التوسيع
في أثناء بحث غيلفورد ومعاونيه عن القدرات التي يشتمل عليها التخطيط وذلك عام ١٩٥٧ وجدوا نوعاً آخر من القدرة سموها بقدرة التوسيع Elaboration وهكذا ففي واحد من الاختبارات أعطي الممتحن مخططاً بسيطاً لموضوع ما وطولب بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي الى كونه عملياً . وبطبيعة الحال فإن الدرجة التي كان يحصل عليها كانت مقدار التفصيلات التي كان يعطيها .
وقد قبل غيلفورد ومعاونوه ان قدرات الطلاقة والمرونة ( بما فيها الأصالة ) والتوسيع متشابهة وذلك على اعتبار ان جميع
اختباراتها تستدعي تنوعاً في الأجوبة .
هذا وكل هذه القدرات كما هو ملحوظ - تنتمي الى زمرة التفكير المفرق Divergent Thinking وذلك يجب على الفرد أن يولد جوابه أو أجوبته مبتدئاً بالمعلومات المقدمة اليه .
الكم والكيف
تطرح أسئلة عديدة عن علاقة الكم بالكيف في مسألة النتاج . إن ثمة فرضية تقول ان تولد الكيفية ، وهي فرضية تستحق المناقشة والبحث . انها تقول انه اذا كان شخص ينتج عدداً أكبر من الأفكار فإنه لا أكبر من الأفكار ذات النوعية الجيدة في وقت محدد، في حين ان هناك فرضية أخرى تقول بأنه اذا صرف الانسان وقته في إعطاء عدد كبير من الأفكار فإن الأفكار الجيدة بينها ستكون قليلة .
على ان ثمة وجهاً آخر لهذه المناقشة . فالانسان حين يكون مهيأ لاعطاء أجوبة جيدة فإنه يلجأ الى المحاكمة والتقويم حين يمضي في إعطاء الأجوبة. إن من المعتقد ان الموقف النقدي أو التقويمي يمنع تدفق الأفكار سواء في ذلك الجيد منها والرديء . ومن جهة أخرى فإنه يعتقد ان تطبيق التقويم في أثناء المضي في عملية التفكير ذو تأثير انتقائي مما يمنع صدور الاستجابات الرديئة ويسمح بانطلاق الاستجابات الجيدة .
والتكنيك المشهور المسمى بإمطار الدماغ Brain storming المنسوب الى ( الكس اوزبورن Alex Osborn ) عام ١٩٥٣ والذي استعمله كثيرون غيره يتطابق المدرسة الأولى وموقفها . إن واحدة من حسناته المزعومة مع هي ان التفريق بين الانتاج والتقويم ( أي تعليق المحاكمة والنقد ) طريقة أمثل وبطبيعة الحال فإن لهذه الطريقة صفات أخرى تشتمل – فيا تشتمل عليه . على التفكير ضمن جماعات صغيرة بدلاً من التفكير الفردي .
ویری ( هایمان Hyman ) عام ١٩٦٠ ان الكم قد يولد الكيف في. بعض أنواع المشكلات دون بعضها الآخر. ويرى غيلفورد ان من الصحيح القول بأن نوع الموقف التقويمي الذي يتخذه المفكر على صلة كبرى بكمية الاستجابات التي ينتجها ونوعيتها ، وان اللجوء الى التقويم والنقد مفيد اذا كان المفكر قد تبنى الصيغة الجيدة للتفكير . وأخيراً فإن ( هايمان ) يرى ان الموقف النقدي العام يمكن نقله والافادة منه في حل المشكلات .
