للمستثمرين في سوق السندات وضع المزيد من أصولهم في السندات المغطاة أكثر مما كان يُسمح به سابقًا. في سبتمبر من عام 2007، أصبح مصرف واشنطن ميوتشوال أول مصرف في الولايات المتحدة يصدر سندات مغطاة على أساس اليورو.
بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون في 28 يوليو عام 2008 حول الخزانة وخطة المؤسسات المشاركة لتسريع قبول السوق لهذه السندات، أصبح مصرف أمريكا أول مصرف يصدر سندات مغطاة على أساس الدولار.
أصدرت مصارف جيه بي مورغان تشيس، وويلس فارغو، وسيتي غروب، ومصارف أمريكية أخرى سندات مغطاة أيضًا. أعربت مصارف أوروبية عن اهتمامها بدخول سوق الولايات المتحدة بسندات مغطاة على أساس اليورو.
عائدات السندات المغطاة في الولايات المتحدة
قد تساعد السندات المغطاة مصارف الولايات المتحدة على كسب أموال إضافية من شأنها تفريغ رؤوس أموال للنشاطات التمويلية، مثل منح قروض عقارية إضافية. تحفز الأموال الإضافية الاقتصاد عن طريق تشجيع المستهلكين ليصبحوا مالكي منازل.
قد تقدم السندات المغطاة أيضًا أموالًا لزيادة تطور البنى التحتية، الأمر الذي يفضي إلى تقليص الضائقة المالية على الوكالات الحكومية المحلية والدولية والفيدرالية.
مثال على السند المغطى
في يوليو من عام 2016، أكدت شركة فيتش للتصنيفات أن سندات مصرف DBS المغطاة برهن عقاري، التي تبلغ قيمتها زهاء 1.5 مليون دولار، حصلت على تقييم AAA الخاص بالجدارة الائتمانية.
ضمنت شركة بايفرونت بي تي المحدودة دفعات السندات المغطاة. يعزى هذا التصنيف المرتفع جزئيًا إلى التقييم الافتراضي طويل المدى للمصدر المتمثل في AA، سقف انقطاع ثابت له ثلاثة شقوق، ونسبة الأصول المستخدمة في اختبار تغطية الأصول البالغة 85.5%.