تويت
الجمعية العراقيَّة للتصوير تستذكر سامي النصراوي
بغداد: محمد اسماعيل
تستذكر الجمعية العراقية للتصوير، مؤسسها سامي النصراوي، بمناسبة ذكرى وفاته في الخامس عشر من حزيران 2001 في مدينة هيوستن بولاية تكساس الاميركية؛ وفاءً منها لهذه القامة الفوتوغرافية التي خدمت المهنة بتفانٍ.
وقال رئيس الجمعية هادي النجار، لـ "الصباح" ان "النصراوي قدم خلاصة عمره وزخم طاقته، لخدمة زملائه، كمؤسس وأول رئيس للجمعية العراقية للتصوير، في 25 تموز 1972 ورئيس تحرير جريدة المصور العربي".
مبيناً "سنطلق جائزة باسمه في معرض الجمعية السنوي الخامس والاربعين المقبل".
امين سر الجمعية زهير السوداني بيّن أن "النصراوي يمثل قيمة ثقافية مهمة في فن الفوتوغراف والعمل الصحفي؛ لما حققه من مكانة محلية واقليمية وعالمية، خلال وقت قياسي وفي مرحلة مبكرة من عمره"، مضيفا "نظم دورات واستورد اجهزة فوتوغرافية ومختبرية، شكلت قفزة نوعية في فن الفوتوغراف الوطني حينها".
واشار عضو مجلس الجمعية كريم اللامي، الى أن "النصراوي فوتوغرافي رائد، امتاز بكونه واحدا من اوائل المصورين الصحفيين، يحب الاسود والابيض والظل، والتقط صورة متميزة للمعارضة الكردية والشيوعية ابان السبعينيات، في كهف "كونيا" على الطريق الى السليمانية، حققت انتشارا عالميا، واختيرت غلافاً لمجلة العلم
والحياة".