التفكير الجماعي والتفكير الفردي
مسألة قيمة كل من التفكير الجماعي والتفكير الفردي كانت وما تزال - موضوع اهتمام العلماء وفي جملتهم غيلفورد وجماعته القائلون بطريقة ( إمطار الدماغ ) ان إحدى حسناتها تنحصر في ان الواحد من الجماعة المفكرة يستثير الآخر . وتوكيداً لهذه الفرضية يشير (اوزبورن) الى أن قرابة ثلث الأفكار التي تنتج في ( امطار الدماغ ) الجماعي هي من النوع الذي يتولد من الاحتكاك بين الأفراد . وهكذا فإن فكرة شخص ما تكون مستندة الى فكرة شخص آخر . ولكن ثمة نتائج لا تؤكد هذه الفرضية ولا تدعمها. فقد وجد بيري وبلوك ( Berry and Block ) عام ١٩٥٨ ان الأشخاص الذين يفكرون فرادى ينتجون عدداً . أكثر وأحسن من الأشخاص الذين يفكرون جماعياً .
ولعل الحقيقة هي انه لا الطريقة الفردية ولا الطريقة الجماعية صالحة في كل الظروف ومن أجل الأفراد . ومن الممكن أن تكون الطريقتان جميع صالحتين اذا أحسن تطبيقها. وأياً ما كان فإن جمهرة العلماء تعتقد ان الشخص المبدع بدرجة كبيرة يكون عادة مفكراً مستقلاً وأن إبداعه يكون أمراً شخصياً . وقد وجد (تورانس) عام ١٩٥٩ ان الطفل شديد الإبداع يشتغل في معظم الأحيان لوحده . ومن جهة أخرى فقد دلت دراسات أخرى أجراها ( بارنس وميدو Parunes and Meadow ) عام ١٩٥٩ على ان ( امطار الدماغ ) تكون له نتائج مفيدة .
سياق الإبداع
يطرح سؤال عما إذا كان الشخص عينه يكون مبدعاً وبدرجة متساوية في الميادين ؟ يقول غيلفورد جواباً عن هذا السؤال : بالاستناد الى نتائجنا التحليلية نستطيع القول بأن هذا الأمر ممكن الوقوع ، ولكننا نادراً ما تتوقع أن يكون الشخص ذاته قادراً على الإبداع وبصورة متساوية في العلوم والفنون والرياضيات والإدارة والتأليف الموسيقي . ان الأفراد المبدعين بدرجة عالية في كثير من هذه الميادين المختلفة قد تكون لهم صفات ممتازة مشتركة فيما بينهم ولكن الدراسات النفسية تدل كذلك على ان بينهم فروقاً واضحة .
في ميدان القدرات ذات النتاج المفرق وحده نجد ان الأفراد قد يكونون غير متكافئين في معالجة المواد اللفظية والمواد الحسية والمواد الرمزية . ان المواد الرمزية هي المواد التي يتعامل بها الرياضي ونعني بذلك الأرقام . أما الطلاقة والمرونة والتوسيع في التعامل مع المواد الحسية فإنها أكثر أهمية بالنسبة لمخترع الأدوات والرسام والمؤلف الموسيقي، والنوع نفسه من القدرات ضروري للتعامل مع المواد اللفظية وهي هامة بالنسبة للكاتب المبدع والعالم. وبعبارة أخرى توجد قدرات متوازية للتعامل مع المواد الحسية ( أو الصورية ) والمواد الرمزية والمواد اللفظية ذات والحروف المعنى .
ولقد كان من فرضيات غيلفورد الأولى ان الشخص المبدع حقاً يتمتع بقدرة على الإحساس بالمشكلات. وهكذا فإن انساناً ما يلاحظ ان ثمة شيئاً خاطئاً أو بحاجة الى إصلاح في حين ان الآخرين لا يلاحظون ذلك. ان ملاحظة النقص تدفع الشخص المبدع الى السير نحو الإبداع . و التحليل العاملي صحة هذه الفرضية ووجود هذا العامل . لقد كان اديسون يلح على معاونيه بالقول يجب أن يكون هناك طريقة أحسن ، ابحثوا عنها . أما الأشخاص غير المبدعين فيقنعون بأنصاف الحلول ويتوقفون في . وقد أثبت منتصف الطريق .
كما ان واحدة أخرى من فرضيات غيلفورد عن مكونات الإبداع كانت القول بأن الاختراع أو الفكرة الجديدة ليست إلا إعادة نظر بما كان معلوماً من قبل. ولكن إعادة النظر ليست أمراً واضحاً، ذلك بأنها قد تشتمل على تغيير في المعنى والتفسير أو استعمال الشيء من أجل تحقيق التجديد المطلوب . وبكلمة أخرى لا بد من حدوث تحويل أو تحوير . Transformation
وثمة قدرات أخرى خارج زمرة القدرات ذات النتاج المفرق تساهم بعض المساهمة في الانجازات المبدعة بطريقتها الخاصة . ولقد سبق أن رأينا ان واحدة من القدرات التمييزية ( الاحساس بالمشكلة ) ذات دخل في جعل المبدع يبدأ إبداعه. كما ان القدرات التقويمية يجب أن تكون لها فوائدها واستعمالاتها ، سواء أعلقت المحاكمة أم لم تعلق ، في تحديد ما اذا كان على المبدع أن ينهي مهمته فلا بد له من قدر نتاجه بين حين و آخر كما لا بد له من أن يعيد النظر فيه اذا لزم ذلك.
التمييز (الإدراك) والذاكرة
لقد تشددنا حتى الآن في ذكر زمر رئيسية ثلاث من العوامل : ١) القدرات ذات النتاج المفرق . ۲) القدرات ذات النتاج المجمع . ٣) التقويم ولكن ثمة زمرتين أساسيتين أخريين وهما زمرة القدرات التمييزية وزمرة القدرات الذاكرية وهي قدرات متمايزة . إن للقدرات التمييزية علاقة بالاكتشاف والتمييز وإدراك المعلومات بصيغها وصورها المختلفة . أما القدرات الذاكرية فعلى علاقة بتثبيت المعلومات وحفظها .
في أثناء بحث غيلفورد ومعاونيه عن القدرات التي يشتمل عليها التخطيط وذلك عام ١٩٥٧ وجدوا نوعاً آخر من القدرة سموها بقدرة التوسيع Elaboration وهكذا ففي واحد من الاختبارات أعطي الممتحن مخططاً بسيطاً لموضوع ما وطولب بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي الى كونه عملياً . وبطبيعة الحال فإن الدرجة التي كان يحصل عليها كانت مقدار التفصيلات التي كان يعطيها .
وقد قبل غيلفورد ومعاونوه ان قدرات الطلاقة والمرونة ( بما فيها الأصالة ) والتوسيع متشابهة وذلك على اعتبار ان جميع
اختباراتها تستدعي تنوعاً في الأجوبة .
هذا وكل هذه القدرات كما هو ملحوظ - تنتمي الى زمرة التفكير المفرق Divergent Thinking وذلك يجب على الفرد أن يولد جوابه أو أجوبته مبتدئاً بالمعلومات المقدمة اليه .
الكم والكيف
تطرح أسئلة عديدة عن علاقة الكم بالكيف في مسألة النتاج . إن ثمة فرضية تقول ان تولد الكيفية ، وهي فرضية تستحق المناقشة والبحث . انها تقول انه اذا كان شخص ينتج عدداً أكبر من الأفكار فإنه لا أكبر من الأفكار ذات النوعية الجيدة في وقت محدد، في حين ان هناك فرضية أخرى تقول بأنه اذا صرف الانسان وقته في إعطاء عدد كبير من الأفكار فإن الأفكار الجيدة بينها ستكون قليلة .
على ان ثمة وجهاً آخر لهذه المناقشة . فالانسان حين يكون مهيأ لاعطاء أجوبة جيدة فإنه يلجأ الى المحاكمة والتقويم حين يمضي في إعطاء الأجوبة. إن من المعتقد ان الموقف النقدي أو التقويمي يمنع تدفق الأفكار سواء في ذلك الجيد منها والرديء . ومن جهة أخرى فإنه يعتقد ان تطبيق التقويم في أثناء المضي في عملية التفكير ذو تأثير انتقائي مما يمنع صدور الاستجابات الرديئة ويسمح بانطلاق الاستجابات الجيدة .
والتكنيك المشهور المسمى بإمطار الدماغ Brain storming المنسوب الى ( الكس اوزبورن Alex Osborn ) عام ١٩٥٣ والذي استعمله كثيرون غيره يتطابق المدرسة الأولى وموقفها . إن واحدة من حسناته المزعومة مع هي ان التفريق بين الانتاج والتقويم ( أي تعليق المحاكمة والنقد ) طريقة أمثل وبطبيعة الحال فإن لهذه الطريقة صفات أخرى تشتمل – فيا تشتمل عليه . على التفكير ضمن جماعات صغيرة بدلاً من التفكير الفردي .
ویری ( هایمان Hyman ) عام ١٩٦٠ ان الكم قد يولد الكيف في. بعض أنواع المشكلات دون بعضها الآخر. ويرى غيلفورد ان من الصحيح القول بأن نوع الموقف التقويمي الذي يتخذه المفكر على صلة كبرى بكمية الاستجابات التي ينتجها ونوعيتها ، وان اللجوء الى التقويم والنقد مفيد اذا كان المفكر قد تبنى الصيغة الجيدة للتفكير . وأخيراً فإن ( هايمان ) يرى ان الموقف النقدي العام يمكن نقله والافادة منه في حل المشكلات .
التفكير الجماعي والتفكير الفردي
مسألة قيمة كل من التفكير الجماعي والتفكير الفردي كانت وما تزال - موضوع اهتمام العلماء وفي جملتهم غيلفورد وجماعته القائلون بطريقة ( إمطار الدماغ ) ان إحدى حسناتها تنحصر في ان الواحد من الجماعة المفكرة يستثير الآخر . وتوكيداً لهذه الفرضية يشير (اوزبورن) الى أن قرابة ثلث الأفكار التي تنتج في ( امطار الدماغ ) الجماعي هي من النوع الذي يتولد من الاحتكاك بين الأفراد . وهكذا فإن فكرة شخص ما تكون مستندة الى فكرة شخص آخر . ولكن ثمة نتائج لا تؤكد هذه الفرضية ولا تدعمها. فقد وجد بيري وبلوك ( Berry and Block ) عام ١٩٥٨ ان الأشخاص الذين يفكرون فرادى ينتجون عدداً . أكثر وأحسن من الأشخاص الذين يفكرون جماعياً .
ولعل الحقيقة هي انه لا الطريقة الفردية ولا الطريقة الجماعية صالحة في كل الظروف ومن أجل الأفراد . ومن الممكن أن تكون الطريقتان جميع صالحتين اذا أحسن تطبيقها. وأياً ما كان فإن جمهرة العلماء تعتقد ان الشخص المبدع بدرجة كبيرة يكون عادة مفكراً مستقلاً وأن إبداعه يكون أمراً شخصياً . وقد وجد (تورانس) عام ١٩٥٩ ان الطفل شديد الإبداع يشتغل في معظم الأحيان لوحده . ومن جهة أخرى فقد دلت دراسات أخرى أجراها ( بارنس وميدو Parunes and Meadow ) عام ١٩٥٩ على ان ( امطار الدماغ ) تكون له نتائج مفيدة .
سياق الإبداع
يطرح سؤال عما إذا كان الشخص عينه يكون مبدعاً وبدرجة متساوية في الميادين ؟ يقول غيلفورد جواباً عن هذا السؤال : بالاستناد الى نتائجنا التحليلية نستطيع القول بأن هذا الأمر ممكن الوقوع ، ولكننا نادراً ما تتوقع أن يكون الشخص ذاته قادراً على الإبداع وبصورة متساوية في العلوم والفنون والرياضيات والإدارة والتأليف الموسيقي . ان الأفراد المبدعين بدرجة عالية في كثير من هذه الميادين المختلفة قد تكون لهم صفات ممتازة مشتركة فيما بينهم ولكن الدراسات النفسية تدل كذلك على ان بينهم فروقاً واضحة .
في ميدان القدرات ذات النتاج المفرق وحده نجد ان الأفراد قد يكونون غير متكافئين في معالجة المواد اللفظية والمواد الحسية والمواد الرمزية . ان المواد الرمزية هي المواد التي يتعامل بها الرياضي ونعني بذلك الأرقام . أما الطلاقة والمرونة والتوسيع في التعامل مع المواد الحسية فإنها أكثر أهمية بالنسبة لمخترع الأدوات والرسام والمؤلف الموسيقي، والنوع نفسه من القدرات ضروري للتعامل مع المواد اللفظية وهي هامة بالنسبة للكاتب المبدع والعالم. وبعبارة أخرى توجد قدرات متوازية للتعامل مع المواد الحسية ( أو الصورية ) والمواد الرمزية والمواد اللفظية ذات والحروف المعنى .
ولقد كان من فرضيات غيلفورد الأولى ان الشخص المبدع حقاً يتمتع بقدرة على الإحساس بالمشكلات. وهكذا فإن انساناً ما يلاحظ ان ثمة شيئاً خاطئاً أو بحاجة الى إصلاح في حين ان الآخرين لا يلاحظون ذلك. ان ملاحظة النقص تدفع الشخص المبدع الى السير نحو الإبداع . و التحليل العاملي صحة هذه الفرضية ووجود هذا العامل . لقد كان اديسون يلح على معاونيه بالقول يجب أن يكون هناك طريقة أحسن ، ابحثوا عنها . أما الأشخاص غير المبدعين فيقنعون بأنصاف الحلول ويتوقفون في . وقد أثبت منتصف الطريق .
كما ان واحدة أخرى من فرضيات غيلفورد عن مكونات الإبداع كانت القول بأن الاختراع أو الفكرة الجديدة ليست إلا إعادة نظر بما كان معلوماً من قبل. ولكن إعادة النظر ليست أمراً واضحاً، ذلك بأنها قد تشتمل على تغيير في المعنى والتفسير أو استعمال الشيء من أجل تحقيق التجديد المطلوب . وبكلمة أخرى لا بد من حدوث تحويل أو تحوير . Transformation
وثمة قدرات أخرى خارج زمرة القدرات ذات النتاج المفرق تساهم بعض المساهمة في الانجازات المبدعة بطريقتها الخاصة . ولقد سبق أن رأينا ان واحدة من القدرات التمييزية ( الاحساس بالمشكلة ) ذات دخل في جعل المبدع يبدأ إبداعه. كما ان القدرات التقويمية يجب أن تكون لها فوائدها واستعمالاتها ، سواء أعلقت المحاكمة أم لم تعلق ، في تحديد ما اذا كان على المبدع أن ينهي مهمته فلا بد له من قدر نتاجه بين حين و آخر كما لا بد له من أن يعيد النظر فيه اذا لزم ذلك.
التمييز (الإدراك) والذاكرة
لقد تشددنا حتى الآن في ذكر زمر رئيسية ثلاث من العوامل : ١) القدرات ذات النتاج المفرق . ۲) القدرات ذات النتاج المجمع . ٣) التقويم ولكن ثمة زمرتين أساسيتين أخريين وهما زمرة القدرات التمييزية وزمرة القدرات الذاكرية وهي قدرات متمايزة . إن للقدرات التمييزية علاقة بالاكتشاف والتمييز وإدراك المعلومات بصيغها وصورها المختلفة . أما القدرات الذاكرية فعلى علاقة بتثبيت المعلومات وحفظها .
تعليق